📘 ❞ حياتنا في الميزان ❝ كتاب ــ محمد بن إبراهيم التويجري اصدار 2013

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب حياتنا في الميزان ❝ ــ محمد بن إبراهيم التويجري 📖

█ _ محمد بن إبراهيم التويجري 2013 حصريا كتاب حياتنا الميزان 2024 الميزان: كتاب للشيخ التويجرى يتحدث عن حياة المسلم فى ميزان الشرع كما بين المؤلف هذا الكتاب بعض المسائل التى تتعلق بحياتنا اليومية تختلف موازين القياس عند كثير من الناس باختلاف مرجعيتهم ومصالحهم وأهدافهم الحياة ولا شك العقلاء أن الآخرة هو الصحيح؛ الذي يجب توزن به الأعمال يقول صلى الله عليه وسلم: «من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ومن همَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ ولم يأتِهِ منَ إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ» (صحيح الترمذي:2465) وصوب وسلم لعائشة رضى عنها حين ذبحت البيت شاه وقسمتها ووزعتها الفقراء وأبقت الكتف له ولكنها أخطأت اللفظ فقط فقالَ النَّبيُّ صلَّى عليْهِ وسلَّمَ: «ما بقيَ منْها؟» قلت: "ما منْها كتفُها" قالَ: «بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها» الترمذي:2470) تصحيح واضح للفظ وللمعنى فذلك الطريق الصحيح والمعيار السليم لميزان خير وأبقى وتلك هى التجارة الرابحة مع الدنيا والآخرة وعن عدي حاتم قال: قال رسول منكم أحدٍ إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى قدم وينظر أشأم يديه النار تلقاء وجهه فاتقوا ولو بشق تمره» (متفق عليه) فلن يكون لنا يدي قدمت أيدينا ورسول يقول: «كما لا يُجنى الشوك العنب كذلك ينزل الأبرار منازل الفجار فاسلكوا أي طريق شئتم فأي سلكتم وردتم علي أهله أراد يعلم فلينظر لله عنده فإن العبد حيث أنزله نفسه» (حسنه الألباني صحيح الجامع:4575) وكان بلال مولى أبي بكر التابعي الجليل يشاهد سباقًا للخيل نشاهد نحن اليوم مباريات كرة القدم فسأله رجل: "مَنْ سبق المقربون" "الرجل الخيل أسألك" "وأنا الخير أدلك" هكذا القلوب المتصلة بالسماء المتعلقة بربها جل وعلا تسير الأرض ولكن قلوبها معلقة بميزان السماء وهذا عمر عبد العزيز لما رأى زحام وهم نزول جبل عرفات "أيها السابق بعيره غفرت ذنوبه" عندما نزن الأمور بالميزان يكن شعارنا كان أصحاب "فزت ورب الكعبة" مهما كانت التضحيات الشعار إني لأجد ريح الجنة ولعلي أطأ بعرجتي هذه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

حياتنا في الميزان

ــ محمد بن إبراهيم التويجري

صدر 2013م

كتاب

حياتنا في الميزان

ــ محمد بن إبراهيم التويجري

صدر 2013م

عن كتاب حياتنا في الميزان:

كتاب للشيخ محمد إبراهيم التويجرى يتحدث عن حياة المسلم فى ميزان الشرع، كما بين المؤلف في هذا الكتاب بعض المسائل التى تتعلق بحياتنا اليومية.

تختلف موازين القياس عند كثير من الناس باختلاف مرجعيتهم ومصالحهم وأهدافهم في الحياة، ولا شك عند العقلاء أن ميزان الآخرة هو الميزان الصحيح؛ الذي يجب أن توزن به الأعمال، يقول صلى الله عليه وسلم: «من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ» (صحيح الترمذي:2465).

وصوب صلى الله عليه وسلم الميزان لعائشة رضى الله عنها حين ذبحت في البيت شاه وقسمتها ووزعتها على الفقراء، وأبقت الكتف له صلى الله عليه وسلم، ولكنها أخطأت في اللفظ فقط، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: «ما بقيَ منْها؟»، قلت: "ما بقيَ منْها إلَّا كتفُها" قالَ: «بقيَ كلُّها غيرَ كتفِها» (صحيح الترمذي:2470)، في تصحيح واضح للفظ وللمعنى، فذلك هو الطريق الصحيح، والمعيار السليم لميزان الأعمال أن ما عند الله خير وأبقى، وتلك هى التجارة الرابحة مع الله في الدنيا والآخرة.

وعن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمره» (متفق عليه). فلن يكون لنا بين يدي الله في الآخرة إلا ما قدمت أيدينا في الدنيا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كما لا يُجنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الأبرار منازل الفجار، فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم علي أهله، من أراد أن يعلم ما له عند الله فلينظر ما لله عنده فإن الله ينزل العبد منه حيث أنزله من نفسه» (حسنه الألباني في صحيح الجامع:4575).

وكان بلال مولى أبي بكر التابعي الجليل يشاهد سباقًا للخيل كما نشاهد نحن اليوم مباريات كرة القدم، فسأله رجل: "مَنْ سبق قال سبق المقربون"، قال: "الرجل عن الخيل أسألك"، قال: "وأنا على الخير أدلك"، هكذا القلوب المتصلة بالسماء المتعلقة بربها جل وعلا تسير على الأرض ولكن قلوبها معلقة بميزان السماء. وهذا عمر بن عبد العزيز لما رأى زحام الناس وهم نزول من على جبل عرفات قال: "أيها الناس ليس السابق اليوم من سبق به بعيره ولكن السابق من غفرت له ذنوبه".

عندما نزن الأمور بالميزان الصحيح يكن شعارنا كما كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم "فزت ورب الكعبة"، مهما كانت التضحيات يكن الشعار إني لأجد ريح الجنة، ولعلي أطأ بعرجتي هذه الجنة.