█ لعلَّ بلْ ومِنَ المؤكد أنَّ حين يُسمعُ كلمة (شرف) مُباشرة تذهب أذهانُ النّاس إلى المرأة؛ وهؤلاء بطبيعةِ الحال الذكور تمّ ربط هذهِ الكلمة بالمرأةِ وجعلوها خاصةً بها أي الرجل يفعل ما شاء لهُ أنْ وإنِ انتهك حُرمات لا يُقللُ ذلكَ مِنْ شرفهِ شيءٌ؛ ولكن إذا كانت المرأة فعلتْ ذلك وإنْ كان الفعلُ قليل الأهمية تقومُ الدُّنيا ولمْ تقعدْ والجميع يُريد إبراز رأيهِ وجعلهِ محطَّ أنظارَ الجميعِ ويُهدر شرف الرجلِ هُنا ووجب عليهِ غسلهِ كما يدّعون وغيرها مِنَ التقاليد والعادات التي يُمكن تقبُّلها عصرنا الراهنِ البتَّة كانتْ تُوافقُ عُصورَ خلتْ مع تقدم الزمن تتغير وتتطور تلك العاداتِ أجل تتماشى الزمنُ المُتطور الرواية تحمل عدةَ قضايا بجب أخذها بعين الاعتبار الوقتِ الحالي؛ الأمر أصبحَ تحت سيطرة عادات وتقاليد زمنُ الجاهلية فقد عاشتْ الأسرة الكردية التركية تتجنب بقدر الاستطاع الخوض والتأثير العادات قريةٍ تأخذها الاعتبار؛ حتى يجد أبناؤها دوامة الماضي عليهم أنهيت الجزء الأول وأنا عاجزٌ عن وصف أسلوب وإبداع الكاتبة (إليف شافاك) جمالِ ولغتها وبساطتها وحِكَمَها وحبكتها كتاب شرف1 مجاناً PDF اونلاين 2024 من الأمور لم تستطع البشرية تجاوزها الآن موضوع العنف ضد ويحدث هذا بحسب الإحصائيات مختلف دول العالم غنيها وفقيرها وفي المجتمعات المغلقة يرى الجميع يتم السكوت عليه و رواية جديدة للمبدعة إليف شافاق أطلقت عليها اسم "شرف", وتُهديها أولئك الذين يسمعون, وأولئك يرون, المتألمين الصامتين كتبت روايتها البؤس وهذه المأساة تعاني منها فئة الأقليّات تعيش تركيّا وهي الأكراد, فنقلت لنا هذه الصورة المتمركزة حول العذاب الاجتماعي والثقافي والنفسي عن عائلة طبرق الكرديّة – التركيّة, تتكوّن الزوجة بمبي وزوجها آدم وأبنائها الثلاثة اسكندر وأسماء ويونس ينتقل أفراد العائلة للعيش لندن, وهناك يكتشفون مأساة فتلاحقهم وتبقى عالقة معهم تسبّب جريمة مروعة جداً جرّاء الصراع القائم بين الحداثة والتقاليد, فتتفكّك ويتجلّى الخوف والفقدان والعذاب والوفاء والخيانة حياتهم وكما اعتدنا كتابات رواياتها السابقة استخدام التنقّل الأزمنة المختلفة, فتتنقّل الرواية عام 1945 وعام 1992 –العام الذي خرج فيه السجن وتعود التاريخ السياسي والاجتماعي وما تعارف الناس عادات, ورواية الأحداث ألسنة شخصيات متعدّدة