📘 ❞ الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع) ❝ كتاب ــ عبد الغني عماد اصدار 2006

كتب دينية وفكرية - 📖 ❞ كتاب الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع) ❝ ــ عبد الغني عماد 📖

█ _ عبد الغني عماد 2006 حصريا كتاب الحركات الإسلامية لبنان (إشكالية الدين والسياسة مجتمع متنوع) عن دار الطليعة للطباعة والنشر 2024 متنوع): تستهدف هذه الدراسة تقديم مقاربة تحليلية تعتمد منهجية سوسيولوجيا المعرفة من خلال تفكيك ودراسة البنى الفكرية والعقائدية المكونة لهذه وطريقة عملها التنظيمية والمؤسساتية وسلوكها السياسي وممارساتها الوطنية والاجتماعية الحياة اليومية والدراسة تتابع لتحقيق هذا مجمل المواقف والمسارات والتطورات التي مرت بها اللبنانية محاولة التقاط تميزاتها وتناقضاتها وحركة تطورها وتكيفها مع الواقع عقائدياً وفكرياً وتنظيمياً وسياسياً اعتمدت تقنية تحليل المحتوى أو المضمون لتحليل الخلفيات مستفيدة كل الإنتاج الفكري المتاح والمنتج قبل ومن المواد الاتصالية والبيانات والخطابات والمقابلات وغيرها مصادر المعلومات تضعها مواقع الإنترنت الخاصة وقد لجأت إلى المقاربة النوعية النصوص دون أن تلجأ أي نوع القياسات الكمية ونظراً لكثافة المادة وغزارتها عمدت تكثيف عرض والوثائق وإظهار دلالاتها الظاهر منها والمستتر مستخرجيه الأفكار الرئيسة ومميزه بينها وبين الفرعية وفق تسلسل يأخذ بعين الاعتبار الترابط المنطقي لأطروحات ذلك وجدت ضرورياً اللجوء والإحصائية لإيضاح بعض الجوانب التحليلية تتعلق بنتائج الانتخابات النيابية بعد اتفاقية الطائف نظراً لما لها دلالات تعكس مدى تأثير المجتمع اللبناني ولاستكمال المهمة المنهجية اعتمدت لقراءة المسارات والممارسات والمواقف الفينومينولوجية تركز دراسة نسق وتحليل المعاني والأفكار والتصورات ما يعرف عموماً بالدراسة الظاهراتية والتي تعتبر ظاهرة لا تفهم إلا باعتبارها مركبة ظواهر أخرى داخلة تركيب واختيار للحركات المدروسة لم يأت اعتباطياً انتقائياً بل خضع لمعايير علمية بتحديد مفهوم الذي يتصدى الكتاب لدراسته وما اعتمد كموضوع للدراسة يشمل الجماعات والأطر المنظمة العاملة الساحة فهناك جمعيات وهيئات واتحادات ذات طابع دعوي تبشيري اجتماعي خيري تربوي هو حديث النشأة ومنها تاريخي تعود جذور نشأته الاستقلال وهناك العشرات وربما المئات النوع وبعضها ليست فروعاً واجهات لأطراف إسلامية سياسية بعضها هامشي التأثير الآخر متجذر وعميق الفاعلية النسيج الاجتماعي الإسلامي ولا يستهدف الجمعيات والهيئات والمعيار وضع لاختيار موضوع يعتمد مؤشرات يجب توفرها "وحدة تحليل" انطبق عليها القياس المعيار فالحركات كوحدات تم اختيارها المؤشرات التالية: تميزها بأطروحة فكرية وعقائدية متكاملة امتلاكها لنهج سياسي يعبر قضايا مطروحة اعتمادها هيكلية مؤسساتية وتنظيمية قيامها بأنشطة وممارسات وإعلامية لقد كانت عملية ضبط وتحديد خطوة ضرورية وحصر تشكل محاور بعيداً الانتقائية الاختيار وهذا يكتف بالعرض والتحليل لتاريخ ونشأة وأفكار وإنما سعى قراءة نقدية داخل الخطاب فضلاً رصده لتطور تكيفه وانخراطه السياسية تفاعله معها وهكذا فقد لاستئناف كان مؤجلاً فخطاب المعاصرة خصصت له تحليلاً ونقداً حاكمية الله وسلطان الفقيه يستكمل اليوم بدراسة الناشطة تركزت تجاوز صعوبة حصر تحديد "المعيار" التنظيمات والجماعات الجماعة حزب التحرير حركة التوحيد جمعية المشاريع الخيرية (الأحباش) السلفية حظيت شاملة تناولت عدة منها: ظروف والتأسيس الطرح العقائدي والفكري الهيكلية والتركيب المؤسساتي والتنظيمي والسياسية فعالية المشاركة والتكيف إن صيغته يدشن مدخلاً جديداً تحظ الجادة والبحث الموضوعي تعرضت بأشكالها المختلفة والمتنوعة دائماً للاتهام تدقيق للنقد يصل حدود التجريح للإشادة والتقريظ العاطفي والإنشائي وبالتالي هي تخضع للتحاليل العلمي والأكاديمي يعرض ويحلل وينقد بشكل موضوعي والإساءة ولا الإشادة الجوفاء بقدر المساهمة العلمية التصويب والإغناء والنقد والمساءلة خاصة وأن الإسلام الحركي يمارس تجربته حقل شديد التنوع الطائفي والمذهبي يتعرض لأي قمع جدي اضطهاد حقيقي كما حدث العديد الدول العربية والإسلامية يجعل تجربة رائدة تستحق التأمل كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع)
كتاب

الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع)

ــ عبد الغني عماد

صدر 2006م عن دار الطليعة للطباعة والنشر
الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع)
كتاب

الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع)

ــ عبد الغني عماد

صدر 2006م عن دار الطليعة للطباعة والنشر
عن كتاب الحركات الإسلامية في لبنان (إشكالية الدين والسياسة في مجتمع متنوع):
تستهدف هذه الدراسة تقديم مقاربة تحليلية تعتمد منهجية سوسيولوجيا المعرفة من خلال تفكيك ودراسة البنى الفكرية والعقائدية المكونة لهذه الحركات وطريقة عملها التنظيمية والمؤسساتية وسلوكها السياسي وممارساتها الوطنية والاجتماعية في الحياة اليومية، والدراسة تتابع لتحقيق هذا مجمل المواقف والمسارات والتطورات التي مرت بها الحركات الإسلامية اللبنانية، محاولة التقاط تميزاتها وتناقضاتها وحركة تطورها وتكيفها مع الواقع، عقائدياً وفكرياً وتنظيمياً وسياسياً.

اعتمدت هذه الدراسة على تقنية تحليل المحتوى أو المضمون لتحليل الخلفيات الفكرية والعقائدية لهذه الحركات، مستفيدة من كل الإنتاج الفكري المتاح والمنتج من قبل هذه الحركات، ومن كل المواد الاتصالية والبيانات والخطابات والمقابلات وغيرها من مصادر المعلومات التي تضعها هذه الحركات على مواقع الإنترنت الخاصة بها. وقد لجأت في تحليل المحتوى إلى المقاربة النوعية التي تعتمد تحليل النصوص دون أن تلجأ إلى أي نوع من القياسات الكمية.

ونظراً لكثافة المادة وغزارتها، عمدت إلى تكثيف عرض النصوص والوثائق، وإظهار دلالاتها، الظاهر منها والمستتر، مستخرجيه الأفكار الرئيسة ومميزه بينها وبين الأفكار الفرعية وفق تسلسل يأخذ بعين الاعتبار الترابط المنطقي لأطروحات هذه الحركات. مع ذلك، وجدت ضرورياً اللجوء إلى القياسات الكمية والإحصائية لإيضاح بعض الجوانب التحليلية التي تتعلق بنتائج الانتخابات النيابية في لبنان بعد اتفاقية الطائف نظراً لما لها من دلالات تعكس مدى تأثير هذه الحركات في المجتمع اللبناني.

ولاستكمال المهمة المنهجية اعتمدت الدراسة لقراءة المسارات والتطورات والممارسات والمواقف لهذه الحركات على المقاربة الفينومينولوجية التي تركز على دراسة نسق المعرفة وتحليل المعاني والأفكار والتصورات، أو ما يعرف عموماً بالدراسة الظاهراتية والتي تعتبر أن ظاهرة ما لا تفهم إلا باعتبارها مركبة من ظواهر أخرى أو داخلة في تركيب ظواهر أخرى.واختيار الدراسة للحركات المدروسة لم يأت اعتباطياً أو انتقائياً، بل خضع لمعايير علمية تتعلق بتحديد مفهوم الحركات الإسلامية الذي يتصدى الكتاب لدراسته،

وما اعتمد كموضوع للدراسة في هذا الكتاب لا يشمل كل الجماعات والأطر المنظمة العاملة في الساحة الإسلامية، فهناك جمعيات وهيئات واتحادات ذات طابع دعوي تبشيري أو اجتماعي أو خيري أو تربوي، منها ما هو حديث النشأة ومنها ما هو تاريخي تعود جذور نشأته إلى ما قبل الاستقلال، وهناك العشرات وربما المئات من هذا النوع، وبعضها ليست إلا فروعاً أو واجهات لأطراف إسلامية سياسية، بعضها هامشي التأثير وبعضها الآخر متجذر وعميق الفاعلية في النسيج الاجتماعي الإسلامي.

ولا يستهدف هذا الكتاب دراسة هذا النوع من الجمعيات والهيئات. والمعيار الذي وضع لاختيار الحركات الإسلامية موضوع الدراسة يعتمد على مؤشرات يجب توفرها في أي "وحدة تحليل" انطبق عليها القياس أو المعيار.

فالحركات الإسلامية كوحدات تحليل تم اختيارها وفق المؤشرات التالية: تميزها بأطروحة فكرية وعقائدية متكاملة، امتلاكها لنهج سياسي يعبر عن قضايا مطروحة، اعتمادها على هيكلية مؤسساتية وتنظيمية، قيامها بأنشطة وممارسات سياسية وإعلامية.لقد كانت عملية ضبط المعيار وتحديد المؤشرات خطوة ضرورية لاختيار وحصر الحركات الإسلامية كوحدات تحليل تشكل محاور الكتاب بعيداً عن الانتقائية في عملية الاختيار.وهذا الكتاب لم يكتف بالعرض والتحليل لتاريخ ونشأة وأفكار الحركات الإسلامية في لبنان، وإنما سعى إلى تقديم قراءة نقدية من داخل الخطاب، فضلاً عن رصده لتطور الخطاب الإسلامي اللبناني خلال عملية تكيفه مع الواقع وانخراطه في الحياة السياسية وطريقة تفاعله معها.

وهكذا فقد سعى لاستئناف ما كان مؤجلاً، فخطاب الحركات الإسلامية المعاصرة الذي خصصت له تحليلاً ونقداً كتاب حاكمية الله وسلطان الفقيه، يستكمل اليوم بدراسة الحركات الإسلامية الناشطة في لبنان، وقد تركزت الدراسة، بعد تجاوز صعوبة حصر هذه الحركات من خلال تحديد "المعيار"، على التنظيمات والجماعات التالية: الجماعة الإسلامية، حزب الله، حزب التحرير الإسلامي، حركة التوحيد الإسلامية، جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (الأحباش)، والجماعات السلفية في لبنان.وقد حظيت كل حركة من هذه الحركات بدراسة شاملة تناولت عدة محاور منها: ظروف النشأة والتأسيس، الطرح العقائدي والفكري، الهيكلية والتركيب المؤسساتي والتنظيمي، المواقف الإسلامية والسياسية، مدى فعالية المشاركة السياسية والتكيف في النسيج الاجتماعي اللبناني.

إن هذا الكتاب في صيغته هذه يدشن مدخلاً جديداً في دراسة الحركات الإسلامية التي لم تحظ بالدراسة الجادة والبحث الموضوعي، بل تعرضت بأشكالها المختلفة والمتنوعة دائماً للاتهام من دون تدقيق، أو للنقد الذي يصل إلى حدود التجريح، أو للإشادة والتقريظ العاطفي والإنشائي.

وبالتالي هي لم تخضع للتحاليل العلمي والأكاديمي الذي يعرض ويحلل وينقد بشكل موضوعي لا يستهدف التجريح والإساءة، ولا الإشادة الجوفاء، بقدر ما يستهدف المساهمة العلمية في التصويب والإغناء، والنقد والمساءلة، خاصة وأن الإسلام السياسي الحركي اللبناني يمارس تجربته التنظيمية والسياسية في حقل شديد التنوع الطائفي والمذهبي دون أن يتعرض لأي قمع جدي أو اضطهاد حقيقي كما حدث في العديد من الدول العربية والإسلامية. وهذا ما يجعل من تجربة الحركات الإسلامية في لبنان، تجربة رائدة تستحق التأمل والدراسة.


الترتيب:

#822

0 مشاهدة هذا اليوم

#64K

12 مشاهدة هذا الشهر

#113K

376 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عبد الغني عماد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الطليعة للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية