قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان... 💬 أقوال عبدالله بن محمد العسكر 📖 كتاب ترجمة أئمة العدّ

- 📖 من ❞ كتاب ترجمة أئمة العدّ ❝ عبدالله بن محمد العسكر 📖

█ قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان الثوري فلما دخل عليه سلم تسليم العامة ولم يسلم بالخلافة والربيع قائم رأسه متكئاً سيفه يرقب أمره فأقبل بوجه طلق وقال له: يا سفيان تفر منا ها هنا وها وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك فقد قدرنا الآن أفما تخشى أن نحكم فيك بهوانا ؟ سفيان: إن تحكم يحكم ملك قادر يفرق بين الحق والباطل فقال له الربيع: أمير المؤمنين ألهذا الجاهل يستقبلك بمثل هذا إيذن لي أضرب عنقه المهدي: اسكت ويلك وهل يريد وأمثاله إلا نقتلهم فنشقى بسعادتهم اكتبوا عهده قضاء الكوفة لا يعترض حكم فكتب ودفع إليه فأخذه وخرج فرمى به دجلة وهرب ! ثم طلبه فتوارى وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا كتاب ترجمة أئمة العدّ مجاناً PDF اونلاين 2024 يقول المؤلف: العلوم المتعلقة بتلاوة القرآن كثيرة متشعبة وكل منها مهمٌّ بابه ومن هذه العلوم ما يتعلق بمعرفة فواصل الآيات ومبادئها وما اتفق عدّه ورد من الخلاف فيه أهل العلم الشأن والحديث عن يحتاج بسط وإطالة ليس موضعها ؛ وإنما سنتناول البحث جزئية جزئيات الموضوع وزاوية زواياه ألا وهي الحديث لأبرز الأعلام الذين انشغلوا بهذا وكتبوا وناظروا وتحاوروا حول مفرداته وقد ذكرت المبحث أحد عشر علما هؤلاء وهم الأبرز والأشهر وإلا فإن استقصاء جميع العلماء ينتسبون أمر متعسر ويحتاج مجلد بل ربما كان ذلك مجلدات والمنهج الذي اتبعته التراجم هو البدء بذكر نسب العَلَم وكنيته وسنة ولادته عرفت ومكانها أذكر شيئا صفاته ومكانته وثناء أسرد أبرز روى عنهم رووا عنه وأخيراً أختم بسنة وفاته ويحسن بنا قبل ندلف نبدأ بمقدمة موجزة الفن حيث : تعريفه وموضوعه واستمداده وفوائد دراسته

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان الثوري , فلما دخل عليه سلم تسليم العامة ولم يسلم بالخلافة , والربيع قائم على رأسه متكئاً على سيفه يرقب أمره , فأقبل عليه المهدي بوجه طلق , وقال له: يا سفيان , تفر منا ها هنا وها هنا وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك , فقد قدرنا عليك الآن , أفما تخشى أن نحكم فيك بهوانا ؟ قال سفيان: إن تحكم في يحكم فيك ملك قادر يفرق بين الحق والباطل , فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين , ألهذا الجاهل أن يستقبلك بمثل هذا إيذن لي أن أضرب عنقه , فقال له المهدي: اسكت ويلك , وهل يريد هذا وأمثاله إلا أن نقتلهم فنشقى بسعادتهم اكتبوا عهده على قضاء الكوفة على أن لا يعترض عليه في حكم , فكتب عهده ودفع إليه , فأخذه وخرج فرمى به في دجلة وهرب ! ثم طلبه المهدي , فتوارى , وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا.. ❝