█ _ كامل كيلانى 0 حصريا كتاب جلفر الجزيرة الطيارة 2024 الطيارة: قدم الكيلاني هذه الرائعة الكلاسيكية بأسلوب قصصي ممتع للأطفال وفيها يحكي لنا مغامرات أجمل القصص مجاناً PDF اونلاين يُفضّل الأطفال عادةً التكلم الاستماع وهو سلوك واضح الغرف الصفية وبعادة قراءة منذ الصغر وفي مرحلة الطفولة يُغرس أذهان وتزداد مهارات وذلك حسب الدراسات التي أثبتت أن يستوعبوا الكثير من الكلمات سوف تُستخدم حياتهم اللاحقة خلال لذا يُنصح يهتم الأهل بقراءة وحتى الرضع وفق برنامج محدد أجل تعزيز وتحسين يطوّر الطفل تواصل مفيدة أثناء مراقبة التفاعلات تحدث بين الشخصيات الكتب والقصص يقرأها لهم بالإضافة إلى التواصل والترابط والأبناء يزداد ويقوى القراءة فأوقات تعتبر فرصة رائعة لقضاء وقت ومميز مع يتمكن تشكيل ذكريات جميلة تجمعهم الوالدين يتذكرونها عند التقدم السن تساعد زيادة عدد المفردات يحتاجون إليها المراحل المدرسية وكلما كثُر يقرؤها بصوت عالي ازداد والقاموس اللغوي للطفل وازدادت معرفته بالعالم والمكانة يريد الوصول ويُهم بشكل تحديدي لأطفال ما قبل المدرسة فالقراءة تزيد اليومية تساعد تعلم كيفية تحديد الحروف ومطابقتها للأصوات تعتبر وسيلة فعّالة تركيز فعند الاستيعاب القرائي لدى ويصبح منضبط ذاتياً ويُنمي القدرة الانتباه أكثر تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ لديه وغيرها العديد الفوائد الأخرى تخدم التعلم وتسهّل عليه الدراسة
❞ ورأيت حولهم جمهرة من الخدم يحملون أكياسا معلقة في أطراف عصي صغيرة، وفي تلك الأكياس كثير من الحصى والمسامير. ولشد ما تملكتني الدهشة حين رأيتهم يضربون بها أفواه من يقتربون منهم أو آذانهم، من غير أن أعرف لذلك سببا. على أنني قد أدركت السر في ذلك؛ فقد علمت أن ذلك الشعب غارق في التفكير لا يكانُ يفيق، وهو دائم الصمت لا يكاد يصغي لما حوله، ولا يكاد يسمع ما يقال له، ولهذا يلجأ الخدم إلى إيقاظه بتلك الأكياس كلما أرادوا أن يفضوا إليه بخبر، أو يحدثوه بأمر من الأمور، ولا سبيل إلى إيقاظه – من تفكيره العميق – بغير هذه الوسيلة. ومن عادة كل خادم أن يصحب سيده كلما خرج، ويضربه بذلك الكيس على فمه كلما رأة يتعرض لخطر من الأخطار؛ ليوقظه من سباته وأحلامه، وينبهه إلى الخطر المحدق به، ويقيه شر السقوط في هوة أو غدير، أو الاصطدام بصخرة أو إنسان يعترضانه في الطريق . ❝
❞ أَوْﻓَﺮَ أَﺻْ ﺤَﺎﺑِﻪِ ﻋَﻘْﻼً ،وَأَﻛْﺮَﻣَﻬُﻢْ ﻧَﻔْﺴً ﺎ،وَأَﺧْﱪََﻫُﻢْ )3(أَﺑُﻮﻧَﺒْﻬَﺎنَ أَرْﻧَﺐ— ذَﻟِﻚَ اﻷَْرْﻧَﺐُ اﻟﺮﱠﺷِ ﻴﺪُ—«أَﺑُﻮﻧَﺒْﻬَﺎنَ» ﻳَﻜُﻒﱡ ﻋَﻦْ ﺗَﻬْﺬِﻳﺐِ أَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ وَﺗَﺜْﻘِﻴﻔِﻬِﻢْﺑِﺘِﻠْﻚَ اﻟْﻘِﺼَﺺِ وَاﻷَْﺣَﺎدِﻳﺚِ ﺑِﺎﻟﴩﱠَاﺋِﻊِ اﻟْﻘَﻮِﻳﻤَﺔِ اﻟﱠﺘِﻲﻳَﺪِﻳﻦُ ﺑِﻬَﺎأَﻓَﺎﺿِ ﻞُ اﻟﻨﱠﺎسِ . إِﻟَﻴْﻬِﻢُ اﻟْﻔَﻀِ ﻴﻠَﺔَ،وَﻳُﻐْﺮِﻳَﻬُﻢْ ﺑِﺎﺗﱢﺒَﺎعِ اﻟْﺤِﻜْﻤَﺔِ اﻟﺴﱠ ﺎﻣِ ﻴَﺔِ،وَاﻻِﻗْﺘِﺪَاءِﺑِﺎﻟْﻤَﻮْﻋِﻈَﺔِ اﻟْﺤَﺴَ ﻨَﺔِ،وَاﻷَْﺧْﺬِ أَﺳْﻤَﺎرِهِ اﻟْﻤُﻌْﺠِﺒَﺔِ،وَأَﺣَﺎدِﻳﺜِﻪِ اﻟﺸﱠ ﺎﺋِﻘَﺔِ،وَﻃُﺮَﻓِﻪِ اﻟْﻤُﺴْﺘَﻤْﻠَﺤَﺔِ؛اﻟﱠﺘِﻲﻛَﺎنَﻳَﻘُﺼﱡ ﻬَﺎﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ،ﻟِﻴُﺤَﺒﱢﺐَ ﺑِﺎﻟْﺤَﻴَﺎةِ،وَأَﻋْﻈَﻤَﻬُﻢْ ﻣَﻌْﺮِﻓَﺔً ﺑِﻔُﻨُﻮنِ اﻟْﻘِﺼَ ﺺِ وَاﻷَْﺳَ ﺎﻃِ يِ،ﻓَﻼَ ﻋَﺠَﺐَ إِذَاأَﻧْﺼَ ﺖأَﺻْ ﺤَﺎﺑُﻪُ إِﱃَ وَﻛَﺎنَ«أَﺑُﻮْﻧَﺒْﻬَﺎنَ» إِﱃَ ﺻَﻔْﺤَﺔِ اﻟْﻘَﻤَﺮِ اﻟﺴﱠ ﺎﻃِ ﻌَﺔِ،وَأَﻃَﺎلَ ﺗَﺄَﻣﱡﻠَﻪُ ﻓِﻴﻬَﺎ،ﺛُﻢﱠ ﻗَﺎلَ )4(ﻋَﻬْﺪٌوَﻣِ ﻴﺜَﺎقٌ اﻟﻄﱠﺮِﻳﻔَﺔِ اﻟﱠﺘِﻲﺗُﺮْﺷِ ﺪُ أَﺻْ ﺤَﺎﺑَﻪُ إِﱃَ أَﻗْﻮَمِ ﻃَﺮِﻳﻖٍ،وَأَﻫْﺪَىﺳَ ﺒِﻴﻞٍ. وَﻟَﻢْﻳَﻜُﻦْ«أَﺑُﻮﻧَﺒْﻬَﺎنَ» ﰲِ اﻛْﺘِﻤَﺎﻟِﻪِ،وَﻫَﺬَادَﻟِﻴﻞٌ ﻋَﲆَ أَنﱠ ﻳَﻮْمَ ﻏَﺪٍ ﻫُﻮَ ﻣُﻨْﺘَﺼَ ﻒُ اﻟﺸﱠ ﻬْﺮِ، ﻷَِﺻْ ﺤَﺎﺑِﻪِ: وَذَاﻣَﺴَﺎءٍ،ﻧَﻈَﺮَ—ﻛَﻤَﺎأَرَى— إِنﱠ اﻟْﻘَﻤَﺮَ» أَنْ ﻧَﻨْﺘَﻮِيَ اﻟﺼﱢﻴَﺎمَ—أَﻳﱡﻬَﺎاﻷََﺻْﺪِﻗَﺎءُ—ﻳَﻮْمٌأَﻏَﺮﱡ ﻛَﺮِﻳﻢٌ،وَﻳَﺠْﺪُرُ ﺑِﻨَﺎ—ﻛَﻤَﺎﺗَﻌْﻠَﻤُﻮنَ—ذَﻟِﻚَ؟وَﻫَﻞْ أَﻧْﺘُﻢْ ﻣُﻘْﺴِ ﻤُﻮنَ ﻋَﲆَ اﻟْﱪِﱢ ﺑِﻬَﺬَااﻟْﻌَﻬْﺪِ؟ﻟَﻌَﻠﱠﻨَﺎﻧُﺼْ ﺒِﺢُ ﻣِ ﻦَ اﻷَْﺗْﻘِﻴَﺎءِاﻟْﱪََرَةِ اﻟﺼﱠ ﺎﻟِﺤِيَ، ﻧَﺎﺳِ ﻜًﺎﻣَﺎﻳَﻄْﻠُﺐُ ﻣِ ﻨﱠﺎﻣِ ﻦَ اﻟﺼﱠ ﺪَﻗَﺎتِ ﰲِ ﻫَﺬَااﻟْﻴَﻮْمِ اﻟْﻤُﺒَﺎرَكِ اﻟْﻜَﺮِﻳﻢِ،ﻓَﻬَﻞْ أَﻧْﺘُﻢْ ﻣُﻌَﺎﻫِﺪِيﱠﻋَﲆَ ﻏَﺪًا،ﻣِ ﻦْ ﴍُُوقِ اﻟﺸﱠ ﻤْﺲِ إِﱃَ ﻏُﺮُوﺑِﻬَﺎ،ﺛُﻢﱠ ﻧَﺄْﺧُﺬَ ﻋَﲆَ أَﻧْﻔُﺴِ ﻨَﺎﻋَﻬْﺪًاوَﻣِﻴﺜَﺎﻗًﺎأَﻻﱠ ﻧَﺤْﺮِمَﻓَﻘِيًاأَوْ وَﻫُﻮَ .«إِذَاﺑَﺮَرْتُ )5(ﻋَﻬْﺪُ ﻗُﻀَ ﺎﻋَﺔَ ﻣَﺄْوَاهُ،وَﻧَﺎمَ ﻟَﻴْﻠَﻪُ وَادِﻋًﺎﻣَﴪُْورًا. ﻓَﻌَﺎﻫَﺪَهُ أَﺻْﺤَﺎﺑُﻪُ ﻋَﲆَ ذَﻟِﻚَ،وَﺣَﻠَﻔُﻮاﻋَﲆَ اﻟْﻮَﻓَﺎءِﺑِﻌَﻬْﺪِﻫِﻢْ،ﺛُﻢﱠ اﻓْﱰََﻗُﻮا،وَﻋَﺎدَﻛُﻞﱞ ﻣِ ﻨْﻬُﻢإِﱃَ وَﻧَﺴْ ﻤُﻮَ إِﱃَ ﻣَﺮْﺗَﺒَﺔِ اﻷَْﺧْﻴَﺎرِ ﻣِ ﻦْ أَﺑْﻨَﺎءِآدَمَ اﻷَْﻛْﺮَﻣِيَ—إِﻧﱠﻨِﻲ»:— ﰲِ ﻧَﻔْﺴِ ﻪِ— ﻣِ ﻦْ ﻧَﻮْﻣِﻪِ ﺑَﺎﻛِﺮًا،وَﻗَﺎلَ«ﻗُﻀَ ﺎﻋَﺔُ» وَﺻُ ﻤْﺖُ ﻧَﻬَﺎرِيﻛُﻠﱠﻪُ؛ﻓَﻠَﻦْﻳَﺠِﻲءَاﻟْﻤَﺴَﺎءُﺣَﺘﱠﻰأُﴍِْفَ ﻋَﲆَ اﻟْﻬَﻼَ كِ ﺟُﻮﻋًﺎ.وَاﻟﺮﱠأْيُ وَﻟَﻤﱠﺎأَﺻْ ﺒَﺤُﻮا،ﻧَﻬَﺾَ—ﺑِﻘَﺴَﻤِ ﻲ .«ِ ﻨْﺪِيأَنْ أُﻋِ ﺪﱠﻃَﻌَﺎﻣًﺎﻓَﺎﺧِﺮًاﻣُﻨْﺬُ اﻵْنَ؛ﻵِ ﻛُﻠَﻪُ ﻣَﺘَﻰأَﻣْﺴَﻴْﺖُ . ❝