█ _ أحمد محمد الشرقاوي 0 حصريا كتاب الصحافة والإبداع 2024 والإبداع: ليس مجرد إنه حوار طويل يغوص اعماق التجربة الابداعية لكاتب له اكثر من 15 مؤلفا مختلف فروع المعرفة هو الحوار أجرته معه أون لاين الدكتورة ريمه عبد الإله الخاني سلسلة حوارات طويلة أجرتها مع المؤلفين ( جوود ريدز) أجاب فيه عدد كبير الأسئلة حول تجربته عالم ومفهومه للصحافة الالكترونية وتأثيرها المطبوعة وفن الكتابة المتميزة والنصائح التي يقدمها للكتاب الجدد للتاريخ والاسلام الالكتروني خلال المؤلفات اهداها للمكتبة العربية عبر مشواره التأليف سينما وفنون وإعلام مجاناً PDF اونلاين تحميل وقراءة أونلاين كتب pdf مجانا السينما هى صناعة التصوير المتحرك وعرضه للجمهور شاشات كبيرة دور العرض أو أصغر (التلفاز والحواسيب) وتعتبر والفنون والإعلام المرآة التى تعكس ثقافة المجتمع وهنا نعرض لكم سينم
❞ و في الوقت الذي كانت فيه اوروبا ترقد في ظلام دامس وتغط في سبات عميق كان المسلمون قد سبقوا عصرهم في شتى العلوم وها نحن في هذا الزمان وقد تبدا حالنا وصرنا في مؤخرة الركب بعد أن كنا في مقدمته, صرنا تابعين بعد ان كنا متبوعين لأننا فصلنا بين العلم والدين, بحجة مواكبة الغرب ونسينا أن ديننا يرغب في العلم ويدعو إليه ويمهد طريقه, ويدعو الى رعاية طلابه واساتذته ماديا ومعنوياً . ❝
❞ والمتأمل في آيات القرآن الكريم يجد إشارات صريحة إلي هذا الواقع المرير الذي نعيشه فضلا عن اشتماله على جوانب متعددة من الإعجاز العلمي الذي يسبق به كل عصر ، ولا عجب فهو المعجزة الخالدة والعطاء المتجدد والنهر المتدفق الذي لا ينقطع إمداده ولا تنقضي عجائبه وصدق المولى عز وجل إذ يقول (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا { 109 } ) سورة الكهف . ❝
❞ فمعنى قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولا تستسلموا للهلكة فتعطوها أزمتكم فتهلكوا والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله. وذلك أن الله جل ثناؤه جعل أحد سهام الصدقات المفروضات الثمانية في سبيله، فقال: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } إلي قوله: { وفي سبيل الله وابن السبيل } [التوبة: 60] فمن ترك إنفاق ما لزمه من ذلك في سبيل الله على ما لزمه كان للهلكة مستسلما وبيديه للتهلكة ملقيا. وكذلك الآيس من رحمة الله لذنب سلف منه، ملق بيديه إلي التهلكة، لأن الله قد نهى عن ذلك فقال: { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } [يوسف: 87] وكذلك التارك غزو المشركين وجهادهم في حال وجوب ذلك عليه في حال حاجة المسلمين إليه، مضيع فرضا، ملق بيده إلى التهلكة.
فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله نهي عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة، وهي العذاب، بترك ما لزمنا من فرائضه، فغير جائز لأحد منا الدخول في شيء يكره الله منا مما نستوجب بدخولنا فيه عذابه. غير أن الأمر وإن كان كذلك، فإن الأغلب من تأويل الآية: وأنفقوا أيها المؤمنون في سبيل الله، ولا تتركوا النفقة فيها فتهلكوا باستحقاقكم بترككم ذلك عذابي... " . ❝