📘 ❞ موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد ❝ كتاب ــ محمد أحمد باشميل اصدار 1985

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد ❝ ــ محمد أحمد باشميل 📖

█ _ محمد أحمد باشميل 1985 حصريا كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد عن المكتبة السلفية 2024 أحد: أُحُد هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش يوم السبت السابع من شهر شوال العام الثالث للهجرة وكان جيش بقيادة رسول الإسلام أما قبيلة فكانت أبي سفيان بن حرب وغزوة ثاني كبيرة يخوضها المسلمون حيث حصلت بعد عام واحد بدر وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل بالقرب المدينة المنورة الذي السفوح الجنوبية له وكان السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة الانتقام أن ألحقوا بها الهزيمة ومن أجل استعادة مكانتها القبائل العربية التي تضررت فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة عدد المقاتلين وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف حين كان ألف وانسحب منهم ثلاثمئة ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل وقُتل سبعون قُتل اثنان وعشرون ويعتقد نتيجة تعلم وجوب طاعة النبي واليقظة والاستعداد وأن الله أراد يمتحن قلوب المؤمنين ويكشف المنافقين كي يحذر الرسول كان نتائج ازدياد قوة وتهديدهم لطريق التجاري بلاد الشام بل وشكلوا تهديدًا لنفوذها منطقة الحجاز بأسرها؛ لأن اقتصاد قائم رحلتي الشتاء والصيف وإن تم قطع الطرق فذلك يلحق ضررًا بالآخر؛ تجارتهم قائمة سلع اليمن وتجارتهم كذلك فأرادت تهاجم لتقضي عليهم قبل يصبحوا تهدد كيانهم استعداد وحلفائها ذهب كل صفوان أمية وعبد ربيعة وعكرمة جهل ليطلبوا منه مال قافلته يستطيعوا تجهيز الجيش مقدار ربح القافلة خمسين دينار فوافق أبو وبعثت مندوبين لتحريضهم القتال وفتحت باب التطوع للرجال قبائل الأحباش وكنانة وأهل تهامة فجمعت مع أسلحة و700 درع معهم أيضًا 3 البعير و200 فَرسًا و15 ناقة ركبت عليهن 15 امرأة لتشجيع وتذكيرهم بما حدث ودعمهم حال الحاجة وكانت القيادة العامة للجيش بيد خالد الوليد قائد الفرسان بمعاونة عكرمة قيادة اللواء لبني عبد الدار المسلمين في أثناء استعداد للقتال طلب العباس المطلب يشارك قتال لكنه رفض وأخبر سرًا بالخطر يتهدد فقال محمد: «قد رأيت والله خيرًا بقرا تذبح ورأيت ذباب سيفي ثلمًا أني أدخلت يدي حصينة فأولتها المدينة» والمقصود بالبقر الصحابة يقتلون المقصود بالكسر "الثلم" يحصل للسيف فهو إصابة أهل بيت وقامت فرقة الأنصار بحراسة رأسهم: سعد معاذ وسعد عبادة وأسيد حضير مجموعات مداخل وأسوارها خطة المعركة يجعل أمامه وجبل خلفه ووضع الرماة قمة هضبة عالية مشْرفة ميدان قائدهم جبير وأمرَهم بالبقاء أماكنهم وعدم مغادرتها إلا بإذن قال لهم: "ادفعوا الخيل عنا بالنبال" وقام بتقسيم عدة أقسام واستلم المقدمة أحداث المعركة تفاصيل أحد وصول أسوار المنورة سلكت الطريق الغربية الرئيسية وعند وصولهم الأبواء اقترحت هند بنت عتبة زوجة يقوم بنبش قبر أم الطلب لما قد يكون عواقب وخيمة وتابع مسيره حتى اقترب فعبر وادي العقيق يقع شمال بجانب ثم انحرف جهة اليمين وصل مكانًا يدعى عينين بطن السبخة عند قناة شفير الوادي وعسكر هناك وعندما علم بتقدم أمر السكان بحيث إذا أقامت معسكرها كانت إقامتهم بلا فائدة وإذا قرروا دخول يدافع عنها الرجال الأزقة والنساء سطوح البيوت ووافقه هذا الرأي "زعيم المنافقين" سلول يستطيع الانسحاب دون يعلم بذلك عندما تقارب الجمعان وقف ينادي يثرب بعدم مكة واستناداً سيرة الحلبي فإن عرض قوبل بالاستنكار والشتائم وهنا قامت زوجته نساء يضربن الدفوف ويغنين: نحن بنات طارق نمشي النمارق إن تقبلوا نعانق وإن تدبروا نفارق فراقاً غير وامق وجعلت تقول : ويها بني الدار ويها حماة الأديار ضربا بكل بتار السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة عليها الإنسان تعالى ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: ما نقل إلينا حياة منذ ولادته البعثة وبعدها وما رافقها أحداث ووقائع موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي عليه وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى علماء الحديث وهو أضيف قول أو فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل وفي المسلم خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب الثاني: غزوة أحد
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
موسوعة الغزوات الكبرى  الكتاب الثاني: غزوة أحد
كتاب

موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد

ــ محمد أحمد باشميل

صدر 1985م عن المكتبة السلفية
عن كتاب موسوعة الغزوات الكبرى الكتاب الثاني: غزوة أحد:
غزوة أُحُد هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة. وكان جيش المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب. وغزوة أحد هي ثاني غزوة كبيرة يخوضها المسلمون، حيث حصلت بعد عام واحد من غزوة بدر. وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له.

وكان السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر، ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية التي تضررت بعد غزوة بدر، فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة المسلمين في المدينة المنورة. وكان عدد المقاتلين من قريش وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف، في حين كان عدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف، وانسحب منهم حوالي ثلاثمئة، ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل. وقُتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قُتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها. ويعتقد المسلمون أن نتيجة غزوة أحد هي تعلم وجوب طاعة النبي محمد، واليقظة والاستعداد، وأن الله أراد أن يمتحن قلوب المؤمنين ويكشف المنافقين كي يحذر الرسول محمد منهم.

كان من نتائج غزوة بدر ازدياد قوة المسلمين، وتهديدهم لطريق قريش التجاري إلى بلاد الشام، بل وشكلوا تهديدًا لنفوذها في منطقة الحجاز بأسرها؛ لأن اقتصاد قريش قائم على رحلتي الشتاء والصيف، وإن تم قطع أحد الطرق فذلك يلحق ضررًا بالآخر؛ لأن تجارتهم في بلاد الشام قائمة على سلع اليمن، وتجارتهم في اليمن قائمة كذلك على سلع بلاد الشام. فأرادت قريش أن تهاجم المسلمين لتقضي عليهم قبل أن يصبحوا قوة تهدد كيانهم.

استعداد قريش وحلفائها
ذهب كل من صفوان بن أمية، وعبد الله بن ربيعة، وعكرمة بن أبي جهل إلى أبي سفيان ليطلبوا منه مال قافلته كي يستطيعوا تجهيز الجيش لمهاجمة المسلمين، حيث كان مقدار ربح القافلة حوالي خمسين ألف دينار، فوافق أبو سفيان، وبعثت قريش مندوبين إلى القبائل لتحريضهم على القتال، وفتحت باب التطوع للرجال من قبائل الأحباش وكنانة وأهل تهامة. فجمعت قريش ثلاثة آلاف مقاتل مع أسلحة و700 درع، وكان معهم أيضًا 3 آلاف من البعير و200 فَرسًا و15 ناقة ركبت عليهن 15 امرأة لتشجيع المقاتلين، وتذكيرهم بما حدث في غزوة بدر، ودعمهم في حال الحاجة. وكانت القيادة العامة للجيش بيد أبي سفيان، في حين كان خالد بن الوليد قائد الفرسان بمعاونة عكرمة بن أبي جهل، أما قيادة اللواء فكانت لبني عبد الدار.

استعداد المسلمين
في أثناء استعداد قريش وحلفائها للقتال، طلب أبو سفيان من العباس بن عبد المطلب أن يشارك في قتال المسلمين، لكنه رفض وأخبر الرسول محمد سرًا بالخطر الذي يتهدد المسلمين، فقال الرسول محمد: «قد رأيت والله خيرًا رأيت بقرا تذبح، ورأيت في ذباب سيفي ثلمًا، ورأيت أني أدخلت يدي في درع حصينة فأولتها المدينة» والمقصود بالبقر التي تذبح هو عدد من الصحابة يقتلون، أما المقصود بالكسر "الثلم" الذي يحصل للسيف فهو إصابة أحد أهل بيت النبي محمد. وقامت فرقة من الصحابة من الأنصار بحراسة الرسول محمد، على رأسهم: سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وأسيد بن حضير، وقامت مجموعات من الصحابة بحراسة مداخل المدينة المنورة وأسوارها. وكانت خطة المسلمين في المعركة هي أن يجعل الرسول محمد المدينة أمامه، وجبل أحد خلفه، ووضع خمسين من الرماة على قمة هضبة عالية مشْرفة على ميدان المعركة، وكان قائدهم هو عبد الله بن جبير. وأمرَهم الرسول بالبقاء في أماكنهم وعدم مغادرتها إلا بإذن منه، حيث قال لهم: "ادفعوا الخيل عنا بالنبال"، وقام بتقسيم الجيش إلى عدة أقسام واستلم قيادة المقدمة.

أحداث المعركة

تفاصيل معركة أحد
وصول قريش وحلفائها إلى أسوار المدينة المنورة
سلكت قريش مع حلفائها الطريق الغربية الرئيسية، وعند وصولهم إلى الأبواء اقترحت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان على الجيش أن يقوم بنبش قبر أم الرسول محمد، لكنه رفض الطلب لما قد يكون له من عواقب وخيمة. وتابع الجيش مسيره حتى اقترب من المدينة المنورة، فعبر من وادي العقيق الذي يقع شمال المدينة المنورة بجانب أحد، ثم انحرف إلى جهة اليمين حتى وصل مكانًا يدعى عينين في منطقة بطن السبخة عند قناة على شفير الوادي، وعسكر هناك. وعندما علم المسلمون بتقدم قريش وحلفائها، أمر الرسول محمد السكان بالبقاء في المدينة، بحيث إذا أقامت قريش في معسكرها كانت إقامتهم بلا فائدة، وإذا قرروا دخول المدينة يدافع عنها الرجال في مداخل الأزقة، والنساء على سطوح البيوت، ووافقه على هذا الرأي "زعيم المنافقين" عبد الله بن أبي سلول كي يستطيع الانسحاب من المعركة دون أن يعلم أحد بذلك.

عندما تقارب الجمعان وقف أبو سفيان ينادي أهل يثرب بعدم رغبة مكة في قتال يثرب واستناداً إلى سيرة الحلبي فإن عرض أبو سفيان قوبل بالاستنكار والشتائم وهنا قامت زوجته هند بنت عتبة مع نساء مكة يضربن الدفوف ويغنين:

نحن بنات طارق نمشي على النمارق
إن تقبلوا نعانق وإن تدبروا نفارق
فراقاً غير وامق


وجعلت هند تقول :

ويها بني عبد الدار ويها حماة الأديار
ضربا بكل بتار


الترتيب:

#28

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

34 مشاهدة هذا الشهر

#62K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 320.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد باشميل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المكتبة السلفية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث