█ _ عبدالله بن محمد العسكر 0 حصريا كتاب محاسبة النفس ضرورة ملحة 2024 ملحة: الإسلام هو مفهوم يعني القيام بتصفية وتنقية البشرية من ذنوبها ومعاصيها حيث إنه لابد للشخص العاقل أن يقوم بتخصيص وقتاً يومياً به بالاختلاء بنفسه ليحاسبها عما قدمت ذلك اليوم أعمال أو ذنوب فمن المعروف إهمال الإنسان لمتابعة أعماله ولحساب نفسه سيؤدي إلى التمادي الذنوب والآثام ولعل قول الله عز وجل أبرز الدلائل قيام بمحاسبة ومراقبتها وذلك قوله تعالى : بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ فلو استطاع يكون بصيراً محاسباً لها قبل يحاسب يوم القيامة لنجا واستطاع الفوز برضوان عليه ومن فوائد النفس: الاطِّلاع عيوب ومن لم يطلع عيب يمكنه إزالته دليل الخوف والاستعداد للقائه تبين للمؤمن حقيقة الربح والخسران محاسبة الدنيا تريح المؤمن فيه امتثال لأمر تبعد عن الغفلة والاستمرار المعاصي والذنوب تعين وتساعده استدراك ما نقص الفرائض والنوافل تثمر محبة ورضوانه أنه يعرف بذلك حق فإن عبادته لا تكاد تجدي وهي قليلة المنفعة جدًّا أن صلاح القلب وفساده بإهمالها والاسترسال معها طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس؛ زكتها موقوفة محاسبتها فلا تزكو ولا تطهر تصلح ألبته إلا بمحاسبتها أنها دليل وعلى خوفه اللّٰه؛ فغير الخائف اللّٰه ليس عنده الدواعي يجعله يقف مع فيحاسبها ويعاتبها تقصيرها أنها الطريق التوبة؛ لأنه إذا حاسب أدرك تقصيره جنب فقاده هذا التوبة مشروعية المحاسبة قول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا إِنَّ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ قال ابن القيِّم: «دلت الآية وجوب فيقول لينظر أحدكم قدَّم ليوم الأعمال أَمِنَ الصالحات التي تنجيه؟ أم السيئات توبقه؟» روى أحمد وغير حديث شداد أوس قال: رسول ﷺ: «الكيس دان وعمل لي بعد الموت والعاجز أتبع هواها وتمنى » ومعنى نفسه: أي حاسبها ذكر الإمام عمر الخطاب رضي عنه أنه «حاسبوا أنفسكم تحاسبوا وزنوا توزنوا؛ فإنه أهون عليكم الحساب غدا وتزينوا للعرض الأكبر يومئدن تعرضون تخفى منكم خافية» هناك أمور تمنع تقلل أهمها: المعاصي: سواء كان بفعل الكبائر بالإصرار صغائر هذه تسبب الران فإذا العبد ويتوب تراكم قلبه وبقدر تقل محاسبته لنفسه حتى يصبح ينكر منكراً ولايعرف معرفاً التوسع المباحات: لأن التوسع يرغبه ويقلل تفكيره الآخرة وإذا ينظر آخرته قل نظره إليها قلت عدم استشعار عظمة وما يجب له العبودية والخضوع والذل؛ استشعرنا وعرفنا حقه لأكثرنا محسبتنا لأنفسنا ولقارنا بين نعم علينا وبين معاصينا قدمناه لآخرتنا تزكية وحسن الظن بها: حسن بالنفس يمنع التعرف عيوبها تكتشف الداء كيف ستعالجه عدم تذكر الآخرة: والانشغال بالدنيا ولو وضعنا نصب أعيننا لما أهملنا أنفسنا التربية والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ نشأ علم القراءات أول ما نشأ منذ اللحظات الأولى لتلقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكلام ربه بواسطة جبريل الأمين عليه السلام فكان عليه الصلاة والسلام يقوم به آناء الليل وأطراف النهار مرتلا له ومجوِّداً. يسمعه أصحابه، وكل ذلك استجابة لأمر الباري له حين أمره بقوله: { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } (4) سورة المزمل، وقوله عز وجل { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً } (106) سورة الإسراء . ❝
❞ قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان الثوري ، فلما دخل عليه سلم تسليم العامة ولم يسلم بالخلافة، والربيع قائم على رأسه متكئاً على سيفه يرقب أمره ، فأقبل عليه المهدي بوجه طلق، وقال له: يا سفيان، تفر منا ها هنا وها هنا وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك، فقد قدرنا عليك الآن، أفما تخشى أن نحكم فيك بهوانا ؟ قال سفيان: إن تحكم في يحكم فيك ملك قادر يفرق بين الحق والباطل، فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين، ألهذا الجاهل أن يستقبلك بمثل هذا إيذن لي أن أضرب عنقه ، فقال له المهدي: اسكت ويلك ، وهل يريد هذا وأمثاله إلا أن نقتلهم فنشقى بسعادتهم اكتبوا عهده على قضاء الكوفة على أن لا يعترض عليه في حكم ، فكتب عهده ودفع إليه ، فأخذه وخرج فرمى به في دجلة وهرب ! ثم طلبه المهدي ، فتوارى ، وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا . ❝
❞ أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات الكوفي التيمي ، أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم .
وقد لقب بالزيات لأنه كان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان . ❝
❞ روى مسمع بن عاصم قال: حدَّثني رجل من آل عاصم الجحدري، قال: رأيت عاصماً الحجدري بعد موته بسنتين فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى، قلت: فأين أنت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض الجنة أنا ونفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلاقى. قال: قلت: أرواحكم وأجسامكم ؟ قال: هيهات بليت الأجسام وإنما تتلاقى الأوراح . ❝
❞ قال رجل لأبي جعفر القارئ المدني يزيد بن القعقاع - وكان في دينه فقيها وفي دنياه أبله - : هنيئا لك ما آتاك من القرآن ، قال: ذاك إذا أحللت حلاله، وحرمت حرامه، وعملت بما فيه . ❝