❞ قال الرازي في «تفسيره» إن لقائل أن يقول إن في جملة الأرض ما يطلق عليه أنه في الأرض فيكون جامعا للوصفين، ولا شك أن المعادن داخلة في ذلك وكذلك عروق الأرض وما يجري مجرى البعض لها ولأن تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي الحكم عما عداه؟ انتهى.
وقد ذكر صاحب «الكشاف» «1» ما هو أوضح من هذا فقال: إن قلت: هل لقول من زعم أن المعنى خلق لكم الأرض وما فيها وجه صحة؟ قلت: إن أراد بالأرض الجهات السفلية دون الغبراء- كما تذكر السماء ويراد الجهات العلوية- جاز ذلك فإن الغبراء وما فيها واقعة في الجهات السفلية. انتهى.
قال الشوكاني في «فتح القدير» «2» . وأما التراب فقد ورد في السنة تحريمه «3» ، وهو أيضا ضار فليس مما ينتفع به أكلا ولكنه ينتفع به في منافع أخرى وليس المراد منفعة خاصة كمنفعة الأكل بل كلما يصدق عليه أنه ينتفع به بوجه من الوجوه.. ❝ ⏤صديق حسن خان
❞ قال الرازي في «تفسيره» إن لقائل أن يقول إن في جملة الأرض ما يطلق عليه أنه في الأرض فيكون جامعا للوصفين، ولا شك أن المعادن داخلة في ذلك وكذلك عروق الأرض وما يجري مجرى البعض لها ولأن تخصيص الشيء بالذكر لا يدل على نفي الحكم عما عداه؟ انتهى.
وقد ذكر صاحب «الكشاف»«1» ما هو أوضح من هذا فقال: إن قلت: هل لقول من زعم أن المعنى خلق لكم الأرض وما فيها وجه صحة؟ قلت: إن أراد بالأرض الجهات السفلية دون الغبراء- كما تذكر السماء ويراد الجهات العلوية- جاز ذلك فإن الغبراء وما فيها واقعة في الجهات السفلية. انتهى.
قال الشوكاني في «فتح القدير»«2» . وأما التراب فقد ورد في السنة تحريمه «3» ، وهو أيضا ضار فليس مما ينتفع به أكلا ولكنه ينتفع به في منافع أخرى وليس المراد منفعة خاصة كمنفعة الأكل بل كلما يصدق عليه أنه ينتفع به بوجه من الوجوه. ❝
❞ وأما البلاغة فإنها من حيث اللغة هي أن يقال: بلغت المكان إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله. قال الله تعالى:
فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
«2» . وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ
«3» .
أي وثيقة كأنها قد بلغت النهاية.
وقال اليوناني: البلاغة وضوح الدلالة، وانتهاز الفرصة، وحسن الإشارة. وقال الهندي: البلاغة تصحيح الأقسام، واختيار الكلام.
وقال الكندي: يجب للبليغ أن يكون قليل اللفظ كثير المعاني.
وقيل: إن معاوية سأل عمرو بن العاص من أبلغ الناس؟ فقال: أقلهم لفظا، وأسهلهم معنى، وأحسنهم بديهة. ولو لم يكن في ذلك الفخر الكامل لما خص به سيد العرب والعجم صلى الله عليه وسلم وافتخر به حيث يقول: «نصرت بالرّعب وأوتيت جوامع الكلم» . وذلك أنه كان عليه الصلاة والسلام يتلفظ باللفظ اليسير الدال على المعاني الكثيرة.
وقيل: ثلاثة تدل على عقول أصحابها، الرسول على عقل المرسل، والهدية على عقل المهدي، والكتاب على عقل الكاتب.
وقال أبو عبد الله وزير المهدي: البلاغة ما فهمته العامة ورضيت به الخاصة. وقال البحتري: خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل.
وقالوا: البلاغة ميدان لا يقطع إلا بسوابق الأذهان، ولا يسلك إلا ببصائر البيان.
وقال الشاعر:
لك البلاغة ميدان نشأت به ... وكلّنا بقصور عنك نعترف
مهّد لي العذر في نظم بعثت به ... من عنده الدرّ لا يهدى له الصّدف
وروي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال يا غلام:
اذهب إلى فلان، فقل له يقطع لسانها، قال: فطلب حجاما فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة، فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل.
وقال الثعالبي: البليغ من يحول الكلام على حسب الأمالي، ويخيط الألفاظ على قدر المعاني. والكلام البليغ ما كان لفظه فحلا، ومعناه بكرا.
وقال الإمام فخر الدين الرازي رحمة الله تعالى عليه في حد البلاغة: إنها بلوغ الرجل بعبارته كنه ما في قلبه مع الاحتراز عن الإيجاز المخل، والتطويل الممل، ولهذه الأصول شعب وفصول لا يحتمل كشفها هذا المجموع ويحصل الغرض بهذا القدر وبالله التوفيق إلى أقوم طريق.. ❝ ⏤شهاب الدين محمد الأبشيهي
❞ وأما البلاغة فإنها من حيث اللغة هي أن يقال: بلغت المكان إذا أشرفت عليه وإن لم تدخله. قال الله تعالى:
فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
«2» . وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ
«3» .
أي وثيقة كأنها قد بلغت النهاية.
وقال اليوناني: البلاغة وضوح الدلالة، وانتهاز الفرصة، وحسن الإشارة. وقال الهندي: البلاغة تصحيح الأقسام، واختيار الكلام.
وقال الكندي: يجب للبليغ أن يكون قليل اللفظ كثير المعاني.
وقيل: إن معاوية سأل عمرو بن العاص من أبلغ الناس؟ فقال: أقلهم لفظا، وأسهلهم معنى، وأحسنهم بديهة. ولو لم يكن في ذلك الفخر الكامل لما خص به سيد العرب والعجم صلى الله عليه وسلم وافتخر به حيث يقول: «نصرت بالرّعب وأوتيت جوامع الكلم» . وذلك أنه كان عليه الصلاة والسلام يتلفظ باللفظ اليسير الدال على المعاني الكثيرة.
وقيل: ثلاثة تدل على عقول أصحابها، الرسول على عقل المرسل، والهدية على عقل المهدي، والكتاب على عقل الكاتب.
وقال أبو عبد الله وزير المهدي: البلاغة ما فهمته العامة ورضيت به الخاصة. وقال البحتري: خير الكلام ما قل وجل ودل ولم يمل.
وقالوا: البلاغة ميدان لا يقطع إلا بسوابق الأذهان، ولا يسلك إلا ببصائر البيان.
وقال الشاعر:
لك البلاغة ميدان نشأت به .. وكلّنا بقصور عنك نعترف
مهّد لي العذر في نظم بعثت به .. من عنده الدرّ لا يهدى له الصّدف
وروي أن ليلى الأخيلية مدحت الحجاج فقال يا غلام:
اذهب إلى فلان، فقل له يقطع لسانها، قال: فطلب حجاما فقالت: ثكلتك أمك إنما أمرك أن تقطع لساني بالصلة، فلولا تبصرها بأنحاء الكلام ومذاهب العرب والتوسعة في اللفظ ومعاني الخطاب لتم عليها جهل هذا الرجل.
وقال الثعالبي: البليغ من يحول الكلام على حسب الأمالي، ويخيط الألفاظ على قدر المعاني. والكلام البليغ ما كان لفظه فحلا، ومعناه بكرا.
وقال الإمام فخر الدين الرازي رحمة الله تعالى عليه في حد البلاغة: إنها بلوغ الرجل بعبارته كنه ما في قلبه مع الاحتراز عن الإيجاز المخل، والتطويل الممل، ولهذه الأصول شعب وفصول لا يحتمل كشفها هذا المجموع ويحصل الغرض بهذا القدر وبالله التوفيق إلى أقوم طريق. ❝
❞ إن علاقة الغرب بالعرب منذ ظهور الإسلام حتى هذا اليوم لهي مثال تقليدي عن مدى تأثير المشاعر والعواطف في كتابات التاريخ، وكان هذا وضعاً له مبرراته في عصر اعتبر فيه تأثيراً معتنقي دين آخر غير مرغوب فيه لخطرة الوهمي. إن نظرة القرون الوسطى هذه لم تمت بعد، إذ أنه ما زالت حتى يومنا هذا، جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تبني الحواجز وجه النور، ولو بطريقة لا شعورية نابعة من تصرف غائص متشعب الجذور في أنفسهم إزاء أناس جعلت الدعاة منهم أبالس مجرمين، وعبدة أوثان وفنانين مزورين.
وقد نشب في الآونة الأخيرة خلاف محتدم الوطيس حول سؤال واحد يتعلق بمصدر "أغاني الحب" ظهر من خلاله شدة النفور من الاعتراف بتراث عربي، ومدى الانفعال الذاتي الذي يثيره ذاك النفور في قرننا العشرين. وتقول المؤلفة إنه لم يكن لهذا الخلاف أن يحصل لولا أن الآفاق قد بدأت في الانقشاع شيئاً فشيئاً أو لو أن حكماً عادلاً قد أخذ مجراه ولعل مصير العالم الغربي سيتعلق بمصير العالم العربي الذي سبق له أن غير يوماً ما صوره العالم الغربي بشكل جذري.
ولإلقاء الضوء على مدى تأثر العالم الغربي واستفادته من العالم العربي والتراث العربي التي سطع نجمها على العالم الغربي في يوم من الأيام جاء هذا الكتاب الذي أثار صدوره في ألمانيا ضجة كبيرة، اتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتميز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً منقطع النظير، وهذا ما دفع الناشرين إلى إعادة طبعه وترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية. كما رحبت به الصحافة العربية ترحيباً بالغاً. وفيه تحدثت المؤلفة عن "العرب" و"الحضارة العربية"، و"الثقافة العربية" وهدفها تكريم العبقرية العربية وأتاحت الفرصة أمام مواطني شعبها للاضطلاع على الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً.
ولتحيط المؤلفة بجميع جوانب موضوعها عنيت بتقسيم دراستها إلى كتب سبعة تحدثت في كل منها عما يلي: الكتاب الأول جاء تحت عنوان "رفاهية حياتنا اليومية" وفيه تحدثت عن المواضيع التالية: أسماء عربية لحاجات عربية، أورد به الجائعة في ظل التجارة العالمية، البندقية محطة الحصار، في مدرسة العرب. الكتاب الثاني "العالم والأرقام" وفي هذا الكتاب تناولت موضوع ما ورثه الألمان عن الهند، البابا يحسب بالعربية، تاجر يعلم الغرب، الصراع المرير. أما الكتاب الثالث والذي حمل عنوان "السماء التي تظللنا" فدار الحديث فيه عن عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة، علم الفلك، علم الرياضيات، علم الميكانيك. الكتاب الرابع خصصه للحديث عن الأيدي الطبية الشافية، موردة ما نطق به ابن سينا والرازي هذا المجال، وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء... أما الكتاب الخامس فأفردته لموضوع "سلاح المعرفة" وفيه تناولت المواضيع التالية: المعجزة التي حققها العرب، الغرب يسير في طريق مظلم، منهج المنتصرين، طلب العلم عبادة، الشغف بالكتب، شعب يذهب إلى المدرسة، هدايا العرب للغرب، وفي الكتاب السادس والذي جاء بعنوان "موحد الشرق والغرب" تناولت: تاريخ دولة النورمان باعتبارها حلقة الوصل بين العالمين الشرقي والغربي، توحيد الشعوب المتنازعة، "سلطان" لوسيرا، أحاديث عبر الحدود، نظرة جديدة إلى العالم، أما الكتاب السابع والأخير فخصصته للحديث عن عرب الأندلس. وزيادة في الإيضاح ألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين...)، وبالرجوع إلى سيرة مؤلفة هذا الكتاب نجد أنها مستشرقة ألمانية ذائعة الشهرة، أحبت العرب، وصرفت جل وقتها وجهدها بالدفاع عن قضاياهم والوقوف إلى جانبهم، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني الكبير الذي اشتهر بصداقته للعرب وتعمه في دراسة آدابهم والاطلاع على آثارهم ومآثرهم، وكتابها شمس العرب تشرق على الغرب أما هو إلا ثمرة جهد وسنين طويلة أمضتها المؤلفة في الدراسة الموضوعية العميقة، والتحليل في بطون الكتب التاريخية العربية والغربية، ومما يجدر إشارته أن المكتبة الألمانية لا تحوى في هذا الحقل الواسع، وسوى عدد من المقالات المتناثرة في المجالات العلمية. أقرأ أقل
دار الآفاق العربية افاق الحضارة العربية الاسلامية شمس العرب تسطع مظاهر الحضارة العربية الإسلامية ما هي مقومات الحضارة العربية الإسلامية المواضيع التي تناولتها سورة الشمس عواقب النفور مقابل التناقض النفور من الآباء مواضيع تحدثت عنها سورة الحديث المواضيع التي تناولتها الصحيفة الديانة في العالم الغربي مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية البريد في الحضارة العربية والإسلامية نظم الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ والحضارة والحضارة العربية الإسلامية فى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية العربية للايرانيين والايرانية للعرب نقل الحضارة العربية الى الغرب العالم الإسرائيلي 1946. ❝ ⏤زيغريد هونكه
❞ إن علاقة الغرب بالعرب منذ ظهور الإسلام حتى هذا اليوم لهي مثال تقليدي عن مدى تأثير المشاعر والعواطف في كتابات التاريخ، وكان هذا وضعاً له مبرراته في عصر اعتبر فيه تأثيراً معتنقي دين آخر غير مرغوب فيه لخطرة الوهمي. إن نظرة القرون الوسطى هذه لم تمت بعد، إذ أنه ما زالت حتى يومنا هذا، جماعة محدودة الآفاق بعيدة عن التسامح الديني تبني الحواجز وجه النور، ولو بطريقة لا شعورية نابعة من تصرف غائص متشعب الجذور في أنفسهم إزاء أناس جعلت الدعاة منهم أبالس مجرمين، وعبدة أوثان وفنانين مزورين.
وقد نشب في الآونة الأخيرة خلاف محتدم الوطيس حول سؤال واحد يتعلق بمصدر ˝أغاني الحب˝ ظهر من خلاله شدة النفور من الاعتراف بتراث عربي، ومدى الانفعال الذاتي الذي يثيره ذاك النفور في قرننا العشرين. وتقول المؤلفة إنه لم يكن لهذا الخلاف أن يحصل لولا أن الآفاق قد بدأت في الانقشاع شيئاً فشيئاً أو لو أن حكماً عادلاً قد أخذ مجراه ولعل مصير العالم الغربي سيتعلق بمصير العالم العربي الذي سبق له أن غير يوماً ما صوره العالم الغربي بشكل جذري.
ولإلقاء الضوء على مدى تأثر العالم الغربي واستفادته من العالم العربي والتراث العربي التي سطع نجمها على العالم الغربي في يوم من الأيام جاء هذا الكتاب الذي أثار صدوره في ألمانيا ضجة كبيرة، اتهمت على أثرها المؤلفة بالتعصب للعرب والتميز لهم، ومع ذلك لاقى هذا الكتاب نجاحاً منقطع النظير، وهذا ما دفع الناشرين إلى إعادة طبعه وترجمته إلى عدد من اللغات الأجنبية. كما رحبت به الصحافة العربية ترحيباً بالغاً. وفيه تحدثت المؤلفة عن ˝العرب˝ و˝الحضارة العربية˝، و˝الثقافة العربية˝ وهدفها تكريم العبقرية العربية وأتاحت الفرصة أمام مواطني شعبها للاضطلاع على الحضارة العربية الخالدة ودورها من نمو حضارة الغرب، هذه الحضارة التي لم تتقدم ثقافياً واقتصادياً إلا حين بدأ احتكاكها بالعرب سياسياً وعلمياً وتجارياً.
