📘 ❞ الكوارث الطبيعية وأثرها في سلوكيات وذهنيات الإنسان في المغرب والاندلس ❝ كتاب ــ عبد الهادي البياض اصدار 2008
تاريخ المغرب والاندلس - 📖 ❞ كتاب الكوارث الطبيعية وأثرها في سلوكيات وذهنيات الإنسان في المغرب والاندلس ❝ ــ عبد الهادي البياض 📖
█ _ عبد الهادي البياض 2008 حصريا كتاب الكوارث الطبيعية وأثرها سلوكيات وذهنيات الإنسان المغرب والاندلس عن دار الطليعة للطباعة والنشر 2024 والاندلس: يعد موضوع وانعكاساتها ذهنية وسلوك إنسان العصر الوسيط من المناطق البحثية المعتمية التي لم يسبر غورها بشكل عميق الدراسات التاريخية العربية خاصة أن الموضوع يمثل حواراً "جدياً" بين تاريخ الطبيعة وتاريخ ويكشف سقف التفاعل المتغيرات المناخية والإفرازات السلوكية والذهنية للإنسان كما أنه وبكل المقاييس إشكالياً مفعماً بالمطلبات تمتزج فيها ندرة المتون النصية بالتعقيدات المنهجية تفرضها طبيعة بهذه الشاكلة ومع ذلك أبي مؤلف هذا الكتاب الدكتور إلا يقتحم غياهب ويخترق المسكوت عنه الكتابة ليبحر مرحلة يلفها الغموض وأفبهام تمتد القرن السادس حتى الثامن للهجرة ويتداخل الزمن التاريخي بالزمن الاجتماعي الذهني ليكشف دور نسج خيوط البنيات ويجس نبض المعتقدات الشعبية والمشاعر والأحاسيس لإنسان والأندلس خلال تلك الحقبة ومن انفتاحه أيضاً مقاربات منهجية يتقاطع المنهج الكمي الإحصائي مع الرؤى السوسيولوجية والأنتروبولوجية والتحليل النفسي والسلوكي استطاع المؤلف يقدم مسحاً كمياً لأصناف عصفت بالمغرب الفترة مدار البحث شكل "تاريخ جداولي" متميز ويحلل براعة واقتدار كيف تتحول معاني ودلالات القيم الاجتماعية التغيرات وكيف تفرز كالمجاعات والقحوط والفيضانات والزلازل أنماطاً سلوكية مختلفة وغريبة السلوكات العدوانية كالسلب والنهب والغضب والاحتكار والارتداد نحو الطور "الوحشي" البدائي حيث يصبح مفترساً وآكلاً للنبات والحشائس ومستهلكاً بامتياز لعالم الخرافة والسحر بالسلوكات "الإنسانية" المؤسسة إبداع التدابير العلمية والعملية لإدارة أزمة المناخ والكوارث وإشاعة ثقافة التضامن والتكافل لتجاوزها إبراهيم القادري بوتشيش مجاناً PDF اونلاين تُعتبر علاقة بالأندلس وثيقة وهذه العلاقة جعلت هاتين الدولتين تسميان بالعُدْوتين؛ عدوة وعدوة الأندلس (والعُدوة هي المكان المرتفع أو جانب الوادي) [١] وقد كانت هاتان الدولتان دولةً واحدة عهد المرابطين والموحدين كثير العائلات تنتقل إلى وكذلك الأندلسيّة ونرى العديد المدن المغربيّة تحتفظ بالتّراث الأندلسي ثقافتها مثل فاس وتطوان والرّباط تاريخ قبل فتح المسلمين كباقي إسبانيا تشكو الفساد والتأخر الاقتصادي إلّا أنّها قادرةً الدّفاع نفسها ضد أي هجومٍ تتعرّض له أظهرت قوةً عسكريّةً محاولات لفتحها حتّى جاء عام 92 واستطاع المسلمون دخول والسّيطرة عليها استمر حكمهم 897
كتاب
الكوارث الطبيعية وأثرها في سلوكيات وذهنيات الإنسان في المغرب والاندلس
ــ عبد الهادي البياض
صدر 2008م عن دار الطليعة للطباعة والنشر
كتاب
الكوارث الطبيعية وأثرها في سلوكيات وذهنيات الإنسان في المغرب والاندلس
ــ عبد الهادي البياض
صدر 2008م عن دار الطليعة للطباعة والنشر-
مساهمة من: الفاروق
( الثلاثاء 12 مارس 2019 ( 1:32 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
يعد موضوع الكوارث الطبيعية وانعكاساتها في ذهنية وسلوك إنسان العصر الوسيط، من المناطق البحثية المعتمية التي لم يسبر غورها بشكل عميق في الدراسات التاريخية العربية، خاصة أن الموضوع يمثل حواراً "جدياً" بين تاريخ الطبيعة وتاريخ الإنسان، ويكشف عن سقف التفاعل بين المتغيرات المناخية والإفرازات السلوكية والذهنية للإنسان. كما أنه يعد وبكل المقاييس موضوع إشكالياً مفعماً بالمطلبات التي تمتزج فيها ندرة المتون النصية بالتعقيدات المنهجية التي تفرضها طبيعة موضوع بهذه الشاكلة. ومع ذلك أبي مؤلف هذا الكتاب الدكتور عبد الهادي البياض، إلا أن يقتحم غياهب هذا الموضوع، ويخترق المسكوت عنه في الكتابة التاريخية، ليبحر في مرحلة يلفها الغموض وأفبهام تمتد من القرن السادس حتى الثامن للهجرة، ويتداخل فيها الزمن التاريخي بالزمن الاجتماعي بالزمن الذهني، ليكشف عن دور الكوارث الطبيعية في نسج خيوط البنيات السلوكية، ويجس نبض المعتقدات الشعبية والمشاعر والأحاسيس لإنسان المغرب والأندلس خلال تلك الحقبة. ومن خلال انفتاحه أيضاً عن مقاربات منهجية يتقاطع فيها المنهج الكمي الإحصائي مع الرؤى السوسيولوجية والأنتروبولوجية والتحليل النفسي والسلوكي، استطاع المؤلف أن يقدم مسحاً كمياً لأصناف الكوارث الطبيعية التي عصفت بالمغرب والأندلس خلال الفترة مدار البحث في شكل "تاريخ جداولي" متميز، ويحلل في براعة واقتدار كيف تتحول معاني ودلالات القيم الاجتماعية مع التغيرات المناخية، وكيف تفرز الكوارث الطبيعية كالمجاعات والقحوط والفيضانات والزلازل أنماطاً سلوكية مختلفة وغريبة، تمتزج فيها السلوكات العدوانية كالسلب والنهب والغضب والاحتكار، والارتداد نحو الطور "الوحشي" البدائي حيث يصبح الإنسان مفترساً وآكلاً للنبات والحشائس، ومستهلكاً -بامتياز- لعالم الخرافة والسحر، بالسلوكات "الإنسانية" المؤسسة على إبداع التدابير العلمية والعملية لإدارة أزمة المناخ والكوارث الطبيعية، وإشاعة ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي لتجاوزها. إبراهيم القادري بوتشيش.
#340
0 مشاهدة هذا اليوم#25K
0 مشاهدة هذا الشهر#29K
8K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
