📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر عن المكتبة السلفية 2024 خيبر: هي معركة جرت بين المسلمين وبين اليهود ذكر ابن إسحاق أنها كانت محرم من السنة السابعة للهجرة وذكر الواقدي صفر أو ربيع الأول بعد العودة صلح الحديبية وذهب سعد إلى جمادى الأولى سنة سبعٍ وقال الإمامان الزهري ومالك: إنها السادسة وقد رجح حجر قول كانت الغزوة عشرين يوماً وكان عدد المقاتلين وقتها ألف وثمان مائة مقاتل فقط لأن النبي قرر أن يقاتل معه هذه المعركة كل كان وهم الذين سوف يُقسم عليهم الغنائم أما زاد فله ثواب الجهاد وليس له غنائم وهي التي فيها قال: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبُ الله ورسوله ويُحبُّه يفتح عليه بفرار" فلما الغد دعا علياً وهو أرمد شديد الرمد فقال:"سر" فقال: يا رسول ما أبصر موضع قدمي فتفل الرسول عينيه وعقد اللواء ودفع إليه وقال: "خذ فامض بها حتى عليك " أقاتلهم قال :" يشهدوا لا اله إلا وأني فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم عند تعالى" إن توضح معلمًا عامًا لخطة المصطفى لتوحيد جزيرة العرب تحت راية الإسلام وتحويلها قاعدة لنشر العالمين خطط ألا يسير مكة يكون قد مهد شمال الحجاز حدود الشام وأن تكون الخطوة الأخيرة الاستيلاء وغيرها المراكز اليهودية وخاصة وفدك ووادي القرى؛ ليحرم القبائل المحيطة به أي مركز يمكن يعتمدوا مهاجمة الدولة الإسلامية الناشئة مدينة خيبر مدينة مدينة مليئة بالحصون وبها ماء الأرض وطعام يكفيها سنوات عشرة آلاف منهم يجيدون الرمي وكانت ممتلئة بالمال يعملون بالربا مع جميع البلدان وكر الدس والتآمر ومركز الاستفزازات العسكرية ومعدن التحرشات وإثارة الحروب فلا ننسى أهل هم حزبوا الأحزاب ضد وأثاروا بني قريظة الغدر والخيانة ثم أخذوا الاتصال بالمنافقين الطابور الخامس المجتمع الإسلامي وبغطفان وأعراب البادية وكانوا أنفسهم يستعدون للقتال عاش المسلمون بسببهم محنًا متواصلة اضطرت الفتك ببعض رؤوسهم أمثال سلام بن أبي الحقيق وأسير زارم ولكن لابد عمل أكبر إزاء هؤلاء وما يمنع مجابهتهم وجود عدو وأقوى وألد قريش اختلفت تلك عما قبلها غزوات؛ إذ أول تأتى وقعة وصلح لتدل بذلك الدعوة دخلت مرحلة جديدة دوافع الغزوة لما اطمأن صلى وسلم أقوى أجنحة الثلاثة وأمن منه تماماً أراد يحاسب الجناحين الباقيين ـ وقبائل نجد يتم الأمن والسلام ويسود الهدوء المنطقة ويفرغ الصراع الدامي المتواصل تبليغ رسالة والدعوة ولما وكرة الجديرة بالتفات أولًا خريطة تبين بعض أهم المدن والقرى والهجر الواقعة هضبة بالإضافة الحواضر والمدن المجاورة معوقات إن الجديد يختلف السابقة حصون وقلاعهم أقاموا فمحاولة الهجوم تتطلب جهداً ضخماً وتعبئة مناسبة ومؤونة كافية للجيش لفترة طويلة والمسلمون يملكون الطاقات مقابل الذي قيل عنهم: "وهم الحصون ترام وسلاح كثير ولو حصروا لسنين لكفاهم وماء متوفر يشربونه حصونهم أرى لأحد بهم طاقة" كما لم يسبق لهم قبل خبرة قتال يوم حربهم النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة عليها الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها ) اصطلاحاً: نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل المكية والمدنية وجهاده وغزواته مرادة لمعنى علماء الحديث أضيف فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب السادس: غزوة خيبر
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب السادس: غزوة خيبر
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب السادس: غزوة خيبر:
غزوة خيبر هي معركة جرت بين المسلمين وبين اليهود. ذكر ابن إسحاق أنها كانت في محرم من السنة السابعة للهجرة، وذكر الواقدي أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، بعد العودة من صلح الحديبية، وذهب ابن سعد إلى أنها في جمادى الأولى سنة سبعٍ، وقال الإمامان الزهري ومالك: إنها في محرم من السنة السادسة، وقد رجح ابن حجر قول ابن إسحاق على قول الواقدي.

كانت الغزوة بعد عشرين يوماً من صلح الحديبية، وكان عدد المقاتلين المسلمين وقتها ألف وثمان مائة مقاتل فقط لأن النبي محمد قرر أن يقاتل معه في هذه المعركة كل من كان في صلح الحديبية فقط وهم الذين سوف يُقسم عليهم الغنائم أما من زاد عليهم فله ثواب الجهاد فقط وليس له غنائم. وهي التي فيها قال: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبُ الله ورسوله ويُحبُّه الله ورسوله يفتح الله عليه وليس بفرار"، فلما كان من الغد دعا علياً وهو أرمد شديد الرمد فقال:"سر"، فقال: يا رسول الله ما أبصر موضع قدمي، فتفل الرسول في عينيه وعقد له اللواء ودفع إليه الراية وقال: "خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك " فقال: على ما أقاتلهم يا رسول الله قال :" على أن يشهدوا أن لا اله إلا الله وأني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا دماءهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم عند الله تعالى". إن هذه الغزوة توضح معلمًا عامًا لخطة المصطفى لتوحيد جزيرة العرب تحت راية الإسلام، وتحويلها إلى قاعدة لنشر الإسلام في العالمين، فقد خطط محمد ألا يسير إلى مكة إلا بعد أن يكون قد مهد شمال الحجاز إلى حدود الشام، وأن تكون الخطوة الأخيرة هي الاستيلاء على خيبر وغيرها من المراكز اليهودية شمال الحجاز وخاصة خيبر وفدك ووادي القرى؛ ليحرم القبائل المحيطة به من أي مركز يمكن أن يعتمدوا عليه في مهاجمة الدولة الإسلامية الناشئة.

مدينة خيبر
مدينة خيبر هي مدينة مليئة بالحصون وبها ماء من تحت الأرض وطعام يكفيها سنوات وبها عشرة آلاف مقاتل من اليهود منهم آلاف يجيدون الرمي، وكانت خيبر ممتلئة بالمال وكان اليهود يعملون بالربا مع جميع البلدان. كانت خيبر هي وكر الدس والتآمر، ومركز الاستفزازات العسكرية، ومعدن التحرشات وإثارة الحروب، فلا ننسى أن أهل خيبر هم الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، ثم أخذوا في الاتصال بالمنافقين - الطابور الخامس في المجتمع الإسلامي - وبغطفان وأعراب البادية، وكانوا هم أنفسهم يستعدون للقتال، وقد عاش المسلمون بسببهم محنًا متواصلة، اضطرت المسلمين إلى الفتك ببعض رؤوسهم أمثال سلام بن أبي الحقيق وأسير بن زارم، ولكن كان لابد من عمل أكبر من ذلك إزاء هؤلاء اليهود، وما كان يمنع النبي من مجابهتهم إلا وجود عدو أكبر وأقوى وألد ألا وهو قريش. اختلفت تلك الغزوة عما قبلها من غزوات؛ إذ أنها أول غزوة تأتى بعد وقعة بني قريظة وصلح الحديبية لتدل بذلك على أن الدعوة الإسلامية قد دخلت مرحلة جديدة من بعد صلح الحديبية.

دوافع الغزوة
لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوى أجنحة الأحزاب الثلاثة، وهو قريش، وأمن منه تماماً بعد صلح الحديبية أراد أن يحاسب الجناحين الباقيين ـ اليهود وقبائل نجد ـ حتى يتم الأمن والسلام، ويسود الهدوء في المنطقة، ويفرغ المسلمون من الصراع الدامي المتواصل إلى تبليغ رسالة الله والدعوة إليه. ولما كانت خيبر هي وكرة الدس والتآمر ومركز الاستفزازات العسكرية، ومعدن التحرشات وإثارة الحروب، كانت هي الجديرة بالتفات المسلمين أولًا.


خريطة تبين بعض أهم المدن والقرى والهجر الواقعة على هضبة نجد بالإضافة إلى بعض الحواضر والمدن المجاورة.
معوقات
إن الجديد في تلك الغزوة وما يختلف عن الغزوات السابقة، هي حصون اليهود وقلاعهم التي أقاموا بها، فمحاولة الهجوم عليهم تتطلب جهداً ضخماً وتعبئة مناسبة ومؤونة كافية للجيش لفترة طويلة، والمسلمون لا يملكون هذه الطاقات في مقابل اليهود الذي قيل عنهم: "وهم أهل الحصون التي لا ترام، وسلاح وطعام كثير، ولو حصروا لسنين لكفاهم، وماء متوفر يشربونه في حصونهم، وما أرى لأحد بهم من طاقة". كما أن المسلمون لم يسبق لهم من قبل خبرة في قتال أهل الحصون إلا ما كان من بني قريظة يوم حربهم.

الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#25K

21 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 244.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث