█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وضع عددًا من الكتب منها:
˝الدولة العثمانية قراءة جديدة لعوامل الانحطاط˝، و˝من الخلافة إلى الانقلابات العسكرية˝، و˝التباسات الكتابات العربية عن التاريخ العثماني˝، و˝الجيش والسلطة˝، و˝الدستور والأحرار˝، و˝العرب والغرب على مشارف القرن الحادي والعشرين˝، و˝في الثقافة والحريات الإعلامية˝، و˝في الاختلاف والتنوير˝، و˝الفكر الإسلامي المعاصر˝، ˝رايش والتحليل النفسي˝. الكتاب: يتطرق هذا الكتاب إلى تأصيل مفاهيم سياسية متداولة مثل الدولة الوطنية والدولة القومية وصولا إلى الدولة المدنية. ويحاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بهذه المفاهيم التي تأسست وفقها دول العالم. فالدولة الوطنية مرحلة من مراحل نشأة الدول، جاءت بعد الثورة الفرنسية 1789 وارتبطت بالحرية والثورة ضد الاستبداد، والدولة القومية هي الأخرى مرحلة تاريخية جاءت على حساب الدولة الدينية، فتجاوزتها وأقامت صرح العلمانية. لقد ودعت الديمقراطيات الدولة القومية وتجاوزتها فقامت الدولة المدنية دولة المواطنة، فأين دولنا العربية من كل هذه السياقات التاريخية للدولة؟ ويرى الكاتب أن الدولة باعتبارها إدارة سياسية مقوماتها: الأرض، والشعب، والسلطة، تتخذ موقعها بين دول العالم متى ما امتلكت السيادة على أرضها وشعبها واحتكرت سلطة الإجبار الشرعي. لكن الدولة في أغلب بلداننا مفترضة، لكونها لا تمتلك البنى القانونية المؤسسة لقيامها، ولا مستلزمات الدولة المدنية . ❝
❞ من يقرأ التراث اليهودى يشعر أن جميع المؤامرات على الأديان وجميع الانقلابات المخربة والثورات على القيم والمبادئ خرجت من هذا التراث .. وأن كل معول هدم كان وراءه توجیه یهودی !! ..
ودعونا نتأمل هذه الوصايا التي تفيض بها صفحات التلمود والبروتوكولات :
- و تذكروا أن الشعب الذي لا يهلك غيره يهلك نفسه .
- يجب أن تخلق الجيل الذي لا يخجل من کشف عورته .. ( ألا تفسر لنا هذه الجملة موجة العرى في الأفلام والموضات التي تسود العالم الآن )..
- علينا أن نشعل حربًا بين الشعوب ونضرب الدول بعضها ببعض فبهذا يصبح جميع المتحاربين في حاجة إلى أموالنا فتفرض عليهم شروطنا ..
- الجماهير عمياء فاشتروها بالمال وسوقوها كالبهائم إلى أهدافكم.
- سيطروا على الانتخابات و وسائل الإعلام والصحافة .. ( وهم قد سيطروا عليها بالمال والجنس والمرأة في الغرب الرأسمالي وبالحزب والسلطة في العالم الأشتراکی ).
- ادفعوا الجماهير العمياء إلى الثورة وسلموه مقاليد الحكم ليحكموا في غوغائية وغباء ( وقد فعلوا هذا في الثورة الفرنسية ) وحينئذ نأتي نحن ونعدمهم فنكون منقذين للعالم ( وقد أعدموهم جميعًا من رو بسبير إلى ميرابو ) ..
- ارفعوا شعار الحرية واهدموا بها الأخلاق والأسرة والقومية والوطنية
- ارفعوا شعار العلم واهدموا به الدين .. وهذا ما فعله کمال أتاتورك ( حفيد مزراحی ) حينما أقام الدولة العلمانية في تركيا ووقف يخطب في البرلمان الترکی عام ۱۹۲۳ ساخرًا من القرآن :
نحن الآن في القرن العشرين ولا نستطيع أن نسير وراء كتاب تشريع يبحث عن التين والزيتون ..
- الذي يعرقل مؤامراتكم أوقعوه في فضائح ثم هددوه بكشفها ( وقد فعلوها في ووترجيت ) أو في مأزق مالية ثم تقدموا لإنقاذه ( وقد فعلها دزرائيلى مع الخديو واستولى على القنال ) .. وإذا تعذر الأمر سارعوا إلى اغتياله ( وقد فعلوها بكنیدی ) ثم اقتلوا قاتله لتدفنوا أسرارنا معه إلى الأبد ( وقد فعلوها بقاتل کنیدی ).
- اقتلوا القوميات والوطنيات بالدعوة إلى الأممية والمواطنة العالمية وقد فعلها ماركس في الشيوعية .
- كل ما عدا اليهود حيوانات ناطقة سخرها الله في خدمة اليهود .
واليهودية ترى أن الله واحد ولكنها تحتكره لنفسها فلا عمل لله إلا الحفاظ على إسرائيل وتسخير جميع الشعوب لخدمتها .
واللاهوت اليهودي لا يؤمن بآخرة ، وقد شطبوا كل ما جاء عن الآخرة في التوراة .. والقيامة عندهم هي قيامة دولتهم في فلسطين والبعث بعثها والنشر نشرها .. ويوم الحساب هو اليوم الذي يحاسبون فيه كل الأمم يوم يعود المسيح ويباركهم ويختارهم نوابًا له في حكم العالم وإقامة ملكوت الله على الأرض .. والعجيب أنهم كفروا بالمسيح حينما جاء ثم أعلنوا إيمانهم بعودته وشرطوا هذه العودة بأنها رجعة من المسيح ليختارهم رؤساء وحكامة للعالم إلى الأبد ..
والفكر اليهودي يلتقي غلالة من الأسرار والطلاسم والكتان والغموض على كل شيء .. والكبالا والسحر وعلم الأعداد والحروف وتسخير الشياطين من علومهم التي شغفوا بها وروجوها ونشروها .
وكانت وسيلتهم إلى هدم الكتب السماوية هي تفسيرها بالتأويل وذلك برفض المعاني الظاهرة وأختراع معان باطنية تهدم الغرض الديني وتفسد هدفه .
. ❝
❞ الخلاف حول تفسير التاريخ ليس ظاهرة ترف، ولا هو مجرد خلاف حول تفسير الماضي، بل هو في الدرجة الأولى خلاف حول الطريق إلى المستقبل. ومنذ الغزو الفرنسي لمصر ظهرت مدرستان :المدرسة الاستعمارية التى تمثلها كتابات د/ لويس عوض التى تنادي بالتغريب وتعتبر أن المتعاونين مع الاستعمار هم رواد التقدم وطليعته، ومن نماذجها المعلم يعقوب والذين داروا مع جنود الاحتلال. وفي مواجهة هذه المدرسة قامت المدرسة الوطنية لتفسير التاريخ التى ترى الوطن والتقدم والحداثة من منظور واحد هو مقاومة التبعية لأوروبا؛ مقاومة الاحتلال الغربي للشرق الاسلامي، وتمثلها كتابات الأستاذ محمد جلال كشك . الذى أصدر كتابه هذا في اعقاب هزيمة 67 عندما نشطت المدرسة الاستعمارية للترويج للدور التحضيري والتحريري الذى لعبه غزو البلدان المتقدمة للشرق المتخلف، وكانوا في الحقيقة يدعون الأمة العربية وقتها لقبول التحضير الإسرائيلي !وكان صدور هذا الكتاب -وقتها - محاولة لكشف هذا التزييف، وإعادة ثقة الأمة بمستقبلها، من حلال وعيها بماضيها.
واليوم إذ يعود ورثة المعلم يعقوب، ودعاة المدرسة الاستعمارية، فيسيطرون على وسائل الإعلام، وينتهزون مناسبة الاحتفالات بالثورة الفرنسية للترويج من جديد لمفاهيمهم، فيخلطون عن عمد بين إنجازات الثورة الفرنسية وجرائم الاحتلال في بلادنا، تأتي هذه الطبعة الجديدة المزيدة من الكتاب الذي كان علامة فاصلة في دراسة وتفسير تاريخ الحملة الفرنسية بل وعلاقة الشرق بالغرب . ❝
❞ لا فتوح في الشرق والغرب ، ولا حركات أوربا في العصور الوسطى ، ولا الحروب الصليبية ، ولا نهضة العلوم بعد تلك الحروب ، ولا كشف القارة الأمريكية ، ولا مساجلة الصراع بين الأوروبيين والآسيويين والإفريقيين ، ولا الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات ، ولا الحرب العظمى التي شهدناها قبل بضع وعشرين سنة ، ولا الحرب الحاضرة التي نشهدها هذه الأيام ، ولا حادثة قومية أو عالمية مما يتخلل ذلك جميعه كانت واقعةً في الدنيا كما وقعت لولا ذلك اليتيم الذي ولد في شبه الجزيرة العربية بعد خمسمائة وإحدى وسبعين سنة من مولد المسيح . ❝