█ _ أحمد محمد الشرقاوي 0 حصريا كتاب التوثيق القرآني لغزوة الخندق 2024 الخندق: غزوة (وتُسمى أيضاً الأحزاب) هي وقعت شهر شوال من العام الخامس الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة الرسول والأحزاب الذين هم مجموعة القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء والدولة الإسلامية سبب هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا ثم أخرجهم ديارهم ونتيجةً لذلك همَّ بالانتقام فبدأوا بتحريض غزو فاستجاب لهم العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش) وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها وقد سُمُّوا بالأحزاب انضم يهودُ قريظة كان بينهم وبين عهدٌ وميثاقٌ تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ لمنع الأحزاب دخولها ولمَّا وصل الأحزابُ حدود عجزوا فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض للأذى والمشقة والجوع وانتهت بانسحاب بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة ويؤمن المسلمون انتصارهم لأن الله تعالى زلزل أبدانَ وقلوبَهم وشتت جمعَهم بالخلاف وألقى الرعبَ قلوبهم وأنزل جنودًا عنده وبعد انتهاء المعركة أمر أصحابَه بالتوجه فحاصروهم فقام بتحكيم يرضون سعد بن معاذ الذي حليفا قبل الإسلام فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا فأمر بتنفيذ الحكم كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ و في الوقت الذي كانت فيه اوروبا ترقد في ظلام دامس وتغط في سبات عميق كان المسلمون قد سبقوا عصرهم في شتى العلوم وها نحن في هذا الزمان وقد تبدا حالنا وصرنا في مؤخرة الركب بعد أن كنا في مقدمته, صرنا تابعين بعد ان كنا متبوعين لأننا فصلنا بين العلم والدين, بحجة مواكبة الغرب ونسينا أن ديننا يرغب في العلم ويدعو إليه ويمهد طريقه, ويدعو الى رعاية طلابه واساتذته ماديا ومعنوياً . ❝
❞ والمتأمل في آيات القرآن الكريم يجد إشارات صريحة إلي هذا الواقع المرير الذي نعيشه فضلا عن اشتماله على جوانب متعددة من الإعجاز العلمي الذي يسبق به كل عصر ، ولا عجب فهو المعجزة الخالدة والعطاء المتجدد والنهر المتدفق الذي لا ينقطع إمداده ولا تنقضي عجائبه وصدق المولى عز وجل إذ يقول (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا { 109 } ) سورة الكهف . ❝
❞ فمعنى قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولا تستسلموا للهلكة فتعطوها أزمتكم فتهلكوا والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله. وذلك أن الله جل ثناؤه جعل أحد سهام الصدقات المفروضات الثمانية في سبيله، فقال: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } إلي قوله: { وفي سبيل الله وابن السبيل } [التوبة: 60] فمن ترك إنفاق ما لزمه من ذلك في سبيل الله على ما لزمه كان للهلكة مستسلما وبيديه للتهلكة ملقيا. وكذلك الآيس من رحمة الله لذنب سلف منه، ملق بيديه إلي التهلكة، لأن الله قد نهى عن ذلك فقال: { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } [يوسف: 87] وكذلك التارك غزو المشركين وجهادهم في حال وجوب ذلك عليه في حال حاجة المسلمين إليه، مضيع فرضا، ملق بيده إلى التهلكة.
فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله نهي عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة، وهي العذاب، بترك ما لزمنا من فرائضه، فغير جائز لأحد منا الدخول في شيء يكره الله منا مما نستوجب بدخولنا فيه عذابه. غير أن الأمر وإن كان كذلك، فإن الأغلب من تأويل الآية: وأنفقوا أيها المؤمنون في سبيل الله، ولا تتركوا النفقة فيها فتهلكوا باستحقاقكم بترككم ذلك عذابي... " . ❝