█ _ محمد بن إبراهيم التويجري 2013 حصريا كتاب الدعوة إلى الله 2024 الله: الإسلام هي دخول والإيمان به وبما جاءت رسله بتصديقهم فيما أخبروا وطاعتهم أمروا وهو بحسب المفهوم الإسلامي قيام المسلم ذي الأهلية ـ العلم والدين بتبصير الناس بأمور الدين وحثهم الخير وإنقاذهم من شر واقع وتحذيرهم سوء متوقع قدر الطاقة ليفوزوا بسعادة العاجل والآجل ويُختصر تعريف بأنه معرفة ودعوة إليه ويُسمى المُسلم المُتطوع للدعوة بـالداعي أو الداعية الشخص الذي تطوّع لنفسه لهذا العمل يدعو عن طريق الحوار وإقامة الحُجج بغرض التبليغ وإيصال الرسالة وُردت أدلة شرعيّة القرآن والسنة النبوية وكذلك بعض آثار صحابة نبي بأن أساس اللين والرحمة والتعامل بخُلقٍ حسن لا الغِلظة والفظاظة كما يؤمن المُسلمين يُوجد إكراه ولا إجبار وتكون الاستجابة بالاختيار تكون فقط غرض الدخول بل بواجباته وأركانه والتخلي ما يناقضه فالدعوة وبشكلٍ أكبر غير المسلمين كلمة ( ) مصطلح إسلامي وهناك علاقة وثيقة بين مدلول هذا اللفظ الأصل اللغوي وبين استعماله كمصطلح صرف والدعوة مُشتقة " دَ عَ وَ وزن فَعَلَ وهذا يحمل إلا معنى واحدًا : أن تميل الشيء إليك بصوت وكلام يكون منك ومشتقات الفعل لم تخرج مدلولاتها المعنى أبداً تأتي بمعنى الإمالة والترغيب أولًا الأمة كلها يقع عليها عبء فلا ينبغي يتخلف أحد الميدان يزدري المرء نفسه ويظن أنه أقل ويعمل قال تعالي قل هذه سبيلي أدعو بصيرة أنا ومن اتبعني فهذه السبيل ولكن كم هم الفارون !! يقول شيخ ابن تيمية مجموع الفتاوى (20 5) : " واجبة اتبع الرسول صلى عليه وسلم وهم أمته وقد وصفهم بذلك كقوله تعالى "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ فهذه حقه وفي حقهم قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية وقوله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء يأمرون بالمعروف وينهون المنكر الواجب واجب فرض كفاية يسقط البعض بالبعض ولتكن منكم يدعون فجميع تقوم مقامه فبهذا إجماعهم حجة وإذا تنازعوا شيء ردوه ورسوله إن واجباتنا نؤصل أذهان جميع الأصيل ألا حتمية فيتعاهد الجميع أمام بألا يمر يوم تقرب بدعوة رجل واحد تقدير إن المفارقات العجيبة أنَّ الإخوة أعدَّ متوالية حسابية اعتبار فردًا سيدعو صديقًا له ثم انطلق الرجلان بعد ذلك ليصيروا أربعة السنة التالية وهكذا دواليك هل تصدقون خلال ثلاثين سنة بهذه المعادلة الحسابية وصلت ألف مليون مسلم ثانيًا كل حسب والقدرة من الأمور التي تختلط الكثيرين قد يتصور يعتلي المنابر ويلقي الدروس والمحاضرات وضعه الاجتماعي يؤهله للقيام بهذا والأمر أيسر مما يتوهمه هؤلاء إنَّ أبا بكر صديق رضي عنه يكن خطيبًا مفوهًا ومع كان أئمة الدعاة بلا شك إنك لن تعدم الوسيلة إذا تأملت بعين الشوق والرغبة ومن الشبهات عمت بها البلوى قول كمن يحرث ماء ولسان حالهم قصَّ علينا خبرهم وقالت منهم تعظون قومًا مهلكهم معذبهم عذابًا شديدًا يقولون تغير الكون بكلامك تستطيع تصنع شيئًا أين صدى والفساد يعم أنحاء المعمورة جهة فلهؤلاء وأمثالهم معاشر المثبطين القاعدين الذين يصدق فيهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع نقول لهم : 1) إنَّه مضت القاعدة الشرعية الشهيرة بأنَّ يكلف بالمحال بما يطاق فمعنى أوجب سبيله يطيقه ويستطيعه 2) أننا نمتثل تلك الفرقة الناجية قالوا معذرة ربكم ولعلهم يتقون فإننا نعتذر يُعصى فلا يُطاع وأن يُكفر يُشكر وحده يكفي للغيرة لله وحسبنا ونعم الوكيل 3) النبي يعفِ أحدًا إنكار ففرض المستطيع باليد ينكر وكذا بلسانه أما الضعفاء حيلة ففرضهم الإنكار بالقلب فإن دليلًا فساد القلب وضعف الإيمان في صحيح عبد مسعود رسول قال "مَا مِنْ نَبِيَ بَعَثَهُ أُمّةٍ قَبْلِي إِلاّ كَانَ لَهُ أُمّتِهِ حَوَارِيّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمّ إِنّهَا تَخْلُفُ بَعْدِهِمِ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ بِلِسَانِهِ بِقَلْبِهِ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبّةُ خَرْدَلٍ" التوفيق استأثر جل وعلا وما حالنا شعيب وعلى نبينا الصلاة والسلام إن أريد الإصلاح استطعت توفيقي بالله للشيخ التويجرى يتحدث فيه عز وجل ومقاوماتها وأساليبها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين هو المنهج سبحانه وتعالى كي يستقيموا حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ النفس البشرية فيها خيرٌ أصيل، والشر والسوء دخيل، فإذا صادفت هذه النفس من يُذَكِّرها، فإن فيها استعداداً للأستقامة على طريق الهدى، وإن لم تجد من يُذكِّرها مالَت إلى طريق الفجور . ❝
❞ إن محبة الله عز وجل هي حياة القلوب، وغذاء الأرواح، وليس للقلب لذة ولا فلاح ولا حياة إلا بها، وإذا فقدها القلب كان ألمه أعظم من ألم العين إذا فقدت نورها، والأذن إذا فقدت سمعها . ❝
❞ الدنيا كالأرض إن مشيت عليها حملتك، وإن حملتها على رأسك قتلتك.
وهي دار عارية لا دار ملك .. ودار فناء لا دار بقاء .. ودار زوال والآخرة هي دار القرار.
والعاقل من صرف همه عنها حتى لا يتألم عند فراقها، ويأخذ منها بقدر الحاجة ما يستعين به على عبادة ربه . ❝
❞ القَلب لطيفةٌ ربّانيةٌ روحانيّةٌ، وهي حقيقة الإنسان.
والقلب هو المُدرك العالِم العارف من الإنسان.
وهو المُخاطب والمُطالب، والمُثاب والمُعاقب . ❝
❞ ليس في الدُّنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان بالله، ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وليس للقلوب سرورٌ ولا لذّة تامة إلا في محبة الله ومعرفته، والتقرب إليه بما يحبه ويرضاه، ولا تمكن محبته المحبة الكاملة إلا بعد معرفته . ❝