█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هناك من يرى أن حركة المجتمع على مدى تاريخ التطور حركة بندولية مع إيقاع التغير أو التحول الحضاري بين قطبي العقل والوجدان. وان المجتمع -في مرحلة الأزمة- يتغير إطاره المعرفي القيمي السائد أو الرسمي أمام التحديات والمشكلات، وتبرز على السطح حركة العودة إلى الوجدان بكل معانيه المختلفة باسم العقيدة أو التراث أو الماضي في صورة أسطورية. ويشيع هذا التوجه فترة إلى حين أن يُبدع العقل، رُبان حركة المجتمع، الإطار المعرفي الجديد. ويبدأ الإنسان، أو لنقل يبدأ العقل في هذه الآونة دراسة نقدية تحليلية لأدواته المعرفية ولرصيده الثقافي التقليدي ولصورة الذات والآخر، مع محاولة استكشاف أسباب القصور وخصائص الجديد . ❝
❞ أما خطيئتهم في حق العلم فهي تقاعسهم عن فهم معن النقد العلمي وقواعده، عند نقد كتاب ˝ برنال˝ أو ما شابهه وتخلفهم عن فهم تطور علم التاريخ، وهُم أساتذة له بحكم المهنة والوظيفة، وإغفالهم لمدارس الفكر الحديث في العالم أو جهلهم بهذه المدارس التي أسهمت بدور فعال في فهم الخطاب الاجتماعي على مدى العصورالمختلفة، وتُشكل أساساً للنقد . ❝
❞ يقول (رينوب ويلم فان بميلين) عالم الجيولوجيا المتوفى عام 1983م ˝إن الانسان يحصل على الإشباع الذاتي من خلال نشاطه الإبداعي وسعيه للتجديد والاختراع في خضم مواجهاته المستمرة لتحديات الحياة˝ . ❝
❞ ونجد من مفكري الغرب من هو أقل غُلوّا وتطرفاً مثل ˝فارنختون˝ في كتابه ˝العلم عند الإغريق˝ يقول: إن الإغريق أفادوا من حكمة شعوب الحضارات المجاورة وخبراتهم العلمية: الحيثيون والفينيقيون، والعبرانيون، وأيضاً المصريون.
هنا دخل العبرانيون عنصراً رئيسياً مؤثراًفي الحضارة، كيف، ولمصلحة من؟ والمصريون في ذيل القائمة!
لماذا الصمت التام والمريب أحياناً؟ أو لماذا ذكر مصر على أستحياء عند الاعتدال؟ . ❝