❞الطاهر أحمد الزاوي❝ المؤلِّف الليبي - المكتبة

- ❞الطاهر أحمد الزاوي❝ المؤلِّف الليبي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الطاهر أحمد الزاوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ترتيب القاموس المحيط طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة جهاد الأبطال طرابلس الغرب الناشرين : دار الفكر المعاصر ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف الطاهر أحمد الزاوي الطاهر أحمد الزاوي الطاهر أحمد الزاوي
الطاهر أحمد الزاوي
المؤلِّف
المؤلِّف الطاهر أحمد الزاوي الطاهر أحمد الزاوي الطاهر أحمد الزاوي
الطاهر أحمد الزاوي
المؤلِّف
1890م - 1986م مؤلفون ليبيون المؤلِّف ليبي الليبي
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ ❞ ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة ❝ ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر المعاصر ❝

الشيخ الطاهر أحمد الزاوي.[1] (مواليد الحرشا بمدينة الزاوية سنة 1890) شغل منصب مفتي ليبيا، وهو من أهم المؤرخين الليبين. توفي يوم الأربعاء 5 مارس 1986.

تلقى مبادئ تعليمه في ليبيا، حيث حفظ القرآن في جامع "سيدي على بن عبد الحميد" في قرية الحرشا على الشيخ محمد بن عمر الصالح، ودرس مبادئ الفقه على الشيخ الطاهر عبد الرزاق البشتى وأحمد حسن البشتى والطيب البشتى.

شهد بداية الغزو الإيطالى سنة 1911، وحضر معركة الهاني الشهيرة في أوائل سنة 1912.

وفي سنة 1912 سافر إلى القاهرة حيث بدأ المرحلة الثانية من رحلته العلمية. فالتحق بالأزهر ودرس النحو والتفسير والحديث وغير ذلك من العلوم التي كانت تدرس بالأزهر. فأخذ عن جماعة من العلماء، وكان من أساتذته الشيخ أحمد الشريف والشيخ على الجهانى المصراتى، ومن شيوخه في مصر حسن مدكور، الشيخ محمود خطاب والشيخ الدسوقى العرب. واستمرت رحلته العلمية هذه سبع سنوات ثم عاد إلى طرابلس سنة 1919،وبقي بها خمس سنوات وعاصر حركة الجهاد الليبي في إقليم طرابلس حتى آخر سنة 1923، وأوفد خلال تلك السنوات في مهمات وطنية في الداخل.

سنة 1924 وبعد انتهاء عمليات المقاومة في إقليم طرابلس، خرج إلى مصر ثانية والتحق بالأزهر من جديد، وامتدت إقامته بها حتى سنة 1967، وأحرز خلال تلك الفترة إجازة (العالمية) سنة 1938، وتجنس بالجنسية المصرية. تحدى الشيخ للكثير من الملاحدة والقأديانيين والكماليين (نسبة لكمال أتاتورك) الذين كانوا يستخفون بالدين الإسلامي ويتهمونه بالرجعية. واشتغل بالتجارة حيناً، ثم بالتصحيح والتأليف والكتابة في الصحف، وموظفاً في وزارة الأوقاف. يقول الشيخ الطاهر أنه عاش بمصر 43 عاما مهاجرا ما بين 1924 و1967. وعمل خلال هجرته بوزارة الأوقاف المصرية. وسافر إلى السعودية في أعوام 1955 و1956 و1957 وعمل مدرسا بالمدينة المنورة ثم عاد إلى مصر وعمل مصححا لكثير من الصحف والمجلات والكتب. وخلال إقامته بمصر كرس الكثير من وقته للكتابة عن القضية الليبية وعن نضال الشعب الليبى وتاريخه.

وقد أعطى الشيخ الطاهر كل وقته الذي عاشه في مصر، أي نحو أربعة عقود، للدراسة والكتابة. ويوصف بأنه كان صبورا من أجل التعلم والتعليم والبحث والكتابة. وأنه كان موسوعيا في علمه وفيما ألّفه من كتب، إذ أنه أّلف في اللغة، فأعاد ترتيب القاموس المحيط ليكون أكثر يسرا في البحث. وقال أنه وضعه على منهج قاموس مختار الصحاح والمصباح المنير.

أما المجال العلمي الذي برز فيه الشيخ الطاهر وكان من رجاله الأفذاذ، فهو مجال التاريخ، حيث أصبحت كتبه من أهم المراجع وخاصة ما كتبه عن جهاد الشعب الليبى خلال النصف الأول من القرن العشرين.

أّلّف كتابًا عندما كان في مصر، طعن فيه في الدعوة السنوسية، وفي قادتها، وخاصة "دورهم المتخاذل أو المتواطئ" ـ كما يصفه ـ في حركة الجهاد الليبي ضد الطليان.

وعاد إلى ليبيا سنة 1967.وكان ممنوعاً من العودة إليها. وبعد قيام ثورة الفاتح سنة 1969 أعطى إقامة دائمة وردت إليه جنسيته الليبية، وعين مفتيًا للبلاد. منح شهادة تقدير في عيد العلم الثاني 1971 لمَاَ قام به من جهود في ميدان الدراسات التاريخية.

وفاته

توفى عن عمر متقدم يوم الأربعاء 5 مارس 1986. دفن بمسقط رأسه الزاويةغرب طرابلس- وأبّنه الأستاذ المؤرخ علي مصطفى المصراتي بخطبة أبرز فيها محطات مهمة من حياة الزّاوي. كما أبّنه المحامي والصحفي علي الديب.

 

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

172 مشاهدة هذا الشهر

#4K

18K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
يزعم بعض من لا يعلمون حقيقة جهاد الشعب الليبي عن وطنه وحريته أن استقلال ليبيا كان منحة من هيئة الأمم المتحدة. ومعنى هذا أن الشعب الليبي لم يقدم من التضحية ما يستحق به الاستقلال، إلا أن الشعب الليبي جاهد وضحّى، حيث ظلّ حوالى الثلاثمائة سنة في صراع مرير مع الترك للتخلص من ظلمهم واستبدادهم، وفساد حكمهم. فقد ثار عليهم الليبيون أكثر من ثلاثين مرة في فترات من الزمن متتابعة، قام بها رؤساء القبائل في كل من طرابلس وبرقة، وما كان السكوت عن الثورة في بعض الأحيان إلا انتظاراً للفرص والظروف المؤاتية. وجاء الاحتلال الإيطالي في أكتوبر/تشرين الأول سنة 1911 وقد هيأت له تركيا جميع الوسائل التي تسهل عليه احتلال ليبيا، فسحبت جيشها وسلاحها، وبقي الشعب في فقره، وجهله، ومرضه، وقلة وسائل دفاعه. بقي وحده أمام الحقيقة الرهيبة: جيوش جرارة، وأساطيل مدمرة، وطائرات تدق القرى والمدن بقنابلها. فهل قصّر الشعب الليبي في الدفاع عن وطنه؟ وهل قعد به فقره وجهله عن القيام في وجه العدو الغاصب؟ إن الشعب الإيطالي لم يتوان عن الجهاد في سبيل استعادة حرية وطنه، وهبّ بجميع فئاته لمحاربة المغتصب الإيطالي: برجاله، بنسائه، بشيوخه وأطفاله، وشكل إدارات تقوم على شؤون المجاهدين، وبقية الطليانة ثلاث عشرة سنة لم يتجاوز ما احتلوه مسافة رمي المدفع، وشارك الشعب الليبي في نضاله إخوانهم من مصر، وانهارت قوة الطليان تحت ضربات المجاهدين العرب والليبيين، وانهارت قوة الطليان، فمدوا أيديهم إلى الصلح. كل هذا يجده القارئ مفصلاً في هذا الكتاب "جهاد الأبطال في طرابلس الغرب" وكأنه وهو يستقرئ أحداث تلك الفترة الجهادية يرى ويسمع ما جرى ويقف على حقيقة استماتة الشعب الليبي في سبيل تحرير أراضيه من المحتل الليبي، ويتعرف، في الحين ذاته، على مجموعة المجاهدين الذين سطرت أسماؤهم بحروف من نور في تاريخ النضال الليبي. والكتاب هذا يحمل من معاني البطولة وضروب المغامرات ما يشرّف الطرابلسيين، وكذلك ما يرفع من شأن العرب أجمعين. والمؤلف سطر فيه من الحوادث والمشاهدات والمقابلات مع من كان لهم صلة في أحداث الفترة الجهادية وبإدارتها ما لا يدعو مجالاً للشك من كل ما ورد فيه. وقد روى المؤلف عن كثيرين، وكان في مقدمتهم: أحمد بك السويجلي، وعبد الرحمن عزام باشا، والتهامي بك قليصة، ومختار بك كعبار، والسيد محمد العيساوي بوخنجر، وغيرهم كثير من المجاهدين ورؤساؤهم الذين لهم دراية بتفاصيل المعارك وتقلباتها. ويقول المؤلف بأن لمشاهداته الدور الأول فكانت من أكبر العوامل التي شجعته على الكتابة في الحروب الطرابلسية، فقد شهد أول الاحتلال إلى قرب أيام الصلح. وشهد أيضاً ما وقع من الحوادث بعد صلح بنيادم 1919 إلى أوائل سنة 1924. وحتى ما لم يشهده كان يقع مسمع منه، لذا كان يذكره لمجرد سماعه. من هنا جاء الكتاب موثقاً في تأريخه، صادقاً في أهدافه، مخلصاً في توجهاته. يحق أن يكون مرجعاً هاماً من مراجع التاريخ الليبي في فترة الاحتلال الإيطالي لهذه الأرض العربية المناضلة.
عدد المشاهدات
14690
عدد الصفحات
545
نماذج من أعمال الطاهر أحمد الزاوي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞الطاهر أحمد الزاوي❝:

منشورات من أعمال ❞الطاهر أحمد الزاوي❝: