📘 ❞ الطائر الجريح ❝ ديوان ــ إبراهيم ناجى

دواوين شعر - 📖 ❞ ديوان الطائر الجريح ❝ ــ إبراهيم ناجى 📖

█ _ إبراهيم ناجى 0 حصريا ديوان الطائر الجريح عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الجريح: تأليف : ناجى الناشر :مقتطفات الطائر من دواوين شعرأيُّ جواٍ ق كبا وأيُّ سيفٍ قد نباتعجبتْ زازا وقد حقَّ لها أن تعجبالما رأتْ فيَّ شحوب الشمسِ مالت مغرباوهي التي زانت مشيبي بأكاليل الصِّباوهي علّمتْني حين ألقى النُّوباكيف أُداري النابَ إن عضَّ وأخفي المخلبالاقيتُها أرقصُ بشراً وأُغني طرباوهي تهتك سِتْرَ القلبِ مهما انتقبالا مغلقاً تجهله يوماً ولا مُغَيّبافي فطنةٍ تومضُ حتّى تستشفَّ ما خبارأتْ وراء الصدرِ طيراً قلِقاً مضطربافي قفصٍ يحلمُ بالأفقِ فيلقى القُضُباإنَّ زماناً عفا وإنَّ عمراً ذهباوصيّرتْهُ طارقاتُ السقمِ وَقراً متعباورنَّقتْ موردَهُ أنّى له يَعُذبا؟إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّباعشت لا أرى لخافقي منقلبامسافراً قوم لي مبتعداً مغتربامشاهداً عَلِّيَ مسرحِهِ ارقبارواية مُلَّت كما مُلَّ الزمانُ معلباوظامئاً تُتَحْ موادٌ أشرباوجائعاً زادَ دناي يشفي السغبافراشة حائمة الجمال والصباتعرَّضت فاحترقت أُغنية الربىتناثرت وبعثرت رمادها ريح الصّباأمشي بمصباحي وحيداً الرياح متعباأمشي به وزيتُه كاد ينضبا إني علي كأسي أُعيدُالسنين أبعثُ الماضي البعيد الدفين وحدي أقسمت لن تعرفي وما الذي يجديكِ لو تعرفين؟ وما يجدي طعين الهوي لمسُكِ ياهندُ جراحَ الطعين أصبحتُ لاأدري شربتُ الطلَي عند بكائي أم الأنين والماءَ أنهلُ حيثما كانا والبرقَ أتبعُحيثنا لَمَعَا فأري صفاءَ الوردِ غيمَانَا والمطلق المجهول ممتنعَا بِكَ أَستَجِيــــــــــــــــــــــــرُ وَمَـــــــنْ يُجِـيــرُ سواكــــــــــا فَــــأَجــِــــــرْ ضعيفـــــاً يحتمي بِحِمَاكَـــــــــــــــــــــــــــــا إِنـــــــــــــــــي ضَعيفٌ أستَعِيـــــــــــــــــــــــنُ قـُـوَى ذنبــــي ومعصيتـــــــــي ببعضِ قُواكَـــــــــــــــــــــــــــــــا أذنبتُ يــــــاربــــــــــــــــــي وآذتنـــــــي ذنـــــــــــــــــوبٌ مالهـــــــــــــــــا مــــــــــــن غـــــــــــــــــــافِــــــــرٍ إلَّاكَــا دُنْيَـــــــــــــــــــــايَ غَــرَّتْنِـــــــــي وعَفْـــوُكَ غَـــرََنــــــــي مَـــــــا حِيلَتِــــــــي فِـــــي هَــــــــــــــــــــــــــــذِه أو ذَاكَ َ لَـــو أَن قََلبِــــــــــــــــــــــــــي شَكَّ لــــم يَـــكُ مؤمِنـــــــاً بِكَرِيــــــــــــمِ عَفْــــوِكَ مَا غـَـــــــــــــــــــــوى وعَصَاكَــــــا يَــــــــــــــــا مُـــدْرِكَ الأبْصَــــــارِ والأبْصَـــــــــــــــــــــــارُ تَـــــــــــــدري لــــــــهَ ولِكُنْهِـهِ إِدْرَاكَـــــــــــــــــــــــــــــــــا مُنْبِتَ الأزهــــــــارِ عـــــــــــاطـرةَ الشَــــــــذا هَــــــــــذا الشَــــذا الفــــــــــــــــــــــواح نـفح شذاكـــــــا يَــــــــــــا مُرْسِلَ الأَطْيَــــــــــارِ تَصْدَحُ فــــِـــي الـرُبَــــــــــا صَدَحَاتُهَــــــــــا تَسْبِيحَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لِعُلَاكَ يـَـــــــــــــــــا مَجْرِيَ الأَنهـَـــــــــــــارِ مَـا جَرَيَـانُهَــــــــــــا إِلا انْفِعَـــــالَـةُ قَطْـــــــــــــــــــــــــــــرةٍ لِنَدَاكـَـــــــــــــــــــا رَبَّـــــــــــــــــــاهُ هَـــــا أنـــــا ذا خَلَصْتُ مِــــــــــــنَ الهَوَى واسْتَقْبَـلَ القَلبُ الخَلِــــــــــــــــــــــــىُ هَوَاكـَــــــــــــــــــا وَتَــــــرَكْتُ أُنْسِــــــــــــي بِــــالحَيــــــــــــــــــاةِ وَلَهْوَهَـــــا وَلَقِيتُ كُـــل الأنـس فـــــــــي نجواكــــــــــــــــــــــــــــــــا وَنَسَيتُ حُبِّــــــــــــــــي واعْتَزَلْتُ أَحِبَّتِـــــــــــــــــــــــــــي نَفْسِـــــــــــــــــــي خَوْفَ أَنْ أَنْسَاكـَـــــــــــــــــــا ذُقْتُ الهَــوا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرًّ ولم أذق الهـوى يا رب حُلواً قبــــــــــــل أهواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إنْ كُنْتُ يَا رَبـــــــــــــــــــــي أَسِيـَر غَشَــــــــــــــــــــــاوَةٍ رَانَت عَلــى قَلبـــــــــــي فـَضَلَّ سَنَاكـَـــــــــــــــــــــــــــــا واليومَ يَــــارَبَّي مَسَحتُ غَشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوَتِي وبَدَأْْتُ بالقلبِ البصيــــــــــرِ أراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــا غــــافـــر الذنـب العظيـم وقـــــــــــــــــــــــــــــــــابـلاً للتـوبِ قلـبٌ تَــــــــائِـبــــــــاً نَـــــــــــــــــــــــــاجَـــــاكَـــــا أَتـَــــرُدُّه وَتَـــــرد صَــــــــــــــــــــــــــــــــــادِقَُ تَوْبَتـِــــــــي حـَــــــــــــــــاشَاكَ تَـــرْفـُض تَائِبَـــــــــاً يَــارب جئتـُــك نَادماً أَبْكِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي عَلَـى قَـــدَّمته يـداي أتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـى أخشــــى مـــن العـــرضِ الرَهِيبِ عَليـكَ يَــــــــــــــــــــــــا ربــــي وأخشــــى منـك إذ ألقــاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يَـــــاربِ عـُـــدْتُ إلـــــى رحـابـك تائبـــــــــــــــــــــــــــــــــاً مُسْتَسْلِمـــــــــــــــاً مُسْتَمْسِكَـاً بِعُـرَاكـــــــــــــــــــــــــــا مالـــي ومــــــــــــا للأغنيـــــــــــــاءِ وأنـت يـــــــــــــــــــــا ربـي الغنــــــــــــــــــيُ يُحَـــــــــــــــــــــــــــدُ غِنـَاكـــا مالــــي ومـــــــــــــــــــــا للأقويـــــــــــــــــــاء يـــــا ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مالــــــــي وأَبْـــوابِ الملوك وأنت مـــــــــــــــــــــــــــــــــن خلق وقسم الأملاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إنـــــــــي أويتُ لكُلِ مأوىً فـي الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاةِ فَمَـا رأيـتُ أعـزَّ مـن مأواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وَتَلَمَّسَتْ نَفْسِي السبيـــــلُ إلـــــــــــــــــــــــــــــى النجاةِ فلم تَجِدْ مَنْجَـىً سـوى منجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وبحثتُ عـــن ســــرِ السعــــــــــــادة جــــــــــــــــــــــاهـداً فوجــــــدتُ هـــذا السِــــــــرَّ فـــــــي تقواكـــــــــــــــــــــــا فَلْيرضى عنــــي النــــــــــــــــــــــــــــــــــاس فليسخطوا أنا لم أعد أسعـى لغيـرِ رضاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أدعـوكَ يــــــــــــــــــــــــــــــــــاربـي لتغفـِر حــــــــــــــوبتى وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فـاقبـــــــل دعائـــــــــــــــــــــــــــــــــي واستجب لِرجَاوتـي خاب دعـا ورجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــــــــــــــاربُ العصـــــرُ ألحــــد عندمــــــــــــــــــا سخّـرت ياربـي لـه دنيـاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عَلَّـمْتَـــــــــــــــــهُ مِـــــــــنْ عِلْمِكَ النــــــوويِّ مـــــــــــــــا عَلَّـمتـه فَـــــــــــــــــإذا عاداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مــــــا كـــــــاد يطلـقُ للعـلا صـــــــــــــــــــــــــــــــــاروخَــه حتـى أشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح بوجهـه وَقَلَاكَــــــا واغْتـَـــــــــــــــــــــــــــرَّ حتـــــى ظـن الكون فـــــــــــي يُمْنَــــــــى بَنِــــــــــي الانسان يُمناكـــــــــــــــــــــــــــــا أَوَمَـــا دَرَى الِإنســــــــــــــان جميــــــع مــــــــــــــــــــــا وصلت إليه يـــــــــــــداه نعماكـــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟ مـــــــــــــــــا درى الانســــــــــــــــــــــــــان أنك أردت لظلت الذرات مَخْبَاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا شئت يـــــــــــــــــــــــــاربي هـوى صـــــــــــــــــــاروخه أردتَ لما أستطاع حِراكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يأيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الإِنْسَـــــــــانُ مَهْلاً واتئد واشكــــــــــر لِـــرَبِّك فَضْل أولاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا واسجد لمولاك القديــــــــــــــــــــرُ فإنهــــــــــــــــــــــــــــــا مستحدثــــــــــــــــــــــــاتُ العلمِ مِن مولاكــــــــــــــــــــــــا كلُ العَجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِبِ صنعةُ العقــلِ هُو صَنْعَةُ الله سواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا والعقل ليس بمدركٍ شيئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً اذا مالله يكتب الإدراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لله فـى الأفــــــــــــــــــــــــــــــــــاق آيـــــــــــــــــــات لعل أقلها هو هداكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ولَعَل فــــــــــــــــــــــــي النفسِ آيــــــــــــــــــــــاتِه عَجَبٌ عُجَـــــــــــــابٌ تَـــــــــرَى عينـاكـــــــــــــــــــــــــــا شعر مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يشمل العديد الشعر المميزة الديوان الشعراء كتاب جمعت فيه قصائد لشاعر واحد الديوان نوع أدبي معروف العربي والفارسي والعثماني والهندي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الطائر الجريح
ديوان

الطائر الجريح

ــ إبراهيم ناجى

عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
الطائر الجريح
ديوان

الطائر الجريح

ــ إبراهيم ناجى

عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
عن ديوان الطائر الجريح:
تأليف : إبراهيم ناجى

الناشر : دار الشروق

:مقتطفات

الطائر الجريح من دواوين شعرأيُّ جواٍ ق كبا وأيُّ سيفٍ قد نباتعجبتْ زازا وقد حقَّ لها أن تعجبالما رأتْ فيَّ شحوب الشمسِ مالت مغرباوهي التي زانت مشيبي بأكاليل الصِّباوهي التي قد علّمتْني حين ألقى النُّوباكيف أُداري النابَ إن عضَّ وأخفي المخلبالاقيتُها أرقصُ بشراً وأُغني طرباوهي التي تهتك سِتْرَ القلبِ مهما انتقبالا مغلقاً تجهله يوماً ولا مُغَيّبافي فطنةٍ تومضُ حتّى تستشفَّ ما خبارأتْ وراء الصدرِ طيراً قلِقاً مضطربافي قفصٍ يحلمُ بالأفقِ فيلقى القُضُباإنَّ زماناً قد عفا وإنَّ عمراً ذهباوصيّرتْهُ طارقاتُ السقمِ وَقراً متعباورنَّقتْ موردَهُ أنّى له أن يَعُذبا؟إني امرؤٌ عشت زماني حائراً معذَّباعشت زماني لا أرى لخافقي منقلبامسافراً لا قوم لي مبتعداً مغتربامشاهداً عَلِّيَ في مسرحِهِ أن ارقبارواية مُلَّت كما مُلَّ الزمانُ معلباوظامئاً مهما تُتَحْ موادٌ أن أشرباوجائعاً لا زادَ في دناي يشفي السغبافراشة حائمة على الجمال والصباتعرَّضت فاحترقت أُغنية على الربىتناثرت وبعثرت رمادها ريح الصّباأمشي بمصباحي وحيداً في الرياح متعباأمشي به وزيتُه كاد به أن ينضبا


إني علي كأسي أُعيدُالسنين-أبعثُ الماضي البعيد الدفين
وحدي وقد أقسمت لن تعرفي-وما الذي يجديكِ لو تعرفين؟
وما الذي يجدي طعين الهوي-لمسُكِ ياهندُ جراحَ الطعين
أصبحتُ لاأدري شربتُ الطلَي-عند بكائي أم شربتُ الأنين
............

والماءَ أنهلُ حيثما كانا-والبرقَ أتبعُحيثنا لَمَعَا
فأري صفاءَ الوردِ غيمَانَا-والمطلق المجهول ممتنعَا

.......................................................

بِكَ أَستَجِيــــــــــــــــــــــــرُ وَمَـــــــنْ يُجِـيــرُ سواكــــــــــا فَــــأَجــِــــــرْ ضعيفـــــاً يحتمي بِحِمَاكَـــــــــــــــــــــــــــــا إِنـــــــــــــــــي ضَعيفٌ أستَعِيـــــــــــــــــــــــنُ على قـُـوَى ذنبــــي ومعصيتـــــــــي ببعضِ قُواكَـــــــــــــــــــــــــــــــا أذنبتُ يــــــاربــــــــــــــــــي وآذتنـــــــي ذنـــــــــــــــــوبٌ مالهـــــــــــــــــا مــــــــــــن غـــــــــــــــــــافِــــــــرٍ إلَّاكَــا دُنْيَـــــــــــــــــــــايَ غَــرَّتْنِـــــــــي وعَفْـــوُكَ غَـــرََنــــــــي مَـــــــا حِيلَتِــــــــي فِـــــي هَــــــــــــــــــــــــــــذِه أو ذَاكَ َ لَـــو أَن قََلبِــــــــــــــــــــــــــي شَكَّ لــــم يَـــكُ مؤمِنـــــــاً بِكَرِيــــــــــــمِ عَفْــــوِكَ مَا غـَـــــــــــــــــــــوى وعَصَاكَــــــا يَــــــــــــــــا مُـــدْرِكَ الأبْصَــــــارِ والأبْصَـــــــــــــــــــــــارُ لا تَـــــــــــــدري لــــــــهَ ولِكُنْهِـهِ إِدْرَاكَـــــــــــــــــــــــــــــــــا يَــــــــــــــــا مُنْبِتَ الأزهــــــــارِ عـــــــــــاطـرةَ الشَــــــــذا هَــــــــــذا الشَــــذا الفــــــــــــــــــــــواح نـفح شذاكـــــــا يَــــــــــــا مُرْسِلَ الأَطْيَــــــــــارِ تَصْدَحُ فــــِـــي الـرُبَــــــــــا صَدَحَاتُهَــــــــــا تَسْبِيحَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لِعُلَاكَ يـَـــــــــــــــــا مَجْرِيَ الأَنهـَـــــــــــــارِ : مَـا جَرَيَـانُهَــــــــــــا إِلا انْفِعَـــــالَـةُ قَطْـــــــــــــــــــــــــــــرةٍ لِنَدَاكـَـــــــــــــــــــا رَبَّـــــــــــــــــــاهُ هَـــــا أنـــــا ذا خَلَصْتُ مِــــــــــــنَ الهَوَى واسْتَقْبَـلَ القَلبُ الخَلِــــــــــــــــــــــــىُ هَوَاكـَــــــــــــــــــا وَتَــــــرَكْتُ أُنْسِــــــــــــي بِــــالحَيــــــــــــــــــاةِ وَلَهْوَهَـــــا وَلَقِيتُ كُـــل الأنـس فـــــــــي نجواكــــــــــــــــــــــــــــــــا وَنَسَيتُ حُبِّــــــــــــــــي واعْتَزَلْتُ أَحِبَّتِـــــــــــــــــــــــــــي وَنَسَيتُ نَفْسِـــــــــــــــــــي خَوْفَ أَنْ أَنْسَاكـَـــــــــــــــــــا ذُقْتُ الهَــوا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرًّ ولم أذق الهـوى يا رب حُلواً قبــــــــــــل أن أهواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إنْ كُنْتُ يَا رَبـــــــــــــــــــــي أَسِيـَر غَشَــــــــــــــــــــــاوَةٍ رَانَت عَلــى قَلبـــــــــــي فـَضَلَّ سَنَاكـَـــــــــــــــــــــــــــــا واليومَ يَــــارَبَّي مَسَحتُ غَشَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوَتِي وبَدَأْْتُ بالقلبِ البصيــــــــــرِ أراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يــــا غــــافـــر الذنـب العظيـم وقـــــــــــــــــــــــــــــــــابـلاً للتـوبِ قلـبٌ تَــــــــائِـبــــــــاً نَـــــــــــــــــــــــــاجَـــــاكَـــــا أَتـَــــرُدُّه وَتَـــــرد صَــــــــــــــــــــــــــــــــــادِقَُ تَوْبَتـِــــــــي حـَــــــــــــــــاشَاكَ تَـــرْفـُض تَائِبَـــــــــاً حـَــــــــــــــــاشَاكَ يَــارب جئتـُــك نَادماً أَبْكِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي عَلَـى مَـا قَـــدَّمته يـداي لا أتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكـى أخشــــى مـــن العـــرضِ الرَهِيبِ عَليـكَ يَــــــــــــــــــــــــا ربــــي وأخشــــى منـك إذ ألقــاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يَـــــاربِ عـُـــدْتُ إلـــــى رحـابـك تائبـــــــــــــــــــــــــــــــــاً مُسْتَسْلِمـــــــــــــــاً مُسْتَمْسِكَـاً بِعُـرَاكـــــــــــــــــــــــــــا مالـــي ومــــــــــــا للأغنيـــــــــــــاءِ وأنـت يـــــــــــــــــــــا ربـي الغنــــــــــــــــــيُ ولا يُحَـــــــــــــــــــــــــــدُ غِنـَاكـــا مالــــي ومـــــــــــــــــــــا للأقويـــــــــــــــــــاء وأنـت يـــــا ربي عظيـم الشـأن مـا أقواكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مالــــــــي وأَبْـــوابِ الملوك وأنت مـــــــــــــــــــــــــــــــــن خلق الملوك وقسم الأملاكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا إنـــــــــي أويتُ لكُلِ مأوىً فـي الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاةِ فَمَـا رأيـتُ أعـزَّ مـن مأواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وَتَلَمَّسَتْ نَفْسِي السبيـــــلُ إلـــــــــــــــــــــــــــــى النجاةِ فلم تَجِدْ مَنْجَـىً سـوى منجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وبحثتُ عـــن ســــرِ السعــــــــــــادة جــــــــــــــــــــــاهـداً فوجــــــدتُ هـــذا السِــــــــرَّ فـــــــي تقواكـــــــــــــــــــــــا فَلْيرضى عنــــي النــــــــــــــــــــــــــــــــــاس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعـى لغيـرِ رضاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أدعـوكَ يــــــــــــــــــــــــــــــــــاربـي لتغفـِر حــــــــــــــوبتى وتعينـنـي وتمـدنـي بهـداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فـاقبـــــــل دعائـــــــــــــــــــــــــــــــــي واستجب لِرجَاوتـي ما خاب يوماً من دعـا ورجاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــــــــــــــاربُ هـــذا العصـــــرُ ألحــــد عندمــــــــــــــــــا سخّـرت ياربـي لـه دنيـاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عَلَّـمْتَـــــــــــــــــهُ مِـــــــــنْ عِلْمِكَ النــــــوويِّ مـــــــــــــــا عَلَّـمتـه فَـــــــــــــــــإذا به عاداكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مــــــا كـــــــاد يطلـقُ للعـلا صـــــــــــــــــــــــــــــــــاروخَــه حتـى أشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح بوجهـه وَقَلَاكَــــــا واغْتـَـــــــــــــــــــــــــــرَّ حتـــــى ظـن أن الكون فـــــــــــي يُمْنَــــــــى بَنِــــــــــي الانسان لا يُمناكـــــــــــــــــــــــــــــا أَوَمَـــا دَرَى الِإنســــــــــــــان أن جميــــــع مــــــــــــــــــــــا وصلت إليه يـــــــــــــداه مـن نعماكـــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟ أو مـــــــــــــــــا درى الانســــــــــــــــــــــــــان أنك لو أردت لظلت الذرات في مَخْبَاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لو شئت يـــــــــــــــــــــــــاربي هـوى صـــــــــــــــــــاروخه أو لو أردتَ لما أستطاع حِراكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يأيهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الإِنْسَـــــــــانُ مَهْلاً واتئد واشكــــــــــر لِـــرَبِّك فَضْل ما أولاكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا واسجد لمولاك القديــــــــــــــــــــرُ فإنهــــــــــــــــــــــــــــــا مستحدثــــــــــــــــــــــــاتُ العلمِ مِن مولاكــــــــــــــــــــــــا كلُ العَجَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائِبِ صنعةُ العقــلِ الذي هُو صَنْعَةُ الله الذي سواكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا والعقل ليس بمدركٍ شيئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً اذا مالله لم يكتب له الإدراكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لله فـى الأفــــــــــــــــــــــــــــــــــاق آيـــــــــــــــــــات لعل أقلها هو ما إليه هداكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ولَعَل ما فــــــــــــــــــــــــي النفسِ من آيــــــــــــــــــــــاتِه عَجَبٌ عُجَـــــــــــــابٌ لو تَـــــــــرَى عينـاكـــــــــــــــــــــــــــا


الترتيب:

#134

0 مشاهدة هذا اليوم

#53K

12 مشاهدة هذا الشهر

#13K

15K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 165.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم ناجى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث