📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة عن المكتبة السلفية 2024 مؤتة: أو سرية هي وقعت بين جيش المسلمين من جهه والروم والغساسنة جهة أخرى جمادى الأول العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م) الغزوة بلدة محافظة الكرك الأردن تجمع العديد المصادر الإسلامية أن سبب هو قيام شرحبيل ابن عمرو الغساني بقتل الحارث بن عمير الأزدي الذي أرسله النبي يحمل رسالة إلى ملك بصرى يدعوه فيها الإسلام تعتبر أول يخوضها المسلمون خارج حدود الجزيرة العربية صمد ثلاثة آلاف مقاتل مسلم أمام مائتي ألف الروم والقبائل الحليفة لهم لمدة ستة أيام كاملة انتهت المعركة اليوم السابع بعد قائد الجيش خالد الوليد بانسحاب تكتيكي ناجح وبأقل الخسائر كما استشهد هذه القادة الثلاث الذين اختارهم لقيادة وهم الترتيب : زيد حارثة وجعفر أبي طالب وعبد الله رواحة بعد هزيمة قريش وحلفائها الأحزاب وعقد صلح الحديبية مع أرسل رسائل الملوك والرؤساء البلاد المجاورة يدعوهم وكان ضمن إليهم بُصرى حمل الصحابي الأسدي فاعترضه والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية وأوثقه وضرب عنقه كان المتعارف عليه وزعماء القبائل الرسل لا تقتل ولا يجوز لأحد يتعرض لأنهم يحملون مجرد أقوامهم وقد مثَّل قتل انتهاكًا كبيرًا لهذا العرف هذا بمثابة إعلان الحرب اشتد ذلك حين نقلت إليه الأخبار فجهز جيشاً قوامه وهو أكبر إسلامي لم يجتمع مثله قبل إلا الخندق لفظ يطلق أي قتال لكفار قاده الرسول بنفسه بجيش قبله ولو يشارك فيه ففي مؤته أحداثها لكن الأمر انطلق منه وإشرافه مباشرة وضح الحافظ حجر شرح المغازي صحيح البخاري: ((المغازي جمع مغزى يقال: غزا يغزو غزوا ومغزى والمراد بالمغازي هنا ما وقع قصد صلى وسلم الكفار لنفسه )) وصية لأمراء الجيش أمَّر البعث وقال: (إن قُتل فجعفر وإن جعفر فعبد رواحة) لواءً أبيضَ ودفعه وأوصاهم يأتوا مقتل وأن يدعوا مَنْ هناك فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم وقاتلوهم وقال لهم: (اغزوا بسم سبيل كفر تغدروا تغلوا تقتلوا وليداً امرأة كبيراً فانياً منعزلاً بصومعة تقطعوا نخلاً شجرة تهدموا بناء) خرجت نساء لتوديع أزواجهن وهن يقلن ((ردكم إلينا صابرين)) فرد عبد رواحه ((أما أنا فلا ردني الله)) عند مدينة توقف عددهم وعدد الغساسنة مئتا اختار بقيادة الهجوم البيزنطيين وتم صلاة الفجر هجوما قويا صالح لأن يتوقعوا صغير البدء بالهجوم وفي الثاني بادر أيضا وقتل كثير وحلفائهم أما الثالث فقد أصعب وأقوى الأيام وفيه واختار خالداً قائدا تحرك الإسلامي وتحرك الإسلامي اتجاه الشمال حتى نزل مَعَان أرض الشام مما يلي الحجاز الشمالي وحينئذ الاستخبارات بأن هرقل نازل بمآب مائة وانضم لَخْم وجُذَام وبَلْقَيْن وبَهْرَاء وبَلِي السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة التي يكون عليها الإنسان قال تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: نقل حياة منذ ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى عند علماء الحديث أضيف قول فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب السابع: غزوة مؤتة
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب السابع: غزوة مؤتة
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى ال السابع: غزوة مؤتة:
غزوة مؤتة أو سرية مؤتة هي غزوة وقعت بين جيش المسلمين من جهه والروم والغساسنة من جهة أخرى في جمادى الأول من العام الثامن للهجرة (أغسطس 629 م) . وقعت الغزوة في بلدة مؤتة في محافظة الكرك في الأردن . تجمع العديد من المصادر الإسلامية على أن سبب الغزوة هو قيام شرحبيل ابن عمرو الغساني بقتل الحارث بن عمير الأزدي الذي أرسله النبي محمد يحمل رسالة إلى ملك بصرى يدعوه فيها إلى الإسلام.

