█ كتاب مراتب الإجماع ويليه: نقد مجاناً PDF اونلاين 2024 نزلت الشريعة الإسلامية المطهرة لرعاية البشرية حياتهم وتنظيم معاملاتهم فهي أكمل الشرائع وأتمها فجاءت هيئة تضمن لها البقاء والحيوية والاستمرار كفيلة بصلاحيتها لكل مكان وزمان ثم إن الله سبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ هذه من التحريف والتبديل قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] وقيض رجالًا يخدمونها مر التاريخ ويهتمون بها جميع المجالات فاجتهدوا استنباط الأحكام الفقهية مصادرها الأصلية (الكتاب والسنة) أو التبعية كالإجماع والقياس ولما كان الأصول التي تبنى عليها أحكام الدين لابد أن تبحث المسائل أجمع العلماء وتوضح للناس لأنه إذا ثبت إجماع علماء الأمة حكم لم يكن لأحد يخرج عن إجماعهم ولقد انبرى أحد الأعلام واشتهر بحكاية إجماعات ونقلها عنهم وهو شيخ الأندلس أبو محمد علي بن أحمد حزم الظاهري كتابه "مراتب الإجماع" فجمع هذا عددًا الإجماعات وافقه الأئمة بعضها وخالفوه البعض الآخر ومن خلال البحث الذي يدرس الواردة الصيد والذبائح والضحايا والتأكد حكايته للإجماع فيها لما لذلك الأثر الظاهر خدمة العلم وطلابه يساعد تصور كي لا يخالف مسألة مجمع فالإجماع قاعدة قواعد الملة الحنيفية يرجع اليه ويفزع نحوه ويكفر خالفه اذا قامت عليه الحجة بانه اجماع وقد قام المؤلف بعون عز وجل بجمع صح الاجماع وافردها وقع الخلاف بين فإن الشيء ضم شكله وقرن بنظيره سهل حفظه وأمكن طلبه وقرب متناوله ووضح خطأ خالف الحق به ولم يتعن المختصمون مكانه عند تنازعهم فيه راجياً بذلك جزيل الأجر المنفعة جليلة جدا ونقد تأليف ابن تيمية علق لابن واستدرك أشياء وهذا قصد مصنفه جمع وأفردها العبادات والمعاملات والإعتقادات وأضفنا إليه له بعض المآخذ وجعلناه أسفل صفحات الكتاب
❞ الحب أعزك الله داء عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة ، ومقام مستلذ ، وعلّة مشتهاة لا يود سليمها البرء ، ولا يتمنى عليلها الإفاقة.
يزين للمرء ما كان يأنف منه ، ويسهل عليه ما كان يصعب عنده حتى يُحيل الطبائع المركبة والجبلّة المخلوقة . ❝
❞ فإن الهموم إذا ترادفت في القلب ضاق بها، فإن لم يُنضِ منها شيء باللسان، ولم يسترح إلى الشكوى لم يلبث أن يهلك غمّاً ويموت أسفاً . ❝
❞ وليعلم المستخف بالمعاصي. المتكل على التسويف. المعرض عن طاعة ربه أن إبليس كان في الجنة مع الملائكة المقربين فلمعصية واحدة وقعت منه استحق لعنة الأبد وعذاب الخلد وصير شيطاناً رجيماً وأبعد عن رفيع المكان وهذا آدم صلى الله عليه وسلم بذنب واحد أخرج من الجنة إلى شقاء الدنيا ونكدها. ولولا أنه تلقى من ربه كلمات وتاب عليه لكان من الهالكين. أفترى هذا المغتر بالله ربه وبإملائه ليزداد إثماً يظن أنه أكرم على خالقه من أبيه آدم الذي خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته الذين هم أفضل خلقه عنده؟ أو عقابه أعز عليه من عقوبته إياه؟ كلا . ❝