█ _ أليف شافاك 2013 حصريا رواية شرف1 2024 شرف1: من الأمور التي لم تستطع البشرية تجاوزها إلى الآن موضوع العنف ضد المرأة ويحدث هذا الأمر بحسب الإحصائيات مختلف دول العالم غنيها وفقيرها وفي المجتمعات المغلقة يرى الجميع ولكن يتم السكوت عليه و جديدة للمبدعة التركية إليف شافاق أطلقت عليها اسم "شرف", وتُهديها أولئك الذين يسمعون, وأولئك يرون, المتألمين الصامتين كتبت روايتها عن البؤس وهذه المأساة تعاني منها فئة الأقليّات تعيش تركيّا وهي الأكراد, فنقلت لنا هذه الصورة المتمركزة حول العذاب الاجتماعي والثقافي والنفسي عن عائلة طبرق الكرديّة – التركيّة, تتكوّن الزوجة بمبي وزوجها آدم وأبنائها الثلاثة اسكندر وأسماء ويونس ينتقل أفراد العائلة للعيش لندن, وهناك يكتشفون مأساة الماضي فتلاحقهم وتبقى عالقة معهم تسبّب جريمة مروعة جداً جرّاء الصراع القائم بين الحداثة والعادات والتقاليد, فتتفكّك ويتجلّى الخوف والفقدان والعذاب والوفاء والخيانة حياتهم وكما اعتدنا كتابات رواياتها السابقة استخدام أسلوب التنقّل الأزمنة المختلفة, فتتنقّل الرواية ما عام 1945 وعام 1992 –العام الذي خرج فيه السجن وتعود التاريخ السياسي والاجتماعي وما تعارف الناس عادات, ورواية الأحداث ألسنة شخصيات متعدّدة روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية أو توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار فيها المتعة الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين
❞ فأبناء الجنس البشري قدر عليهم أن يكونوا مستقرين استقرار الشجر و الجلاميد , الا اذا كنت واحدا من هؤلاء الثلاثة: صوفيا جوالا ضيع ماضيه او أحمق فقد عقله , او مجنونا فقد حبيبته . ❝
❞ ❞ وخطر بباله، مثلما كان يخطر بباله في مناسبات أخرى، أنّه رجل كبقيّة الرجال، لا أفضل ولا أسوأ، ولكنّه كان يخذل الناس الذين يرعاهم. وفكّر مرّات لا تعدّ ولا تحصى إن كان أهله في حال أحسن من دونه. ❝ . ❝
❞ عندما تصبح أباً أول مرَة، فإنك تفترض أنّ ولدك امتداد لك. فهو يمنحك الفخر والاعتزاز، والإحساس بالنجاح والأصالة إلى أن تدرك شيئاً فشيئاً، أنّ الطفل مخلوق يصنع نفسه بنفسه، ولا يمكنه أن يحيد عن قدره مهما تمنيت له من أماني، ومهما بذلت من محاولات لإرغامه على أن يحذو حذوك . ❝
❞ لعلَّ -بلْ ومِنَ المؤكد- أنَّ حين يُسمعُ كلمة (شرف) مُباشرة تذهب أذهانُ النّاس إلى المرأة؛ وهؤلاء بطبيعةِ الحال الذكور.
تمّ ربط هذهِ الكلمة بالمرأةِ وجعلوها خاصةً بها، أي أنَّ الرجل يفعل ما شاء لهُ أنْ يفعل، وإنِ انتهك حُرمات النّاس لا يُقللُ ذلكَ مِنْ شرفهِ شيءٌ؛ ولكن إذا كانت المرأة فعلتْ ذلك -وإنْ كان الفعلُ قليل الأهمية- تقومُ الدُّنيا ولمْ تقعدْ، والجميع يُريد إبراز رأيهِ وجعلهِ محطَّ أنظارَ الجميعِ، ويُهدر شرف الرجلِ هُنا، ووجب عليهِ غسلهِ -كما يدّعون- وغيرها مِنَ التقاليد والعادات التي لا يُمكن تقبُّلها في عصرنا الراهنِ البتَّة، وإنْ كانتْ تُوافقُ عُصورَ خلتْ، ولكن مع تقدم الزمن، تتغير وتتطور تلك العاداتِ، مِنْ أجل أنْ تتماشى مع الزمنُ المُتطور.
الرواية تحمل عدةَ قضايا بجب أخذها بعين الاعتبار في الوقتِ الحالي؛ ذلك أنَّ الأمر أصبحَ تحت سيطرة عادات وتقاليد زمنُ الجاهلية.
فقد عاشتْ هذهِ الأسرة الكردية/التركية تتجنب بقدر الاستطاع الخوض والتأثير تحت هذهِ العادات في قريةٍ تأخذها بعين الاعتبار؛ حتى يجد أبناؤها تحت دوامة الماضي والتأثير عليهم.
أنهيت الجزء الأول، وأنا عاجزٌ عن وصف أسلوب وإبداع الكاتبة التركية (إليف شافاك) التي مِنْ جمالِ أسلوب ولغتها وبساطتها وحِكَمَها وحبكتها والتنقل بين الأزمان بطريقة عجيبة؛ تسحرني بحروفها وكلماتها وجُملها، تأسر القارئ، وتغمسُ أفكارهِ وعقلهِ في دوامةِ أحروفها وجمالها . ❝
❞ سأتركه في ذلك المكان, في غرفة من غرف منزلي ليست بعيدة و ليست اقرب مما ينبغي . سوف أحتجزه بين هذه الجدران الأربعة, بين الحب و الكراهية, عاجزا عن الحيلولة بيني و بين الاحساس بكليهما, ساكنا الى ما لا نهاية في علبة داخل فؤادي .
انه اخي .
انه قاتل . ❝