❞ وأما ما يقع من أول وهلة ببعض أعراض الاستحسان الجسدي، واستطراف البصر الذي لا يجاوز الألوان، فهذا سرَّ الشهوة ومعناها على الحقيقة فإذا غلبت الشهوة وتجاوزت هذا الحد ووافق الفصل اتصال نفساني تشترك فيه الطبائع مع النفس يسمى عشقاً. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ وأما ما يقع من أول وهلة ببعض أعراض الاستحسان الجسدي، واستطراف البصر الذي لا يجاوز الألوان، فهذا سرَّ الشهوة ومعناها على الحقيقة فإذا غلبت الشهوة وتجاوزت هذا الحد ووافق الفصل اتصال نفساني تشترك فيه الطبائع مع النفس يسمى عشقاً. ❝
❞ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8)
إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا قيل : نزلت في أبي جهل بن هشام وصاحبيه المخزوميين ، وذلك أن أبا جهل حلف لئن رأى محمدا يصلي ليرضخن رأسه بحجر ، فلما رآه ذهب فرفع حجرا ليرميه ، فلما أومأ إليه رجعت يده إلى عنقه ، والتصق الحجر بيده ، قاله ابن عباس وعكرمة وغيرهما ، فهو على هذا تمثيل ، أي : هو بمنزلة من علت يده إلى عنقه ، فلما عاد إلى أصحابه أخبرهم بما رأى ، فقال الرجل الثاني وهو الوليد بن المغيرة : أنا أرضخ رأسه . فأتاه وهو يصلي على حالته ليرميه بالحجر ، فأعمى الله بصره فجعل يسمع صوته ولا يراه ، فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه فقال : والله ما رأيته ولقد سمعت صوته . فقال الثالث : والله لأشدخن أنا رأسه . ثم أخذ الحجر وانطلق فرجع القهقرى ينكص على عقبيه حتى خر على قفاه مغشيا عليه . فقيل له : ما شأنك ؟ قال : شأني عظيم ، رأيت الرجل فلما دنوت منه ، وإذا فحل يخطر بذنبه ، ما رأيت فحلا قط أعظم منه ، حال بيني وبينه ، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني . فأنزل الله تعالى : إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون .
وقرأ ابن عباس : " إنا جعلنا في أيمانهم " . وقال الزجاج : وقرئ " إنا جعلنا في أيديهم " . قال النحاس : وهذه القراءة تفسير ، ولا يقرأ بما خالف المصحف . وفي الكلام حذف على قراءة الجماعة ، التقدير : إنا جعلنا في أعناقهم وفي أيديهم أغلالا فهي إلى الأذقان ، فهي كناية عن الأيدي لا عن الأعناق ، والعرب تحذف مثل هذا . ونظيره : سرابيل تقيكم الحر وتقديره : وسرابيل تقيكم البرد ، فحذف ; لأن ما وقى من الحر وقى من البرد ; لأن الغل إذا كان في العنق فلا بد أن يكون في اليد ، ولا سيما وقد قال الله - عز وجل - : فهي إلى الأذقان فقد علم أنه يراد به الأيدي . فهم مقمحون أي : رافعو رءوسهم لا يستطيعون الإطراق ; لأن من غلت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه .
روى عبد الله بن يحيى : أن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أراهم الإقماح ، فجعل يديه تحت لحيته وألصقهما ورفع رأسه . قال النحاس : وهذا أجل ما روي فيه ، وهو مأخوذ مما حكاه الأصمعي . قال : يقال أقمحت الدابة إذا جذبت لجامها لترفع رأسها . قال النحاس : والقاف مبدلة من الكاف لقربها منها . كما يقال : قهرته وكهرته . قال الأصمعي : يقال أكمحت الدابة ، إذا جذبت عنانها حتى ينتصب رأسها . ومنه قول الشاعر : [ ذو الرمة ]
. . . والرأس مكمح
ويقال : أكمحتها وأكفحتها وكبحتها ، هذه وحدها بلا ألف عن الأصمعي . وقمح البعير قموحا : إذا رفع رأسه عند الحوض وامتنع من الشرب ، فهو بعير قامح وقمح ، يقال : شرب فتقمح وانقمح ، بمعنى إذا رفع رأسه وترك الشرب ريا . وقد قامحت إبلك : إذا وردت ولم تشرب ، ورفعت رأسها من داء يكون بها أو برد . وهي إبل مقامحة ، وبعير مقامح ، وناقة مقامح أيضا ، والجمع قماح على غير قياس ، قال بشر يصف سفينة :
ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح
والإقماح : رفع الرأس وغض البصر ، يقال : أقمحه الغل ، إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه . وشهر قماح : أشد ما يكون من البرد ، وهما الكانونان ، سميا بذلك ; لأن الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت رءوسها ، ومنه قمحت السويق . وقيل : هو مثل ضربه الله تعالى لهم في امتناعهم من الهدى كامتناع المغلول ، قاله يحيى بن سلام وأبو عبيدة . وكما يقال : فلان حمار ، أي : لا يبصر الهدى . وكما قال :
لهم عن الرشد أغلال وأقياد
وفي الخبر : أن أبا ذؤيب كان يهوى امرأة في الجاهلية ، فلما أسلم راودته فأبى وأنشأ يقول :
فليس كعهد الدار يا أم مالك ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل
وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل سوى العدل شيئا فاستراح العواذل
أراد منعنا بموانع الإسلام عن تعاطي الزنى والفسق . وقال الفراء أيضا : هذا ضرب مثل ، أي : حبسناهم عن الإنفاق في سبيل الله ، وهو كقوله تعالى : ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وقال الضحاك . وقيل : إن هؤلاء صاروا في الاستكبار عن الحق كمن جعل في يده غل فجمعت إلى عنقه ، فبقي رافعا رأسه لا يخفضه ، وغاضا بصره لا يفتحه . والمتكبر يوصف بانتصاب العنق . وقال الأزهري : إن أيديهم لما غلت عند أعناقهم رفعت الأغلال أذقانهم ورءوسهم صعدا كالإبل ترفع رءوسها . وهذا المنع بخلق الكفر في قلوب الكفار ، وعند قوم بسلبهم التوفيق عقوبة لهم على كفرهم . وقيل : الآية إشارة إلى ما يفعل بأقوام غدا في النار من وضع الأغلال في أعناقهم والسلاسل ، كما قال تعالى : إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل وأخبر عنه بلفظ الماضي : فهم مقمحون تقدم تفسيره . قال مجاهد : مقمحون مغلون عن كل خير .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8)
إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا قيل : نزلت في أبي جهل بن هشام وصاحبيه المخزوميين ، وذلك أن أبا جهل حلف لئن رأى محمدا يصلي ليرضخن رأسه بحجر ، فلما رآه ذهب فرفع حجرا ليرميه ، فلما أومأ إليه رجعت يده إلى عنقه ، والتصق الحجر بيده ، قاله ابن عباس وعكرمة وغيرهما ، فهو على هذا تمثيل ، أي : هو بمنزلة من علت يده إلى عنقه ، فلما عاد إلى أصحابه أخبرهم بما رأى ، فقال الرجل الثاني وهو الوليد بن المغيرة : أنا أرضخ رأسه . فأتاه وهو يصلي على حالته ليرميه بالحجر ، فأعمى الله بصره فجعل يسمع صوته ولا يراه ، فرجع إلى أصحابه فلم يرهم حتى نادوه فقال : والله ما رأيته ولقد سمعت صوته . فقال الثالث : والله لأشدخن أنا رأسه . ثم أخذ الحجر وانطلق فرجع القهقرى ينكص على عقبيه حتى خر على قفاه مغشيا عليه . فقيل له : ما شأنك ؟ قال : شأني عظيم ، رأيت الرجل فلما دنوت منه ، وإذا فحل يخطر بذنبه ، ما رأيت فحلا قط أعظم منه ، حال بيني وبينه ، فواللات والعزى لو دنوت منه لأكلني . فأنزل الله تعالى : إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون .
وقرأ ابن عباس : " إنا جعلنا في أيمانهم " . وقال الزجاج : وقرئ " إنا جعلنا في أيديهم " . قال النحاس : وهذه القراءة تفسير ، ولا يقرأ بما خالف المصحف . وفي الكلام حذف على قراءة الجماعة ، التقدير : إنا جعلنا في أعناقهم وفي أيديهم أغلالا فهي إلى الأذقان ، فهي كناية عن الأيدي لا عن الأعناق ، والعرب تحذف مثل هذا . ونظيره : سرابيل تقيكم الحر وتقديره : وسرابيل تقيكم البرد ، فحذف ; لأن ما وقى من الحر وقى من البرد ; لأن الغل إذا كان في العنق فلا بد أن يكون في اليد ، ولا سيما وقد قال الله - عز وجل - : فهي إلى الأذقان فقد علم أنه يراد به الأيدي . فهم مقمحون أي : رافعو رءوسهم لا يستطيعون الإطراق ; لأن من غلت يده إلى ذقنه ارتفع رأسه .
روى عبد الله بن يحيى : أن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أراهم الإقماح ، فجعل يديه تحت لحيته وألصقهما ورفع رأسه . قال النحاس : وهذا أجل ما روي فيه ، وهو مأخوذ مما حكاه الأصمعي . قال : يقال أقمحت الدابة إذا جذبت لجامها لترفع رأسها . قال النحاس : والقاف مبدلة من الكاف لقربها منها . كما يقال : قهرته وكهرته . قال الأصمعي : يقال أكمحت الدابة ، إذا جذبت عنانها حتى ينتصب رأسها . ومنه قول الشاعر : [ ذو الرمة ]
. . . والرأس مكمح
ويقال : أكمحتها وأكفحتها وكبحتها ، هذه وحدها بلا ألف عن الأصمعي . وقمح البعير قموحا : إذا رفع رأسه عند الحوض وامتنع من الشرب ، فهو بعير قامح وقمح ، يقال : شرب فتقمح وانقمح ، بمعنى إذا رفع رأسه وترك الشرب ريا . وقد قامحت إبلك : إذا وردت ولم تشرب ، ورفعت رأسها من داء يكون بها أو برد . وهي إبل مقامحة ، وبعير مقامح ، وناقة مقامح أيضا ، والجمع قماح على غير قياس ، قال بشر يصف سفينة :
ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح
والإقماح : رفع الرأس وغض البصر ، يقال : أقمحه الغل ، إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه . وشهر قماح : أشد ما يكون من البرد ، وهما الكانونان ، سميا بذلك ; لأن الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت رءوسها ، ومنه قمحت السويق . وقيل : هو مثل ضربه الله تعالى لهم في امتناعهم من الهدى كامتناع المغلول ، قاله يحيى بن سلام وأبو عبيدة . وكما يقال : فلان حمار ، أي : لا يبصر الهدى . وكما قال :
لهم عن الرشد أغلال وأقياد
وفي الخبر : أن أبا ذؤيب كان يهوى امرأة في الجاهلية ، فلما أسلم راودته فأبى وأنشأ يقول :
فليس كعهد الدار يا أم مالك ولكن أحاطت بالرقاب السلاسل
وعاد الفتى كالكهل ليس بقائل سوى العدل شيئا فاستراح العواذل
أراد منعنا بموانع الإسلام عن تعاطي الزنى والفسق . وقال الفراء أيضا : هذا ضرب مثل ، أي : حبسناهم عن الإنفاق في سبيل الله ، وهو كقوله تعالى : ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وقال الضحاك . وقيل : إن هؤلاء صاروا في الاستكبار عن الحق كمن جعل في يده غل فجمعت إلى عنقه ، فبقي رافعا رأسه لا يخفضه ، وغاضا بصره لا يفتحه . والمتكبر يوصف بانتصاب العنق . وقال الأزهري : إن أيديهم لما غلت عند أعناقهم رفعت الأغلال أذقانهم ورءوسهم صعدا كالإبل ترفع رءوسها . وهذا المنع بخلق الكفر في قلوب الكفار ، وعند قوم بسلبهم التوفيق عقوبة لهم على كفرهم . وقيل : الآية إشارة إلى ما يفعل بأقوام غدا في النار من وضع الأغلال في أعناقهم والسلاسل ، كما قال تعالى : إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل وأخبر عنه بلفظ الماضي : فهم مقمحون تقدم تفسيره . قال مجاهد : مقمحون مغلون عن كل خير. ❝
❞ 📌تنفيذ شبكات الصرف الصحي
🔶 المرحلة الرابعة :-
🔶نقل وتخزين مواد الإنشاء:-
1️⃣نقل وتخزين الأنابيب
👈تنقل من المصنع إلى موقع التنفيذ مباشرة
👈تخزن على أحد جانبي الحفرة كما ذكر سابقاً
👈يجب الانتباه إلى عدم تعريض الأنابيب خاصة منطقة الوصلة إلى صدم أوكسر
2️⃣استلام الأنابيب
👈 يستلم جهاز التنفيذ باستلام الأنابيب المخزنة على طرف الحفرة بوجود جهاز الإشراف
👈يتم الاستلام بالمشاهدة البصرية المباشرة لمعرفة وجود أي تشقق أو كسر أو عيب
👈تقاس أبعاد الأنبوب ويعاد الأنبوب المخالف للمواصفات أو فيه عيب
3️⃣استلام مواد الإنشاء
👈تستلم مواد الإنشاء من اسمنت وحصويات ومواد إنشاء وصلات ويتم التأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات والشروط الفنية للمشروع
4️⃣تخزن مواد الإنشاء المختلفة بشكل يمنع اتساخها وتعرضها للعوامل المناخية التي تؤثر سلباً على خواصها وإمكانية استخدامه. ❝ ⏤عادل عبد الموجود تقي
❞ 📌تنفيذ شبكات الصرف الصحي
🔶 المرحلة الرابعة :-
🔶نقل وتخزين مواد الإنشاء:-
1️⃣نقل وتخزين الأنابيب
👈تنقل من المصنع إلى موقع التنفيذ مباشرة
👈تخزن على أحد جانبي الحفرة كما ذكر سابقاً
👈يجب الانتباه إلى عدم تعريض الأنابيب خاصة منطقة الوصلة إلى صدم أوكسر
2️⃣استلام الأنابيب
👈 يستلم جهاز التنفيذ باستلام الأنابيب المخزنة على طرف الحفرة بوجود جهاز الإشراف
👈يتم الاستلام بالمشاهدة البصرية المباشرة لمعرفة وجود أي تشقق أو كسر أو عيب
👈تقاس أبعاد الأنبوب ويعاد الأنبوب المخالف للمواصفات أو فيه عيب
3️⃣استلام مواد الإنشاء
👈تستلم مواد الإنشاء من اسمنت وحصويات ومواد إنشاء وصلات ويتم التأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات والشروط الفنية للمشروع
4️⃣تخزن مواد الإنشاء المختلفة بشكل يمنع اتساخها وتعرضها للعوامل المناخية التي تؤثر سلباً على خواصها وإمكانية استخدامه. ❝
❞ بعض الدروس المستفادة من الكتاب و
دورة الداء _والدواء_~ 💊
🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋
*🖊لكل داء دواء بالاستعانه بالله ،وتعلق القلب بالله.*
*🖊مشكلة الأنسان ضعف علم أو ضعف إراده.*
*🖊سبب الذنوب عدم تعظيم الله.*
*🖊صراع الانسان الحقيقي صراع محبوبات.*
*🖊الرقيه يتعلق بقوة تعلق الراقي بالله والمرقي. ايضًا،وكذالك الادعيه والأذكار قويه ولكن تستدعي لتنال الاثر قبول المحل وهمة الفاعل وتأثيره.*
*🖊لا يقبل الله دعاء قلب غافل،ولا دعاء فاسد ،وتكون الاسجابه ضعيفه مع ضعف البر،،ولا تحدد وقت ولا حال لأستجابة الدعاء.،*
_📩يكفي مع البر الكثير الدعاء القليل لاستجابه بأذن الله_
*🖊نية الرجوع للذنب تفسد التوبه.*
*🖊الأرجاء/ إخراج الإيمان من مسمى العمل الا ان الإيمان قول اللسان تصديق القلب وعمل الجوارح،فمرجئه جعلوه في القلب بس دون العمل.*
*🖊نحن نسأل الله النصر دون تحقيق شرطه،والذي يمنع النصر هي الذنوب والمعاصي، بل هما سبب كل البلائات والشر والفساد في الدنيا.*
_📩أضرار المعاصي والذنوب حرمان العلم وحرمان الانتفاع به، و من أصعب آثار الذنوب والمعاصي: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله،والمعاصي تمحق البركة ولا بد، البركة حاجة معنوية، البركة إن ربنا يجعل القليل كثير، ويجعل البسيط كبير،،ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، ومن بركة الحسنة الحسنة بعدها،فالمعاصي ولّادة، والطاعات ولّادة.،من مشاكل المعاصي: اعتياد القلب على المعصية، والإلف دا من أخطر الأمور،وايضًا من عقوبات الذنوب والمعاصي أنها تُفسِد العقل، وفي فرق بين الذكاء والعقل، فيه في العالم أذكياء كتير لكنهم ليسوا عقلاء؛ بيعبدوا بقرة في النهاية، العاقل الوحيد في هذا العالم هو الموحّد الذي أطاع الله، اللي عقله دلّه على كل خير ومنعه من الشر وايضًا المعاصي تُطفِئ الغيرة، الله يغار إذا انتهكت المحارم، فلما يشوف عبد مش بيغار بيبعده، ولما يشوف حد يغار يحبه ويقرّبه وايضًا المعاصي تجعل الله ينسى العبد، ينساه يعني يتركه ويهمله، يجعله لا يتذكر مصالحه، يكله إلى نفسه، وإذا وكله إلى نفسه وكله إلى خطيئةٍ وضعفٍ وسوءة ،والذنوب تُضعِف سير القلب إلى الله،،الذنوب تُذهِب النعم وتجلب النِّقَم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة.،في بعض الآثار الإلهية: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحبمن آثار الذنوب والمعاصي: وحشة عظيمة في قلب العاصي، فيجد المذنب نفسه مستوحشًا، هذه الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الصالحين
وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة_
__
*🖊انتفع الشافعي بنصيحة وكيع ونصيحة مالك بترك المعاصي، ولعل الشافعي اتقى الله تقوى عظيمة فأبقى الله علم الشافعي إلى يومنا هذا.، الذنب بيؤدي إلى إن الإنسان يُحرَم الرزق، والرزق كلمة عامة، ممكن تشمل العلم، العبادة، المال، الولد،... كل حاجة.*
*🖊انا محتاجه الله دائمآ في كل لحظه في حياتي*
_📩المعصية دليل على هوانك على الله سبحانه وتعالى، وهي سبب الذل والهوان.،روشتة العز: العمل الصالح والكلم الطيب._
*🖊التساهل في الذنوب إما يُميت القلب وإما يمرضه ويُضعِف قوته، ويصل إلى الحالة التي استعاذ منها النبي ﷺ (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)،لما القلب بيضعف بيكون فريسة للهموم والأحزان، فمن أسلحة الشيطان الحزن على ما فات، والخوف على ما هو آت، طبيعي الإنسان بيحزن، طبيعي بيخاف، وهناك حزن في الشرع لا يضر، لكن في درجة من الحزن ضارة؛ لأن الحزن لما بيضخم بيتحول لعجز وكسل.، الأسى هو المبالغة في الحزن التي تُضعِف الإنسان وتعجّزه، الخوف الصحّي بيساعدني أشتغل، أما إذا زاد عن الحد المعقول فإنه يتحول إلى إحباط، العجز والكسل قرينان، العجز: إن أنت مش قادر فعلًا وقد يكون بسبب الحزن، والكسل: إن أنت قادر بس ماعندكش إرادة نتيجة اليأس، الجبن إنك تعطّل منفعة البدن، والبخل إنك تعطّل منفعة المال، ودا ناتج عن العجز والكسل.، هم وحزن يوصّلك لعجز وكسل، العجز والكسل يوصّلك للجبن والبخل، واللي وصّلك لكدا أصلًا ضعف القلب، المؤمن بيحزن في الحدود اللي ما بتحولوش للعجز وكسل.،لما عملت ذنوب فتحت أبواب للشيطان + أضعفت القلب، فدخل هجمة شرسة، ضخّم في الحزن والخوف، حوله لعجز وكسل وجبن وبخل.*
_📩خلاصة كلام ابن القيم: أن الذنوب تُضعفك وتُصيبك بالعجز والكسل فتُضعِف سيرك إلى الله_
*🖊الله وحده من يحب لذاته،أنفع حب هو حب الله تعالى،ويجب ملئ قلبه بحب الله عشان يحمي قلبه من العشق،وسوف أصل إلى محبة الله بالتعمل كثيرًا مع صفاته واسمائه والنظر في نعمه علينا التى لا تحصى ابًدا،ان الله يردك لكْ لا لشئ*
*🖊المحبة المحمودة هي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه وأخراه، والمحبة المذمومة هي التي تجلب لصاحبها ما يضر في الدنيا والآخرة، وهي عنوان الشقاء.؛ومعلوم أن الحي العاقل لا يختار ما يضره ويشقيه، وإنما يصدر ذلك عن جهل وظلم.. يبقى ما تحبش واحدة في الحرام، ما تحبش أغاني، ما تحبش مسلسلات؛فكما أن المحبة والإرادة أصل كل فعل، فإن أصل كل دين سواء كان حق أو باطل، أصله المحبة.*
🖊لما تبقى المعصية الداعي لها قوي، وما فيش مانع من فعلها، اعرف إن اللي بيتركها عند ربنا حاجة عالية جدًا؛هأعتبر إن عملي الصالح الذي أتقرَّب به إلى الله إن أنا في الزمن دا تعفَّفت، إن أنتِ كبنت في الزمن دا انتقبتِ*
_📩قلبك ما يملكهوش إلا الله؛ علشان لو ملكه غير الله هتتذل، وإنما العزة إن ربنا بس اللي يملكه._
_📩لازم تتعب، طريق الصالحين فيه تعب، صلَّح الفرائض وبعد كدا تتبعها بنوافل، تسيب المحرمات، وتحاول تسيب المكروهات.. خلص الطريق_
_📩الحب والإرادة مبدأ كل شيء، والبغض والكراهية أصل ترك كل شيء، وهاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد وشقاء العبد._
*🖊الشيء الوحيد الذي إذا وصلت إليه تسكن وتهدأ: الله؛ لأن أنت لا تفقده ولا يفقدك، والموت لا يفرّقك عنه، ودي من أسباب السعادة إن مطلوبك لا تخسره ولو بالموت.،الصالح يريد الله فقط، وهنا تنتهي كل المصالح.*
*🖊حب الله هو أصل كل عمل صالح، الشهوة تُعيقه عن تنفيذ الأوامر، الشبهة تعكر له تصديق الأخبار، وسلامة الإنسان إن ربنا يسلّمه منهما، وحل الشبهة في العلم، وحل الشهوة في الحب.*
*🖊ربنا خلقك لكمالك أنت، وخلقك على هيئة لا تصلُح إلا بعبادة الله، لازم تفخر إن ربنا خلقك بهذه الصفة، وأراد مني الكمال، لذلك أمرني بالعبادة، ففي الحقيقة الخلق لمصلحتك أنت فقط.،ربنا خلقك لمصلحتك أنت؛ لسببين: أراد لك الكمال وأراد لك الجنة.*
*🖊الصوفية درجات:
في منهم مسلمين بنعتبرهم أهل بدعة،
وفي منهم بدعهم وصلت إلى الكفر،
وفي صنف وصل للكفر، بز الحلاج وابن عربي.،عقيدة الاتحاد عقيدة من عقائد غُلاة الصوفية، وهي أن الله هو كل شيء، وكل شيء هو الله.،عقيدة الحلول أن الإنسان إنسان لكن الله حلّ فيه، وعقيدة الاتحاد يعني الإنسان هو الله، كعقيدة النصارى الأرثوذكس والكاثوليك.، النصارى الأرثوذكس بيقولوا إن المسيح هو الله، فالله والمسيح شيء واحد، أما الكاثوليك بيقولوا المسيح هو بشر لكن حلَّ فيه الله، والاتنين بيكفروا بعض والاتنين عندنا كفار.*
*🖊استشعر كدا وأنت بتصلي بالليل بخشوع إن كل قرآن بيطلع من فمك هو بيدخل في فم ملك؛إذا اشتد قرب الملك من العبد تكلَّم على لسانه، وألقى على لسانه القول السديد، وإذا قرب منه الشيطان تكلَّم على لسانه، وألقى عليه قول الزور*
*🖊قال سفيان الثوري: حُرِمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته؛كان أحد الناس يقول: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ ألم أحرمك من لذة مناجاتي؟؟؟!؛ من العقوبات: إنك كنت منتظم على درس وقطعت، كنت منتظم على حفظ القرآن وقطعت، كنت منتظم على قيام الليل وقطعت، لازم ترجع بسرعة؛مش طبيعي إن عبد يُوفَّق لطاعة ويُحرَم منها إلا لذنبٍ أصابه.*
*🖊من القلوب ما يدور حول العرش، ومنها ما يدور حول الحُش، عايز تعرف قلبك بيتعاقب ولا لا؟ شوف أين انشغالاتك.. إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك؛ اللي ربنا شاغلك به هو دا قدرك عند ربنا سبحانه وتعالى، لو لقيت نفسك في السُفل شوية، علِّي واطلب من ربنا إنه ينجّيك، واطلب معالي الأمور.*
_📩اشتدت حاجة العبد أن يسأل الصراط المستقيم؛ فمن هُدِيَ إلى الصراط المستقيم في هذه الدنيا سيُهدَى إلى المرور على الصراط يوم القيامة، وعلى قدر استقامته على هذا الصراط في الدنيا يكون سرعة مروره على الصراط يوم القيامة، والعكس بالعكس._
_📩لا تتم السلامة للقلب حتى يسلم من خمسة أشياء:
شرك يُناقِض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تُناقِض الذكر، وهوى يُناقِض التجريد والإخلاص_
*🖊إذا جالك خاطر الرياء، وجاهدته ودفعته واستمريت في الإخلاص، هنا لك أجر زائد في العمل؛ لأنك بتاخد أجر العمل وأجر مجاهدة الرياء، ودا شيء مبشِّر لأي حد بتجيله الخواطر دي.*
*🖊النظرة أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولّد الخطرة، والخطرة تولّد الفكرة، والفكرة تولّد الشهوة، والشهوة تولّد إرادة، ثم تقوى فتكون عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنعه مانع؛الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده؛النظر مسكِّن لحظي يغفّلك عن زيادة الجرح؛ قال الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظر.. ومعظم النار من مستصغر الشرر؛قد قيل: حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات.؛قال د. خالد أبو شادي: النظرة سهم مسموم، وشأنها شأن السهم المسموم، فإن السم يظل يسري في الجسم، وإن نُزِعَ السهم من موضع الإصابة؛ما تتغرش بالبدايات، العبرة بالنهايات؛قال د. خالد أبو شادي: أول ربح في صفقة غض البصر: نشوة الانتصار.؛\"غض البصر ومقاومة الهوى والشهوة هو الرجولة الحقيقية والشجاعة الخارقة، فإن الرجولة الحقة والشجاعة هي السمو عن الدنايا وتطهير النفس من الأدناس، وتحرير القلب من الرق\".؛الإنسان لما يغض بصره يشعر بقوة، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.؛من ثمرات غض البصر الفراسة.؛ في عين في قلبك ربنا بينوّرها أو بيطفيها حسب غض بصرك، فإطلاق البصر يُضعِف البصيرة، وغض البصر يقوّي البصيرة* .
_📩من عمَّر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضَّ بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال، لم تُخطِئ له فراسة_
*🖊لما الشيطان يدخل ويلاقي مساحة في القلب هيعمل إيه؟ والله ما يطلع إلا لما يخرب حاجة.؛ من أرباح غض البصر: اجتماع القلب على الله.
20- أنت هتغض بصرك عن النساء بس؟ أنت هتغض بصرك عن كل حاجة بتشتت القلب.؛قال أبو حامد الغزالي: لو أن طبيبًا يهوديًا أخبرك في ألذ طعامك أنه يضرك في مرضك، والله لصدَّقته ولصبرت عن هذا الطعام، وجاهدت نفسك فيه، أفكان قول الله وقول الأنبياء المؤيدين بالمعجزات أقل تأثيرًا عندك من قول يهودي يخبرك عن تخمين مع نقصان عقله وقصور علمه؟!،؛بالنظرة يدخل جند الشيطان ليجاور جند الإيمان، ولا يرضى بهذا المقام، ويتوسّع في المساحات حتى يطرد جند الإيمان ويتمكن تمامًا من القلب.؛من مصائب استسهال غض البصر: أن تقع في العشق، والعشق المقصود به درجة الحب المذمومة، بأن يكون حبه مُقدَّم على حب الله.*
_📩يقول ابن القيم: الأفضل الكف عن الكلام المباح؛ لأنه كثيرًا ما يجرّ المباح إلى محرم._
_📩اللي يمسك أربع حاجات يبقى ملك زمام أموره، وهي حراسة: النظرات، الخطرات، اللفظات، الخطوات._. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ بعض الدروس المستفادة من الكتاب و
دورة الداء _والدواء_~ 💊
🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋
*🖊لكل داء دواء بالاستعانه بالله ،وتعلق القلب بالله.* *🖊مشكلة الأنسان ضعف علم أو ضعف إراده.* *🖊سبب الذنوب عدم تعظيم الله.* *🖊صراع الانسان الحقيقي صراع محبوبات.* *🖊الرقيه يتعلق بقوة تعلق الراقي بالله والمرقي. ايضًا،وكذالك الادعيه والأذكار قويه ولكن تستدعي لتنال الاثر قبول المحل وهمة الفاعل وتأثيره.* *🖊لا يقبل الله دعاء قلب غافل،ولا دعاء فاسد ،وتكون الاسجابه ضعيفه مع ضعف البر،،ولا تحدد وقت ولا حال لأستجابة الدعاء.،* 📩يكفي مع البر الكثير الدعاء القليل لاستجابه بأذن الله__ *🖊نية الرجوع للذنب تفسد التوبه.* *🖊الأرجاء/ إخراج الإيمان من مسمى العمل الا ان الإيمان قول اللسان تصديق القلب وعمل الجوارح،فمرجئه جعلوه في القلب بس دون العمل.* *🖊نحن نسأل الله النصر دون تحقيق شرطه،والذي يمنع النصر هي الذنوب والمعاصي، بل هما سبب كل البلائات والشر والفساد في الدنيا.*
_📩أضرار المعاصي والذنوب حرمان العلم وحرمان الانتفاع به، و من أصعب آثار الذنوب والمعاصي: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله،والمعاصي تمحق البركة ولا بد، البركة حاجة معنوية، البركة إن ربنا يجعل القليل كثير، ويجعل البسيط كبير،،ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، ومن بركة الحسنة الحسنة بعدها،فالمعاصي ولّادة، والطاعات ولّادة.،من مشاكل المعاصي: اعتياد القلب على المعصية، والإلف دا من أخطر الأمور،وايضًا من عقوبات الذنوب والمعاصي أنها تُفسِد العقل، وفي فرق بين الذكاء والعقل، فيه في العالم أذكياء كتير لكنهم ليسوا عقلاء؛ بيعبدوا بقرة في النهاية، العاقل الوحيد في هذا العالم هو الموحّد الذي أطاع الله، اللي عقله دلّه على كل خير ومنعه من الشر وايضًا المعاصي تُطفِئ الغيرة، الله يغار إذا انتهكت المحارم، فلما يشوف عبد مش بيغار بيبعده، ولما يشوف حد يغار يحبه ويقرّبه وايضًا المعاصي تجعل الله ينسى العبد، ينساه يعني يتركه ويهمله، يجعله لا يتذكر مصالحه، يكله إلى نفسه، وإذا وكله إلى نفسه وكله إلى خطيئةٍ وضعفٍ وسوءة ،والذنوب تُضعِف سير القلب إلى الله،،الذنوب تُذهِب النعم وتجلب النِّقَم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة.،في بعض الآثار الإلهية: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحبمن آثار الذنوب والمعاصي: وحشة عظيمة في قلب العاصي، فيجد المذنب نفسه مستوحشًا، هذه الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الصالحين
وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة_
__
*🖊انتفع الشافعي بنصيحة وكيع ونصيحة مالك بترك المعاصي، ولعل الشافعي اتقى الله تقوى عظيمة فأبقى الله علم الشافعي إلى يومنا هذا.، الذنب بيؤدي إلى إن الإنسان يُحرَم الرزق، والرزق كلمة عامة، ممكن تشمل العلم، العبادة، المال، الولد،.. كل حاجة.* *🖊انا محتاجه الله دائمآ في كل لحظه في حياتي* 📩المعصية دليل على هوانك على الله سبحانه وتعالى، وهي سبب الذل والهوان.،روشتة العز: العمل الصالح والكلم الطيب.__ *🖊التساهل في الذنوب إما يُميت القلب وإما يمرضه ويُضعِف قوته، ويصل إلى الحالة التي استعاذ منها النبي ﷺ (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)،لما القلب بيضعف بيكون فريسة للهموم والأحزان، فمن أسلحة الشيطان الحزن على ما فات، والخوف على ما هو آت، طبيعي الإنسان بيحزن، طبيعي بيخاف، وهناك حزن في الشرع لا يضر، لكن في درجة من الحزن ضارة؛ لأن الحزن لما بيضخم بيتحول لعجز وكسل.، الأسى هو المبالغة في الحزن التي تُضعِف الإنسان وتعجّزه، الخوف الصحّي بيساعدني أشتغل، أما إذا زاد عن الحد المعقول فإنه يتحول إلى إحباط، العجز والكسل قرينان، العجز: إن أنت مش قادر فعلًا وقد يكون بسبب الحزن، والكسل: إن أنت قادر بس ماعندكش إرادة نتيجة اليأس، الجبن إنك تعطّل منفعة البدن، والبخل إنك تعطّل منفعة المال، ودا ناتج عن العجز والكسل.، هم وحزن يوصّلك لعجز وكسل، العجز والكسل يوصّلك للجبن والبخل، واللي وصّلك لكدا أصلًا ضعف القلب، المؤمن بيحزن في الحدود اللي ما بتحولوش للعجز وكسل.،لما عملت ذنوب فتحت أبواب للشيطان + أضعفت القلب، فدخل هجمة شرسة، ضخّم في الحزن والخوف، حوله لعجز وكسل وجبن وبخل.*
📩خلاصة كلام ابن القيم: أن الذنوب تُضعفك وتُصيبك بالعجز والكسل فتُضعِف سيرك إلى الله__ *🖊الله وحده من يحب لذاته،أنفع حب هو حب الله تعالى،ويجب ملئ قلبه بحب الله عشان يحمي قلبه من العشق،وسوف أصل إلى محبة الله بالتعمل كثيرًا مع صفاته واسمائه والنظر في نعمه علينا التى لا تحصى ابًدا،ان الله يردك لكْ لا لشئ*
*🖊المحبة المحمودة هي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه وأخراه، والمحبة المذمومة هي التي تجلب لصاحبها ما يضر في الدنيا والآخرة، وهي عنوان الشقاء.؛ومعلوم أن الحي العاقل لا يختار ما يضره ويشقيه، وإنما يصدر ذلك عن جهل وظلم. يبقى ما تحبش واحدة في الحرام، ما تحبش أغاني، ما تحبش مسلسلات؛فكما أن المحبة والإرادة أصل كل فعل، فإن أصل كل دين سواء كان حق أو باطل، أصله المحبة.*
🖊لما تبقى المعصية الداعي لها قوي، وما فيش مانع من فعلها، اعرف إن اللي بيتركها عند ربنا حاجة عالية جدًا؛هأعتبر إن عملي الصالح الذي أتقرَّب به إلى الله إن أنا في الزمن دا تعفَّفت، إن أنتِ كبنت في الزمن دا انتقبتِ*
📩قلبك ما يملكهوش إلا الله؛ علشان لو ملكه غير الله هتتذل، وإنما العزة إن ربنا بس اللي يملكه.__ 📩لازم تتعب، طريق الصالحين فيه تعب، صلَّح الفرائض وبعد كدا تتبعها بنوافل، تسيب المحرمات، وتحاول تسيب المكروهات. خلص الطريق__ 📩الحب والإرادة مبدأ كل شيء، والبغض والكراهية أصل ترك كل شيء، وهاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد وشقاء العبد.__ *🖊الشيء الوحيد الذي إذا وصلت إليه تسكن وتهدأ: الله؛ لأن أنت لا تفقده ولا يفقدك، والموت لا يفرّقك عنه، ودي من أسباب السعادة إن مطلوبك لا تخسره ولو بالموت.،الصالح يريد الله فقط، وهنا تنتهي كل المصالح.* *🖊حب الله هو أصل كل عمل صالح، الشهوة تُعيقه عن تنفيذ الأوامر، الشبهة تعكر له تصديق الأخبار، وسلامة الإنسان إن ربنا يسلّمه منهما، وحل الشبهة في العلم، وحل الشهوة في الحب.*
*🖊ربنا خلقك لكمالك أنت، وخلقك على هيئة لا تصلُح إلا بعبادة الله، لازم تفخر إن ربنا خلقك بهذه الصفة، وأراد مني الكمال، لذلك أمرني بالعبادة، ففي الحقيقة الخلق لمصلحتك أنت فقط.،ربنا خلقك لمصلحتك أنت؛ لسببين: أراد لك الكمال وأراد لك الجنة.*
🖊الصوفية درجات:
في منهم مسلمين بنعتبرهم أهل بدعة،
وفي منهم بدعهم وصلت إلى الكفر،
وفي صنف وصل للكفر، بز الحلاج وابن عربي.،عقيدة الاتحاد عقيدة من عقائد غُلاة الصوفية، وهي أن الله هو كل شيء، وكل شيء هو الله.،عقيدة الحلول أن الإنسان إنسان لكن الله حلّ فيه، وعقيدة الاتحاد يعني الإنسان هو الله، كعقيدة النصارى الأرثوذكس والكاثوليك.، النصارى الأرثوذكس بيقولوا إن المسيح هو الله، فالله والمسيح شيء واحد، أما الكاثوليك بيقولوا المسيح هو بشر لكن حلَّ فيه الله، والاتنين بيكفروا بعض والاتنين عندنا كفار.*
*🖊استشعر كدا وأنت بتصلي بالليل بخشوع إن كل قرآن بيطلع من فمك هو بيدخل في فم ملك؛إذا اشتد قرب الملك من العبد تكلَّم على لسانه، وألقى على لسانه القول السديد، وإذا قرب منه الشيطان تكلَّم على لسانه، وألقى عليه قول الزور* *🖊قال سفيان الثوري: حُرِمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته؛كان أحد الناس يقول: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ ألم أحرمك من لذة مناجاتي؟؟؟!؛ من العقوبات: إنك كنت منتظم على درس وقطعت، كنت منتظم على حفظ القرآن وقطعت، كنت منتظم على قيام الليل وقطعت، لازم ترجع بسرعة؛مش طبيعي إن عبد يُوفَّق لطاعة ويُحرَم منها إلا لذنبٍ أصابه.* *🖊من القلوب ما يدور حول العرش، ومنها ما يدور حول الحُش، عايز تعرف قلبك بيتعاقب ولا لا؟ شوف أين انشغالاتك. إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك؛ اللي ربنا شاغلك به هو دا قدرك عند ربنا سبحانه وتعالى، لو لقيت نفسك في السُفل شوية، علِّي واطلب من ربنا إنه ينجّيك، واطلب معالي الأمور.* 📩اشتدت حاجة العبد أن يسأل الصراط المستقيم؛ فمن هُدِيَ إلى الصراط المستقيم في هذه الدنيا سيُهدَى إلى المرور على الصراط يوم القيامة، وعلى قدر استقامته على هذا الصراط في الدنيا يكون سرعة مروره على الصراط يوم القيامة، والعكس بالعكس.__
_📩لا تتم السلامة للقلب حتى يسلم من خمسة أشياء:
شرك يُناقِض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تُناقِض الذكر، وهوى يُناقِض التجريد والإخلاص_
*🖊إذا جالك خاطر الرياء، وجاهدته ودفعته واستمريت في الإخلاص، هنا لك أجر زائد في العمل؛ لأنك بتاخد أجر العمل وأجر مجاهدة الرياء، ودا شيء مبشِّر لأي حد بتجيله الخواطر دي.* *🖊النظرة أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولّد الخطرة، والخطرة تولّد الفكرة، والفكرة تولّد الشهوة، والشهوة تولّد إرادة، ثم تقوى فتكون عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنعه مانع؛الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده؛النظر مسكِّن لحظي يغفّلك عن زيادة الجرح؛ قال الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظر. ومعظم النار من مستصغر الشرر؛قد قيل: حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات.؛قال د. خالد أبو شادي: النظرة سهم مسموم، وشأنها شأن السهم المسموم، فإن السم يظل يسري في الجسم، وإن نُزِعَ السهم من موضع الإصابة؛ما تتغرش بالبدايات، العبرة بالنهايات؛قال د. خالد أبو شادي: أول ربح في صفقة غض البصر: نشوة الانتصار.؛˝غض البصر ومقاومة الهوى والشهوة هو الرجولة الحقيقية والشجاعة الخارقة، فإن الرجولة الحقة والشجاعة هي السمو عن الدنايا وتطهير النفس من الأدناس، وتحرير القلب من الرق˝.؛الإنسان لما يغض بصره يشعر بقوة، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.؛من ثمرات غض البصر الفراسة.؛ في عين في قلبك ربنا بينوّرها أو بيطفيها حسب غض بصرك، فإطلاق البصر يُضعِف البصيرة، وغض البصر يقوّي البصيرة* .
📩من عمَّر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضَّ بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال، لم تُخطِئ له فراسة__
🖊لما الشيطان يدخل ويلاقي مساحة في القلب هيعمل إيه؟ والله ما يطلع إلا لما يخرب حاجة.؛ من أرباح غض البصر: اجتماع القلب على الله.
20- أنت هتغض بصرك عن النساء بس؟ أنت هتغض بصرك عن كل حاجة بتشتت القلب.؛قال أبو حامد الغزالي: لو أن طبيبًا يهوديًا أخبرك في ألذ طعامك أنه يضرك في مرضك، والله لصدَّقته ولصبرت عن هذا الطعام، وجاهدت نفسك فيه، أفكان قول الله وقول الأنبياء المؤيدين بالمعجزات أقل تأثيرًا عندك من قول يهودي يخبرك عن تخمين مع نقصان عقله وقصور علمه؟!،؛بالنظرة يدخل جند الشيطان ليجاور جند الإيمان، ولا يرضى بهذا المقام، ويتوسّع في المساحات حتى يطرد جند الإيمان ويتمكن تمامًا من القلب.؛من مصائب استسهال غض البصر: أن تقع في العشق، والعشق المقصود به درجة الحب المذمومة، بأن يكون حبه مُقدَّم على حب الله.*
📩يقول ابن القيم: الأفضل الكف عن الكلام المباح؛ لأنه كثيرًا ما يجرّ المباح إلى محرم.__ 📩اللي يمسك أربع حاجات يبقى ملك زمام أموره، وهي حراسة: النظرات، الخطرات، اللفظات، الخطوات.__. ❝