█ _ عبدالله بن محمد العسكر 0 حصريا كتاب أوجه القراءات الأجزاء الثلاثة الأولى من القرآن الكريم 2024 الكريم: القراءة هي عند القراء أن يقرأ سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق لا هذه الصفة مما هو راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات علم الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام أئمة مخالفا به غيره النطق بالقرآن مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها يبلغ والقراءات العشر عشر قراءات لقراءة أقرها العلماء بحثهم لتحديد المتواترة فاستقر الاعتماد العلمي بعد زيادة ثلاث أخرى أضيفت السبع يد الإمام ابن الجزري فأصبح مجموع وهذه الثلاث هؤلاء أبو جعفر المدني ويعقوب الحضرمي البصري وخلف هشام البغدادي تاريخها: نزل سبعة أحرف والأحرف ليست الكتابة فقط بل والمعنى والتشكيل وعلامات الوقف والإيجاز ونظرا لاختلاف لكنات ولهجات العرب الذين أنزل عليهم وقد جمع الصحابي وأمير المؤمنين عثمان عفان تشكيل واحد وهناك سبع ثابتة وثلاث مكملة للسبع فيكتمل عقد وكل ونطقها وردت رسول الله صلى وسلم وتناقلها الصحابة ثم التابعون فالتابعين وهكذا يذكر أنه نزل بلسان العرب: {نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنْذِرينْ بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ} وبين كبير كثير الكلمات واختلاف ضئيل بعض الظواهر اللفظية تتميز بها كل قبيلة الأخرى وحول ذلك قال الرسول "إن كلها شافٍ كافٍ فاقرؤوا عُلّمتم " فكان صحابي يعلّم تعلّم وفي عصر تابع التابعين ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها وضبطها وجلسوا للتعليم فاشتُهرت كانوا يَقرؤون ويُقرئون الناس فصارت تلك الكيفية تُنسب لأنهم لزموها وليس اخترعوها فهم نقلوها نقلاً محضاً لهم فيها أدنى تغيير وكما حصل الفقهاء العصور عددهم جدًا البداية برز منهم أربعة تَهَيّأ تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية فبقيت وانتشرت واندثرت باقي المذاهب وكذلك القرّاء وبرز عشرة انتشارها: أغلب يعرفها أهل وعلماؤها تلقوها وعددهم للتواتر الإسلامي لكن العامّة المسلمين المنتشرين أغلب دول يقدر بالملايين يقرؤون برواية الكوفية الكوفي حفص عاصم بلاد المغرب العربي بقراءة نافع وهو المدينة قالون ورش" السودان حضرموت بالرواية الدوري أبي عمرو سبب الاقتصار السبع: وقال مكي طالب: رأس المئتين (200هـ) بالبصرة بالكوفة حمزة وعاصم بالشام عامر بمكة بالمدينة واستمروا فلما الثلاثمئة (300هـ) أثبت مجاهد اسم الكسائي وحذف يعقوب قال: والسبب –مع أجل قدراً ومثلهم أكثر عددهم– الرواة كثيراً جداً تقاصرت الهمم اقتصروا يوافق خط المصحف ما يسهل حفظه وتنضبط فنظروا اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر ملازمة والاتفاق الأخذ فأفردوا مصر إماما واحداً ولم يتركوا نقل غير ولا كقراءة الجحدري وأبي وشيبة وغيرهم انظر فتح الباري (9 31) أي أصح وأصوب؟ وهنا قد يتساءل المرء أي وأصوب؟ وهذا السؤال خطأ ولعل الأصح قولاً: أيهن الأقوى تواتراً؟ فأقواهن تواتراً تليها الشامي وقراءة المكي خلاف أعني ذمها وبخاصة وما تفرع عنها وأما زعمه البعض انتشار الأيام دليل أنها فليس القول إثارة ولو صادقاً لكانت انتشرت قبل العثمانيين بعصور طويلة الحقيقة معروفة فرواية نادرة لم تنتشر حتى وإنما أخذ بكر لما ضنّ اضطروا للأخذ والكسائي رغم كراهيتهم لها التفتوا لرواية لو نظرنا لوجدنا خلال مدة الزمن سادت قراءتا ونافع يكن ذكر قدوم الدولة العثمانية اعتُمِدت يقول المؤلف: الحمد لله وحده وصلى نبي وعلى آله وصحبه بعد: فإن شريعة ماضية وفريضة فرائض باقية يسع مسلماً تركها ينبغي لمؤمن الحيدة كيف مأمور صلاته المفروضة والمسنونة إضافة الأجر العميم والخير الكبير لقارئ المتقرب ربه بتلاوته ومن هنا شرف تعلم منتهى مفاخر الصالحين وغاية منى العارفين رب العالمين وحبله المتين وأهله هم وخاصته ثبت الهدى وإمام المتقين ولقد فضل سائر الكتب السماوية أُنزِل متعددة وقراءات مختلفة تيسيراً الأمة ورحمة ومما شك فيه البحث ومعرفتها شريف العلوم ونبيل المقاصد ولما صحّ العزم الموضوع استعنت بالله فنقبت كتب الاختلاف بين آية تعرض لي ورد اختلاف بينهم فذكرت قراءاتهم ضبط الكلمة رسما وكتابة وأثبتُّ الحاشية أهم المراجع ذكرَتْها وأشَارَتْ إليها كالنشر للإمام والكشف وجوه لمكي طالب وإتحاف فضلاء البشر تخريج الأربعة للدمياطي وغيرها مصادر ومراجع الفن الشريف هذا ومما يجدر التنبيه أنني اقتصرت دون غيرها وقد رأيت المناسب أبدأ بمقدمة مقتضبة حول وبعض مباحثه المهمة عرّفت ُبالأئمةِ القراءِ ِ ذكرهم طيات نتفا سيرتهم بيان رواة كلِّ وعلى فسيكون الحديث منصبّاً ثلاثة مباحث: المبحث الأول: مدخل الثاني: بالقراء الثالث: هذا وإني أسأل التوفيق والسداد فيما كتبت وحسن النية والقصد أردت العمل صواب فالفضل الفضل والإحسان فمردُّه نفس مقصِّرة وشيطان رجيم والله ورسوله بريئان منه وأستغفر وأتوب والحمد أولا وآخراً نبينا وآله يعرض يعرض وجه فذكر رسمًا تثبيت المستند علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين
❞ نشأ علم القراءات أول ما نشأ منذ اللحظات الأولى لتلقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكلام ربه بواسطة جبريل الأمين عليه السلام فكان عليه الصلاة والسلام يقوم به آناء الليل وأطراف النهار مرتلا له ومجوِّداً. يسمعه أصحابه، وكل ذلك استجابة لأمر الباري له حين أمره بقوله: { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا } (4) سورة المزمل، وقوله عز وجل { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً } (106) سورة الإسراء . ❝
❞ قال القعقاع بن حكيم: كنت عند المهدي وقد أتي بسفيان الثوري ، فلما دخل عليه سلم تسليم العامة ولم يسلم بالخلافة، والربيع قائم على رأسه متكئاً على سيفه يرقب أمره ، فأقبل عليه المهدي بوجه طلق، وقال له: يا سفيان، تفر منا ها هنا وها هنا وتظن أنا لو أردناك بسوء لم نقدر عليك، فقد قدرنا عليك الآن، أفما تخشى أن نحكم فيك بهوانا ؟ قال سفيان: إن تحكم في يحكم فيك ملك قادر يفرق بين الحق والباطل، فقال له الربيع: يا أمير المؤمنين، ألهذا الجاهل أن يستقبلك بمثل هذا إيذن لي أن أضرب عنقه ، فقال له المهدي: اسكت ويلك ، وهل يريد هذا وأمثاله إلا أن نقتلهم فنشقى بسعادتهم اكتبوا عهده على قضاء الكوفة على أن لا يعترض عليه في حكم ، فكتب عهده ودفع إليه ، فأخذه وخرج فرمى به في دجلة وهرب ! ثم طلبه المهدي ، فتوارى ، وانتقل إلى البصرة فمات فيها مستخفيا . ❝
❞ أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات الكوفي التيمي ، أحد القراء السبعة، ولد سنة ثمانين وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأى بعضهم .
وقد لقب بالزيات لأنه كان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان . ❝
❞ روى مسمع بن عاصم قال: حدَّثني رجل من آل عاصم الجحدري، قال: رأيت عاصماً الحجدري بعد موته بسنتين فقلت: أليس قد مت؟ قال: بلى، قلت: فأين أنت؟ قال: أنا والله في روضة من رياض الجنة أنا ونفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلاقى. قال: قلت: أرواحكم وأجسامكم ؟ قال: هيهات بليت الأجسام وإنما تتلاقى الأوراح . ❝
❞ قال رجل لأبي جعفر القارئ المدني يزيد بن القعقاع - وكان في دينه فقيها وفي دنياه أبله - : هنيئا لك ما آتاك من القرآن ، قال: ذاك إذا أحللت حلاله، وحرمت حرامه، وعملت بما فيه . ❝