📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب عن المكتبة السلفية 2024 الأحزاب: الخندق (وتُسمى أيضاً الأحزاب) هي وقعت شهر شوال من العام الخامس الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة الرسول والأحزاب الذين هم مجموعة القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء والدولة الإسلامية سبب هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا ثم أخرجهم ديارهم ونتيجةً لذلك همَّ بالانتقام فبدأوا بتحريض غزو فاستجاب لهم العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش) وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها وقد سُمُّوا بالأحزاب انضم يهودُ قريظة كان بينهم وبين عهدٌ وميثاقٌ تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب وذلك طريق حفر خندقٍ شمالَ لمنع دخولها ولمَّا وصل الأحزابُ حدود عجزوا فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض للأذى والمشقة والجوع وانتهت بانسحاب بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة ويؤمن المسلمون انتصارهم لأن الله تعالى زلزل أبدانَ وقلوبَهم وشتت جمعَهم بالخلاف وألقى الرعبَ قلوبهم وأنزل جنودًا عنده وبعد انتهاء المعركة أمر أصحابَه بالتوجه فحاصروهم فقام بتحكيم يرضون سعد بن معاذ الذي حليفا قبل الإسلام فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا فأمر بتنفيذ الحكم بعد خرج خيبر خرجوا وهم يحملون معهم أحقادهم فما استقروا بخيبر أخذوا يرسمون الخطط للانتقام فاتفقت كلمتهم التوجه لتحريضها حرب وكونوا لهذا الغرض وفدًا يتكون من: سلام أبي الحقيق وحيي أخطب وكنانة الربيع وهوذة قيس وأبي عمار وخرج الوفد عشرين رجلاً زعماء اليهود وسادات بمكة يحرضونهم ويوالونهم عليه ووعدوهم أنفسهم بالنصر فأجابتهم قد أخلفت وعدها الخروج بدر فرأت ذلك إنقاذ سمعتها والبر بكلمتها فدعاهم ما دعا إليه قريشاً فاستجابوا طاف قبائل العرب يدعوهم له استجاب وهكذا نجح ساسة وقادتهم تأليب أحزاب المشركين ودعوته والمسلمين وقد وافقت لأنها شعرت بمرارة الاقتصادي ضربه ووافقت طمعًا خيرات وفي السلب والنهب قال وفد لمشركي مكة: «إن دينكم خيرٌ دين وأنتم أولى بالحق منه» نزلت الآيات: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ آمَنُواْ سَبِيلاً أُوْلَـئِكَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا أبرم اليهودي أعراب اتفاقيةً ضد وكان أهم بنود الاتفاق هو: أن تكون قوة جيش الاتحاد هذا: ستة آلاف مقاتل أن يدفع لقبائل (مقابل ذلك) كل تمر لسنة واحدة وفعلاً خرجت الجنوب أربعة يقودهم أبو سفيان صخر نزلوا وادي العقيق ووافاهم سليم بمر الظهران سبعمئة عبد شمس وخرجت الشرق طليحة خويلد وقبائل غطفان: فزارة عيينة حصن أربعمئة الحارث عوف أشجع مسعر رخيلة ونزلت بجانب أحد اتجهت هذه وتحركت نحو ميعاد كانت تعاقدت أيام تجمَّعَ حول يبلغ عدده عشرة وأحلافها وستة استعداد للمعركة تل الراية وبه مسجد مكان معسكر وراية رسول الخندق ذهب جمهور أهل السير والمغازي السنة الخامسة وقيل إنها يوم الثلاثاء الثامن ذي القعدة الهجري إن هزيمة الأربعاء سنة خمس أربع ويرى العلماء القائلين بأنها كانوا يعدون التاريخ المحرم وقع بعد ويلغون الأشهر ربيع الأول وهو مخالف لما الجمهور مِن جَعْل النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة يكون الإنسان ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: نقل إلينا حياة النبي منذ ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته مرادة لمعنى عند علماء الحديث أضيف قول أو فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام المسلم خاص تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثالث: غزوة الأحزاب
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثالث: غزوة الأحزاب
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال الثالث: غزوة الأحزاب:
غزوة الخندق (وتُسمى أيضاً غزوة الأحزاب) هي غزوة وقعت في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة (الموافق مارس 627م) بين المسلمين بقيادة الرسول محمد، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع الرسولِ محمدٍ وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب: قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة (الأحابيش)، وقبيلة غطفان (فزارة وبنو مرة وأشجع) وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب، ثم انضم إليهم يهودُ بني قريظة الذين كان بينهم وبين المسلمين عهدٌ وميثاقٌ.

تصدَّى الرسولُ محمدٌ والمسلمون للأحزاب، وذلك عن طريق حفر خندقٍ شمالَ المدينة المنورة لمنع الأحزاب من دخولها، ولمَّا وصل الأحزابُ حدود المدينة المنورة عجزوا عن دخولها، فضربوا حصاراً عليها دام ثلاثة أسابيع، وأدى هذا الحصار إلى تعرِّض المسلمين للأذى والمشقة والجوع. وانتهت غزوة الخندق بانسحاب الأحزاب، وذلك بسبب تعرضهم للريح الباردة الشديدة، ويؤمن المسلمون أن انتصارهم في غزوة الخندق كان لأن الله تعالى زلزل أبدانَ الأحزاب وقلوبَهم، وشتت جمعَهم بالخلاف، وألقى الرعبَ في قلوبهم، وأنزل جنودًا من عنده. وبعد انتهاء المعركة، أمر الرسولُ محمدٌ أصحابَه بالتوجه إلى بني قريظة، فحاصروهم حتى استسلموا، فقام الرسولُ محمدٌ بتحكيم من يرضون، وقد كان سعد بن معاذ الذي كان حليفا لهم قبل الإسلام، فحكم بقتل المقاتلة منهم وتفريق نسائهم وأبنائهم عبيدًا بين المسلمين، فأمر الرسولُ محمدٌ بتنفيذ الحكم.

بعد أن خرج يهود بني النضير من المدينة إلى خيبر، خرجوا وهم يحملون معهم أحقادهم على المسلمين، فما أن استقروا بخيبر حتى أخذوا يرسمون الخطط للانتقام من المسلمين، فاتفقت كلمتهم على التوجه إلى القبائل العربية المختلفة لتحريضها على حرب المسلمين، وكونوا لهذا الغرض وفدًا يتكون من: سلام بن أبي الحقيق، وحيي بن أخطب، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وهوذة بن قيس، وأبي عمار.

وخرج الوفد الذي يتكون من عشرين رجلاً من زعماء اليهود وسادات بني النضير إلى قريش بمكة، يحرضونهم على غزو الرسول محمدٍ، ويوالونهم عليه، ووعدوهم من أنفسهم بالنصر لهم، فأجابتهم قريش التي قد أخلفت وعدها في الخروج إلى بدر، فرأت في ذلك إنقاذ سمعتها والبر بكلمتها. ثم خرج هذا الوفد إلى غطفان، فدعاهم إلى ما دعا إليه قريشاً، فاستجابوا لذلك، ثم طاف الوفد في قبائل العرب يدعوهم إلى ذلك، فاستجاب له من استجاب، وهكذا نجح ساسة اليهود وقادتهم في تأليب أحزاب المشركين على الرسول محمدٍ ودعوته والمسلمين.

وقد وافقت قريش على غزو المدينة لأنها شعرت بمرارة الحصار الاقتصادي الذي ضربه عليها المسلمون، ووافقت غطفان طمعًا في خيرات المدينة وفي السلب والنهب. وقد قال وفد اليهود لمشركي مكة: «إن دينكم خيرٌ من دين محمد، وأنتم أولى بالحق منه»، وفي ذلك نزلت الآيات: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا

وقد أبرم الوفد اليهودي مع زعماء أعراب غطفان اتفاقيةً ضد المسلمين، وكان أهم بنود هذا الاتفاق هو:
أن تكون قوة غطفان في جيش الاتحاد هذا: ستة آلاف مقاتل.
أن يدفع اليهود لقبائل غطفان (مقابل ذلك) كل تمر خيبر لسنة واحدة.

وفعلاً، خرجت من الجنوب قريش من كنانة في أربعة آلاف يقودهم أبو سفيان صخر بن حرب حتى نزلوا وادي العقيق، ووافاهم بنو سليم بمر الظهران وهم سبعمئة يقودهم سفيان بن عبد شمس، وخرجت من الشرق بنو أسد يقودهم طليحة بن خويلد، وقبائل غطفان: بنو فزارة، يقودهم عيينة بن حصن، وبنو مرة وهم أربعمئة يقودهم الحارث بن عوف، وبنو أشجع وهم أربعمئة يقودهم مسعر بن رخيلة، ونزلت غطفان بجانب أحد. ثم اتجهت هذه الأحزاب، وتحركت نحو المدينة على ميعاد كانت قد تعاقدت عليه. وبعد أيام، تجمَّعَ حول المدينة جيش يبلغ عدده عشرة آلاف مقاتل، أربعة آلاف من قريش وأحلافها كنانة، وستة آلاف من غطفان وأحلافها بني أسد وسليم.

استعداد المسلمين للمعركة
تل الراية وبه مسجد الراية مكان معسكر وراية رسول الله في غزوة الخندق
ذهب جمهور أهل السير والمغازي إلى أن غزوة الأحزاب كانت في شهر شوال من السنة الخامسة من الهجرة، وقيل إنها وقعت في يوم الثلاثاء الثامن من ذي القعدة في العام الخامس الهجري، وقيل إن هزيمة الأحزاب كانت يوم الأربعاء من شهر ذي القعدة سنة خمس من الهجرة، وقيل إنها وقعت سنة أربع من الهجرة. ويرى العلماء أن القائلين بأنها وقعت سنة أربع كانوا يعدون التاريخ من المحرم الذي وقع بعد الهجرة، ويلغون الأشهر التي قبل ذلك إلى ربيع الأول، وهو مخالف لما عليه الجمهور مِن جَعْل التاريخ من المحرم سنة الهجرة.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#17K

39 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 287.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية