█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هديه ﷺ في زكاة الفطر
فرضها رسول الله ﷺ على المسلم ، وعلى مَنْ يَمُونُهُ منْ صَغير وكبير ، ذكر وأنثى ، حرِّ وَعَبْدِ ، صاعاً مِنْ تمْر ، أو صاعاً مِنْ شَعير ، أو صاعاً مِنْ أَقط ، أو صاعاً من زبيب ، وروي عنه : أو صاعاً من دقيق ، وروي عنه : نصف صاع من بر ، وكان من هديه ﷺ إخراج هذه الصدقة قبل صلاة العيد ، وفي السنن عنه أنه قال ( مَنْ أداها قَبْلَ الصَّلاة ، فَهِي زَكَاةٌ مَقْبُولة ، ومَنْ أَدَّاها بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِي صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ ) ، وفي الصحيحين عن ابن عمر قال : أَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بزكاةِ الفِطْرِ أَن تُؤدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلاة ، ومقتضى هذين الحديثين ، أنه لا يجوز تأخيرها عن صلاة العيد ، وأنها تفوتُ بالفراغ من الصلاة ، وهذا هو الصواب فإنه لا مُعارِض لهذين الحديثين ولا ناسخ ، ولا إجماع يدفع القول بهما ، وكان شيخنا يُقوي ذلك وينصره ، وكان من هديه ﷺ تخصيص المساكين بهذه الصدقة ، ولم يكن يقسمها على الأصناف الثمانية قبضة قبضة ، ولا أمر بذلك ، ولا فعله أحد أصحابه ، ولا من بعدهم ، بل أحد القولين عندنا : إنه لا يجوز إخراجها إلا على المساكين خاصة ، وهذا القول أرجحُ من القول بوجوب قسمتها على الأصناف الثمانية . ❝
❞ الرسالة الأولى ارشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد للعلامة الصنعانيعمل المتأخر بتصحيح المتقدم الحديث تقليد أم إجتهاد والخلاف فيهتعريف الحديث الصحيح الواجب او الراجح العمل بخبر العدل وقبوله ليس من التقليداشتراط السلامة من الشذوذ والعلة لا يمنع انه أجتهادتصحيح البخاري تقليد ام اجتهادفصل جواز التصحيح للمتاخر كونه مجتهدا فيهرد القول بحالة الإجتهادضرورة علم اللغة للحديثفضل علماء الحديثفصل سهولة الإطلاع والتصحيح الإجتهاد اليوم عنه فيما سبقتصحيح الشافعي والبخاريرد من نفى الاجتهاد المطلقاختلاف الرأي في التصحيح عمل بالراوية التوفيق بين رأي مالك وشعبة في ابن اسحاق اختلاف العلماء في تصحيح الاخبار ناشئ عن الرواةفصل مصحح الحديث راو فيجب معرفة حاله أيضافصل ما يجب في المخبرين بالصحة مزية الصحيحينمزية الصحيحين معرفة الحق من أقوال أئمة الجرح والتعديلالقوادح المذهبية لا يلتفت اليها الاجتهاد موهبة من اللهبيان ما سهل الاجتهادشروط الاجتهادالمتعة وما جاء فيهاقول الشافعي واحمد وأبي حنيفة في أنه لا يقدم على السنة قول أحدما التقليد .
حقيقتهالقول بجوازهالتوقف بتصديق الخبر حتى تقوم البينةاقامة البينة على المدعيمكابرة المكابرين وتنعتهمقبول خبر الآحاد مشروطسؤال أهل العلمتأثير كلام الله ورسوله في العامة حديث اجتهاد الحاكمكلام الله ورسوله أقرب إلى الافهامما جاء في صيام الشكرد الأئمة لأدلة جواز التقليدسؤال الصحابة لنسائه صلى الله عليه وسلمرد أدلة المقلدينالواجب على كل عبد ما يخصه من الأحكام_ الحكامالرسالة الثانية_ رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة للشوكانيجواز الغيبة في ستة مواضعتحريمها ثابت في الكتاب والسنة والاجماعلا يحب الله الجهر بالسوءالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ذهاب الدين بترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكرترجيح أدلة تحريم الغيبة ما جاء في اغتياب هند لأبي سفيانحديث خير القرون قرنهالاخبار بالغيبة عند المشاورةذكر المجاهر بالفسق ما جاهر بهحديث (( بئس اخو العشيرة ))الغيبة ذكر أخاك بما يكرهالرسالة الثالثة شرح الصدور في تحريم رفع القبور للعلامة الشوكانيالعالم كالجاهل في التكاليف والتعبدرفع القبور والبناء عليها بدعة منهي عنهاقول الامام يحيى لا باس بالقباب ألخطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام طاعة اللهالنهي عن اتخاذ القبور مساجدحديث لا تتخذوا قبري وثنا حديث يا فاطمة بنت محمد لا اغني عنك من الله شيئالا نذر في معصية النحر من أنواع العبادةلا يقتدي بالعالم إذا خالف الكتاب أو السنةالرسالة الرابعة مسائل من علم الأصول للإمام ابن حزمالموقوف والمرسل لا تقوم بهما حجة برهان البطلانرواية المجهول القرآن ينسخ بالقرآن والسنة والسنة تنسخ القرآن والسنةما لا يحل قوله في الآية أو في الحديثالاجماع اليقين بأن جميع الصحابة عرفوا به وقالوا بهما صح فيه خلاف آخر من الصحابة لم يكن اجماعا يتعين اجماع أهل عصر على حكم بإجماع الصحابة يوجب القطع بأنه حق وحجة ولا يكون اجماعاوجوب الرجوع إلى القرآن والسنة لا يحل القول في الدين بالقياسالاعتبار معناه التعجب لا القياسالحجة على إبطاب القياسما يضاف على النص للقول بالقياس باطل حديث افتراق الأمة على بضع وسبعين فرقةحديث أيها الناس إن الله فرض عليكم الحج فحجوا الفرض من أفعال النبي ما كان بيانا لأمر لا يحل اتباع شريعة نبي قبل نبينا محمد صلى لله عليه وسلمحديث أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبليمن قلد عالما لم يطع الله ولا رسولهالرأي والقياس ظن والظن باطلضعيف الحديث أقوم من الرأي من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردإذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجرالرسالة الخامسة مسالة القدر للإمام ابن تيمية الرسالة السادسة عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني عقيدة أصحاب الحديثقول أهل الحديث في صفات الله عز وجل عقيدتهم في القرآن تكفيرهم من قال بخلق القرآنقولهم في آية (( الرحمن على العرش استوى))ما جاء في تفسير الإستواءحديث ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة ألخالنزول بلا كيف (( إن الله يمهل حتى أذا كان ثلث الليل ألخ))ذكر أخبار ثابتة في نزول الرب من غير صفة كيفية النزول مع اثبات النزولحديث (( انكم تنظرون إلى ربكم الخ ))قصة صبيغ بن عثل مع عمر بن الخطابأحاديث الصفات والرؤنةالحديث الطويل (( لكل شيئ شرف وأشراف المجالس ما استقبل به القبلة الخالايمان بالحوض والكوثر والرؤية الايمان قول وعمل ومعرفة تكفير تارك الصلاة عمدا اعتقاد أن الخير والشر بقضاء الله وقدرهعواقب العباد مبهمةالعشرة المبشرون بالجنة الصلاة خلف البر والفاجرلكل مخلوق أجل وسوسة الشيطان للآدميينمن علامات اهل البدع تجنبهم سماع الحديثقلة العلم من علامات الساعةالرسالة السابعة تحذير اهل الايمان عن الحكم بغير ما انزل الرحمنبيان أعظم أسباب التاخرترك الوحي السماوي والتمسك بالقوانينالحاجة إلى الشريعة ضرورية جداالشرع المنزل والشرع المؤول والشرع المبدلدين الأنبياء كلهم الاسلامما جاء في معنى (( وما كنا معذبين )) الآيةلا يخل النار من لا ذنب له لا يدخلها إلا من قامت عليه الحجة بالرسل الاعتياض عن القانون السماوي بالقانون الأرضيالدعوة إلى القانون الموضوع خروج عن طاعة الله عز وجل لا عذر لمن ضل وحسب نفسه مهتديا وجوب التقيد بالأحكام المنزلةتفسير (( الطاغوت )) (( لا تجتمع أمتي على ضلالة))حال الصحابة وحالنا (( إن تنصروا الله ينصركم ))التحذير عن اتباع غير ما أنزل الله اتباع الاهواء منهي عنه وسبب للاصابة بالشدائد والبلاءإذا ظن الناس . ❝
❞ إن النشاط الاجتماعي والثقافي لفكرة ما، مرتبط في الواقع ببعض الشروط النفسية الاجتماعية التي بدونها تفقد الفكرة فاعليتها.
فالفكرة من حيث كونها فكرة ليست مصدراً للثقافة، أعني عنصراً صالحاً لتحديد سلوك ونمط معين من أنماط الحياة، فإن فاعليتها ذات علاقة وظيفية بطبيعة علاقتها بمجموع الشروط النفسية الزمنية، التي ينطبع بها مستوى الحضارة في المجتمع؛ وهو مستوى قد يتغير بطريقتين:
فهو عندما يرتفع تعرض له في الطريق أفكار ليست من بين القوى الجوهرية التي نتجت عنها الحركة التاريخية، فإذا بهذه الأفكار تتقادم ثم تختفي ففكرة حجر الفلاسفة التي كانت من أكبر دوافع الفكر العلمي خلال العصر الوسيط، هذه الفكرة قد ماتت منذ أعلن (لافوازييه) نتائج أبحاثه الكيميائية.
وهو عندما يهبط تنقطع صلة بعض الأفكار بالوسط الاجتماعي ذاته، أعني أنها تنقطع من منابع خلقية وعقلية صدرت عنها، فتكسب هذه الأفكار وجوداً صناعياً غير تاريخي، وبذلك تفقد كل معنى اجتماعي.
ومن أمثلة ذلك أن تراث ابن خلدون قد ظهر في العالم الإسلامي، وهو مع ذلك لم يسهم في تقدمه العقلي أو الاجماعي، لأن هذا التراث في ذلك العصر كان يمثل فكرة لا صلة لها إطلاقاً بالوسط الاجتماعي.
ومهما يكن من شيء، فليست الفكرة في تلك المرحلة هي التي تفقد وحدها معناها الثقافي وقدرتها على إبداع الأشياء، بل إن الشيء نفسه يفقد أيضاً مقدرته على إنتاج الأفكار.
وخذ مثلاً على ذلك تفاحة (نيوتن) الشهيرة، وتخيل ما كان يمكن أن تؤديه لو أنها بدلاً من أن تقع على رأس ذلك الرياضي الكبير وقعت على رأس جده الذي عاصر عهد جيوم الفاتح
إن من المؤكد أنها لم تكن لتخلق فكرة الجاذبية، بل كانت ستكون حينئذ كومة صغيرة من الروث بعد أن يأكلها جد (نيوتن) بكل بساطة.
فقد بان إذن أن الفكرة والشيء لا يكسبان قيمة ثقافية إلا في ظل بعض الشروط . ❝