📘 ❞ الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة ❝ كتاب ــ ألكسندر دوغين اصدار 2022

فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة ❝ ــ ألكسندر دوغين 📖

█ _ ألكسندر دوغين 2022 حصريا كتاب ❞ الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 الجديدة: صدر ضمن "سلسلة ترجمان" الخطوط العامة للجغرافيا القرن الحادي والعشرين لألكسندر وهو من ترجمة إبراهيم إستنبولي ومراجعة إسكندر الكفوري ويشتمل فهرس عام يبحث الكتاب قضايا عمومًا وقضاياها الحداثة خصوصًا ويتناول أهم المراحل تطور علم ويتطرق إلى النظريات والتيارات الرئيسة هذا العلم ويبحث بعمقٍ وتفصيلٍ السمات الأساسية للمرحلة الحالية التاريخ المعاصر؛ حقبة العولمة الأحادية القطب ومحاولة الولايات المتحدة الأميركية تعزيز هيمنتها العالم ومتطلبات ومآلات الجهود التي تبذلها بعض الدول أجل عرقلة وقيام عالم متعدد الأقطاب ويشرح أيضًا سعي روسيا والصين ودولٍ أخرى لإقامة تحالف أوراسي بوصفه مشروعًا بديلًا أو موازيًا للعولمة ما الغرب والشرق وروسيا تتأسس ما فرضية مفادها أنّ تحديث المجتمع التقليدي انتهى بنجاح وأنه لم يعد ثمة وجود لبُعد المقدَس المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وهذا هو واقع الحال قريب ذلك لقد بلغت هيمنة كوكب الأرض حدًّا بعيدًا اليوم أكثر أيّ وقت مضى ونحن أمام وَهْمٍ كامل بأنه جرى دمج ناجح لكل النخب الإقليمية البشرية غير الغربية سياق "الحداثة" وقد رصد ظاهرة مثيرة للاهتمام هذه الظروف: يفوّض بالتدريج الأخبار المتعلقة بـ "ما الحداثة" الغربية؛ يعني تحديد مساحة أنموذجية جديدة مدعوّة لأن تحلّ تدريجًا مكان القواعد والأنظمة "الحداثية" وذلك أن يجري حرمان المجتمعات الحديثة بدرجة كافية ملامحها التقليدية بصورة فعالة ونهائية يمكن التمييز بين خطّين رئيسين الروسية الخط الأول "استعماري" بحت ليس سوى حداثة" غربية تطبيقها بوساطة نخب فكرية "كمبرادورية" وكان مطلوبًا منها تخلق شعاعًا ناقلًا صريحًا لعملية التحديث المتسارع حيث تفكيك كل كان جوهره "غير حداثي" "الحداثة الزائفة" بوتيرة سريعة وعلى النحو قامت بدور المؤشر والناظم لصحّة المسار التحديثي وكانت وظيفتها تسعينيات العشرين شكلًا الكولونيالية المفرطة وفرض الاستعمار المفرط "نهاية المُنجَزة" بالقوة وبطريقة عنيفة البلاد تاريخها مجمله موجّهًا التخلّص والهروب المنطق (بل ربما دحضه) أما الاتجاه الثاني فيطوِّر سبق ورُمِي أعتاب العصر الحديث أي قبل تحويلها ومنحها وجهًا جديدًا نظرة ساذجة ومقدّسة وهي تشكِّل خلفية للوجود البشري لمنطقة اللاوعي لديه ولطبيعته المادية ولما قديم جدًّا بعامة وفي الجوهر يدور حول أنه نتيجةً نوع "التنظيف بالفراغ" (Nettoyage par le vide) (يعود المصطلح جان بارفوليسكو) أساس الثقافة تبدأ بالظهور ملامح قديمة رئيسة ويحمل طياته احتمال يدعى "عودة العصور العظيمة" (Le retour des Grands Temps) (المصطلح يعود بارفوليسكو عنوان روايته الأخيرة) وتعني العبارة العودة وإلى إعادة تقويم منه ورميه عند وهنا نحن نقترب حثيثًا موضوع الإمبراطورية فكرة وقع تجاهلها تحديدًا مع البدء تأسيس الدولة البرجوازية الأمة (Etats Nations) فالإمبراطورية تنتمي تَبْسط توازنها الفردية والشمولية وحيث إن التوازن يقوم موقف الوجود ومن وهكذا فإن عمليةٌ ختامية للحداثة ناحية وتؤكد وتْرها الأخير كحادثة عدمية مفرطة تفترض إدخال عناصر المنطقة أحرقتها ثمّ إنّ تطرح أسئلة كانت خلال مرحلة برمّته صالحة سياسيًا فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة المثقف نفسه بتعلم أمور كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة
كتاب

الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة

ــ ألكسندر دوغين

صدر 2022م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة
كتاب

الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة

ــ ألكسندر دوغين

صدر 2022م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
حول
ألكسندر دوغين ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة:
صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ضمن "سلسلة ترجمان" كتاب الجغرافيا السياسية لما بعد الحداثة: عصر الإمبراطوريات الجديدة، الخطوط العامة للجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين لألكسندر دوغين. وهو من ترجمة إبراهيم إستنبولي ومراجعة إسكندر الكفوري، ويشتمل على فهرس عام.

يبحث الكتاب في قضايا الجغرافيا السياسية عمومًا، وقضاياها لما بعد الحداثة خصوصًا، ويتناول أهم المراحل في تطور علم الجغرافيا السياسية، ويتطرق إلى النظريات والتيارات الرئيسة في هذا العلم. ويبحث بعمقٍ وتفصيلٍ السمات الأساسية للمرحلة الحالية من التاريخ المعاصر؛ حقبة العولمة الأحادية القطب، ومحاولة الولايات المتحدة الأميركية تعزيز هيمنتها على العالم، ومتطلبات ومآلات الجهود التي تبذلها بعض الدول من أجل عرقلة العولمة الأميركية الأحادية القطب وقيام عالم متعدد الأقطاب. ويشرح أيضًا سعي روسيا والصين ودولٍ أخرى لإقامة تحالف أوراسي بوصفه مشروعًا بديلًا أو موازيًا للعولمة الأميركية.

ما بعد الحداثة: الغرب والشرق وروسيا
تتأسس ما بعد الحداثة على فرضية مفادها أنّ تحديث المجتمع التقليدي انتهى بنجاح، وأنه لم يعد ثمة وجود لبُعد المقدَس في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وهذا هو واقع الحال في الغرب أو قريب من ذلك. لقد بلغت هيمنة الغرب على كوكب الأرض حدًّا بعيدًا اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، ونحن أمام وَهْمٍ كامل بأنه جرى دمج ناجح لكل النخب الإقليمية من البشرية غير الغربية في سياق "الحداثة". وقد جرى رصد ظاهرة مثيرة للاهتمام في هذه الظروف: يفوّض الغرب بالتدريج الأخبار المتعلقة بـ "ما بعد الحداثة" إلى النخب غير الغربية؛ وهذا يعني تحديد مساحة أنموذجية جديدة مدعوّة لأن تحلّ تدريجًا مكان القواعد والأنظمة "الحداثية"، وذلك بعد أن يجري حرمان المجتمعات غير الحديثة بدرجة كافية من ملامحها التقليدية بصورة فعالة ونهائية.

يمكن التمييز بين خطّين رئيسين في "ما بعد الحداثة" الروسية. الخط الأول "استعماري" بحت، وهو ليس سوى "ما بعد حداثة" غربية جرى تطبيقها في روسيا بوساطة نخب فكرية "كمبرادورية"، وكان مطلوبًا منها أن تخلق شعاعًا أو ناقلًا صريحًا لعملية التحديث المتسارع، حيث يجري تفكيك كل ما كان في جوهره "غير حداثي" في "الحداثة الروسية الزائفة" بوتيرة سريعة. وعلى هذا النحو، قامت ما بعد الحداثة بدور المؤشر والناظم لصحّة المسار التحديثي. وكانت ما بعد الحداثة في روسيا، من حيث وظيفتها في تسعينيات القرن العشرين، شكلًا من الكولونيالية المفرطة. وفرض هذا الاستعمار المفرط "نهاية التاريخ المُنجَزة" في الغرب بالقوة، وبطريقة عنيفة، على البلاد التي كان تاريخها، في مجمله، موجّهًا من أجل التخلّص والهروب من هذا المنطق (بل ربما دحضه).

أما الاتجاه الثاني في ما بعد الحداثة، فيطوِّر ما سبق ورُمِي على أعتاب العصر الحديث، أي ما قبل الحداثة بعد أن جرى تحويلها ومنحها وجهًا جديدًا. هذه نظرة ساذجة ومقدّسة، وهي تشكِّل خلفية للوجود البشري، لمنطقة اللاوعي لديه، ولطبيعته المادية، ولما هو قديم جدًّا بعامة. وفي الجوهر، يدور الحديث حول أنه نتيجةً لعملية من نوع "التنظيف بالفراغ" (Nettoyage par le vide) (يعود هذا المصطلح إلى جان بارفوليسكو)، أساس الثقافة البشرية، تبدأ بالظهور ملامح قديمة رئيسة. ويحمل هذا في طياته احتمال أن يدعى ذلك "عودة العصور العظيمة" (Le retour des Grands Temps) (المصطلح يعود إلى جان بارفوليسكو أيضًا وهو عنوان روايته الأخيرة) وتعني هذه العبارة العودة إلى ما قبل الحداثة، وإلى إعادة تقويم كل ما سبق أن جرى التخلّص منه ورميه عند أعتاب الحداثة. وهنا نحن نقترب حثيثًا من موضوع الإمبراطورية. ذلك أن فكرة الإمبراطورية سبق أن وقع تجاهلها على أعتاب العصر الحديث، تحديدًا مع البدء في تأسيس الدولة البرجوازية - الأمة (Etats-Nations). فالإمبراطورية من حيث الجوهر تنتمي إلى ما قبل الحداثة، وهي تَبْسط توازنها بين الفردية والشمولية، وحيث إن هذا التوازن يقوم على موقف قديم جدًّا من علم الوجود ومن المجتمع ومن الثقافة.

وهكذا، فإن ما بعد الحداثة عمليةٌ ختامية للحداثة من ناحية، وتؤكد وتْرها الأخير كحادثة عدمية مفرطة، ومن ناحية أخرى، تفترض إدخال عناصر قديمة جدًّا في المنطقة التي سبق أن أحرقتها الحداثة. ثمّ إنّ ما بعد الحداثة تطرح أسئلة كانت خلال مرحلة العصر الحديث برمّته غير صالحة سياسيًا.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#40K

3 مشاهدة هذا الشهر

#99K

1K إجمالي المشاهدات