█ _ الحسين بن محمد المغربي 1994 حصريا كتاب ❞ البدر التمام شرح بلوغ المرام الجزء الأول: الطهارة * 1 59 ❝ 2025 59: تقديم فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى محتوايات الكتاب : مقدمة [المحقق] الحالة العلمية ولادته ونسبه وأسرته ومنهم نسب "المغربي" طلبه للعلم ورحلاته شيوخه مشايخه الذين ورد ذكرهم تلاميذه مكانته وثناء العلماء عليه أعماله التي قام فيها مؤلفاته مذهبه الفقهي وفاته وصف النسخ كتاب باب المياه الآنية إزالة النجاسة وبيانها الوضوء المسح الخفين نواقض قضاء الحاجة الغسل وحكم الجنب التيمم الحيض نبذة من [كتاب الطهارة] [باب المياه] بدأ بالطهارة كما فعله غيره المصنفين الأحكام الشرعية اهتماما بالأمور الدينية وتقديما لها المصالح الدنيوية ولِمَا الصحيحَيْن عن عبد الله عمر رضي عنهما أن النبيَّ صلى وسلم قال: "بُنِيَ الإسلامُ خَمسٍ (أ): شهادة لا إله إلا وأن محمدا رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان والحج" (1) فرتبوها هذا الترتيب المتين وقدموا الظهارة لأنها مِفتاح هي عماد الدين وهي بالماء أصل وبالتراب فرع فَقُامَتْ أحكام ولم يذكر أحاديث الشهادتين لأن مبنى الإسلام عليهما (2) والكتاب إنما هو محض بعد تقرر الإيمان "والكتاب" مصدَر كَتَبَ كتابًا وكتابة ومادة "كتب" دالة معنى الجَمع والضم ومنه الكتيبة والكتابة استعملوا ذلك فيما يجمع أشياء الأبواب والفصول الجامعة للمسائل والضم فيه (ب) بالنسبة إلى المكتوب الحروف حقيقة وبالنسبة المعاني مجاز (3) "والطهارة": مصدر طهر يطهر وهو لازم فهي الوصف القائم بالفاعل شاملة للمعنى بالذات المتجردة (جـ) الحَدَث والنجس أو أحدهما مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند أهل والجماعة ما الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ فعن الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث ولا يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب