█ إن النشاط الاجتماعي والثقافي لفكرة ما مرتبط الواقع ببعض الشروط النفسية الاجتماعية التي بدونها تفقد الفكرة فاعليتها فالفكرة من حيث كونها فكرة ليست مصدراً للثقافة أعني عنصراً صالحاً لتحديد سلوك ونمط معين أنماط الحياة فإن ذات علاقة وظيفية بطبيعة علاقتها بمجموع الزمنية ينطبع بها مستوى الحضارة المجتمع؛ وهو قد يتغير بطريقتين: فهو عندما يرتفع تعرض له الطريق أفكار بين القوى الجوهرية نتجت عنها الحركة التاريخية فإذا بهذه الأفكار تتقادم ثم تختفي ففكرة حجر الفلاسفة كانت أكبر دوافع الفكر العلمي خلال العصر الوسيط هذه ماتت منذ أعلن (لافوازييه) نتائج أبحاثه الكيميائية وهو يهبط تنقطع صلة بعض بالوسط ذاته أنها منابع خلقية وعقلية صدرت فتكسب وجوداً صناعياً غير تاريخي وبذلك كل معنى اجتماعي ومن أمثلة ذلك أن تراث ابن خلدون ظهر العالم الإسلامي مع لم يسهم تقدمه العقلي أو الاجماعي لأن هذا التراث كان يمثل لا لها إطلاقاً ومهما يكن شيء فليست تلك المرحلة هي وحدها معناها الثقافي كتاب مشكلة الثقافة مجاناً PDF اونلاين 2024 الثقافة نبذة الناشر: تتناول فصوله تعريف عدة وجهات نظر الجانب النفسي للعلاقة الثقافية توجيه التاريخ معناه التربية الأزمة تعايش الثقافات اتجاه العالمية و أضيف إلى آخر الكتاب بعد طبعته الثانية فصل بعنوان "ما ضد L'anti Culture" هو الأصل مقال كتبه إحدى المجلات الناطقة بالفرنسية قام بترجمته عمر كامل مسقاوي تلميذ المؤلف الوصي نشر أضافه لما رأى أنه يتمم عن تنفيذاً لوصيته تبليغ أفكاره قارئي العربية جاء استجابة لتساؤلات الطلاب الذين كانوا يرتادون مجلس الأستاذ مالك بن نبي القاهرة مستوضيحين مفهوم فيما كتب (شروط النهضة) (فكرة الإفريقية الآسيوية) فشعر بالحاجة جمع عرضها جديد صورة تحليلية تحفز العربي تحركه باتجاه اكتشاف الحقائق المصطلحات بوسائله الخاصة ووفق المعطيات النابعة تجربته إقتباسات : “إن الجمال وجه الوطن فلنحفظ جمالنا كي نحفظ كرامتنا” “يقال المجتمع يعيش طبقاً لمبادئ القرآن ولكن الأصح نقول يتكلم لعدم وجود المنطق العملي سلوكه” “ليس يكفي أبداً ننتج لابد توجيهها لدورها المتحد” “إن الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة, العمل والحركة, يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مٌجرداً, إنه أكثر يبغض أولئك يفكرون تفكيراً مؤثراً” “في أكداساً الكراهية والحقد تصفيتها” “لم يعد ينتظر الخلاص يد العلم يُبعث الضمير الإنساني جديد”
❞ الصناعة للفرد وسيلة لكسب عيشه وربما لبناء مجده،ولكنها للمجتمع وسيلة للمحافظة على كيانه واستمرار نموه وعليه فيجب أن نلاحظ في كل فن هذين الاعتبارين . ❝
❞ وسنظل نكرر ونلح في تكرارنا أن أزمة العالم الإسلامي منذ زمن طويل لم نكن أزمة في الوسائل، وإنما في الأفكار، ومالم يدرك هذا العالم تلك الحقيقة إدراكاً واضحاً، فسيظل داء الشبيبة العربية الإسلامية عضالاً، بسبب تخلفها عن ركب العالم المتقدم. ص117” . ❝