█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ غادة السمان ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أحمد (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية ولدت دمشق لأسرة شامية برجوازية ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها اعلنت عليك الحب رسائل غسان كنفاني الأبدية لحظة حب شهوة الاجنحة ختم الذاكرة بالشمع الاحمر الرقص مع البوم الجسد حقيبة سفر كوابيس بيروت الرغيف ينبض كالقلب الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف دار الطليعة للطباعة والنشر منشورات ❱
تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت[1]، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.
ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها.
كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا.
في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهمّ الروائيين والروائيات العرب. ويعتبرها بعض النقاد الكاتبة العربية الأهم حتى من نجيب محفوظ.
❞ إنه الليل المفعم بالغصات والمخاوف، المترع بشهوات غامضة، ليل طائرات ما بعد منتصف الليل، حين تهبط مع الفجر المغبر في مطار مدينة جديدة، ويصير اسمك: ترانزيت. في مطار هونغ كونغ، سألني الموظف عن اسمي، فقلت له: ترانزيت. وحين فتش جيوبي وجدها محشوة بحصى الغربة الملوّنة والضباب، وحين فتح حقائبي طارت منها كلمات الحب فراشات ملونة، وهبت منها روائح الغابات وبخور الجزر الاستوائية... وحين فتش قفازاتي البيض المخرمة، وجد فيها يد حبيبي، وحين فتش عينيي وتحت جفوني رأى صورته... فتركني أمر، وحيّاني بتنهيدة... ولكنهم لا يفعلون ذلك إلا مع أحفاد ابن بطوطة أمثال، الذين أنعم الله عليهم بمصيبة الحب: حب الترحال . ❝
❞ قراءة رسائل الحبيب الميت امر مرعب كاستحضار الارواح .. فحذار .. انه هنا وليس هنا .. نقول ليتنا لم نفعل كذا وفعلنا ذاك وحدنا نعرف ما وراء كل كلمة حقا وكل فاصلة .. وحدنا لانزال نسمع نبضهم خلف كل نقطة … وحدنا يأتينا صوتهم نضراً من الورقة المتآكلة الصفراء .. وحدنا نعرف الطعم الحقيقي للمرارة والندم والوهم . ❝