تعتبر غزوة مؤتة أول غزوة يخوضها المسلمون خارج حدود الجزيرة العربية .صمد فيها ثلاثة آلاف مقاتل مسلم أمام مائتي ألف من الروم والقبائل العربية الحليفة لهم لمدة ستة أيام كاملة، انتهت المعركة في اليوم السابع بعد قيام قائد الجيش خالد بن الوليد بانسحاب تكتيكي ناجح وبأقل الخسائر.

كما استشهد في هذه الغزوة القادة المسلمون الثلاث الذين اختارهم النبي محمد لقيادة المعركة وهم على الترتيب : زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة.

بعد هزيمة قريش وحلفائها في غزوة الأحزاب، وعقد النبي صلح الحديبية مع قريش، أرسل النبي محمد رسائل إلى الملوك والرؤساء في البلاد المجاورة يدعوهم فيها إلى الإسلام، وكان من ضمن الذين أرسل إليهم رسالة ملك بُصرى، حمل رسالة النبي الصحابي الحارث بن عمير الأسدي، فاعترضه شرحبيل بن عمرو الغساني والي البلقاء الواقع تحت الحماية الرومانية وأوثقه وضرب عنقه.

كان من المتعارف عليه بين الملوك وزعماء القبائل أن الرسل لا تقتل ولا يجوز لأحد أن يتعرض لهم، لأنهم يحملون مجرد رسائل من أقوامهم، وقد مثَّل قتل الحارث بن عمرو الأسدي، انتهاكًا كبيرًا لهذا العرف، وكان هذا بمثابة إعلان الحرب على المسلمين. اشتد ذلك على النبي محمد حين نقلت إليه الأخبار، فجهز جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وهو أكبر جيش إسلامي لم يجتمع مثله قبل ذلك إلا في غزوة الخندق.

لفظ غزوة يطلق على أي قتال لكفار، قاده الرسول محمد بنفسه أو بجيش من قبله ولو لم يشارك فيه. ففي غزوة مؤته لم يشارك النبي في أحداثها، لكن الأمر انطلق منه تحت وإشرافه مباشرة. وقد وضح الحافظ بن حجر في شرح كتاب المغازي في صحيح البخاري: ((المغازي جمع مغزى، يقال: غزا يغزو غزوا ومغزى. والمراد بالمغازي هنا ما وقع من قصد النبي صلى الله عليه وسلم الكفار لنفسه أو بجيش من قبله.)).

وصية الرسول لأمراء الجيش
أمَّر النبي محمد على هذا البعث زيد بن حارثة، وقال: (إن قُتل زيد فجعفر، وإن قُتل جعفر فعبد الله بن رواحة)، وعقد لهم لواءً أبيضَ، ودفعه إلى زيد بن حارثة. وأوصاهم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم، وقاتلوهم، وقال لهم: (اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء). وقد خرجت نساء المسلمين لتوديع أزواجهن وهن يقلن ((ردكم الله إلينا صابرين)) فرد عبد الله بن رواحه وقال ((أما أنا فلا ردني الله)).

عند مدينة مؤتة توقف المسلمون، وكان عددهم ثلاثة آلاف، وعدد الغساسنة والروم مئتا ألف. اختار المسلمون بقيادة زيد بن حارثة، الهجوم على البيزنطيين وتم الهجوم بعد صلاة الفجر وكان اليوم الأول هجوما قويا، في صالح المسلمين لأن الروم والغساسنة لم يتوقعوا من جيش صغير البدء بالهجوم. وفي اليوم الثاني، بادر المسلمون أيضا بالهجوم وكان من صالح المسلمين، وقتل كثير من الروم وحلفائهم. أما في اليوم الثالث فقد بادر الروم بالهجوم وكان أصعب وأقوى الأيام وفيه قتل زيد بن حارثة، وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحه. واختار المسلمون خالداً بن الوليد قائدا لهم.

تحرك الجيش الإسلامي
وتحرك الجيش الإسلامي في اتجاه الشمال حتى نزل مَعَان، من أرض الشام، مما يلي الحجاز الشمالي، وحينئذ نقلت إليهم الاستخبارات بأن هرقل نازل بمآب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم، وانضم إليهم من لَخْم وجُذَام وبَلْقَيْن وبَهْرَاء وبَلِي مائة ألف.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

23 مشاهدة هذا الشهر

#59K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 272.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث