📘 ❞ أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة ❝ كتاب ــ د.محمد عجاج خطيب اصدار 1982

الجرح والتعديل - 📖 ❞ كتاب أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة ❝ ــ د.محمد عجاج خطيب 📖

█ _ د محمد عجاج خطيب 1982 حصريا كتاب أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة عن مكتبة وهبة 2024 وللشاملة: هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (21 ق هـ 602 م 59 679م ) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 ولزم النبي محمداً وحفظ الحديث عنه حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي لسعة حفظ أبي التفّ حوله العديد من والتابعين طلبة الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا كما يعد واحدًا أعلام قُرّاء الحجاز حيث تلقّى القرآن وعرضه كعب وأخذ هرمز تولى ولاية البحرين عهد الخليفة عمر الخطاب كمل إمارة المدينة 40 41 وبعدها لزم المنورة يُعلّم الناس ويُفتيهم أمور دينهم وفاته الجرح والتعديل نقل سعيد الخدري قوله هريرة: «أبو وعاء العلم» وقال له ابن عمر: «كنت ألزمنا لرسول الله صلى عليه وسلم وأعلمنا بحديثه» كعب: «ما رأيت رجلا لم يقرأ التوراة أعلم بما هريرة» الشافعي: أحفظ روى دهره» نعيم عنه: «كان لأخبار رسول ودعا بأن يحبّبه إلى المؤمنين وكان إسلامه بين الحديبيّة وخيبر قدم مهاجرًا وسكن الصّفة» وقد اهتم علماء الجرح والتعديل بتصنيف أصح أسانيد أحاديث فعدّها الذهبي أن أسانيده ما جاء الزُهري المسيب وما الزناد الأعرج عون وأيوب سيرين وقد الجماعة كُتُبهم بينما اعتبر علي المديني أصحها طريق حماد زيد أيوب سليمان داود: «أصح الأسانيد كلها يحيى كثير سلمة أما المُحدّث أحمد شاكر فقد رُوِيَ طرق مالك وسفيان عيينة ومعمر إسماعيل حكيم عبيدة سفيان الحضرمي معمر همام منبه التعجُّب كثرة رواياته لم يتقبّل بعض إكثار الرواية كالخليفة الثاني الذي قال لأبي «لتتركن أو لألحقنك بأرض دوس» لرؤية ضرورة الإقلال رواية زمان خلافته مخافة انشغال بالحديث ومع هذا سمح بالتحديث بعد أرسل يطلبه معنا يوم كنا مع بيت فلان؟» فقال «نعم علمت لأي شيء سألتني» «ولم سألتك؟» فردّ قائلاً: «إن يومئذ: كذب متعمدًا فليتبوأ مقعده النار» «أما لا فاذهب فحدّث» وهي إجازة رُوي أبا دخل يومًا عائشة بنت بكر فقالت متعجبة: «أكثرت يا الله!» «إي والله أماه؛ كانت تشغلني المرآة ولا المكحلة الدهن» عائشة: «لعله» وبلغ لحديث: «من شهد الجنازة يصلي عليها فله قيراط ومن شهدها تدفن قيراطان قيل: القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين أصغرهما أحد» «أكثر علينا فأخذه يسألها فصدّقته فما كان إلا له: ولم يكن الانتقاد فقط جموع بل محل ريبة العوام سأل أحدهم طلحة عبيد فقال: «يا أرأيت اليماني يعني أهو بحديث منكم؟ نسمع منه أشياء نسمعها منكم أم هو يقول يقل؟» يكون سمع فلا أشك سأحدثك ذلك: إنا أهل بيوتات وغنم وعمل نأتي طرفي النهار مسكينًا ضيفًا باب يده نشك أنه تجد أحدًا فيه خير يقل» أزعجت تلك الانتقادات لكثرة رواياته «إنكم تقولون إن يكثر وتقولون للمهاجرين والأنصار يحدثون مثله! وإن إخواني المهاجرين يشغلهم الصفق بالأسواق الأنصار عمل أموالهم؛ وكنت امرأ مساكين الصفة ألزم ملء بطني فأحضر حين يغيبون وأعي ينسون حديث يحدثه إنه لن يبسط أحد ثوبه أقضي جميع مقالتي ثم يجمع إليه وعى أقول فبسطت نمرة إذا قضى مقالته جمعتها صدري نسيت مقالة شيء» لم تكن الأحاديث معاصريه التابعين يأخذون ببعض حديثه يزيد هارون شعبة يقول: يدلس» المغيرة ومنصور إبراهيم النخعي أصحابه كانوا جنة نار عبادته وكرمه اجتهد العبادة فهذا حفيده المحرر جده خيط ألفا عقدة ينام يسبح به ذكر عثمان النهدي حلّ لسبعة أيام فوجده وامرأته وخادمه يُقسّمون الليل ثلاثًا يُصلّي يوقظ الآخر وأثنى رجل قبيلة تدعى الطفاوة كرم «نزلت بالمدينة ستة أشهر فلم أر أصحاب رجلاً أشد تشميرًا أقوم ضيف دائم الإقرار بفضل ربه بالناس فلما سلّم رفع صوته «الحمد لله جعل الدين قوامًا وجعل إمامًا؛ أجيرًا لابنة غزوان شبع بطنه وحمولة رجله فزوجنيها فهي امرأتي» اختلف المؤرّخون اسم فقيل: وقيل: شمس عمرو إنّ اسمه قبل وعبد إلّا أنّ المتفق أنّه الأزدي اليمامي دوس عدنان زهران والمشهور ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ يعتني بها [١] أطلق الهجرة يد الطفيل أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود الخَلقية عُرْض المنكبين وبياض لونه يخضب شعر لحيته أيضاً بشدّة حبه للنبي الصلاة والسلام وشدّة خوفه حريصاً خدمته والقيام بأموره وشؤونه مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل والتعديل و علم يبحث جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة وعن مراتب الألفاظ رجال ويسمى أيضا والعدالة فروع فیه أحوال رواة اتصافهم بشرائط قبول رواياتهم عدمه وقيل تعريفه أيضا: وضع لتشخيص ذاتا ووصفا ومدحا وقدحا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة
كتاب

أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة

ــ د.محمد عجاج خطيب

صدر 1982م عن مكتبة وهبة
أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة
كتاب

أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة

ــ د.محمد عجاج خطيب

صدر 1982م عن مكتبة وهبة
عن كتاب أبو هريرة راوية الإسلام نسخة مصورة وللشاملة:
أبو هُرَيْرَة عبد الرحمن بن صخر الدوسي (21 ق هـ/ 602 م - 59 هـ/679م،) صحابي محدث وفقيه وحافظ أسلم سنة 7 هـ، ولزم النبي محمداً، وحفظ الحديث عنه، حتى أصبح أكثر الصحابة روايةً وحفظًا للحديث النبوي. لسعة حفظ أبي هريرة، التفّ حوله العديد من الصحابة والتابعين من طلبة الحديث النبوي الذين قدّر البخاري عددهم بأنهم جاوزوا الثمانمائة ممن رووا عن أبي هريرة. كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى القرآن عن النبي محمد، وعرضه على أبي بن كعب، وأخذ عنه عبد الرحمن بن هرمز. تولى أبو هريرة ولاية البحرين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، كمل تولى إمارة المدينة من سنة 40 هـ حتى سنة 41 هـ. وبعدها لزم المدينة المنورة يُعلّم الناس الحديث النبوي، ويُفتيهم في أمور دينهم، حتى وفاته سنة 59 هـ.

الجرح والتعديل
نقل أبو سعيد الخدري عن النبي محمد قوله عن أبي هريرة: «أبو هريرة وعاء من العلم»، وقال له ابن عمر: «كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمنا بحديثه»، وقال كعب: «ما رأيت رجلا لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة»، وقال الشافعي: «أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره»، وقال أبو نعيم عنه: «كان أحفظ الصحابة لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له بأن يحبّبه إلى المؤمنين، وكان إسلامه بين الحديبيّة وخيبر. قدم المدينة مهاجرًا، وسكن الصّفة»،

وقد اهتم علماء الجرح والتعديل بتصنيف أصح أسانيد أحاديث أبي هريرة، فعدّها الذهبي أن أصح أسانيده ما جاء عن الزُهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وما جاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وما جاء عن ابن عون وأيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وقد روى له الجماعة في كُتُبهم. بينما اعتبر علي بن المديني أن أصحها ما جاء من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وقال سليمان بن داود: «أصح الأسانيد كلها يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة»، أما المُحدّث أحمد محمد شاكر فقد اعتبر أصح ما رُوِيَ عن أبي هريرة ما جاء من طرق مالك وسفيان بن عيينة ومعمر عن الزُهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وما جاء عن حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، وما جاء عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عبيدة بن سفيان الحضرمي عن أبي هريرة، وما جاء عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة.

التعجُّب من كثرة رواياته
لم يتقبّل بعض الصحابة إكثار أبي هريرة الرواية للحديث النبوي كالخليفة الثاني عمر بن الخطاب الذي قال لأبي هريرة: «لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لألحقنك بأرض دوس»، لرؤية عمر ضرورة الإقلال في رواية الحديث عن النبي محمد في زمان خلافته، مخافة انشغال الناس بالحديث عن القرآن، ومع هذا فقد سمح عمر لأبي هريرة بالتحديث بعد أن أرسل يطلبه، وقال له عمر: «كنت معنا يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فلان؟»، فقال أبو هريرة: «نعم، وقد علمت لأي شيء سألتني»، فقال عمر: «ولم سألتك؟»، فردّ أبو هريرة قائلاً: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ: من كذب علي متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار»، فقال عمر: «أما لا، فاذهب فحدّث»، وهي إجازة من عمر لأبي هريرة بالتحديث. كما رُوي أن أبا هريرة دخل يومًا على عائشة بنت أبي بكر، فقالت له متعجبة: «أكثرت يا أبا هريرة عن رسول الله!»، فقال أبو هريرة: «إي والله يا أماه؛ ما كانت تشغلني عنه المرآة، ولا المكحلة، ولا الدهن»، فقالت عائشة: «لعله». وبلغ ابن عمر رواية أبي هريرة لحديث: «من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط. ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان. قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل أحد»، فقال ابن عمر: «أكثر علينا أبو هريرة»، فأخذه أبو هريرة إلى عائشة، يسألها عن الحديث، فصدّقته، فما كان من ابن عمر إلا أن قال له: «كنت ألزمنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعلمنا بحديثه». ولم يكن هذا الانتقاد فقط بين جموع الصحابة، بل وكان محل ريبة بعض العوام الذين سأل أحدهم طلحة بن عبيد الله يومًا، فقال: «يا أبا محمد، أرأيت هذا اليماني - يعني أبا هريرة - أهو أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منكم؟. نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم، أم هو يقول على رسول الله ما لم يقل؟»، فردّ طلحة قائلاً: «أما أن يكون سمع ما لم نسمع، فلا أشك، سأحدثك عن ذلك: إنا كنا أهل بيوتات وغنم وعمل، كنا نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار، وكان مسكينًا ضيفًا على باب رسول الله، يده مع يده، فلا نشك أنه سمع ما لم نسمع، ولا تجد أحدًا فيه خير يقول على رسول الله ما لم يقل».

وقد أزعجت أبي هريرة تلك الانتقادات لكثرة رواياته، فقال: «إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون مثله! وإن إخواني المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وكان إخواني من الأنصار يشغلهم عمل أموالهم؛ وكنت امرأ مسكينًا من مساكين الصفة، ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث يحدثه يومًا، إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي جميع مقالتي، ثم يجمع إليه ثوبه، إلا وعى ما أقول. فبسطت نمرة علي، حتى إذا قضى مقالته، جمعتها إلى صدري. فما نسيت من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك من شيء».

لم تكن تلك الانتقادات على كثرة رواية الأحاديث فقط بين معاصريه. فقد كان بعض التابعين لا يأخذون ببعض حديثه، فقد روى يزيد بن هارون أنه سمع شعبة يقول: «كان أبو هريرة يدلس». كما روى المغيرة ومنصور عن إبراهيم النخعي أنه قال بأن أصحابه ما كانوا يأخذون من حديث أبي هريرة إلا ما كان حديث جنة أو نار.

عبادته وكرمه
اجتهد أبو هريرة في العبادة، فهذا حفيده نعيم بن المحرر بن أبي هريرة يقول بأن جده كان له خيط فيه ألفا عقدة، لا ينام حتى يسبح به، كما ذكر أبو عثمان النهدي أنه حلّ ضيفًا على أبي هريرة لسبعة أيام، فوجده وامرأته وخادمه يُقسّمون الليل ثلاثًا، يُصلّي أحدهم ثم يوقظ الآخر. وأثنى رجل من قبيلة تدعى الطفاوة على كرم أبي هريرة، فقال: «نزلت على أبي هريرة بالمدينة ستة أشهر، فلم أر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أشد تشميرًا، ولا أقوم على ضيف، من أبي هريرة». وكان أبو هريرة دائم الإقرار بفضل ربه عليه، فقد رُوي أنه صلى بالناس يومًا، فلما سلّم، رفع صوته، فقال: «الحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا؛ بعد أن كان أجيرًا لابنة غزوان على شبع بطنه، وحمولة رجله، فزوجنيها الله، فهي امرأتي».




اختلف المؤرّخون في اسم أبي هريرة، فقيل: عبد الرحمن بن صخر، وقيل: عبد شمس، وقيل: عبد عمرو، وقيل: إنّ اسمه كان عبد شمس قبل الإسلام وعبد الله بعد الإسلام، إلّا أنّ المتفق عليه أنّه أبو هريرة الدوسي الأزدي اليمامي، من دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران، والمشهور في اسمه أنّه عبد الرحمن بن صخر الدوسي، ويكنّى بأبي هريرة؛ بسبب هرةٍ كان يعتني بها،[١] كما أطلق على أبي هريرة راوية الإسلام، وكان إسلامه قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، على يد الطفيل بن عمرو الدوسي، ومن أوصافه الخُلقية التي عُرف بها: اللطف والرقة واللين والوقار والحُلم والكرم والجود، ومن أوصافه الخَلقية عُرْض المنكبين، وبياض لونه، وكان يخضب شعر لحيته، كما عُرف أيضاً بشدّة حبه للنبي عليه الصلاة والسلام، وشدّة خوفه عليه، وكان حريصاً على خدمته والقيام بأموره وشؤونه،



الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

12 مشاهدة هذا الشهر

#39K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 274.
المتجر أماكن الشراء
د.محمد عجاج خطيب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة وهبة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث