█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حين تكون الدولة واقعة تحت سلطة فصيل أو حزب بشكل دائم فليس ثمّ ضمانة من وقوع الإستبداد.
وشر أنواع الإستبداد هو ما مورس باسم الدين، وحمل الناس على قبوله وتسويغه ، وإلا تعرضوا للعقاب الدنيوي ، والوعيد بالحرمان الأخروي أيضاً . ❝
❞ جُبل كثيرون على الدندنة حول عيوب الديموقراطية ، وهو نظر حسن لمن عرفها وعاشها وخبر فلسفتها ، وليس لمن يسمع عنها وينشغل بتفكيك إسمها ، والأجدر أن يدندنوا حول عيوب الإستبداد والسلطة المطلقة ، التي هي شر وفساد . ❝
❞ مصطلح (الحكومة الدينية) موهم , فهو تاريخياً ارتبط بمعنى الثيوقراطية أو حكم رجال الدين ، وهو الشيء الذي لم يكن حاضراً في الفكر الإسلامي ولا التاريخ الإسلامي إلا مع نظرية ولاية الفقيه المستحدثة في الفكر الشيعي .فرجال الدين ليسوا مشرعين ولا يحتكرون السلطة ولا السياسة . ❝