█ _ أنيس منصور 2004 حصريا كتاب هموم هذا الزمان عن مكتبة دار للنشر والتوزيع 2024 الزمان: لانيس منصور نبذة الكتاب : كل لها زمن وكل له ومادام الإنسان يفكر ويعاود التفكير ويصطدم ويحاول أن يفلت ولا يعرف اليأس يخشي ما كان ثم يحاول ذلك فالهموم تتولد فيه ومنه وحوله وتسبقه إلي الوجود وكما حيوان عاقل فالعقل هو الذي يربط الأشياء وينظمها ويعود بحلها وبعقدها يحلم بأن يفكها ليربط خيوطها جديدة وينسج منها لوحات فنية وأعمالاً أدبية وبرامج سياسية ونظما فلسفية لا تخف من نفسك عليها فأنت غواص تدرب علي سباحة المسافات الطويلة والغوص البحارالعميقة بحار النفس الإنسانية مجموعة مختلفة المقالات , الكثير النكسة وناصر وتأثير مصر كلها * نحن أمام ارادتين : ارادة الحياة نفسها سلطان لك وارادتك انت لحياتك وعقلك يتسلط الإرادة أو يعوق الارادة يضئ الطريق يطفئ يرصف يضع العقبات * العذاب الدنيا معني لأن بلا حكمة غاية اللعنة هي توجد نحيا الألم الجسمي السهل يتساقط كأوراق الخريف ولكن النفسي الفروع التي ظهرت الأوراق بل الشجر إن حياتنا غابة أشجار واوراق الوجع كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ و المرأة تكره ضعفها ، و تكره أيضًا الرجل الضعيف ، و لكنها لا تكره أن تكون ضعيفة أمام رجل قوى تحبه ، إنها تفضل أن تكون ضعيفة أمام الرجل على أن تكون أقوى من الرجل . ❝
❞ فالحب الذي يقوم على الصدق والإخلاص والوفاء والتضحية هو الحب الروحي في أعلى درجاته
فالذي يحب فتاة حباً روحياً ، هو الذي يشعر بأن هذه الفتاة شريك وصديق وأخت وضرورية له . وأن لها قيمة كبيرة في حياته ، وأنها لذلك تستحق أن يضحي من أجلها بالكثير ، وتستحق أن يحرص عليها وعلى مشاعرها وعلى رضاها ، فالشاب الذي يحب فتاة حبا روحياً هو الذي يرى أن الفتيات الأخريات لسن أحسن منها ، قد تكون هناك فتيات أجمل وأروع وأغنى وأذكى وأكثر ثقافة ، ولكن الفتاة الي يحبها هو ، هي بالضبط الفتاة التي تحقق له الراحه ، وتحقق له الطمأنينة . ❝
❞ الفرق بين الإنسان المتحضر والإنسان غير المتحضر هو ضبط النفس .. فالإنسان الهمجي عندما يشعر بالجوع فإنه يخطف ويقتل . أما الإنسان المتحضر ، فهو يضبط نفسه ، فإذا رأى الطعام لا تمتد يده إليه ، إلا إذا كان هذا الطعام حقاً له ، والإنسان المتحضر لا يأكل أي طعام ، وإنما يختار ما يعجبه من الطعام في الوقت الذي يعجبه والمكان الذي يريده ، وبالمال الذي يقدر عليه . ❝
❞ إن حياتنا كالساعة⌚ وفي الساعة عقربان هما : لغريزة حب البقاء وغريزة الاستمرار ، ونحن نستطيع أن تحقق بقاءنا عن طريق الطعام والشراب والنوم .. ونستطيع أن نجعل الحياة تستمر عن طريق اللمس .. أو بعبارة أخرى إن حياتنا تقوم على أساسين هما : الخبز والجنس . ❝
❞ ولكن قبل الزواج الذي هو نصف الدين ، ألا يجب أن يكون هناك تفاهم ، تقارب .. ألا يجب أن يكون هناك حب ؟ ألا يجب أن تكون معلومات أو تجارب شخصية ؟ أنهم يقولون : يجب ألا يكون ! إذن لماذا يعيش الناس ؟ والجواب :ليتزوجوا
سؤال آخر :ولماذا يتزوج الناس ؟ جواب آخر : ليكون عندهم أولاد ، ولكى تستمر الحياة ، والناس شافوا ليتناسلوا ، ليحموا رسالة الحياة . سؤال : ولكن إذا كان الإنسان قد خلق ليتناسل ويكون له أولاد وأحفاد ، فما هو الفرق بين الإنسان والحيوان ؟ .
فإنه يختار عندما يحب إن الحيوانات والحشرات والنباتات التناسل ، ولا تتوقف عن التناسل أبدأ . مثل الإنسان كذلك . أعتقد أن الفرق بين الإنسان والحيوان شيء واحد هو : الحب .. الإنسان يحب والحيوان لا يحب .. الإنسان عندما يحب فإنه يختار ، أما الحيوان فإنه لا يختار . ❝
❞ إن الآباء يرون أن كل شيء يدل على الحياة حرام . . فالبنت التى تقرأ وتكتب وتذهب إلى السينما وتغني وترقص ، هذه البنت ومجرمة کدهوه ؟ ! وأن البنت المثالية الكاملة هي التي تجلس في البيت ، ورأسها في الأرض ، وتخاف من التليفون ، ولا ترى من خلق الله إلا الغسالة وبائع اللبن ، وأحياناً وحتى لو نظر لها بائع الصحف نظرة كده ولا كده ، فإنها تبادر وتفتح له العين الحمراء .. هذه هي البنت * الحشمة * البنت الشريفة الفاضلة التي احتقرت مطالب حياتها وشبابها .. التي جعلت من جسدها حذاء تلبسه وتقلعه ، وتنفضه ، فإذا نامت ، ألقت به تحت السرير .. أما الذي فوق السرير ويتقلب يميناً وشمالا ويحلم وتسيل دموعه على خده ساخنة غزيرة .. فليس إلا روحاً ، إلا ملاكاً طاهراً .. ! هذا هو كلام آبائنا وأمهاتنا . ❝
❞ هناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجةإنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا
وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة
إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . أو يتوهمها . أبدا إنها تفضل الجلوس المادي ساعات طويلة على المي لذة
حسية في الدنيا . إنها تفضل الكلمة الحنون على شهر عسل طوله ألف يوم .. إنها تفضل قبلة عابرة ، على قبلة ساولا الليل والنهار . وهناك زوجات اليوم يتمنين الطلاق من أزواجهن ويفضلن الحياة بلا أزواج ويأكلن العيش والملح لأن أزواجهن ليسوا إلا حيوانات وإلا وحوشا ، ولا يفهمون ماذا تريد الزوجة إنهم يفهمون ماذا يريدون هم ، هم وحدهم . ولا يقيمون وزنا ولا قيمة ما تريده المرأة ، إن الرجل منهم يطلب إلى زوجته أن تلبس الأحمر والكحل والبودرة وأن تنتظره .. فيلقي نظرة على هذه اللوحة الجميلة .. ويقرر في نفسه شيئا .. أما الذي في نفسها ، فهو لا يعنيه . إنه ينسى أن هذه اللوحة الجميلة يسكنها شحاذ متسول .. شحاذ يطلب الكلمة ولا يطلب اللقمة .. ينتظر الهمسة ، ويستغنى عن العناق . ❝