📘 ❞ الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول ❝ كتاب ــ عزمي بشارة اصدار 2014

الفكر التاريخي - 📖 ❞ كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول ❝ ــ عزمي بشارة 📖

█ _ عزمي بشارة 2014 حصريا كتاب الدين والعلمانية سياق تاريخي الجزء الثاني المجلد الأول عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 الأول: وضع الدكتور للمجلد الأوّل من "الدين تاريخي" (912 صفحة القطع الكبير) عنوانا فرعيا هو "العلمانية والعلمنة: الصيرورة الفكرية" وهو المجلّد مشروع بحثي يعنى بدراسة موضوع والعلمانية" ناحية التأسيس النظري والتاريخي لدراسته بصورة عامة منطلقًا السياق التاريخي الأوروبي وصولًا إلى تجلّيات العلمانية الولايات المتحدة ونماذج أخرى للمقارنة خصّص هذا لمعالجة الفكرية والثقافية لنشوء أصولها الأوروبية بعملية تأريخ نقدي للأفكار بحيث يعيد التأريخ النظر ما مألوف مقاربتها حتى الآن ويمكّن فهم الجدلية بين والسياسة التاريخ بطريقة مختلفة عمّا رائج ويتيح جذور التفكير العلماني أفضل انطلاقًا يأتي الكتاب اثني عشر فصلًا؛ عالج الفصل "مقدمة نظرية" التمييز المفردة والمصطلح والمفهوم وشرح أنّ تترجَم وكذلك المصطلح أمّا المفهوم فلا تعني ترجمته شيئًا إذا لم يثبت نفسه تفسير الظواهر الذي ينقل إليه عبر الترجمة وناقش "مقدّمات العصر الوسيط" باختصار العلاقة الكنيسة والكيانات السياسية التي بدأت تتبلور أنقاض الإمبراطورية الرومانية بوصفها علاقة وحدة وصراع انتهت صعود الدولة ورأى المؤلّف ومركزة سلطة الملك أهمّ علامات نهاية الوسيط ويسبر الثالث "النهضة والأنسنية الكاثوليكية ومركزية الإنسان" سيُعرف بعصر النهضة عصر نهضة الآداب والفنون واللاهوت الأنسني الكاثوليكي ويبيّن فيه كيف تحوّل ثراء ونفوذها بيئة ترعى ثقافة دنيوية موضوعاتها وتوجّهاتها ويشير كذلك النزعات الكلاسيكية لهذا المتمثلة بالعودة الفلسفة اليونانية والرومانية وإلى الفكر السياسي الروماني مع ردّات الفعل الأصولية هذه التحوّلات المهمة ويناقش الرابع "الإصلاح الديني" فكرة البروتستانتية تنشأ دفعةً واحدة بل تفتّحت براعم فكرية مهمّة حركات شبه بروتستانتية مبكرة انتقدت انتقده مارتن لوثر وثرائها وسلطاتها الدنيوية وقدراتها المزعومة منح الخلاص للبشر ويتابع أيضًا تطوّر انشقاقات التيارات معتبرًا الانشقاق نتيجة طبيعية لمنطق لا يؤمن بمرجعية كنسيّة وقد قاد منطق القائم حقّ المؤمن النص مصائر العنف والتكفير وهجر المجتمع جهة المُسالِمة المناهضة لأيّ عنف أسّست فكرَ التسامح لاحقًا جهةٍ وهي رفعت مطلب الحرية الدينية فأرست تقليدَ تحييد الشأن الديني الدول البروتسانتية بعد قرون أمّا الخامس "في نشوء الدولة" فيعدّه فصلًا مركزيًّا لأنّه يتناول يمكن دونها جديدة؛ ويُميز مصطلح ومفهومها ويشرح الفرق السلطة والدولة؛ والإمبراطورية والدولة بالمعنى الحديث للكلمة أي سيادة أرض وشعب وبمعنى ظهور فئة السياسيين المتفرغين ويتتبع والسلطة المطلقة ويأتي السادس وبداية الاكتشافات العلمية" ليقطع المسار للوقوف عند مسارٍ آخر متقاطع معه العلم التجريبي والتفكير العلمي؛ فيحاول تحليل للكنيسة بالعلم كما يدرس طريقه لفهم نمط وعيٍ سائد الطبيعية محاولًا شرح معنى أن يسلب المعنى المجالات يقتحمها فالكون بموجب التصورات عالمٌ له بداية ونهاية وهدف وغاية وعلى الرؤية يقوم بناء أخلاقي مشتقّ حياة الإنسان الكون ومع زوال تدريجًا والظواهر بما فيها الحياة ذاتها يدخل التصوّر مأزق ويعالج السابع "بين العقل إطار والدين العقل" المساحة الواقعة الريبية واليقين المطلق بحثٍ جدلية إخضاع لليقين وإخضاع العقلي وكيف يميل التطوّر الفكري الثانية؛ وذلك لاستحالة وجود علم يقيني الإلهيات فنحن نميز اليقين المعرفي غير الممكن الإيماني ويتطرّق "علمنة" المجال بتعريضه للمنهج العلمي والريبية النقدية الثامن بعض جوانب موضوعة فكر التنوير" فخصّصه لدراسة التنوير بغرض تجاوز الأفكار المسبقة والرائجة شأن الموجة المشترك مفكّري التفاؤل واعتقاد المعرفة العلمية تضمن حلّ مشكلات بوصف المشكلات تنبع الجهل والخرافة وبعد عرض الخطوط الرئيسة ممثّلًا بأهمّ نماذجه أفرد المؤلف جزءًا لعرض ردّة المحافظة عليه فرنسا مرحلته عينها؛ تنل الاهتمام البحثي يليق بها بينما يعرّج التاسع "ما بإيجاز: ومنه نقد الألماني بكانْت وتفاعله الفلسفي ديفيد هيوم حاول الطبيعة الإنسانية الوحي أو الغيب وتطرّق بتوسّعٍ نسبي فلسفة هيغل عَدّها نقدًا لنقد لكنّه نقدٌ يتجاوز قصورات نفسها ويرفعه درجة نسق فلسفي مثالي يستوعب للدين ونقد للتنوير بإعادة الاعتبار كجزء عملية الفكرة لذاتها فالدين أكثر الوسائل يسرًا وشيوعًا التواصل وجوهر التديّن الأخلاقية وما دام الحامل الرئيس للوعي الأخلاقي بدّ تكون للدولة بالدين ويتناول العاشر باعتبارها أيديولوجيا القرن عشر" الجمعيات العاملة العام والتي بشّرت بأخلاق اجتماعية صارمة ليس مرجعيتها اعتمدت مثقّفي الطبقة الوسطى الذين أسّسوا لمطلب فصل يتطرّق موقف الحركة الشيوعية (القرن عشر) ويناقش الحادي "نماذج النقد الحداثي للتنوير" نماذج حداثية ومنها أصبح يسمّى الحداثة؛ أحد أزمة الحداثة المتمثّل بصدمة سيطرة النازيّ والشمولي عمومًا مجتمعات صناعية متطوّرة تهيمن عليها عقلانية وتناول نموذج المدرسة شخّصت أصل المشكلة المنزلق الخطير الكامن تحويل أداة والمؤدّي حكمًا قلب ليبرالية وديمقراطية معاصرة حرية والعقيدة" والأخير فيصل النقاشات المعاصرة يتعلق بالموقف بالدولة تبيان عدم ضرورية الليبرالية واقتصاد السوق الحرة وأنّ الاقتصادية تُعبّر بنظام حكم محدّدٍ وحين اندمجت تنتج سياسية وانطلقت أطلق تسمية افتراض البشر كأفراد لهم الحقّ والحرية والملكية الخاصة جون لوك وكان لحرية الاعتقاد وضرورة يقول وفي يكون قد أساسًا نظريًّا يمهّد للانتقال المخصَّص لمناقشة ونظريات العلمنة علاقتها بالتطوّر والأميركي حدٍّ والذي يرد تحت عنوان: العلمنة" ويصدر مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل فكري

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول
كتاب

الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول

ــ عزمي بشارة

صدر 2014م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول
كتاب

الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول

ــ عزمي بشارة

صدر 2014م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
عن كتاب الدين والعلمانية في سياق تاريخي الجزء الثاني/ المجلد الأول:
وضع الدكتور عزمي بشارة للمجلد الأوّل من الجزء الثاني من كتاب "الدين والعلمانية في سياق تاريخي" (912 صفحة، من القطع الكبير)، عنوانا فرعيا هو "العلمانية والعلمنة: الصيرورة الفكرية". وهو المجلّد الأوّل من الجزء الثاني من مشروع بحثي يعنى بدراسة موضوع "الدين والعلمانية" في سياق تاريخي من ناحية التأسيس النظري والتاريخي لدراسته بصورة عامة، منطلقًا من السياق التاريخي الأوروبي، وصولًا إلى تجلّيات العلمانية في الولايات المتحدة ونماذج أخرى للمقارنة.

خصّص بشارة هذا المجلد لمعالجة الصيرورة الفكرية والثقافية لنشوء العلمانية من أصولها الأوروبية بعملية تأريخ نقدي للأفكار، بحيث يعيد هذا التأريخ النظر في ما هو مألوف من مقاربتها حتى الآن، ويمكّن من فهم الجدلية بين الدين والسياسة في التاريخ الأوروبي بطريقة مختلفة عمّا هو رائج، ويتيح فهم جذور التفكير العلماني بصورة أفضل، انطلاقًا من السياق التاريخي.

يأتي الكتاب في اثني عشر فصلًا؛ عالج الفصل الأوّل "مقدمة نظرية"، التمييز بين المفردة والمصطلح والمفهوم. وشرح أنّ المفردة تترجَم، وكذلك المصطلح، أمّا المفهوم فلا تعني ترجمته شيئًا إذا لم يثبت نفسه في تفسير الظواهر في السياق الذي ينقل إليه عبر الترجمة. وناقش الفصل الثاني "مقدّمات العصر الوسيط" باختصار العلاقة بين الكنيسة والكيانات السياسية التي بدأت تتبلور على أنقاض الإمبراطورية الرومانية بوصفها علاقة وحدة وصراع انتهت إلى صعود الدولة. ورأى المؤلّف أنّ صعود الدولة هذا ومركزة سلطة الملك من أهمّ علامات نهاية العصر الوسيط.

ويسبر الفصل الثالث "النهضة والأنسنية الكاثوليكية ومركزية الإنسان" ما سيُعرف بعصر النهضة، عصر نهضة الآداب والفنون واللاهوت الأنسني الكاثوليكي. ويبيّن بشارة فيه كيف تحوّل ثراء الكنيسة ونفوذها إلى بيئة ترعى ثقافة دنيوية في موضوعاتها وتوجّهاتها. ويشير كذلك إلى النزعات الكلاسيكية لهذا العصر المتمثلة بالعودة إلى الفلسفة والفنون اليونانية والرومانية، وإلى الفكر السياسي الروماني مع ردّات الفعل الأصولية على هذه التحوّلات المهمة.

ويناقش الفصل الرابع "الإصلاح الديني" فكرة أنّ البروتستانتية لم تنشأ دفعةً واحدة، بل تفتّحت من براعم فكرية مهمّة في حركات شبه بروتستانتية مبكرة انتقدت ما انتقده مارتن لوثر من دنيوية الكنيسة وثرائها وسلطاتها الدنيوية وقدراتها المزعومة على منح الخلاص للبشر. ويتابع المؤلّف أيضًا تطوّر انشقاقات التيارات الأصولية في البروتستانتية، معتبرًا الانشقاق نتيجة طبيعية لمنطق البروتستانتية الذي لا يؤمن بمرجعية كنسيّة. وقد قاد منطق البروتستانتية القائم على حقّ المؤمن في فهم النص إلى مصائر مختلفة من العنف والتكفير وهجر المجتمع من جهة، وإلى التيارات المُسالِمة المناهضة لأيّ عنف التي أسّست فكرَ التسامح لاحقًا من جهةٍ أخرى. وهي التي رفعت مطلب الحرية الدينية، فأرست تقليدَ تحييد الدولة في الشأن الديني في الدول البروتسانتية بعد قرون.

أمّا الفصل الخامس "في نشوء منطق الدولة"، فيعدّه بشارة فصلًا مركزيًّا في الكتاب لأنّه يتناول فكرة الدولة، التي لا يمكن فهم العلمانية من دونها، بطريقة جديدة؛ ويُميز بين مصطلح الدولة ومفهومها، ويشرح الفرق بين السلطة والدولة؛ والإمبراطورية والدولة بالمعنى الحديث للكلمة أي سيادة على أرض وشعب، وبمعنى ظهور فئة السياسيين المتفرغين، ويتتبع أيضًا نشوء فكرة الدولة والسلطة المطلقة.

ويأتي الفصل السادس "الدين وبداية الاكتشافات العلمية"، ليقطع هذا المسار للوقوف عند مسارٍ آخر متقاطع معه، وهو تطوّر العلم التجريبي والتفكير العلمي؛ فيحاول تحليل العلاقة الجدلية للكنيسة بالعلم، كما يدرس في طريقه لفهم نشوء العلمانية تحوّل العلم إلى نمط وعيٍ سائد في فهم الظواهر الطبيعية، محاولًا شرح معنى أن يسلب العلم المعنى من المجالات التي يقتحمها. فالكون بموجب التصورات الدينية عالمٌ له بداية ونهاية وهدف وغاية. وعلى هذه الرؤية يقوم بناء أخلاقي مشتقّ من معنى حياة الإنسان في الكون. ومع زوال المعنى تدريجًا من الكون والظواهر الطبيعية، بما فيها الحياة ذاتها، يدخل التصوّر هذا في مأزق.

ويعالج الفصل السابع "بين العقل في إطار الدين والدين في إطار العقل"، المساحة الواقعة بين الريبية المطلقة واليقين المطلق في بحثٍ عن جدلية إخضاع العقل لليقين الديني وإخضاع الدين لليقين العقلي، وكيف يميل التطوّر الفكري إلى الصيرورة الثانية؛ وذلك لاستحالة وجود علم يقيني في الإلهيات. فنحن نميز اليقين المعرفي غير الممكن في الإلهيات من اليقين الإيماني. ويتطرّق بشارة في هذا الفصل إلى "علمنة" المجال الديني نفسه بتعريضه للمنهج العلمي والريبية النقدية.

أمّا الفصل الثامن "في بعض جوانب موضوعة الدين في فكر التنوير"، فخصّصه بشارة لدراسة فكر التنوير بغرض تجاوز الأفكار المسبقة والرائجة في شأن هذه الموجة الفكرية، منطلقًا من المشترك بين مفكّري التنوير وهو التفاؤل المعرفي واعتقاد أنّ المعرفة العلمية تضمن حلّ مشكلات المجتمع بوصف هذه المشكلات تنبع من الجهل والخرافة، وبعد عرض الخطوط الرئيسة في فكر التنوير ممثّلًا بأهمّ نماذجه، أفرد المؤلف جزءًا من الفصل لعرض ردّة الفعل الكاثوليكية المحافظة عليه في فرنسا في مرحلته عينها؛ وهي ردّة الفعل التي لم تنل الاهتمام البحثي الذي يليق بها.

بينما يعرّج الفصل التاسع "ما بعد التنوير بإيجاز: من الريبية إلى العقل المطلق ومنه إلى نقد العقل"، على التنوير الألماني ممثّلًا بكانْت وتفاعله الفلسفي مع ديفيد هيوم الذي حاول تفسير الدين انطلاقًا من الطبيعة الإنسانية، لا من الوحي أو الغيب، وتطرّق بتوسّعٍ نسبي إلى فلسفة هيغل التي عَدّها المؤلف نقدًا لنقد التنوير، لكنّه نقدٌ يتجاوز قصورات التنوير نفسها ويرفعه إلى درجة نسق فلسفي مثالي. وهو يستوعب نقد التنوير للدين، ونقد الفكر الديني للتنوير بإعادة الاعتبار إلى الدين كجزء من عملية فهم الفكرة لذاتها. فالدين هو أكثر الوسائل يسرًا وشيوعًا في التواصل مع المطلق. وجوهر التديّن هو الحياة الأخلاقية. وما دام الدين هو الحامل الرئيس للوعي الأخلاقي لا بدّ من أن تكون للدولة علاقة بالدين.

ويتناول الفصل العاشر "العلمانية باعتبارها أيديولوجيا في القرن التاسع عشر"، الجمعيات العلمانية العاملة في الشأن العام والتي بشّرت بأخلاق اجتماعية صارمة ليس الدين مرجعيتها، والتي اعتمدت على مثقّفي الطبقة الوسطى الذين أسّسوا لمطلب فصل الدين عن الدولة، كما يتطرّق الفصل إلى موقف الحركة الشيوعية في القرن نفسه (القرن التاسع عشر) من الدين.

ويناقش الفصل الحادي عشر "نماذج في النقد الحداثي للتنوير"، نماذج حداثية في نقد التنوير، ومنها ما أصبح يسمّى ما بعد الحداثة؛ منطلقًا من أحد أهمّ تجلّيات أزمة الحداثة المتمثّل بصدمة سيطرة الفكر النازيّ والشمولي عمومًا في مجتمعات صناعية متطوّرة تهيمن عليها ثقافة عقلانية. وتناول أيضًا نموذج المدرسة الفكرية التي شخّصت أصل المشكلة في المنزلق الخطير الكامن في تحويل العقل إلى أداة، والمؤدّي حكمًا إلى قلب الإنسان إلى أداة.

أمّا الفصل الثاني عشر "نماذج ليبرالية وديمقراطية معاصرة في حرية الدين والعقيدة" والأخير في الكتاب، فيصل إلى بعض النقاشات المعاصرة في ما يتعلق بالموقف من علاقة الدين بالدولة بعد تبيان عدم وجود علاقة ضرورية بين الليبرالية واقتصاد السوق الحرة، وأنّ ما يسمّى الليبرالية الاقتصادية لم تُعبّر عن نفسها بنظام حكم محدّدٍ، وحين اندمجت في الدولة لم تنتج ليبرالية سياسية. وانطلقت الفلسفة التي أطلق عليها لاحقًا تسمية ليبرالية من افتراض البشر كأفراد لهم الحقّ في الحياة والحرية والملكية الخاصة عند جون لوك. وكان هذا هو التأسيس النظري لحرية الاعتقاد وضرورة التسامح الديني، كما يقول بشارة في الكتاب.

وفي هذا المجلّد يكون بشارة قد وضع أساسًا نظريًّا يمهّد للانتقال إلى المجلّد الثاني من الجزء الثاني المخصَّص لمناقشة العلمانية ونظريات العلمنة في علاقتها بالتطوّر التاريخي الأوروبي والأميركي إلى حدٍّ ما، والذي يرد تحت عنوان: "العلمانية ونظريات العلمنة"، ويصدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

16 مشاهدة هذا الشهر

#114K

380 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
عزمي بشارة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث