📘 ❞ إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين ❝ كتاب ــ أحمد بن الحسين البيهقي
كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين ❝ ــ أحمد بن الحسين البيهقي 📖
█ _ أحمد بن الحسين البيهقي 0 حصريا كتاب إثبات عذاب القبر وسؤال الملكين عن مكتبة التراث الاسلامي 2024 الملكين: سؤال لله سبحانه وتَعَالَى ملكَيْنِن يُسمى أحَدهمَا مُنكر وَالْآخر نَكِير يأتيان الْمَيِّت فِي قَبره؛ فإمَّا يُبشّران العبد وَإِمَّا يُحذّرانه وسُؤال وَنَكِير حقّ ودليل ذلك حديث عطاء يسار: ( قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ عنهُ: يا عمرُ كيفَ بك إذا متَّ فقاسوا لك ثلاثةَ أذرعٍ وشبرًا ذراعٍ وشبر ثم رجعوا إليك وغسَّلوكَ وكفَّنوك وحنَّطوك احتملوك حتى يضعوكَ فيه يُهيلوا عليك الترابَ فإذا انصرفوا عنك أتاك فتَّانا القبرِ: منكرٌ ونكيرٌ أصواتُهما كالرعدِ القاصفِ وأبصارُهما كالبرقِ الخاطفِ فتلتلاكَ وثرثراكَ وهولاكَ فكيفَ عِندَ عمرُ؟ قال: رسولَ ومعي عَقْلي؟ نعم إذاً أَكْفِيكُهما) يكون ثلاثة أمور: أولاً ربه ثانياً دينه ثالثاً نبيه روى عثمان رضي الله عنه كان رسول عليه الصّلاة والسّلام فرغ من دفن الميت وقف وقال: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ واسْأَلُوا اللهَ لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسَأَلُ) ومنها أنس مالك أن (لولا أنْ لا تَدافنوا لدعوتُ يُسمِعَكمْ مِنْ عذابِ القبرِ) يُفهم الأحاديث أنّ هناك لأهل القبور حياة يدركون بها ويشعرون بالنعيم والعذاب وإن تفتّتت أجسادهم وأما الكيفيّة فأمرها غيبيّ يمكن إدراك حقيقته والميت فحاله كحال النائم يشعر بما حوله دون يرى كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
سؤال الملكين في القبر لله سبحانه وتَعَالَى ملكَيْنِن، يُسمى أحَدهمَا مُنكر، وَالْآخر نَكِير، يأتيان الْمَيِّت فِي قَبره؛ فإمَّا يُبشّران العبد وَإِمَّا يُحذّرانه، وسُؤال الملكين مُنكر وَنَكِير حقّ، ودليل ذلك حديث عطاء بن يسار: ( قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لعمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ: يا عمرُ كيفَ بك إذا متَّ، فقاسوا لك ثلاثةَ أذرعٍ وشبرًا في ذراعٍ وشبر، ثم رجعوا إليك وغسَّلوكَ وكفَّنوك وحنَّطوك، ثم احتملوك حتى يضعوكَ فيه، ثم يُهيلوا عليك الترابَ، فإذا انصرفوا عنك أتاك فتَّانا القبرِ: منكرٌ ونكيرٌ، أصواتُهما كالرعدِ القاصفِ، وأبصارُهما كالبرقِ الخاطفِ، فتلتلاكَ وثرثراكَ وهولاكَ، فكيفَ بك عِندَ ذلك يا عمرُ؟ قال: يا رسولَ اللهِ، ومعي عَقْلي؟ قال: نعم. قال: إذاً أَكْفِيكُهما).
وسؤال الملكين يكون عن ثلاثة أمور: أولاً عن ربه، ثانياً عن دينه، ثالثاً عن نبيه. روى عثمان رضي الله عنه قال: كان رسول الله عليه الصّلاة والسّلام إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، واسْأَلُوا اللهَ لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسَأَلُ).
ومنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: (لولا أنْ لا تَدافنوا لدعوتُ اللهَ أنْ يُسمِعَكمْ مِنْ عذابِ القبرِ).
يُفهم من الأحاديث أنّ هناك لأهل القبور حياة يدركون بها ويشعرون بالنعيم والعذاب، حتى وإن تفتّتت أجسادهم، وأما الكيفيّة فأمرها غيبيّ لا يمكن إدراك حقيقته. والميت في ذلك فحاله كحال النائم، يشعر بما حوله دون أن يرى..
#9K
0 مشاهدة هذا اليوم#38K
17 مشاهدة هذا الشهر#11K
17K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