ولتحيط المؤلفة بجميع جوانب موضوعها عنيت بتقسيم دراستها إلى كتب سبعة تحدثت في كل منها عما يلي: الكتاب الأول جاء تحت عنوان ˝رفاهية حياتنا اليومية˝ وفيه تحدثت عن المواضيع التالية: أسماء عربية لحاجات عربية، أورد به الجائعة في ظل التجارة العالمية، البندقية محطة الحصار، في مدرسة العرب. الكتاب الثاني ˝العالم والأرقام˝ وفي هذا الكتاب تناولت موضوع ما ورثه الألمان عن الهند، البابا يحسب بالعربية، تاجر يعلم الغرب، الصراع المرير. أما الكتاب الثالث والذي حمل عنوان ˝السماء التي تظللنا˝ فدار الحديث فيه عن عالم الفلك موسى وأولاده الثلاثة، علم الفلك، علم الرياضيات، علم الميكانيك. الكتاب الرابع خصصه للحديث عن الأيدي الطبية الشافية، موردة ما نطق به ابن سينا والرازي هذا المجال، وبعد ذلك بحثت فيما حققه الفرنجة في منن الشفاء.. أما الكتاب الخامس فأفردته لموضوع ˝سلاح المعرفة˝ وفيه تناولت المواضيع التالية: المعجزة التي حققها العرب، الغرب يسير في طريق مظلم، منهج المنتصرين، طلب العلم عبادة، الشغف بالكتب، شعب يذهب إلى المدرسة، هدايا العرب للغرب، وفي الكتاب السادس والذي جاء بعنوان ˝موحد الشرق والغرب˝ تناولت: تاريخ دولة النورمان باعتبارها حلقة الوصل بين العالمين الشرقي والغربي، توحيد الشعوب المتنازعة، ˝سلطان˝ لوسيرا، أحاديث عبر الحدود، نظرة جديدة إلى العالم، أما الكتاب السابع والأخير فخصصته للحديث عن عرب الأندلس. وزيادة في الإيضاح ألحقت المؤلفة كتابها بأربعة ملاحق عامة خصصت الأول منها لإجراء مقارنة تاريخية بين العالم العربي والعالم الغربي، أما الثاني فجمعت فيه كماً من الكلمات الألمانية المأخوذة عن العربية والفارسية، وفي الثالث جمعت جدولاً بأسماء كواكب عربية الأصل، أما الرابع والأخير فأفردته بجمع بعض الصور الفوتوغرافية (كالحمامات العربية، النقود القديمة، السنن العربية، ابن رشد في لوحات الفنانين..)، وبالرجوع إلى سيرة مؤلفة هذا الكتاب نجد أنها مستشرقة ألمانية ذائعة الشهرة، أحبت العرب، وصرفت جل وقتها وجهدها بالدفاع عن قضاياهم والوقوف إلى جانبهم، وهي زوجة الدكتور شولتزا، المستشرق الألماني الكبير الذي اشتهر بصداقته للعرب وتعمه في دراسة آدابهم والاطلاع على آثارهم ومآثرهم، وكتابها شمس العرب تشرق على الغرب أما هو إلا ثمرة جهد وسنين طويلة أمضتها المؤلفة في الدراسة الموضوعية العميقة، والتحليل في بطون الكتب التاريخية العربية والغربية، ومما يجدر إشارته أن المكتبة الألمانية لا تحوى في هذا الحقل الواسع، وسوى عدد من المقالات المتناثرة في المجالات العلمية. أقرأ أقل
دار الآفاق العربية افاق الحضارة العربية الاسلامية شمس العرب تسطع مظاهر الحضارة العربية الإسلامية ما هي مقومات الحضارة العربية الإسلامية المواضيع التي تناولتها سورة الشمس عواقب النفور مقابل التناقض النفور من الآباء مواضيع تحدثت عنها سورة الحديث المواضيع التي تناولتها الصحيفة الديانة في العالم الغربي مقدمة في الحضارة العربية الإسلامية البريد في الحضارة العربية والإسلامية نظم الحضارة العربية الإسلامية في التاريخ والحضارة والحضارة العربية الإسلامية فى تاريخ الحضارة العربية والإسلامية العربية للايرانيين والايرانية للعرب نقل الحضارة العربية الى الغرب العالم الإسرائيلي 1946. ❝
❞ ذهب الرازي يوما إلى نيسابور فتراكض له الناس
فقالت امرأة عجوز: من هذا؟
فقيل لها: هذا الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله
فقالت: لو لم يكن في قلبه ألف شك ما احتاج إلى ألف دليل!
فلما بلغه قولها، قال: اللهم إيمانا كإيمان العجائز!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ ذهب الرازي يوما إلى نيسابور فتراكض له الناس
فقالت امرأة عجوز: من هذا؟
فقيل لها: هذا الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله
فقالت: لو لم يكن في قلبه ألف شك ما احتاج إلى ألف دليل!
فلما بلغه قولها، قال: اللهم إيمانا كإيمان العجائز!. ❝