📘 ❞ الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي ❝ كتاب ــ وائل حلاق اصدار 2014

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي ❝ ــ وائل حلاق 📖

█ _ وائل حلاق 2014 حصريا كتاب الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 الأخلاقي: جاء كتاب” ” لأستاذ الدراسات الإسلامية ضمن سلسلة “ترجمان” حيث تتمثّل أطروحة الكتاب الرئيسة أنّ مفهوم “الدولة الإسلامية” مستحيل التحقّق وينطوي تناقض داخلي؛ وذلك بحسب أيّ تعريف سائد لما تمثّله الحديثة” وردَ سبعة فصول؛ يتناول الفصل الأوّل “مقدمات” وصف “الحكم الإسلامي النموذجي” ويرسم حدود “النموذج” كما سيجري استخدامه بوصفه مفهومًا مركزيًّا الكلّية ويصف الثاني الحديثة ”الدولة النموذجية” ويحدّد “خصائص الشكل” التي تمثّل الصفات الجوهرية للدولة ويقوم بتفكيك تلك الخصائص معترفًا الوقت عينه بالتغيرات المتزامنة والتنوّعات المتلاحقة تكوين أمّا الثالث “الفصل بين السلطات: حكم القانون أم الدولة” فيناقش مفاهيم الإرادة السيادية وحكم ما يخصّ مبدأ السلطات؛ هادفًا من وراء هذه المناقشة إلى استعراض الأطر والبنى الدستورية لكلٍّ والحكم وتسليط الضوء الاختلافات نظامَي الحكم هذين واعتمادًا يستكشف الرابع “القانوني والسياسي والأخلاقي” معنى وعلاقته بالأخلاق ويؤكّد هذا العرض الفلسفي أساسًا النوعية المفهوم وسيتحوّل الجزء عرضٍ ذي طابع سياسي وستتعزّز التباينات القانونية – الأخلاقية بفعل السياسية كاشفةً مجالٍ آخر عدم التوافق والشريعة ويرى الخامس “الذات والتقنيات لدى الذات” القومية يميلان إنتاج مجالين مختلفين الذاتية وأنّ الذوات ينتجها هذان المجالان النموذجيان تتباين تباينًا كبيرًا الأمر الذي يولّد نوعين التصورات والسياسية والمعرفية والنفسية والاجتماعية للعالم وتلك العميقة أفراد ونظرائهم إنّما التجليات المجهرية المصغّرة للاختلافات الكونية المادية والبنيوية والدستورية وكذلك الفلسفية والفكرية ويحاجج السادس “عولمة تضرب حصارها واقتصاد أخلاقي” الأشكال للعولمة ووضع المتعاظمة القوّة يكفيان لجعل صورة إمّا أمرًا وإمّا غير قابل للاستمرار المدى البعيد إذا أمكن قيامه أصلًا وبعبارة أخرى يصل المؤلف نتيجة مفادها: جرى أخذ كلّ العوامل الحسبان فإنّ لا يستطيع الاستمرار نظرًا للظروف السائدة العالم الحديث ويختم الكاتب بالفصل السابع “النطاق المركزي للأخلاقي” متفحّصًا مآزق أخلاقية حديثة مع الإشارة أسسها المعرفية بصفتها تؤسّس لأصل الأزمات واجهتها صورها الشرقية والغربية ويرى استحالة فكرة ناتجة بصورة مباشرة غياب بيئة مواتية تستطيع أن تلبّي أدنى معايير ذلك وتوقعاته الاستحالة هي تجلٍّ لعدة مشاكل ليس أقلّها شأنًا الانهيار المطّرد للوحدات الاجتماعية العضوية ونشأة أنماط اقتصادية استبدادية إضافةً هو أكثر أهمية وهو الدمار الشامل للموائل الطبيعية والبيئة لا يهدف يصرّح مؤلفه إصابة القارئ المسلم والعربي بالإحباط واليأس قدرته الفكاك ورطة وجد نفسه فيها بلا اختيار منه ومن قيام دولة إسلامية تحافظ خصوصيته والتاريخية وإنّما غايته توفير سبيل للمسلمين الحياة الحسنة المستندة موارد تاريخ يثبت السياق أزمات وغيرها ليست بالفريدة أو الخاصة بل جزء يتجزّأ الغرب الشرق الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر واسعي النطاق وفي المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي
كتاب

الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي

ــ وائل حلاق

صدر 2014م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي
كتاب

الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي

ــ وائل حلاق

صدر 2014م عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
عن كتاب الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي:

جاء كتاب” الدولة المستحيلة: الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي ” لأستاذ الدراسات الإسلامية وائل حلاق ضمن سلسلة “ترجمان” حيث تتمثّل أطروحة الكتاب الرئيسة في أنّ مفهوم “الدولة الإسلامية” مستحيل التحقّق وينطوي على تناقض داخلي؛ وذلك بحسب أيّ تعريف سائد لما تمثّله “الدولة الحديثة”.

وردَ الكتاب في سبعة فصول؛ يتناول الفصل الأوّل الأوّل “مقدمات” وصف “الحكم الإسلامي النموذجي”، ويرسم حدود مفهوم “النموذج” كما سيجري استخدامه بوصفه مفهومًا مركزيًّا في أطروحة الكتاب الكلّية.

ويصف الفصل الثاني الدولة الحديثة،”الدولة الحديثة النموذجية”، ويحدّد “خصائص الشكل” التي تمثّل الصفات الجوهرية للدولة الحديثة. ويقوم بتفكيك تلك الخصائص، معترفًا في الوقت عينه بالتغيرات المتزامنة والتنوّعات المتلاحقة في تكوين تلك الدولة.

أمّا الفصل الثالث “الفصل بين السلطات: حكم القانون أم حكم الدولة”، فيناقش مفاهيم الإرادة السيادية وحكم القانون في ما يخصّ مبدأ الفصل بين السلطات؛ هادفًا من وراء هذه المناقشة إلى استعراض الأطر والبنى الدستورية لكلٍّ من الدولة الحديثة والحكم الإسلامي، وتسليط الضوء على الاختلافات الدستورية بين نظامَي الحكم هذين.

واعتمادًا على هذه الاختلافات، يستكشف الفصل الرابع “القانوني والسياسي والأخلاقي”، معنى القانون وعلاقته بالأخلاق. ويؤكّد هذا العرض الفلسفي أساسًا الاختلافات النوعية بين المفهوم الأخلاقي للدولة الحديثة والحكم الإسلامي.

وسيتحوّل هذا العرض في الجزء الثاني من الفصل الرابع إلى عرضٍ ذي طابع سياسي. وستتعزّز هذه التباينات القانونية – الأخلاقية بفعل التباينات السياسية كاشفةً عن مجالٍ آخر من عدم التوافق بين الدولة الحديثة والشريعة.

ويرى الفصل الخامس “الذات السياسية والتقنيات الأخلاقية لدى الذات” أنّ الدولة القومية الحديثة والحكم الإسلامي يميلان إلى إنتاج مجالين مختلفين من تكوين الذاتية، وأنّ الذوات التي ينتجها هذان المجالان النموذجيان تتباين تباينًا كبيرًا، الأمر الذي يولّد نوعين مختلفين من التصورات الأخلاقية والسياسية والمعرفية والنفسية والاجتماعية للعالم.

وتلك الاختلافات العميقة بين أفراد الدولة القومية الحديثة ونظرائهم في الحكم الإسلامي إنّما تمثّل التجليات المجهرية المصغّرة للاختلافات الكونية المادية والبنيوية والدستورية، وكذلك الفلسفية والفكرية.

ويحاجج الفصل السادس “عولمة تضرب حصارها واقتصاد أخلاقي” في أنّ الأشكال الحديثة للعولمة ووضع الدولة في هذه الأشكال المتعاظمة القوّة، يكفيان لجعل أيّ صورة من الحكم الإسلامي إمّا أمرًا مستحيل التحقّق، وإمّا غير قابل للاستمرار على المدى البعيد هذا إذا أمكن قيامه أصلًا. وبعبارة أخرى، يصل المؤلف إلى نتيجة مفادها: إذا جرى أخذ كلّ العوامل في الحسبان، فإنّ الحكم الإسلامي لا يستطيع الاستمرار نظرًا للظروف السائدة في العالم الحديث.

ويختم الكاتب بالفصل السابع “النطاق المركزي للأخلاقي”، متفحّصًا مآزق أخلاقية حديثة مع الإشارة إلى أسسها المعرفية والبنيوية بصفتها تؤسّس لأصل الأزمات الأخلاقية التي واجهتها الحداثة في كلّ صورها الشرقية والغربية. ويرى المؤلف أنّ استحالة فكرة الحكم الإسلامي ناتجة بصورة مباشرة من غياب بيئة أخلاقية مواتية تستطيع أن تلبّي أدنى معايير ذلك الحكم وتوقعاته، ويرى أنّ هذه الاستحالة هي تجلٍّ آخر لعدة مشاكل أخرى ليس أقلّها شأنًا الانهيار المطّرد للوحدات الاجتماعية العضوية ونشأة أنماط اقتصادية استبدادية، إضافةً إلى ما هو أكثر أهمية من ذلك، وهو الدمار الشامل للموائل الطبيعية والبيئة.

لا يهدف هذا الكتاب كما يصرّح مؤلفه إلى إصابة القارئ المسلم والعربي بالإحباط واليأس من عدم قدرته على الفكاك من ورطة الحداثة التي وجد نفسه فيها بلا اختيار منه، ومن استحالة قيام دولة إسلامية تحافظ على خصوصيته الأخلاقية والتاريخية، وإنّما غايته هي توفير سبيل للمسلمين إلى الحياة الحسنة المستندة إلى موارد تاريخ الإسلام الأخلاقية، وهو يثبت في هذا السياق، أنّ أزمات الإسلام السياسية وغيرها ليست بالفريدة أو الخاصة، بل هي جزء لا يتجزّأ من العالم الحديث، في الغرب كما في الشرق.

الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#18K

34 مشاهدة هذا الشهر

#106K

648 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
وائل حلاق ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث