📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة عن المكتبة السلفية 2024 مكة: (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت العشرين من رمضان العام الثامن الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون خلالها فتحَ مدينة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين بإعانتها لحلفائها بني الدئل بن بكرٍ عبد مناةٍ كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثة") الإغارة قبيلة خزاعة الذين هم حلفاءُ فنقضت بذلك عهدَها مع الذي سمّي بصلح الحديبية وردّاً ذلك جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح وتحرَّك الجيشُ حتى وصل فدخلها سلماً بدون قتال إلا ما كان جهة القائد المسلم خالد الوليد إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة أبي جهل التصديَ للمسلمين فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ اثني عشر رجلاً وفرَّ الباقون وقُتل رجلان اثنان ولمَّا نزل بمكة واطمأنَّ الناسُ جاءَ الكعبة فطاف بها وجعل يطعنُ الأصنامَ حولها بقوس معه ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ وَمَا يُبْدِئُ يُعِيدُ» ورأى الصورَ والتماثيلَ فأمر فكسرت ولما حانت الصلاة أمر بلال رباح يصعد فيؤذن فصعد بلالٌ وأذّن كان نتائج اعتناقُ كثيرٍ أهلها دينَ الإسلام ومنهم سيد وكنانة أبو سفيان حرب وزوجتُه هند بنت عتبة وكذلك وسهيل عمرو وصفوان أمية وأبو قحافة والد بكر الصديق وغيرُهم في شهر ذي القعدة سنة 6هـ الموافق 628م أتباعَه باتخاذ الاستعدادات لأداء العمرة بعد رأى منامه أنه دخل وأصحابُه المسجد الحرام وطافوا واعتمروا فخرج المدينة المنورة يوم الاثنين غرّة 1400 أو 1500 ولم يخرج بسلاح سلاح المسافر (السيوف القرب) وساق الهدي سبعينَ بدنةً ولمّا علمت قررت منعه فأرسلوا مئتي فارسٍ للطريق الرئيسي لكنَّ الرسولَ محمدًا اتخذ طريقًا أكثر صعوبة لتفادي مواجهتهم 14,5 كيلومتراً (تسعة أميال) فجاءه بديل ورقاء الخزاعي نفر فكلموه وسألوه عمَّا جاء به فقال محمد: مكة إنّا لم نجيء لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم فإن شاءوا ماددتهم ويخلّوا بيني الناس يدخلوا فيما فيه فعلوا وإلا فقد جَمُّوا أبَوا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم أمري هذا تنفرد سالفتي لينفذنّ الله أمره مكة فرجعوا فقالوا: «يا معشر إنكم تعجلون إن محمداً يأت وإنما زائراً البيت» فاتهمتهم وقالت: «وإن ولا يريدُ قتالاً فوالله لا يدخلها علينا عنوة أبداً تحدّث عنّا العرب» ثم بعثت مكرز حفص الأخيف العامري القرشي فلما رآه الرسول مقبلاً قال: «هذا رجل غادر» انتهى وكلمه قال له نحواً مما لبديل وأصحابه؛ فرجع فأخبرهم بما ثم الحليس علقمة الكناني الأحابيش الحارث مناة وحلفاء «إن قومٍ يتألّهون فابعثوا وجهه يراه» يسيل عليه عرض الوادي قلائده وقد أكل أوباره طول الحبس محله رجع يصل الرسولِ محمدٍ إعظاماً لما فقالوا له: «اجلس فإنَّما أنت أعرابيٌّ علمَ لك» فغضب عند وقال: والله حالفناكم عاقدناكم أيُصَدُّ بيت معظِّماً له؟ والذي نفس لَتَخلنَّ بين لأنفرنَّ بالأحابيش نفرة رجلٍ واحد» «مه كف عنا يا حليس نأخذ لأنفسنا نرضى به» بعثوا عروة مسعود الثقفي ليفاوض فأعاد العرض فعاد لمكة قائلاً: «والله رأيتُ ملِكًا يعظّمه أصحابُه يعظم أصحابُ تَنَخَّمَ نخامة فدلك وجلده وإذا أمرهم ابتدروا توضأ كادوا يقتتلون وَضوئه تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا عليكم خطة رُشْدٍ فاقبلوها» أرسل عثمان عفان ليفاوضهم فتأخر سرت إشاعة قُتل فقرر أخذَ البيعة يفرّوا عرف ببيعة الرضوان فلم يتخلّف هذه جد قيس ونزلت آيات القرآن: Ra لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا وخلال وصلت أنباء سلامة وأرسلت قريشٌ سهيل لتوقيع اتفاق مصالحة ونصّت بنوده عدم أداء للعمرة يعودوا لأدائها التالي كما نصّت يَرُدَّ أي شخص يذهب إليهم إذن حين ترد واتفقوا تسري المعاهدة لمدة سنوات وبإمكان أخرى الدخول حلف الطرفين لتسري عليهم فدخلت ودخل بنو ولمَّا فرغوا انطلق وأصحابه عائدين السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون عليها الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة النبي منذ ولادته قبل البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى علماء الحديث وهو أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب الثامن: فتح مكة
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب الثامن: فتح مكة
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثامن: فتح مكة:
فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم) غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين، بإعانتها لحلفائها من بني الدئل بن بكرٍ بن عبد مناةٍ بن كنانة (تحديداً بطنٌ منهم يُقال لهم "بنو نفاثة") في الإغارة على قبيلة خزاعة، الذين هم حلفاءُ المسلمين، فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان.

ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و«جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»، ورأى في الكعبة الصورَ والتماثيلَ فأمر بها فكسرت. ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.

كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم.

في شهر ذي القعدة سنة 6هـ الموافق 628م، أمر الرسولُ محمدٌ أتباعَه باتخاذ الاستعدادات لأداء العمرة في مكة، بعد أن رأى في منامه أنه دخل هو وأصحابُه المسجد الحرام وطافوا واعتمروا، فخرج من المدينة المنورة يوم الاثنين غرّة ذي القعدة سنة 6هـ، في 1400 أو 1500 من المسلمين، ولم يخرج بسلاح إلا سلاح المسافر (السيوف في القرب)، وساق معه الهدي سبعينَ بدنةً. ولمّا علمت قريش بذلك، قررت منعه عن الكعبة، فأرسلوا مئتي فارسٍ بقيادة خالد بن الوليد للطريق الرئيسي إلى مكة، لكنَّ الرسولَ محمدًا اتخذ طريقًا أكثر صعوبة لتفادي مواجهتهم، حتى وصل إلى الحديبية على بعد 14,5 كيلومتراً (تسعة أميال) من مكة، فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة فكلموه وسألوه عمَّا جاء به، فقال لهم الرسولُ محمد:

فتح مكة إنّا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين، وإن قريشًا قد نهكتهم الحرب وأضرّت بهم، فإن شاءوا ماددتهم، ويخلّوا بيني وبين الناس، وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا، وإلا فقد جَمُّوا، وإن هم أبَوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي، أو لينفذنّ الله أمره. فتح مكة
فرجعوا إلى قريش فقالوا: «يا معشر قريش، إنكم تعجلون على محمد، إن محمداً لم يأت لقتال، وإنما جاءَ زائراً هذا البيت»، فاتهمتهم قريش وقالت: «وإن كان جاء ولا يريدُ قتالاً، فوالله لا يدخلها علينا عنوة أبداً، ولا تحدّث بذلك عنّا العرب». ثم بعثت قريش مكرز بن حفص بن الأخيف العامري القرشي، فلما رآه الرسول محمد مقبلاً قال: «هذا رجل غادر»، فلما انتهى إلى الرسول محمد وكلمه، قال له الرسول نحواً مما قال لبديل وأصحابه؛ فرجع إلى قريش فأخبرهم بما قال له الرسول محمد.

ثم بعثت قريش الحليس بن علقمة الكناني سيد الأحابيش بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة وحلفاء قريش، فلما رآه الرسول محمد قال: «إن هذا من قومٍ يتألّهون، فابعثوا الهدي في وجهه حتى يراه»، فلما رأى الحليس بن علقمة الهدي يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده، وقد أكل أوباره من طول الحبس عن محله، رجع إلى قريش ولم يصل إلى الرسولِ محمدٍ إعظاماً لما رأى، فقال لهم ذلك، فقالوا له: «اجلس، فإنَّما أنت أعرابيٌّ لا علمَ لك»، فغضب عند ذلك الحليس وقال: «يا معشر قريش، والله ما على هذا حالفناكم، ولا على هذا عاقدناكم، أيُصَدُّ عن بيت الله من جاء معظِّماً له؟ والذي نفس الحليس بيده، لَتَخلنَّ بين محمد وبين ما جاء له، أو لأنفرنَّ بالأحابيش نفرة رجلٍ واحد»، فقالوا له: «مه، كف عنا يا حليس حتى نأخذ لأنفسنا ما نرضى به».

ثم بعثوا عروة بن مسعود الثقفي ليفاوض المسلمين، فأعاد الرسولُ محمدٌ عليه نفس العرض، فعاد لمكة قائلاً: «والله ما رأيتُ ملِكًا يعظّمه أصحابُه ما يعظم أصحابُ محمدٍ محمدًا، والله ما تَنَخَّمَ نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحِدُّون إليه النظر تعظيمًا له، وقد عرض عليكم خطة رُشْدٍ فاقبلوها».

ثم أرسل الرسولُ محمدٌ عثمان بن عفان إلى قريش ليفاوضهم، فتأخر في مكة حتى سرت إشاعة أنه قد قُتل، فقرر الرسولُ أخذَ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، فيما عرف ببيعة الرضوان، فلم يتخلّف عن هذه البيعة أحد إلا جد بن قيس، ونزلت في ذلك آيات من القرآن: Ra لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا .

وخلال ذلك وصلت أنباء عن سلامة عثمان، وأرسلت قريشٌ سهيل بن عمرو لتوقيع اتفاق مصالحة عرف بصلح الحديبية، ونصّت بنوده على عدم أداء المسلمين للعمرة ذلك العام على أن يعودوا لأدائها العام التالي، كما نصّت على أن يَرُدَّ المسلمون أي شخص يذهب إليهم من مكة بدون إذن، في حين لا ترد قريش من يذهب إليهم من المدينة. واتفقوا أن تسري هذه المعاهدة لمدة عشر سنوات، وبإمكان أي قبيلة أخرى الدخول في حلف أحد الطرفين لتسري عليهم المعاهدة. فدخلت قبيلة خزاعة في حلف الرسولِ محمدٍ، ودخل بنو الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة في حلف قريش، ولمَّا فرغوا من الكتاب انطلق سهيل وأصحابه عائدين إلى مكة.
الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#28K

20 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 264.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث