█ _ إبراهيم الكوني 2007 حصريا رواية ❞ قابيل أين أخوك هابيل ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 هابيل: يدفع ابراهيم بشخصية سيدي يوسف ليحوك حولها قصة شبيهة بقصة وهابيل يغدر بأخيه الباشا من أجل العرش السلطة والنفوذ وتمضي القصة بأحداثها لتختتم مشهد مع ضيف وكأنهما مثل ضميره الذي يحاسبه فعلته والذي ينتهي حواره معه لفظ أنفاسه الأخيرة كتب الادب الاجتماعى مجاناً PDF اونلاين يقول المؤلف السيد يسين هذا الكتاب الهام: الذى أقدم له عبارة سلسلة المقالات التى كتبتها عقب عودتى فرنسا فى نهاية عام 1967 وهذه العشر جميعاً أصبحت تكون فصول تمثل الواقع مشروعاً متكاملاً الهدف منه رسم المعالم الأساسية لعلم الاجتماع الأدبى غير أننى وجدت أن المدخل الضرورى لذلك هو التعريف بالمعركة المهمة دارت بين "النقد القديم" و"النقد الجديد" لصلتها الوثيقة بالموضوع وإذا كانت القاعدة البحث العلمى المسح ينبغى يسبق التعمق فإن لا يطمح إلى أكثر مسح الميدان وتخطيط الإطار النظرى للموضوع تمهيداً لقيام بدراسات متعمقة مختلف جوانبه الدراسات ألا تقف عند حدود التحليل لمختلف المشكلات وإنما يجب تجرى البحوث الميدانية الظواهر الأدبية مصر فذلك الأسلوب الوحيد يسمح لنا بدراسة العلاقات المتشابكة الأدب والمجتمع
❞ في بستان الباشا، بضاحية المنشية، أمر سيدي يوسف بإحضار سيدات الطرب من كل الأجناس: طرابلسيات ويهوديات، وزنجيات وحتى التركيات. وتقول الرواة أن بساتين المنشية لم تشهد في تاريخها كله احتفالاً يمكن أن يضارع في ترفه الإحتفال الذي أقامه سيدي يوسف في تلك الليلة ابتهاجاً بفلاحه في القضاء على ˝الورم المميت˝ كما كان يلقب شقيقه البيك سرّاً طوال صراعهما الطويل . ❝
❞ عندما يقبل بنا الزمان نحيا بالجسد ونشيخ بالروح، وعندما يدبر بنا الزمان نحيا بالروح ونشيخ بالجسد، في الساعة التي نطمئن فيها للنصر، تأتي الهزيمة . ❝
❞ “ان المرأة مثل هذه الصحراء التي تمتد أمامك الي الابد , تبدو قاحلة,قاسية, باعثة علي اليأس, و لكن أعماقها تخفي سحرا و أسرارا و كنوزا و حياة . و اكتشافها يحتاج الي الصبر و الخبرة .” . ❝
❞ “الموت ليس أن نموت ، ولكن الموت هو أن نفقد الأمل . الموت هو أن نعجز عن الحلم . الموت هو أن نجهل لماذا جئنا لا لماذا نذهب ، فهل هذا هو ما يسميه الناس فشلاً ؟ أم أن هذا الإحساس هو مرض يستوجب الشفاء ؟” . ❝
❞ “أن الناس مجرد قطيع من الأغنام البائسة تمشي خلف الراعي الذي يستدرجها بحزمة عشب، ولا تكلف نفسها عادة عناء التساؤل عن نوايا هذا الراعي، ولا تعرف أنه لن يقودها، يقينا، إلى مراعي الكلأ مادام يتحايل عليها بربطة عشب.الراعي الذي يغوي القطيع بهذه الحيلة يقوده،عادة، إلى المذبح.” . ❝
❞ هل يشحذ الجوع حاسة الشم إلى حد يستطيع فيه الجائع أن يستكفي من اللقمة الشهية بنكهتها الزكية أم أن الشبع هو الرجس الأقبح الذي لا يصيرالإنسان إنسانا خيرا إن لم يجتنبه . ❝
❞ و لم يكن يعلم يومها أن الصحراء كاهنة داهية لا تخرب إلا لتبني و لا تصيب بالداء إلا لتنجز الدواء و لا تهلك مريدها إلا لتبعثه من رماد الموت حيا . ❝