❞ لا يفكر الذكور بأعراضهم إلا باعتبارها مايخص أخواتهم أو بقية إناث العائلة، تلك هي قوانين العادي والطبيعي الإجتماعية ، لكن قوانين السماء لا تفرق ولا تكيل بمكيالين. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ لا يفكر الذكور بأعراضهم إلا باعتبارها مايخص أخواتهم أو بقية إناث العائلة، تلك هي قوانين العادي والطبيعي الإجتماعية ، لكن قوانين السماء لا تفرق ولا تكيل بمكيالين . ❝
❞ ما تربيش ابنك على انه ˝هارون الرشيد˝ ... كل اللي حواليه بيخدموه ويسهروا على راحته ..
ما تكبرهوش على انه ˝شهريار˝ .. الآمر الناهي المطاع ... وإلا ˝ السيف يا مشرور˝ ...
علشان ما يتحولش في أحد الأيام ˝لدون جوان˝ ؟
لان الذكورية الشرقية مش بس مرض .. بل هي متلازمة مرضية كاملة. ❝ ⏤محمد طه
❞ ما تربيش ابنك على انه ˝هارون الرشيد˝ ... كل اللي حواليه بيخدموه ويسهروا على راحته ..
ما تكبرهوش على انه ˝شهريار˝ .. الآمر الناهي المطاع ... وإلا ˝ السيف يا مشرور˝ ...
علشان ما يتحولش في أحد الأيام ˝لدون جوان˝ ؟
لان الذكورية الشرقية مش بس مرض .. بل هي متلازمة مرضية كاملة . ❝
❞ لعلَّ -بلْ ومِنَ المؤكد- أنَّ حين يُسمعُ كلمة (شرف) مُباشرة تذهب أذهانُ النّاس إلى المرأة؛ وهؤلاء بطبيعةِ الحال الذكور.
تمّ ربط هذهِ الكلمة بالمرأةِ وجعلوها خاصةً بها، أي أنَّ الرجل يفعل ما شاء لهُ أنْ يفعل، وإنِ انتهك حُرمات النّاس لا يُقللُ ذلكَ مِنْ شرفهِ شيءٌ؛ ولكن إذا كانت المرأة فعلتْ ذلك -وإنْ كان الفعلُ قليل الأهمية- تقومُ الدُّنيا ولمْ تقعدْ، والجميع يُريد إبراز رأيهِ وجعلهِ محطَّ أنظارَ الجميعِ، ويُهدر شرف الرجلِ هُنا، ووجب عليهِ غسلهِ -كما يدّعون- وغيرها مِنَ التقاليد والعادات التي لا يُمكن تقبُّلها في عصرنا الراهنِ البتَّة، وإنْ كانتْ تُوافقُ عُصورَ خلتْ، ولكن مع تقدم الزمن، تتغير وتتطور تلك العاداتِ، مِنْ أجل أنْ تتماشى مع الزمنُ المُتطور.
الرواية تحمل عدةَ قضايا بجب أخذها بعين الاعتبار في الوقتِ الحالي؛ ذلك أنَّ الأمر أصبحَ تحت سيطرة عادات وتقاليد زمنُ الجاهلية.
فقد عاشتْ هذهِ الأسرة الكردية/التركية تتجنب بقدر الاستطاع الخوض والتأثير تحت هذهِ العادات في قريةٍ تأخذها بعين الاعتبار؛ حتى يجد أبناؤها تحت دوامة الماضي والتأثير عليهم.
أنهيت الجزء الأول، وأنا عاجزٌ عن وصف أسلوب وإبداع الكاتبة التركية (إليف شافاك) التي مِنْ جمالِ أسلوب ولغتها وبساطتها وحِكَمَها وحبكتها والتنقل بين الأزمان بطريقة عجيبة؛ تسحرني بحروفها وكلماتها وجُملها، تأسر القارئ، وتغمسُ أفكارهِ وعقلهِ في دوامةِ أحروفها وجمالها. ❝ ⏤أليف شافاك
❞ لعلَّ بلْ ومِنَ المؤكد أنَّ حين يُسمعُ كلمة (شرف) مُباشرة تذهب أذهانُ النّاس إلى المرأة؛ وهؤلاء بطبيعةِ الحال الذكور.
تمّ ربط هذهِ الكلمة بالمرأةِ وجعلوها خاصةً بها، أي أنَّ الرجل يفعل ما شاء لهُ أنْ يفعل، وإنِ انتهك حُرمات النّاس لا يُقللُ ذلكَ مِنْ شرفهِ شيءٌ؛ ولكن إذا كانت المرأة فعلتْ ذلك وإنْ كان الفعلُ قليل الأهمية تقومُ الدُّنيا ولمْ تقعدْ، والجميع يُريد إبراز رأيهِ وجعلهِ محطَّ أنظارَ الجميعِ، ويُهدر شرف الرجلِ هُنا، ووجب عليهِ غسلهِ كما يدّعون وغيرها مِنَ التقاليد والعادات التي لا يُمكن تقبُّلها في عصرنا الراهنِ البتَّة، وإنْ كانتْ تُوافقُ عُصورَ خلتْ، ولكن مع تقدم الزمن، تتغير وتتطور تلك العاداتِ، مِنْ أجل أنْ تتماشى مع الزمنُ المُتطور.
الرواية تحمل عدةَ قضايا بجب أخذها بعين الاعتبار في الوقتِ الحالي؛ ذلك أنَّ الأمر أصبحَ تحت سيطرة عادات وتقاليد زمنُ الجاهلية.
فقد عاشتْ هذهِ الأسرة الكردية/التركية تتجنب بقدر الاستطاع الخوض والتأثير تحت هذهِ العادات في قريةٍ تأخذها بعين الاعتبار؛ حتى يجد أبناؤها تحت دوامة الماضي والتأثير عليهم.
أنهيت الجزء الأول، وأنا عاجزٌ عن وصف أسلوب وإبداع الكاتبة التركية (إليف شافاك) التي مِنْ جمالِ أسلوب ولغتها وبساطتها وحِكَمَها وحبكتها والتنقل بين الأزمان بطريقة عجيبة؛ تسحرني بحروفها وكلماتها وجُملها، تأسر القارئ، وتغمسُ أفكارهِ وعقلهِ في دوامةِ أحروفها وجمالها . ❝
❞ تروي الأخصائية الإجتماعية نورة عبدالعزيز قصة أعجب من الخيال .. تقول :
وردَني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..
تزايدت الأعداد بدار مكة .. ويسّرَ اُلله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة..
لاحظتْ أخصائيةُ الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة .. وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..
عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
بحثْنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذْنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتيّ القدم مع بصمتيّ قدم الطفلين.. فكانت المفاجأة تطابقهما.. أجرينا تحليل الDNA ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابةً تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..
وتبينَ أن الأم زوَّجتْها لرجلٍ من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة : ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.
فسألتْها أين هما؟
قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يُعدْهما..
قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجدهُ وقد أغلق هاتفه.. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرْنا الأمَ بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح "عيالي عيالي"!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض . ويشهد اللهُ أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبكِ لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّتْ رباطة جأشها سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفِظَ اللهُ لكِ وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ :استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
و بعد أن تأخرَ وأغلق الأبُ هاتفه أيقنتُ أنه هرب بهما لبلادنا.. فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..
كنت أبكي بين يدي الله بحرقة.. ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيُلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظَهما بحفْظه ..وأقرَّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليْها ..وهي لا تصدق ما حدث..
وأقول : من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمِعَها ملكُ الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها و لأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..إليك ملجأنا ..وعليك إتكالنا .. يارب العالمين. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ تروي الأخصائية الإجتماعية نورة عبدالعزيز قصة أعجب من الخيال .. تقول :
وردَني ذات يوم بلاغان أحدهما من مكة والآخر من جدة بالعثور على طفلين لقيطين بجوار مسجدين واحد في جدة وآخر في مكة..
تزايدت الأعداد بدار مكة .. ويسّرَ اُلله لأطفال دار جدة من الأسر الحاضنة ما يسمح لي بنقل أطفال مكة إلى جدة..
لاحظتْ أخصائيةُ الجمعية شبهاً كبيراً بين الطفل القادم من مكة .. وأحد الأطفال الموجودين في دار جدة..
عادت إلى تاريخ العثور عليهما فكان في نفس اليوم مع فارق زمني قرابة ساعتين!!.. كانت إسوارة الولادة مازالت على قدم الطفل ..
بحثْنا في المستشفى عن رقم الطفل فوجدنا أنه توأم لآخر.. وأمهما غادرت المستشفى مع زوجها..
أخذْنا صورة من الوثائق وعقد الزواج وعنوان الأم كونها غير سعودية.. ثم طلبنا من المستشفى مطابقة بصمتيّ القدم مع بصمتيّ قدم الطفلين.. فكانت المفاجأة تطابقهما.. أجرينا تحليل الDNA ..فكانت النتيجة متطابقة ..
بدأنا رحلة البحث عن الأم فوجدناها شابةً تسكن مع أمها المشلولة وهي وحيدتها..
وتبينَ أن الأم زوَّجتْها لرجلٍ من جنسيتهم يعمل في مكة لعدم وجود من يعيلهم.
سألتْها المشرفة : ألم تنجبي؟ قالت: بلى أنجبتُ توأماً من الذكور.
فسألتْها أين هما؟
قالت: أخذهما والدهما لختانهما ولم يُعدْهما..
قالت: بحثتُ عن زوجي فلم أجدهُ وقد أغلق هاتفه.. واكتشفنا أن الأب قد غادر البلاد..
أخبرْنا الأمَ بوجود طفليها عندنا .. وعندما حضرتْ لترى ولديها كانت تجهش بالبكاء وترتجف وتصيح "عيالي عيالي"!!
حاولتُ تهدأتها .. لم تستطع الجلوس على الكرسي وجلستْ على الأرض . ويشهد اللهُ أنه لم يبق أحد في ذلك اليوم لم يبكِ لبكائها..
والغريب أن الطفلين جلسا في حضنها بكل استكانة وهدوء!..
وبعد ان استردّتْ رباطة جأشها سألتُها: بالله عليك ماذا دعوتِ به حتى حفِظَ اللهُ لكِ وليديك وأعادهما إليك ..
قالت: عندما أخذهما أبوهما للختان قلتُ :استودعكما الله الذي لاتضيع ودائعه!..
و بعد أن تأخرَ وأغلق الأبُ هاتفه أيقنتُ أنه هرب بهما لبلادنا.. فكنت أدعو الله قائلة (يا جامع أم موسى بوليدها اجمعني بأولادي)..
كنت أبكي بين يدي الله بحرقة.. ولم أعلم أن هذا الأب الظالم سيُلقي بأبنائي في المساجد في مدينتين متباعدتين ..
قلت: لم يخذلْك الله ..حفظَهما بحفْظه ..وأقرَّ عينيك بهما..
غادرتْنا الأم ذات العشرين عاماً بطفليْها ..وهي لا تصدق ما حدث..
وأقول : من يستعن بالله فإن الله لا يخذله..فهذه المرأة من شدة هوانها و ضعفها لم تبلّغ السلطات ولم تفعل أي شيء..
فقط توجّهتْ إلى الله بقلب مخلص النية ..صادق الإيمان بالاعتماد عليه سبحانه..
سمِعَها ملكُ الملوك سبحانه.. فسخّر لها جند الارض.. يسعوْن لها و لأولادها.. حتى ردّوا إليها صغارها ..!!
اللهم لاتكلْنا إلى أنفسنا طرفة عين..إليك ملجأنا ..وعليك إتكالنا .. يارب العالمين . ❝