█ _ الحسين بن محمد المغربي 1994 حصريا كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام الجزء الثامن: الطلاق الجنايات * 883 1001 2024 1001: 1001 ترجمة سعيد عيسى اللاعى المعروف بالمغربي ولد سنة 1048 ثمان واربعين والف وهو مصنف حافل نقل ما التلخيص من الكلام متون الاحاديث واسانيدها ثم إذا كان الحديث البخاري شرحه فتح الباري وإذا صحيح مسلم النووي وتارة السنن لابن رسلان ولكنه لا ينسب هذه النقول إلى أهلها غالباً مع كونه يسوقها باللفظ وينقل الخلافات (البحر الزخار) للإمام أحمد يحيى وفي بعض الأحوال (نهاية ابن رشد) ويترك التعرض للترجيح غالب الحالات ثمرة الاجتهاد وعلى كل حال فهو مفيد وقد اختصره السيد العلامة اسماعيل الامير وسمي المختصر (سبل السلام) نبذة الكتاب : [كتاب الطلاق] الطلاق اللغة: حل الوثاق مشتق الإطلاق الإرسال والترك وفلان طلق اليد بالخير أي كثير البذل الشرع: عقدة التزويج (أ) موافق لبعض مدلوله اللغوي قال إمام الحرمين (1): هو لفظ جاهلي ورد الشرع بتقريره وطَلقت المرأة بفتح الطاء وضم اللام وبفتحها أيضًا أفصح وبضم وكسر المثقلة فإن خففت خاص بالولادة والمضارع فيهما (ب) بضم والمصدر الولادة: طَلْقًا ساكنة فهي طالق وهو ينقسم حرام ومكروه وواجب ومندوب (جـ) جائز أما (د) الأول: البدعي والثاني: وقع بغير سبب استقامة الحال والثالث: كانت غير عفيفة وعند البعض أن ذلك مثال للمندوب وأن الواجب صورة الشقاق بينهما ورأى الحكمان والرابع: (2): لا مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند أهل والجماعة عن الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث وحياً أوحاه الله للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول يرويه صحابي وظل الأمر حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب