📘 ❞ تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير ❝ كتاب ــ عبد الله بن محسن العزب اصدار 1986

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير ❝ ــ عبد الله بن محسن العزب 📖

█ _ عبد الله بن محسن العزب 1986 حصريا كتاب تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير عن دار التنوير للطباعة والنشر 2024 الأخير: نبذة الكتاب : اليمن تحتَ الحكم العثماني هي الفترة التي بسطت فيها الدولة العثمانية سلطتها بلاد وتنقسم إلى فترتين الأولى وهي إيالة من عام 1539 وحتى 1634 والثانية ولاية 1872 1911 كانت سلطة الحقيقية محصورة زبيد والمخا طيلة وجودهم أما المرتفعات الشمالية فلم تكن مستقرة وتعرض العثمانيون لهجمات متكررة الأئمة الزيدية والقبائل دخلت مرحلة الفوضى وغياب السلطة المركزية وبقيت عدن وحيدة بيد الملك عامر داوود آخر ملوك الطاهريين إذ استغلت فصائل جديدة ضعف لإسقاطهم مثل آل كثير الذين سيطروا الشحر بني طاهر واستمرت هجمات البرتغاليين فهاجموا بحضرموت 1528 بقيادة أنتونيو دي ميراندا أزفيدو اقتحم خادم سليمان باشا مدينة 1538 وصلب وشرع عسكره بنهب المدينة وقد يكون تجنيا كون مصادر التاريخ متحيزة لقائد دون ولكن كان مدركًا للحلف الذي أُقيم بين داؤود والبرتغاليين وراء القرار باحتلال بعد مصر وقال اليمن: «اليمن بلد بلا حاكم مقاطعة خالية لن احتلالها ممكنًا فحسب بل سهل وعندما نسيطر عليها ستصبح سيدة أراضي الهند ترسل كميات كبيرة الذهب والمجوهرات لإسطنبول» بسطت وسائر تهامة واتُخذ مقرًا إداريًا للسلطة حاول ضم باقي وخلال ما و1547 أرسل ثمانين ألف جندي بقي منهم سبعة آلاف وعدن ويقول أحمد حلبي دفتردار خلال تلك : «ما رأينا مسبكًا لعسكرنا كلما جهزنا إليها عسكرًا ذاب ذوبان الملح ولا يعود منه إلا الفرد النادر» أرسل أويس 1547 وكانت مستقلة الإمام الزيدي يحيى شرف الدين وكان قد اختار ابنه علي ليكون إمامًا بعده وتجاهل المطهر لأنه أعرج لا يستطيع المشي باستقامة فحزًّ ذلك نفس وتوجه وأبدى استعداده لمعاونة للسيطرة وبالفعل اقتحمت قوات وأنصار تعز وتوجهت شمالًا نحو صنعاء وسيطر وأعطى لقب بك واعترفوا به عمران وقاعدته ثلا أُغتيل السنة وعاد فأرسل أزدمر استعاد وانسحب عندما توجه انتهز شيخ قبلي أبين يدعى الفضلي الفرصة فهاجم وأخرج الأتراك وعسكرهم منها ونصَّب نفسه أميرًا وفعل أمير محلي الفعلة ذاتها قوة قتلت التمرد وقتل 1548 تولى محمود أمور الإيالة ظالمًا قتل كل عسكري قادته يوافقه رأيه واتخذ لنفسه قصراً اسمه قصر السعادة لملوك رسول علم أن إب حصن حب يملكه الفقيه الرحمن النظاري فأراد الإستيلاء عليه طمعًا ولفَّق التهم العسكريين رفضوا الانصياع لأوامره حاصر لثمانية أشهر حتى توسط الأمير الإسماعيلي الداعي بينهما فتعهد بعدم التعرض لعلي وأن يعطيه سنجقًا وفق اختياره فوافق ولكنه فور دخوله مخيم المؤرخ المقرب سنان زعم هذه الحادثة أفرحت لأن سنيًا ويكره استهتار وعدم مراعاته للتوازن الدقيق للقوى جعل اليمنيين يتناسون خلافاتهم ويتوحدون ضد ولي رضوان 1564م وأصبح حاكمًا لمصر وهو بنى مسجد المحمودية يزال قائمًا القاهرة أخذ بعرض مساوئ سلفه الباب العالي إسطنبول فبرر اخفاقاته بأن واسعة وبحاجة بكلربكيان يكفيها واحد وأصر موقفه وافق وأرسلوا مراد ليتولى وولوا أمر قصد النكاية برضوان بهذا التعيين القبائل أشرس وأصعب مراًسا لليمن بالإضافة لكونها للأئمة تظاهر بموالاته لمراد المسيطر التهائم فتوقف إمداد المسؤول وتزايدت الخلافات بينهم لدهاء فعُزل وعُين حسن بديلًا عنه 1567 ليجتاح وساندته قبائل الجوف البدوية وراسل بعدان القوات وحوصر ذمار تمكن الهرب وبقي معه خمسين المشاة فاعترضته وجردته وعسكره ثيابهم وقطعت رؤوسهم وأرسلتها 1567 ويمثل مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات الإنسانية حيث يركز فترة بعض الموضوعات الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي مختلف الاتجاهات الفكرية كتب الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية تمتد حدود الصين آسيا غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية نزول الوحي النبي محمد ثم تأسيس بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير
كتاب

تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير

ــ عبد الله بن محسن العزب

صدر 1986م عن دار التنوير للطباعة والنشر
تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير
كتاب

تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير

ــ عبد الله بن محسن العزب

صدر 1986م عن دار التنوير للطباعة والنشر
عن كتاب تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير:
نبذة عن الكتاب :


اليمن تحتَ الحكم العثماني هي الفترة التي بسطت فيها الدولة العثمانية سلطتها على بلاد اليمن وتنقسم إلى فترتين، الأولى وهي فترة إيالة اليمن من عام 1539 وحتى 1634 والثانية وهي ولاية اليمن من عام 1872 وحتى 1911. كانت سلطة الدولة العثمانية الحقيقية محصورة في زبيد والمخا طيلة فترة وجودهم أما المرتفعات الشمالية، فلم تكن مستقرة وتعرض العثمانيون لهجمات متكررة من الأئمة الزيدية والقبائل.

دخلت اليمن مرحلة من الفوضى وغياب السلطة المركزية وبقيت عدن وحيدة بيد الملك عامر بن داوود آخر ملوك الطاهريين. إذ استغلت فصائل جديدة ضعف الطاهريين لإسقاطهم مثل آل كثير الذين سيطروا على الشحر من بني طاهر. واستمرت هجمات البرتغاليين فهاجموا الشحر بحضرموت عام 1528 بقيادة أنتونيو دي ميراندا دي أزفيدو. اقتحم خادم سليمان باشا مدينة عدن عام 1538 وصلب عامر بن داوود وشرع عسكره بنهب المدينة وقد يكون تجنيا على سليمان باشا كون مصادر التاريخ العثماني في اليمن كانت متحيزة لقائد دون آخر. ولكن كان خادم سليمان باشا مدركًا للحلف الذي أُقيم بين عامر بن داؤود والبرتغاليين كان خادم سليمان باشا وراء القرار العثماني باحتلال اليمن بعد مصر وقال عن اليمن:

«اليمن بلد بلا حاكم، مقاطعة خالية. لن يكون احتلالها ممكنًا فحسب بل سهل وعندما نسيطر عليها، ستصبح سيدة أراضي الهند ترسل كميات كبيرة من الذهب والمجوهرات لإسطنبول»
بسطت الدولة العثمانية سلطتها على عدن وسائر تهامة واتُخذ من زبيد مقرًا إداريًا للسلطة العثمانية.

حاول العثمانيون ضم باقي اليمن وخلال الفترة ما بين 1538 و1547 أرسل العثمانيون ثمانين ألف جندي إلى اليمن، بقي منهم سبعة آلاف كانت سلطة الدولة العثمانية الحقيقية محصورة في زبيد والمخا وعدن طيلة فترة وجودهم ويقول أحمد حلبي، دفتردار مصر خلال تلك الفترة :

«ما رأينا مسبكًا مثل اليمن لعسكرنا، كلما جهزنا إليها عسكرًا ذاب ذوبان الملح ولا يعود منه إلا الفرد النادر»
أرسل العثمانيون أويس باشا عام 1547 إلى زبيد وكانت المرتفعات الشمالية مستقلة عليها الإمام الزيدي يحيى شرف الدين، وكان الإمام الزيدي قد اختار ابنه علي ليكون إمامًا من بعده وتجاهل ابنه المطهر بن يحيى شرف الدين لأنه أعرج لا يستطيع المشي باستقامة فحزًّ ذلك في نفس المطهر بن يحيى شرف الدين وتوجه إلى زبيد وأبدى استعداده لمعاونة أويس باشا للسيطرة على المرتفعات. وبالفعل اقتحمت قوات أويس باشا وأنصار المطهر بن يحيى شرف الدين تعز وتوجهت شمالًا نحو صنعاء وسيطر عليها عام 1547 وأعطى العثمانيون المطهر بن يحيى شرف الدين لقب بك واعترفوا به إمامًا على عمران وقاعدته ثلا أُغتيل أويس باشا في زبيد نفس السنة وعاد المطهر بن يحيى شرف الدين إلى صنعاء، فأرسل العثمانيون أزدمر باشا الذي استعاد صنعاء وانسحب المطهر إلى عمران.

عندما توجه أزدمر باشا إلى صنعاء انتهز شيخ قبلي من أبين يدعى علي بن سليمان الفضلي الفرصة فهاجم عدن وأخرج الأتراك وعسكرهم منها ونصَّب نفسه أميرًا عليها، وفعل أمير محلي من زبيد الفعلة ذاتها فأرسل أزدمر باشا قوة إلى زبيد قتلت أمير التمرد، وقتل علي بن سليمان عام 1548 تولى محمود باشا أمور الإيالة وكان ظالمًا قتل كل عسكري من قادته لا يوافقه رأيه، واتخذ لنفسه قصراً في تعز اسمه قصر السعادة كان مقرًا لملوك بني رسول. علم أن في إب حصن اسمه حب يملكه الفقيه علي بن عبد الرحمن النظاري فأراد الإستيلاء عليه طمعًا ولفَّق التهم على النظاري وقتل محمود باشا قادته العسكريين الذين رفضوا الانصياع لأوامره. حاصر حصن حب في إب لثمانية أشهر حتى توسط الأمير الإسماعيلي عبد الله الداعي بينهما، فتعهد محمود باشا بعدم التعرض لعلي بن عبد الرحمن النظاري وأن يعطيه سنجقًا وفق اختياره، فوافق النظاري ولكنه أُغتيل فور دخوله على مخيم محمود باشا المؤرخ العثماني المقرب من سنان باشا زعم أن هذه الحادثة أفرحت الزيدية لأن الفقيه النظاري كان سنيًا ويكره الإمام المطهر بن يحيى شرف الدين استهتار محمود باشا وعدم مراعاته للتوازن الدقيق للقوى في اليمن، جعل اليمنيين يتناسون خلافاتهم ويتوحدون ضد الأتراك ولي رضوان باشا إيالة اليمن عام 1564م وأصبح محمود باشا حاكمًا لمصر وهو من بنى مسجد المحمودية الذي لا يزال قائمًا في القاهرة.

عندما تولى رضوان باشا أمور الإيالة، أخذ بعرض مساوئ سلفه محمود باشا على الباب العالي في إسطنبول، فبرر محمود باشا اخفاقاته بأن اليمن بلاد واسعة وبحاجة إلى بكلربكيان ولا يكفيها واحد، وأصر محمود باشا على موقفه حتى وافق الباب العالي وأرسلوا مراد باشا ليتولى تهامة وولوا رضوان باشا أمر المرتفعات. وقد قصد محمود باشا النكاية برضوان باشا بهذا التعيين، كون القبائل أشرس وأصعب مراًسا في المرتفعات الشمالية لليمن بالإضافة لكونها مقرًا للأئمة الزيدية تظاهر المطهر بن يحيى شرف الدين بموالاته لمراد باشا المسيطر على التهائم فتوقف الأخير عن إمداد رضوان باشا المسؤول عن المرتفعات، وتزايدت الخلافات بينهم لدهاء الإمام الزيدي المطهر فعُزل رضوان باشا وعُين حسن باشا بديلًا عنه عام 1567. انتهز المطهر الفرصة ليجتاح صنعاء وساندته قبائل الجوف البدوية وراسل المطهر أمير بعدان فهاجموا القوات العثمانية وحوصر مراد باشا في ذمار. تمكن مراد باشا من الهرب وبقي معه خمسين من المشاة فاعترضته القبائل وجردته وعسكره من ثيابهم وقطعت رؤوسهم وأرسلتها إلى المطهر بن يحيى شرف الدين في صنعاء عام 1567
ويمثل كتاب تاريخ اليمن الحديث , فترة خروج العثمانيين الأخير مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب تاريخ اليمن الحديث ,


فترة خروج العثمانيين الأخير على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#22K

16 مشاهدة هذا الشهر

#77K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 116.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله بن محسن العزب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار التنوير للطباعة والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث