█ _ أحمد أمين 2016 حصريا الأندلسي الأخير عن تبارك للنشر والتوزيع 2024 الأخير: كنت أشعر بهم يراقبونني يتتبعون خطواتي يحاصرون أفكاري يتحينون فرصة السقوط لينقضو فريسة جديدة ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط مجاناً PDF اونلاين
❞ ˝إن من ضيع الأندلس هم أبنائها، لقد سلم ملوك الطوائف قلاعًا ومدنًا للنصارى أكثر مما حصل عليه النصارى من الحروب والقتال،كم هانت علينا أندلسنا!˝ . ❝
❞ لا يمثل التاريخ اكثر من انه يمثل حالة المسلمين النفسيه بذاك الزمان.
طفل يبكي يخشى ألا يسمع الأذان مره اخرى.
ورجال محبطون من سقوط أصحابهم وكبار جماعتهم.
صراخ الإمهات متحسرات على انهم لم ينجبوا رجالاً يرون بأعينهم كيف أبنائهم يبيعون وطنهم لقروش قليلة
مغادرة شمس الإسلام لغرناطه . ❝
❞ كنت أشعر بهم يراقبونني..
يتتبعون خطواتي..
يحاصرون أفكاري..
يتحينون فرصة السقوط..
لينقضو على فريسة جديدة..
ناشبين فيها أنياب الحقد والكراهية ..
لكني لم أمنحهم تلك الفرصة قط . ❝
❞ ˝كان أهل غرناطة يرسمون أمالًا عريضة أنهم سيستيقظون يومًا من نومهم فيجدوا جيوش المسلمين قد أحاطت بهم وفكت عنهم الحصار ويستعدون ما فقدوا من الأندلس، لكنه كان حلمًا بعيدًا المنال، فسلطان مصر وسلطان العودة شغلتهما أمورهما الداخلية عن إرسال نجدة لنا لم أكن أدري أي أمور داخلية تمنع من نصرة غرناطة، حتى العثمانيين شغلتهم غزاوتهم الأوربية وتوسعاتهم عن إنقاذنا، هل كان الأولى فتح بلدًا جديدًا للمسلمين أم حماية بلدٍ إسلاميٍّ عريقٍ شارفتْ شمس الإسلام فيه على الأفول؟! . ❝
❞ غرناطة يا مولد نفسى ...
غرناطه يا موطن عرسى ...
كم صرختِ ! كم تألمتِ ! كم ناديتِ !
إن لم يجيبك تاشفين ، أو الغافقى ..
فعزائى ان على أسوارك .. مات الغسانى ! . ❝
❞ ˝أذكر عندما كنت صغيرًا، كنت أرتع مع أبي إلى حقول غرناطة، أقطف البرتقال وعناقيد العنب، كنت أرتع مع الأطفال في ربيع الحصاد على ضوء قمر غرناطة، كنا صغارًا لكن الوطن كان كبيرًا، أكبر من كل شيء في هذا الكون، وطننا كان أكبر وأحلى من كل الأوطان، وطننا كان غرناطة وهل في الأوطان مثل غرناطة؟˝ . ❝