█ _ الحسين بن محمد المغربي 1994 حصريا كتاب البدر التمام شرح بلوغ المرام الجزء الرابع: تابع الصلاة الزكاة * 365 496 2024 496: 496 ترجمة سعيد عيسى اللاعى المعروف بالمغربي ولد سنة 1048 ثمان واربعين والف وهو مصنف حافل نقل ما التلخيص من الكلام متون الاحاديث واسانيدها ثم إذا كان الحديث البخاري شرحه فتح الباري وإذا صحيح مسلم النووي وتارة السنن لابن رسلان ولكنه لا ينسب هذه النقول إلى أهلها غالباً مع كونه يسوقها باللفظ وينقل الخلافات (البحر الزخار) للإمام أحمد يحيى وفي بعض الأحوال (نهاية ابن رشد) ويترك التعرض للترجيح غالب الحالات ثمرة الاجتهاد وعلى كل حال فهو مفيد وقد اختصره السيد العلامة اسماعيل الامير وسمي المختصر (سبل السلام) نبذة الكتاب : [كتاب الزكاة] الزَّكاة اللُّغة (1) بمعنى النماء يقال: زكي الزّرع نمي وبمعنى التطهر (أ) كقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} (2) (ب وهي الشّرع ب): إعطاء جُزء مالي معين النصاب الحولي فقير ونحوه غير منعكس لعدم شموله زكاة أَخرَجَت الأرض فحدها حينئذٍ: جزء عند حصول موجبه (3) والمناسبة بين المعنى اللغوي والشرعي: أنَّ إخراج ذلك سبب للنماء المال أو (جـ) أن الأجر ينمو بسبب إخراجها أنّ متعلّقها الأموال ذوات كالتجارة والزراعة وفيها طهارة للنفس رذيلة البُخْل وتطهير الذنوب وهي الركن الثّالث أركان الإسلام التي بُنِيَ عليها ووجوبها معلوم الدين ضرورة فيكفر منكرها ويحارب كما فعل الصديق رضي الله عنه تُطلق الزكاةُ الصَّدقة الواجبة والمندوبة والنفقة والعفو والحق واعلم أنه اختلف أي سَنَة فُرِضَت الزَّكاة ذهب الأكثر أنها فُرضت بعد الهجرة فقيل: السنة الثّانية قبل فرض رمضان أشار إليه باب السِّيَر "الروضة" وجزم الأثير "التاريخ" مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية أهل والجماعة هو ورد عن الرسول ﷺ قول تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول قال يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا يحمل أُلف هذا العظيم (علم الحديث) و(كتب