█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أنيس منصور ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2023 محمد (18 أغسطس 1924 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألّفه إصدارت جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأدبي الحديث كانت بداية الأدبية مع القرآن حيث حفظه سن صغيرة كتٌاب القرية وكان له ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها كتابه «عاشوا حياتي» كان الأول دراسته الثانوية كل طلبة مصر حينها ثم التحق بـكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية دخل قسم الفلسفة الذي تفوّق فيه وحصل ليسانس آداب عام 1947 عمل أستاذاً القسم ذاته لكن عين شمس لفترة تفرّغ للكتابة والعمل الصحافي مؤسسة أخبار اليوم ❰ مجموعة المؤلفات أبرزها حول العالم فى 200 يوم الذين عادوا السماء لعنة الفراعنة وشيء وراء العقل وداعا أيها الملل مذكرات شاب غاضب كيمياء الفضيحه أعجب الرحلات التاريخ شابة غاضبة أول نظرة الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار الشروق للنشر والتوزيع: لبنان نهضة للطباعة والنشر والتوزيع العربي الكاتب مكتبة الزمان المكتب المصري ❱
❞ الأرض لله والناس أيضاً ولا فرق بين الناس هنا والناس في أي مكان .. فكل الناس ينشدون راحة البال ، ويطلبون من الله أن يعطيهم المعدة ليهضموا الطعام ، ويعطيهم الطعام لتهضمه المعدة .. ويعطيهم الحرية ليفعلوا بما لديهم ما يريدون .. و أن يعــطي الجـميع ســـلاماً في النفس وفي الحب وسلاماً بين النفوس والعقول فكل أرض لله .. وكل ناس مخلوقات الله وكل رحلة هي في بلاد الله و بين خـلق الله . ❝
❞ وعندما قامت الثورة المصرية كان يضيق بكثير مما يقال.. أو مما يقوله الرئيس جمال عبد الناصر بعد ذلك. فيوم الاعتداء على الرئيس عبد الناصر كان يصرخ عبد الناصر قائلًا:
أنا الذي علمتكم الكرامة.. وأنا الذي علمتكم العزة..
وكان العقاد يقول: إن شعبًا يسمع مثل هذه العبارة ولا يثور عليه ويشنقه في مكانه، لشعب يستحق أن يحكمه ويدوسه بالنعال مثل هذا الرجل.. إنه عندما قام بثورته هذه، وجد البيوت والشوارع وملايين الناس والأهرامات والثورات.. والجامعات ومئات الألوف من الكتب.. لقد سبقه إلى الوجود كل هؤلاء.. وسبقته إلى القاموس كلمات أخرى غير العزة والكرامة: الغرور والغطرسة.. مثل هذه الغطرسة . ❝
❞ إن الآباء يرون أن كل شيء يدل على الحياة حرام . . فالبنت التى تقرأ وتكتب وتذهب إلى السينما وتغني وترقص ، هذه البنت ومجرمة کدهوه ؟ ! وأن البنت المثالية الكاملة هي التي تجلس في البيت ، ورأسها في الأرض ، وتخاف من التليفون ، ولا ترى من خلق الله إلا الغسالة وبائع اللبن ، وأحياناً وحتى لو نظر لها بائع الصحف نظرة كده ولا كده ، فإنها تبادر وتفتح له العين الحمراء .. هذه هي البنت * الحشمة * البنت الشريفة الفاضلة التي احتقرت مطالب حياتها وشبابها .. التي جعلت من جسدها حذاء تلبسه وتقلعه ، وتنفضه ، فإذا نامت ، ألقت به تحت السرير .. أما الذي فوق السرير ويتقلب يميناً وشمالا ويحلم وتسيل دموعه على خده ساخنة غزيرة .. فليس إلا روحاً ، إلا ملاكاً طاهراً .. ! هذا هو كلام آبائنا وأمهاتنا . ❝