📘 ❞ جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ كتاب ــ الطاهر أحمد الزاوي

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب ❝ ــ الطاهر أحمد الزاوي 📖

█ _ الطاهر أحمد الزاوي 0 حصريا كتاب جهاد الأبطال طرابلس الغرب 2024 الغرب: كانت العثمانية إيالةً بين عامي (1551–1864) وولايةً (1864–1912) تابعةً للدولة بعد أن أخدتها من أيدي فرسان الإسبتارية عام 1551 حتى الاحتلال الإيطالي 1911 وقد أجمع المؤرخون ليبيا تسمية هذه الفترة بتاريخ الحديث شملت الولاية معظم مساحة الحالية وسميت بطرابلس كون عاصمة الإيالة وتمييزاً لها عن إيالة أخرى وهي الشام حيث الاسم العثماني "طرابلس الغرب" يعني حرفيا لأن الدولة لديها بالفعل الشرق حدتها مصر وإيالة تونس بحلول بداية القرن السادس عشر كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة احتلت مملكة إسبانيا 1510 لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة الميناء أكثر اهتمامهم بإدارة المدينة 1530 تنازل شارلكان ملك مدينة إلى جانب مالطا وغودش لفرسان كتعويض طردهم الأخير جزيرة رودس يد العثمانيين بانشغال البحارة وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي محاربة المغربين الأوسط والأقصى لفترة طويلة الوقت تمكن مالطة الاستمرار سيطرتهم واستمر الحال وفاة وعُيين درغوث رئيس منصب قبطان الأساطيل وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان السلطان باعتباره خليفةً للمسلمين وضع سنان باشا ودرغوث خطة محكمة لتحرير وذلك بالهجوم البري ناحية بقيادة والي وهجوم بحري يقوم به بالأساطيل الشمال ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس العهد الأول إيالة 1609 دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة م عهدا جديدا اتفق تسميته بالعهد الأول وأُسندت السلطة الإدارية يُعين مباشرة قبل القسطنطينية وزود الباشا بسلك الإنكشارية والذي قُسِّم بدوره عدد المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة وقد شمل الحكم كافة أقاليم المغرب الأدنى: وبرقة وفزان وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه ولكن لم يمض قرن الزمان بدأ الضعف يدب أوصال نتيجة تكالب الدول الأوروبية الولايات ودخول عدة حروب آن واحد وأصبحت حكومة عاجزة حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند جو مشحون بالمؤامرات والعنف وفي كثير الأحيان يبق الوالي منصبه أنه (1672 1711) تولى أربعة وعشرون والياً ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار انتهى العهد 1711م عندما استقل القرمانلي بزمام ولاية هذا الكتاب هو وثيقة أهم وأصح الوثائق كتبت الجهاد الطرابلسي وفيه الكثير الحقائق لا يرقى إليها شك لأنه يستند المشاهدة والرواية الزعماء تولوا رياسة حكومات المجاهدين وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان مفاوضات ومعاهدات مكاتبات صميم القضية باشروا الحرب رؤساء وجنودًا أحصى المؤلف الوقائع والملابسات الجهادية يكتبه غيره ولم يتح لغيره يصل إليه فقد تتبعها قصر بوكماش غربًا وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر غات وذكر أيضًا جوانب الحروب الأهلية شغلت المواطنين الأهم والأكبر كذلك تحط أقدار بعض الخونة وغير ذلك التفاصيل يتفرد بها صرح باطلاعه الشديد وما دار كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جهاد الأبطال في طرابلس الغرب
كتاب

جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

ــ الطاهر أحمد الزاوي

جهاد الأبطال في طرابلس الغرب
كتاب

جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

ــ الطاهر أحمد الزاوي

عن كتاب جهاد الأبطال في طرابلس الغرب:
كانت طرابلس الغرب العثمانية إيالةً بين عامي (1551–1864) وولايةً بين عامي (1864–1912) تابعةً للدولة العثمانية، بعد أن أخدتها من أيدي فرسان الإسبتارية في عام 1551 حتى الاحتلال الإيطالي عام 1911، وقد أجمع المؤرخون في ليبيا على تسمية هذه الفترة بتاريخ ليبيا الحديث .

شملت الولاية معظم مساحة ليبيا الحالية، وسميت بطرابلس الغرب كون طرابلس عاصمة الإيالة وتمييزاً لها عن إيالة أخرى وهي طرابلس الشام، حيث أن الاسم العثماني "طرابلس الغرب" يعني حرفيا "طرابلس في الغرب" لأن الدولة لديها بالفعل طرابلس أخرى في الشرق.

حدتها إيالة مصر من الشرق وإيالة تونس من الغرب.

بحلول بداية القرن السادس عشر، كان للساحل الليبي سلطة مركزية قليلة. احتلت مملكة إسبانيا طرابلس عام 1510، لكن الإسبان كانوا مهتمين بالسيطرة على الميناء أكثر من اهتمامهم بإدارة المدينة. في عام 1530، تنازل شارلكان ملك إسبانيا عن مدينة طرابلس إلى جانب مالطا وغودش، لفرسان الإسبتارية كتعويض عن طردهم الأخير من جزيرة رودس على يد العثمانيين.

بانشغال البحارة العثمانيين وقائدهم خير الدين بربروس وحسن الطوشي في محاربة الإسبان في المغربين الأوسط والأقصى، لفترة طويلة من الوقت، تمكن فرسان مالطة من الاستمرار في سيطرتهم على طرابلس، واستمر الحال حتى وفاة بربروس وعُيين درغوث رئيس في منصب قبطان الأساطيل العثمانية. وبعد الاستغاثات التي وجهها سكان طرابلس إلى السلطان العثماني، باعتباره خليفةً للمسلمين، وضع سنان باشا ودرغوث رئيس خطة محكمة لتحرير طرابلس من فرسان الإسبتارية وذلك بالهجوم البري من ناحية الشرق بقيادة والي مصر سنان باشا وهجوم بحري يقوم به درغوث باشا بالأساطيل العثمانية من ناحية الشمال، ففرضا عليها حصارا دام أسبوعاً واحداً وبتكتيك الكماشة المحكم استطاع العثمانيون تحرير طرابلس في 12 شعبان 958هـ الموافق 15 أغسطس 1551.

العهد العثماني الأول

إيالة طرابلس الغرب عام 1609
دخل الأراضي المُكوِّنة لليبيا المُعاصرة منذ سنة 1551 م عهدا جديدا اتفق المؤرخون على تسميته بالعهد العثماني الأول وأُسندت السلطة الإدارية في طرابلس إلى باشا يُعين مباشرة من قبل السلطان في القسطنطينية، وزود السلطان الباشا بسلك الإنكشارية، والذي قُسِّم بدوره إلى عدد من المجموعات تحت قيادة ضابط صغير أو باي، وسرعان ما أصبح الإنكشاريون القوة المهيمنة في طرابلس الغرب العثمانية.

وقد شمل الحكم العثماني كافة أقاليم المغرب الأدنى: طرابلس الغرب وبرقة وفزان، وكان يدير شؤونها وال (باشا) يعينه السلطان، ولكن لم يمض قرن من الزمان حتى بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية نتيجة تكالب الدول الأوروبية على الولايات العثمانية، ودخول الدولة العثمانية عدة حروب في آن واحد، وأصبحت حكومة الدولة عاجزة عن حماية ولاياتها وفرض النظام والتحكم في الولاة الذين صاروا ينصبون ويعزلون حسب نزوات الجند في جو مشحون بالمؤامرات والعنف. وفي كثير من الأحيان لم يبق الوالي في منصبه أكثر من عام واحد حتى أنه في الفترة ما بين سنة (1672 - 1711) تولى الحكم أربعة وعشرون والياً على طرابلس الغرب، ولقد مرت البلاد بأوقات عصيبة عانى الأهالي فيها الويلات نتيجة لاضطراب الأمن وعدم الاستقرار.

وقد انتهى العهد العثماني الأول سنة 1711م عندما استقل أحمد القرمانلي بزمام ولاية طرابلس.


هذا الكتاب هو وثيقة من أهم وأصح الوثائق التي كتبت في الجهاد الطرابلسي، وفيه الكثير من الحقائق التي لا يرقى إليها شك، لأنه يستند إلى المشاهدة، والرواية عن الزعماء الذين تولوا رياسة حكومات المجاهدين، وتولوا ماكان بينهم وبين الطليان من مفاوضات ومعاهدات، مكاتبات في صميم القضية عن الذين باشروا الحرب رؤساء وجنودًا، وقد أحصى المؤلف في هذا الكتاب من الوقائع والملابسات الجهادية ما لم يكتبه غيره ولم يتح لغيره أن يصل إليه، فقد تتبعها من قصر بوكماش غربًا إلى ما وراء سرت شرقًا ومن ساحل البحر إلى غات وفزان، وذكر المؤلف أيضًا الكثير من جوانب الحروب الأهلية التي شغلت الكثير من المواطنين، عن القضية الأهم والأكبر، وذكر كذلك الكثير من الحقائق التي تحط من أقدار بعض المواطنين الخونة، وغير ذلك من التفاصيل التي يتفرد بها المؤلف والذي صرح باطلاعه الشديد على طرابلس وما دار فيها في هذه الفترة.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

24 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 545.
المتجر أماكن الشراء
الطاهر أحمد الزاوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث