📘 ❞ الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى ❝ كتاب ــ بيتر فيليبس اصدار 2008

السياسة - 📖 ❞ كتاب الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى ❝ ــ بيتر فيليبس 📖

█ _ بيتر فيليبس 2008 حصريا كتاب الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 الامريكى: يقدم هذا التقرير أهم 25 قصة إخبارية تم قمعها أو أخضعت للرقابة كيف يتجاهل الإعلام قضية حياد الإنترنت علاقة هاليبرتون بالتكنولوجيا النووية إيران الزيادة الكارثية للمناطق الميتة بالمحيطات زيادة الجوعى والمشردين الولايات المتحدة نهب مكونات التكنولوجيا الكونجو أصبحت الحماية الفيدرالية للمبلِّغين خطر تعذيب للمعتقلين أفغانستان والعراق أُعفى البنتاجون من قانون حرية المعلومات البنك الدولي يمول الجدار العازل بين إسرائيل وفلسطين تقتل الحرب الجوية الموسعة العراق المزيد المدنيين هذه بعض الموضوعات التي يتناولها الخطير يتكون الفصل الأول الذي يضم خضعت للرقابة, بالإضافة إلى ثمانية فصول أخرى وفي المقدمة يتحدث الحدود الأيديولوجية يعمل الصحفيون الأميركيون إطارها, وتقوم ثلاثة مبادئ أولها: أن الرأسمالية هي السبيل الطبيعي تنظيم الإقتصاد, وبالتالي فهي حتمية وثانيها الفريدة الدول, محبة للخير بطبعها سياستها الخارجية والعسكرية وثالثها أية حلول سياسية (قابلة للتطبيق) ومن ثم تستحق تؤخذ الاعتبار, تحددها برامج الحزبين الديمقراطي والجمهوري ويدل مدى تأثير الصحافة الأميركية بعدة أمثلة, منها الأميركان بسبب (أن بطبعها) يؤمنون بأن بلادهم لم تكن أول ديمقراطية العالم فحسب, بل كانت أداة لغرس الديمقراطية عندما أصبح لديها القدرة مد نفوذها خارج حدودها وداخل النظرة المفترض تكون الإجراءات مبررة الناحية الأخلاقية, وإذا انتهى الحال بآثار سلبية للسياسة يتم شطبها لأن السياسات حسنة النية وأخطأت التخطيط غير الكافي سوء التنفيذ وعندما ثبت زيف الأسباب المعلنة (أسلحة الدمار الشامل والصلات مع الجماعات الإرهابية) لغزو عام 2003, واحتلاله لا يزال قائما, سارع بقبول فشل الاستخبارات قاد مخططي بوش الافتراضات الخاطئة بشأن الخطر يمثله وتجنب التفسير الأكثر قبولا وهو مسؤولي الإدارة يوجهون الاستخبارية نحو يبرر كانوا قد خططوا لخوضها ولن نجد وسائل ما هو واضح للغالبية العظمى العالم, الغزو كان جزءا مشروع عمره ستون عاما, لتوسيع وتعميق سيطرة موارد النفط الغاز الشرق الأوسط ووسط آسيا التعتيم الإعلامي ويستعرض القصص الإخبارية أهملها إعلام الشركات الضخمة متعمدا, خلال عامي 2005 2006 ومنها أزمة حيادية , وكيف نجحت شبكة الخداع الإعلامي تعطيل المستوى الفيدرالي, وفرض رقابة القصة والهدف ترك للإنترنت تقوم بإنشاء محطات تحصيل رسوم الإنترنت, يؤدي تمكين الأغنياء الحصول الموجة العريضة الأفضل للبث عبر وترك الآخرين يدورون الفضاء الإلكتروني, وهذا بالطبع يهدد ويشير أنه التعتيم اتهام شركة يديرها ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي جورج ببيع التقنية لإيران, حتى يسبب الحرج لإدارة كما التقارير تتحدث تعرض محيطات لمخاطر شديدة التلوث البيئي, وكذلك الأنباء تحدثت الجوع والتشرد المتحدة, وأيضا إهمال أخبار الإبادة الجماعية للسكان الكونغو صراع الدول الغربية للسيطرة الموارد الطبيعية كالماس والقصدير والنحاس والذهب, وأهم ذلك الكولتان والنيوبيوم وهما ضروريان لإنتاج الهواتف المحمولة وغيرها الإلكترونيات الفائقة, جانب الكوبالت وأدت الصراعات وفاة حوالي سبعة ملايين مواطن الكونغو, منذ 1996 وحتى الآن ترسيخ التعذيب كسياسة ومن القضايا أهمية بالنسبة للعرب, يستعرض ترسيخ كسياسة جوانتانامو العراق, مارس المخبرون عمليات بشعة ضد المعتقلين وقد نشر الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية تقريرا أكتوبر أربع وعشرين عملية تشريح جرت إحدى وعشرون الوفيات لمعتقلين ماتوا أثناء استجواب جنود البحرية والاستخبارات العسكرية الأميركية, وما يقل 95% الصحف اليومية تحمل نفسها عناء نقل ويؤكد كاتب الموضوع سيلا والبراهين زال يؤكد استمرار حكومة توسيع الخاصة بالتعذيب, تسليمها مسجونين لدول جعلت البشر علما, بالرغم حظر القوانين للتعذيب حظرا مطلقا, زمن الشأن العراقي أيضا ينتقد تهميش وإهمال أكدت وأن 85% الناجمة العنف سببها قوات التحالف, و95% حالات القتل الإبلاغ عنها تسببت فيها المدافع الآلية المثبتة الطائرات المروحية والصواريخ يشير للعراق زاد أرباح شركات البترول بصورة هائلة, بعد وصلت خمس نفط 113 مليار دولار, وفي فبراير شباط أعلنت كونوكوفيلبس تضاعف أرباحها ربع السنوية مقارنة بالعام الماضي إيكسون موبيل أكبر تشغيل واحد تحققها التاريخ وكالعادة تحظ الأخبار بالاهتمام تمويل العازل وفيما يخص الفلسطيني أشار دور بناء وتدعيم العنصري التمويل المباشر, مساهمة بوابات امتداد أجل المساعدة تلبية احتياجات الفلسطينيين قضايا تناولها تأكيد أخطار الأغذية المعدّلة وراثيا وإظهار المخاوف الصحية بشأنها, البنتاغون يعتزم صنع ألغام أرضية انقطاع دام عشر سنوات الحظر الألغام المضادة للأفراد, ودعوة 1994 القضاء نهائيا تلك ومنها وزارة أمن الوطن تعاقدت الكبرى مراكز اعتقال داخل بقيمة 385 مليون دولار ومن تأخذ اهتماما ملموسا مشاركة الصناعات الكيمياوية المسببة للتلوث أبحاث وكالة حماية البيئة, ومشكلة الماء المعبأ زجاجات والذي تزداد تكلفته سعر البنزين ورغم الأخطار استعمال الشرب فإن تلق يذكر مصالح المعبئة للمياه انهيار برجي منهاتن= وتم بحث لأستاذ الفيزياء بجامعة بريجام يانج الرسمي لانهيار مركز التجارة العالمي منهاتن مقبول قوانين الفيزياء, ويعتقد الباحث القنابل أسقطت البرجين ويقول إنه يحدث قبل مباني ولا بعدها انهار هيكله الصلب حريق, ولكن المتفجرات يمكن تفصل أعمدة بعضها بشكل فعال في الثاني يسميه الوجبات السريعة ويشير اعتراض محترفي القضية ليست بقدر اختلاف الرأي النشر, خصوصا أمامهم قدرا محدودا الوقت والمساحة لتوصيل الأخبار, مسؤوليتهم تحديد أي أكثر لمعرفة الجمهور لكن يقارن "من عالية السعرات" زواج وطلاق وجريمة ورياضة إلخ تجري فيه أحداث تأثيرا والمجتمع, فالمشكلة نقص وقت مساحة ولكنها نوعية المنتقاة لشغل وتلك المساحة إعلام مستقل يتحدث الثالث الحاجة ديمقراطي مستقل يكون بديلا لإعلام القائم بالفعل, ويدعو تضافر جهود المهتمين بحيادية واستقلالية للعمل معا يحققوا النتائج المرجوة, باعتبار الجيد ضروري للحكم الذاتي الديمقراطي, الاستقلال يعني الحق الاستهلاك فقط فرصة إنتاج يخدم المجتمع الحر ويتناول الرابع والجهود المبذولة لإلغاء القيود المفروضة الملكية المتقاطعة للصحف والبث الإذاعي والتلفزيوني السماح للشركات بامتلاك الوسائل بدون قيود مما يشكل خطرا الشبكة أساليب السيطرة بما يزيد الضخمة, ويتناول كذلك الإمبراطوريات تملك صحف وإذاعة وتلفزيون وسينما, نيويورك تايمز واشنطن بوست والت ديزني أخبار زائفة وفي الخامس يتعرض للأخبار الكثيرة الزائفة يتبناها بدءا يزرعها العراقية النشرات المصورة الممولة الحكومة والشركات والتي تذيعها غرف التلفزيونية ويرصد الميزانيات الدولارات لشركات الدعاية الخادعة "لنكولن غروب" ويقدم رسالة للمطالبين بإعلام حر ومستقل يطالبهم بعدم اليأس وبالإلحاح إصلاح مجموعة الهيمنة الكونية ويتناول الفصلان السادس والسابع التأثير الداخلي والخارجي وتأثير وكالات الإعلانات المحتوى التحريري المقدم للجمهور الضغوط الحكومية "مجموعة الكونية" وهى مجموعة القيادة تشترك هدف التأكيد القوة أنحاء يتسم بالجرأة ويحدد السابع العوامل الأساسية الداعمة لأجندة الكونية, ويبحث كيفية ارتباط المجموعة ودعم لها, كما يكشف الجهات والمؤسسات المستفيدة سياسات الكونية مثلا مؤسسة لوكهيد مارتن وهاليبرتون وغيرهما الدور الفعال للوبي الإسرائيلي تشكيل وإخماد جدل بإسرائيل والشرق الأوسط, وذلك ببساطة تسمية معارضة بأنها معادية للسامية الأخير يناقش مسألة التحيز لدى أسوشيتد برس الوكالات تنقل 242 مكتبا ساعة يوميا وتنقل تقاريرها 121 بلدا بخمس لغات وتستفيد 1700 صحيفة وخسمة آلاف محطة إذاعية وتلفزيونية تحيز الوكالة الواضح قضايا مثل الصراع العربي الإسرائيلي, الإطاحة بالرئيس أرستيد هاييتي, ويعتبر حامية لأصحاب النفوذ السياسة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى
كتاب

الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى

ــ بيتر فيليبس

صدر 2008م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى
كتاب

الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى

ــ بيتر فيليبس

صدر 2008م عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان
عن كتاب الرقابة والتعتيم فى الاعلام الامريكى:
يقدم هذا التقرير أهم 25 قصة إخبارية تم قمعها أو أخضعت للرقابة. كيف يتجاهل الإعلام قضية حياد الإنترنت، علاقة هاليبرتون بالتكنولوجيا النووية في إيران الزيادة الكارثية للمناطق الميتة بالمحيطات، زيادة الجوعى والمشردين في الولايات المتحدة، نهب مكونات التكنولوجيا في الكونجو، كيف أصبحت الحماية الفيدرالية للمبلِّغين في خطر، تعذيب الولايات المتحدة للمعتقلين في أفغانستان والعراق، كيف أُعفى البنتاجون من قانون حرية المعلومات، البنك الدولي يمول الجدار العازل بين إسرائيل وفلسطين، كيف تقتل الحرب الجوية الموسعة في العراق المزيد من المدنيين، هذه بعض الموضوعات التي يتناولها هذا التقرير الخطير.
يتكون التقرير من الفصل الأول الذي يضم أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة, بالإضافة إلى ثمانية فصول أخرى.

وفي المقدمة يتحدث التقرير عن الحدود الأيديولوجية التي يعمل الصحفيون الأميركيون في إطارها, وتقوم على ثلاثة مبادئ أولها: أن الرأسمالية هي السبيل الطبيعي إلى تنظيم الإقتصاد, وبالتالي فهي حتمية.

وثانيها أن الولايات المتحدة الفريدة بين الدول, محبة للخير بطبعها في سياستها الخارجية والعسكرية.

وثالثها أن أية حلول سياسية (قابلة للتطبيق) ومن ثم تستحق أن تؤخذ في الاعتبار, تحددها برامج الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ويدل التقرير على مدى تأثير هذه الأيديولوجية على الصحافة الأميركية بعدة أمثلة, منها أن الأميركان بسبب (أن الولايات المتحدة محبة للخير بطبعها) يؤمنون بأن بلادهم لم تكن أول ديمقراطية في العالم فحسب, بل كانت أداة لغرس الديمقراطية في العالم عندما أصبح لديها القدرة على مد نفوذها خارج حدودها.

وداخل هذه النظرة من المفترض أن تكون الإجراءات الأميركية مبررة من الناحية الأخلاقية, وإذا انتهى الحال بآثار سلبية للسياسة الأميركية يتم شطبها لأن السياسات حسنة النية وأخطأت بسبب التخطيط غير الكافي أو سوء التنفيذ.

وعندما ثبت زيف الأسباب المعلنة (أسلحة الدمار الشامل والصلات مع الجماعات الإرهابية) لغزو العراق عام 2003, واحتلاله الذي لا يزال قائما, سارع الصحفيون بقبول أن فشل الاستخبارات قاد مخططي بوش إلى الافتراضات الخاطئة بشأن الخطر الذي يمثله العراق.

وتجنب الصحفيون التفسير الأكثر قبولا وهو أن مسؤولي الإدارة يوجهون المعلومات الاستخبارية على نحو يبرر الحرب التي كانوا قد خططوا لخوضها.

ولن نجد في وسائل الإعلام الأميركية ما هو واضح للغالبية العظمى من العالم, من أن الغزو كان جزءا من مشروع عمره ستون عاما, لتوسيع وتعميق سيطرة الولايات المتحدة على موارد النفط و الغاز في الشرق الأوسط ووسط آسيا.

التعتيم الإعلامي
ويستعرض التقرير القصص الإخبارية التي أهملها إعلام الشركات الضخمة متعمدا, خلال عامي 2005 و 2006 ومنها أزمة حيادية الإنترنت , وكيف نجحت شبكة الخداع الإعلامي في تعطيل حرية الإنترنت على المستوى الفيدرالي, وفرض رقابة على القصة.

والهدف هو ترك الشركات الضخمة للإنترنت تقوم بإنشاء محطات تحصيل رسوم الإنترنت, وهو ما يؤدي إلى تمكين الأغنياء من الحصول على الموجة العريضة الأفضل للبث عبر الإنترنت وترك الآخرين يدورون في الفضاء الإلكتروني, وهذا بالطبع يهدد حرية الإنترنت.

ويشير التقرير إلى أنه تم التعتيم على اتهام شركة هاليبرتون التي كان يديرها ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي جورج بوش ببيع التقنية النووية لإيران, حتى لا يسبب الحرج لإدارة الرئيس.

كما تم التعتيم على التقارير التي تتحدث عن تعرض محيطات العالم لمخاطر شديدة من التلوث البيئي, وكذلك الأنباء التي تحدثت عن زيادة الجوع والتشرد في الولايات المتحدة, وأيضا تم إهمال أخبار الإبادة الجماعية للسكان في الكونغو بسبب صراع الدول الغربية للسيطرة على الموارد الطبيعية كالماس والقصدير والنحاس والذهب, وأهم من ذلك الكولتان والنيوبيوم وهما ضروريان لإنتاج الهواتف المحمولة وغيرها من الإلكترونيات الفائقة, إلى جانب الكوبالت. وأدت هذه الصراعات إلى وفاة حوالي سبعة ملايين مواطن من الكونغو, منذ عام 1996 وحتى الآن.

ترسيخ التعذيب كسياسة
ومن بين القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للعرب, يستعرض التقرير ترسيخ التعذيب كسياسة من جوانتانامو إلى العراق, وكيف مارس المخبرون الأميركيون عمليات تعذيب بشعة ضد المعتقلين في أفغانستان و العراق.

وقد نشر الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية تقريرا في أكتوبر 2005 عن أربع وعشرين عملية تشريح جرت في أفغانستان و العراق, منها إحدى وعشرون من هذه الوفيات لمعتقلين ماتوا أثناء استجواب جنود البحرية والاستخبارات العسكرية الأميركية, وما لا يقل عن 95% من الصحف اليومية في الولايات المتحدة لم تحمل نفسها عناء نقل القصة.

ويؤكد كاتب الموضوع أن سيلا من المعلومات والبراهين ما زال يؤكد استمرار حكومة بوش في توسيع سياستها الخاصة بالتعذيب, وكذلك تسليمها مسجونين لدول جعلت من تعذيب البشر علما, بالرغم من حظر القوانين في الولايات المتحدة للتعذيب حظرا مطلقا, حتى في زمن الحرب.

وفي الشأن العراقي أيضا ينتقد التقرير تهميش وإهمال التقارير الإخبارية التي أكدت أن الحرب الجوية الموسعة تقتل المزيد من المدنيين في العراق, وأن 85% من الوفيات الناجمة عن العنف سببها قوات التحالف, و95% من حالات القتل التي تم الإبلاغ عنها تسببت فيها المدافع الآلية المثبتة في الطائرات المروحية والصواريخ وغيرها.

وفي قضية أخرى يشير التقرير إلى أن الغزو الأميركي للعراق زاد من أرباح شركات البترول الأميركية بصورة هائلة, بعد أن وصلت أرباح خمس شركات نفط في العراق عام 2005 إلى 113 مليار دولار, وفي فبراير/شباط 2006 أعلنت شركة كونوكوفيلبس عن تضاعف أرباحها ربع السنوية مقارنة بالعام الماضي، وفي عام 2005 أعلنت إيكسون موبيل عن أكبر أرباح تشغيل في عام واحد تحققها أية شركة في التاريخ الأميركي وكالعادة لم تحظ هذه الأخبار بالاهتمام.

تمويل الجدار العازل
وفيما يخص الشأن الفلسطيني أشار التقرير إلى دور البنك الدولي في بناء الجدار العازل وتدعيم الفصل العنصري من خلال التمويل غير المباشر, وكذلك مساهمة الولايات المتحدة في بناء بوابات على امتداد الجدار العازل من أجل المساعدة في تلبية احتياجات الفلسطينيين.

قضايا أخرى تناولها التقرير منها تأكيد أخطار الأغذية المعدّلة وراثيا وإظهار المخاوف الصحية بشأنها, ومنها أن البنتاغون يعتزم صنع ألغام أرضية بعد انقطاع دام عشر سنوات بالرغم من الحظر الدولي على الألغام المضادة للأفراد, ودعوة الولايات المتحدة عام 1994 إلى القضاء نهائيا على تلك الألغام.

ومنها أن وزارة أمن الوطن الأميركية تعاقدت مع إحدى الشركات الكبرى على بناء مراكز اعتقال داخل الولايات المتحدة بقيمة 385 مليون دولار.

ومن القضايا التي لم تأخذ اهتماما ملموسا مشاركة الصناعات الكيمياوية المسببة للتلوث في أبحاث وكالة حماية البيئة, ومشكلة الماء المعبأ في زجاجات والذي تزداد تكلفته عن سعر البنزين في الولايات المتحدة, ورغم الأخطار الناجمة عن استعمال هذا الماء في الشرب فإن هذه المعلومات لم تلق اهتماما يذكر بسبب مصالح الشركات المعبئة للمياه.

انهيار برجي منهاتن=
وتم أيضا تهميش بحث لأستاذ في الفيزياء بجامعة بريجام يانج انتهى إلى أن التفسير الرسمي لانهيار برجي مركز التجارة العالمي في منهاتن غير مقبول بناء على قوانين الفيزياء, ويعتقد الباحث أن القنابل لا الطائرات هي التي أسقطت البرجين.

ويقول إنه لم يحدث قبل مباني مركز التجارة العالمي ولا بعدها أن انهار بناء هيكله من الصلب بسبب حريق, ولكن المتفجرات يمكن أن تفصل أعمدة الصلب بعضها عن بعض بشكل فعال.

في الفصل الثاني يستعرض التقرير ما يسميه أخبار الوجبات السريعة ويشير إلى اعتراض بعض محترفي الأخبار على أن القضية ليست الرقابة بقدر ما هي اختلاف في الرأي بشأن أهمية المعلومات التي تستحق النشر, خصوصا وأن أمامهم قدرا محدودا من الوقت والمساحة لتوصيل الأخبار, وأن مسؤوليتهم هي تحديد أي القصص الإخبارية أكثر أهمية لمعرفة الجمهور.

لكن التقرير يقارن بين ما يقدم من أخبار "من الصحافة عالية السعرات" ومنها أخبار زواج وطلاق وجريمة ورياضة.. إلخ في الوقت الذي تجري فيه أحداث أخرى أكثر تأثيرا على الوطن والمجتمع, فالمشكلة ليست نقص وقت أو مساحة الأخبار, ولكنها في نوعية الأخبار المنتقاة لشغل ذلك الوقت وتلك المساحة.

إعلام مستقل
يتحدث التقرير في الفصل الثالث عن الحاجة إلى إعلام ديمقراطي مستقل يكون بديلا لإعلام الشركات الضخمة القائم بالفعل, ويدعو إلى تضافر جهود المهتمين بحيادية واستقلالية الإعلام للعمل معا حتى يحققوا النتائج المرجوة, باعتبار أن الإعلام الجيد ضروري للحكم الذاتي الديمقراطي, وأن الاستقلال لا يعني الحق في الاستهلاك فقط بل يعني فرصة إنتاج الإعلام الجيد الذي يخدم المجتمع الحر.

ويتناول الفصل الرابع إعلام الشركات الضخمة والجهود المبذولة لإلغاء القيود المفروضة على الملكية المتقاطعة للصحف والبث الإذاعي والتلفزيوني أي السماح للشركات بامتلاك هذه الوسائل بدون قيود، مما يشكل خطرا على حرية هذه الشبكة الضخمة.

ويتناول أساليب السيطرة على شبكة الإنترنت بما يزيد الخطر على حرية هذه الشبكة الضخمة, ويتناول الفصل الرابع كذلك الإمبراطوريات التي تملك وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزيون وسينما, ومنها نيويورك تايمز و واشنطن بوست و والت ديزني وغيرها.

أخبار زائفة
وفي الفصل الخامس يتعرض التقرير للأخبار الكثيرة الزائفة التي يتبناها الإعلام الأميركي بدءا من القصص التي يزرعها البنتاغون في الصحف العراقية إلى النشرات الإخبارية المصورة الممولة من الحكومة والشركات الضخمة والتي تذيعها غرف الأخبار التلفزيونية، ويرصد الميزانيات التي وصلت إلى ملايين الدولارات لشركات الدعاية الخادعة ومنها شركة "لنكولن غروب".

ويقدم التقرير رسالة للمطالبين بإعلام حر ومستقل يطالبهم فيها بعدم اليأس، وبالإلحاح على إصلاح وسائل الإعلام في الولايات المتحدة.

مجموعة الهيمنة الكونية
ويتناول الفصلان السادس والسابع مدى التأثير الداخلي والخارجي على الأخبار في الولايات المتحدة، وتأثير وكالات الإعلانات على المحتوى التحريري المقدم للجمهور، وكذلك تأثير الضغوط الحكومية.

كما يتحدث التقرير عن "مجموعة الهيمنة الكونية" وهى مجموعة القيادة التي تشترك في هدف التأكيد على القوة العسكرية الأميركية في أنحاء العالم, على نحو يتسم بالجرأة.

ويحدد الفصل السابع العوامل الأساسية الداعمة لأجندة الهيمنة الكونية, ويبحث في كيفية ارتباط هذه المجموعة بإعلام الشركات الضخمة في الولايات المتحدة ودعم هذا الإعلام لها, كما يكشف الجهات والمؤسسات المستفيدة من سياسات مجموعة الهيمنة الكونية ومنها مثلا مؤسسة لوكهيد مارتن وهاليبرتون وغيرهما.

ويتناول التقرير الدور الفعال للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة في تشكيل الإعلام وإخماد أي جدل عام ينتقد سياسات مجموعة الهيمنة الكونية الخاصة بإسرائيل والشرق الأوسط, وذلك ببساطة من خلال تسمية أية معارضة بأنها معادية للسامية.

وفي الفصل الأخير يناقش التقرير مسألة التحيز لدى أسوشيتد برس أكبر الوكالات الأميركية التي تنقل التقارير الإخبارية من خلال 242 مكتبا في أنحاء العالم على مدى أربع وعشرين ساعة يوميا، وتنقل تقاريرها إلى 121 بلدا بخمس لغات وتستفيد منها 1700 صحيفة وخسمة آلاف محطة إذاعية وتلفزيونية.

ويؤكد التقرير تحيز الوكالة الواضح في قضايا مثل الصراع العربي الإسرائيلي, كما في قضية الإطاحة بالرئيس أرستيد في هاييتي, ويعتبر الوكالة حامية لأصحاب النفوذ في الولايات المتحدة.



الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

14 مشاهدة هذا الشهر

#84K

2K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
بيتر فيليبس ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث