العهد العثماني الأول إيالة طرابلس الغرب عام 1609 دخل... 💬 أقوال الطاهر أحمد الزاوي 📖 كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

- 📖 من ❞ كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ الطاهر أحمد الزاوي 📖

█ العهد العثماني الأول إيالة طرابلس الغرب عام 1609 دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون تسميته بالعهد وأُسندت السلطة الإدارية إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان القسطنطينية وزود الباشا بسلك الإنكشارية والذي قُسِّم بدوره عدد المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة العثمانية وقد شمل الحكم كافة أقاليم المغرب الأدنى: وبرقة وفزان وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه ولكن لم يمض قرن الزمان حتى بدأ الضعف يدب أوصال الدولة نتيجة تكالب الدول الأوروبية الولايات ودخول عدة حروب آن واحد وأصبحت حكومة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند جو مشحون بالمؤامرات والعنف وفي كثير الأحيان يبق الوالي منصبه أكثر أنه الفترة بين (1672 1711) تولى أربعة وعشرون والياً ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار كتاب جهاد الأبطال مجاناً PDF اونلاين 2024 كانت إيالةً عامي (1551–1864) وولايةً (1864–1912) تابعةً للدولة بعد أن أخدتها أيدي فرسان الإسبتارية الاحتلال الإيطالي 1911 وقد أجمع ليبيا تسمية هذه بتاريخ الحديث شملت الولاية معظم مساحة الحالية وسميت بطرابلس كون عاصمة الإيالة وتمييزاً لها إيالة أخرى وهي الشام حيث الاسم "طرابلس الغرب" يعني حرفيا لأن لديها بالفعل الشرق حدتها مصر وإيالة تونس بحلول بداية القرن السادس عشر كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة احتلت مملكة إسبانيا 1510 لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة الميناء اهتمامهم بإدارة المدينة 1530 تنازل شارلكان ملك مدينة جانب مالطا وغودش لفرسان كتعويض طردهم الأخير جزيرة رودس يد العثمانيين بانشغال البحارة وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي محاربة المغربين الأوسط والأقصى لفترة طويلة الوقت تمكن مالطة الاستمرار سيطرتهم واستمر الحال وفاة وعُيين درغوث رئيس منصب قبطان الأساطيل وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان باعتباره خليفةً للمسلمين وضع سنان ودرغوث خطة محكمة لتحرير وذلك بالهجوم البري ناحية بقيادة والي وهجوم بحري يقوم به بالأساطيل الشمال ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس العهد الأول إيالة 1609 دخل انتهى 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية هذا الكتاب هو وثيقة أهم وأصح الوثائق كتبت الجهاد الطرابلسي وفيه الكثير الحقائق لا يرقى إليها شك لأنه يستند المشاهدة والرواية الزعماء تولوا رياسة حكومات المجاهدين وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان مفاوضات ومعاهدات مكاتبات صميم القضية باشروا الحرب رؤساء وجنودًا أحصى المؤلف الوقائع والملابسات الجهادية يكتبه غيره ولم يتح لغيره يصل إليه فقد تتبعها قصر بوكماش غربًا وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر غات وذكر أيضًا جوانب الحروب الأهلية شغلت المواطنين الأهم والأكبر كذلك تحط أقدار بعض الخونة وغير ذلك التفاصيل يتفرد بها صرح باطلاعه الشديد وما دار

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ العهد العثماني الأول



إيالة طرابلس الغرب عام 1609

دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته بالعهد العثماني الأول وأُسندت السلطة الإدارية في طرابلس إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان في القسطنطينية , وزود السلطان الباشا بسلك الإنكشارية , والذي قُسِّم بدوره إلى عدد من المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي , وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة في طرابلس الغرب العثمانية.



وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم المغرب الأدنى: طرابلس الغرب وبرقة وفزان , وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان , ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية , ودخول الدولة العثمانية عدة حروب في آن واحد , وأصبحت حكومة الدولة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف. وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة (1672 - 1711) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على طرابلس الغرب , ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.



وقد انتهى العهد العثماني الأول سنة 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية طرابلس.. ❝

الطاهر أحمد الزاوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ZHRA
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث