❞❝
❞ “و ربما يمكن أن نفترض أن كل قارئ عربي مقارن محنك، فليست المقارنة وقفاً على بعض المتخصصين و إنما تعم كل من يقترب من الأدب العربي قديمه و حديثه.” . ❝
❞ في قلق في الحضارة يتابع فرويد المشروع الذي كان قد بدأه في مستقبل وهم، فينتقل من نقد الدين إلى نقد الحضارة تحت شعار ˝لا يجوز لسلطة أن تعلو فوق سلطة العقل˝. والسؤال الذي يحاول فرويد أن يجيب عليه في هذا الكتاب هو: ˝لماذا لا يحظى الإنسان بالسعادة التي ينشدها مهما قارب أن يكون إلها؟˝ وفي الإجابة على هذا السؤال، يتكشف لنا وجه جديد وغير معروف كثيراً لفرويد وجه الفيلسوف الذي يعيد النظر في كل القيم ولا تقف جرأة تنقيبه عند حد . ❝