█ _ محمد ابن قيم الجوزية 0 حصريا كتاب الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب (ت قائد) عن دار علم الفوائد للنشر التوزيع 2024 قائد): قدم كتابه بمقدمات فضل الذِكر وأهميته ثم أورد خمسة وسبعين فصلا الأدعية والآثار : التي لا ينبغي للمسلم تركها أذكار النوم والإستيقاظ منه الأذان دخول المقابر نزول المطر رؤية الهلال الحزن من ضاع له شيء الكسوف والخسوف النكاح والتهنئة وغيرها كثير نبذة المؤلف شمس الدين أبو عبد الله بن أبي بكر أيوب سعد حريز الزرعي الدمشقي الحنبلي والمعروف بابن ؛لأن أباه كان قيّماً مدرسة" الجوزية" بدمشق ولد سنة 691 هـ وأخذ الفرائض أبيه والفقه المجد الحراني والأصول الصفي ولابن القيم مصنفات كثيرة العقيدة توفي 751 اسم الكتاب اختلف العلماء تسمية الكتاب لأن نفسه قد سمّى موضعين اثنين كتبه باسمين مختلفين: الكلم والعمل الصالح: قال "طريق الهجرتين وباب السعادتين" (ص 76) (وقد ذكرنا الصالح فوائد الذكر ) وبهذا الاسم ذكره رجب ذيل طبقات الحنابلة (2 450) الوابل الصيّب الطيب: وسماه مدارج السالكين 448 اسماً آخر فقال: نحو مائة فائدة كتابنا "الوابل الطيب" وذكرنا هناك حاجي خليفة "كشف الظنون " 1994 نشره أغلب الناشرين وكذلك هو مقدمة أحمد عبيد ل "روضة المحبين" تابعه الفقي مقدمته لـ إغاثة اللهفان" ورد هذا كشف وهو المثبت إحدى نسخ الخطية نسبة إلى المؤلف مما يؤكد نسبة لابن للكتاب كتابين الأخرى : في وفي حين :(وقد نسبه إليه الكثير منهم : ابن الحنابلة(2 450 حاجي بكر زيد "ابن حياته اثاره موارده ص 177 موضوع الكتاب الكتاب رسالة بعث بها بعض إخوانه ويدور موضوعه بيان ذكر عز وجل وعظيم أثره وفائدته وجليل مكانته ومنزلته ورفيع مقامه ودرجته وجزيل الثواب المعد لأهله المتصفين به الاخرة والأولى وقد كتابه:السعادة بثلاث: شكر النعمة والصبر البلاء والتوبة الذنب استقامة القلب دلائل تعظيم الأمر والنهي الالتفات الصلاة والمقبول العمل والناس مراتب أنواع القلوب خلوف فم الصائم الصدقة وآثارها وفوائده (وفي أكثر فائدة) وبعد أن سرد عدداً قال:ولنذكر فصولا نافعة تتعلق بالذكر تكميلا للفائدة فصلاً آخرها:الفصل الخامس والسبعون جوامع أدعية النبي صلى عليه وسلم وتعوذاته غنى للمرء عنها المخطوطات من المخطوطات المعتمدة طبعة عالم مكة مخطوطة كتبت 795 بخط علي حميد البعلي وهي محفوظة مكتبة شهيد التابعة للمكتبة السليمانية إسطنبول الأذكار والمأثورات مجاناً PDF اونلاين كتب والشعائر وتفسيرها واحكامها
❞ أتى رجل مسلم الخولاني فقال له
أوصني يا أبا مسلم.
قال أذكر الله تعالى تحت كل شجرة ومدرة.
فقال له زدني.
فقال
اُذكر الله حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنونا . ❝
❞ إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم
لم يروا عملاً أفضل ثوابًا من الذكـر، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون
ما كان شىء أيسر علينا من الذكر . ❝
❞ إنَّ في دوام الذكر في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن البقعة والدار والجبل والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة . ❝
❞ فهي النّفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
وهو القلب إنْ لمْ تسكنه محبّة الله عز وجل، سكنته محبّة المخلوقين ولابد
وهو اللسان إنْ لمْ تشغله بالذكر شغلك باللغو وهو عليك ولابد
فاختر لنفسك إحْدى الخطتين وأنزلها في إحْدى المنزلتين . ❝
❞ إِنَّ في دَوَام الذِّكر في الطّريق ، والبيت ، والحضر ، والسّفر ، والبقاع تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة ، فاءِنَّ البُقعة والدّار ، والجبل والأرض تشهدُ للذَّاكرين يوم القيامة . ❝
❞ مِنْ رَحمة اللهِ بِعَبدِه أنْ يَبْتَلِيه بِبلاءٍ لايَسْتطِيعُ البَوْحَ بِهِ، ولا يَجِدُ مَنْ يَفْهَمُه في تفاصِيلِه، حتى لا يَكُون في قَلْبِهِ تَعلُّقٌ بِأحدٍ غير الله يَشْكُو إليه . ❝
❞ كان أبو مسلم يكثر ذكر الله تعالى،
فرآه رجل وهو يذكر الله تعالى فقال
أمجنون صاحبكم هذا
فسمعه أبو مسلم فقال
ليس هذا بالجنون يا ابن أخي، ولكن هذا دواء الجنون . ❝
❞ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه].. متفق عليه.
قال ابن القيم الصحيح أن معناه كفتاه من شر ما يؤذيه . ❝
❞ إن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر؛ فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا ترِك صدأ.
وصدأ القلب بأمرين
بالغفلة والذنب
وجلاؤه بشيئين
بالإستغفار والذكر
فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكبا على قلبه، وصدؤه بحسب غفلته . ❝
❞ فإذا عزمت التوبة وصحَّت ونشأت من صميمِ القلبِ
أحرقت ما مرَّت عليه من السيئاتِ
حتى كأنها لم تكن
فإن التائبَ من الذنبِ كمن لا ذنبَ له . ❝
❞ أَمَرَ ابن عباس رجلاَ وَجَدَ في نفسه شيئاً من الوسوسة والشك أن يقرأ (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) ومن أعظم ما يندفع به شره - أي الشيطان- قراءة المعوذتين، وأول الصافات، وآخر الحشر . ❝
❞ قال ابن عباس رضي الله عنهما
أن للحسنة ضياء في الوجه ونورًا في القلب وقوة في البدن وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق
وإن للسيئة سوادًا في الوجه وظلمة في القلب ووهنًا في البدن ونقصًا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق . ❝