📘 ❞ الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4 ❝ كتاب ــ ابن عبدالبر اصدار 1992

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4 ❝ ــ ابن عبدالبر 📖

█ _ ابن عبدالبر 1992 حصريا كتاب الاستيعاب تمييز الأصحاب ج4 عن دار الجيل للنشر والتوزيع 2024 ج4: معرفة هو ترجمة الصحابة ألفه الحافظ عبد البر (368 463) يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت وكان منهج المؤلف كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه وشيئا ممن رسول الله صلى عليه وسلم وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره قام فيه بجمع ما استطاع جمعه صحابة وقد ذكر مقدمة يلي: الأصحاب أما بعد فإن أولى نظر الطالب وعني العالم عز وجل سنن رسوله وآله فهي المبنية لمراد مجملات والدالة حدوده والمسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط اتبعها اهتدى سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه تولى أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية حفظها الذين نقلوها نبيهم الناس كافة وحفظوها وبلغوها وهم صحابته الحواريون وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس وقد أثنى حزم مجموع مؤلفات شيخه عامة معرض حديثه فضائل الأندلس منوِّهًا خاصة بكتابه قائلا: "ومنها [سماه أسماء المذكورين الروايات والسير والمصنفات رضي عنهم والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم حروف المعجم اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد المتقدمين مِثْله كَثْرة صنَّفوا ذلك" أهمية الكتاب يعد الأساسية التاريخ الإسلامي وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ الأثير وابن حجر يعد معجمًا لصحابة ورواة الحديث أيضًا فيهم الرجال والنساء شمل كل مسلم حيًا عهد جمع معلومات وليس فقط يعيش المدينة مضمون الكتاب قسم عدة أقسام: 1 المقدمة: كتب فيها وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته وأتى أهمية الاعتناء بالسنة النبوية باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة والمفسرة له" وأن ناقليها النبي؛ أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ ثم أوضح ثبوت عدالة وتحدث فضلهم ومنزلتهم أنَّه يجب الصحابة: اسم ونسبه والبحث سيرته للاقتداء بها أما عدالته الأمور المسلم استعرض وضعها أصحابها هذا اللون الـتأليف منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة "نظرت كثير مما صنفوه ذلك وتأمّلت ألّفوه فرأيتهم رحمة عليهم قد طوَّلوا بعض وأكثروا تكرار الرفع الأنساب ومخارج الروايات" حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان 2 رجال وجعله أبوابًا 3 كنى الرجال: فبعد انتهاءه بدأ بذكر كُناهم عرفوا ولم تُعرفهم أسماؤهم أو الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه 4 نساء فذكر الراويات وغيرهن ذُكرت أسماؤهن 5 النساء: وكما كُنى قام هنا النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن سواء عرف اسمهن أم لم يعرف شمل 3500 ونساء لكن استدرك بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى أُخذت بعضها ذيول واستدراكات تلاميذه وبلغ التراجم المطبوع اليوم: 4225 والإمام لا يزعم أنه استقصى جميع واستوعب أسماءهم بل يُصَرِّح طالعة " أنِّي أدَّعي الإحاطة أعترف بالتقصير الذي الأغلب الناس" لذلك تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق فاته الكرام قائلا له: "أمانة عنقك متى عثرت أذكره إلا ألحقته كتابي الصحابة" منهج كتابه 1 بالحديث الصحابيات وجد كنيته عاصروا شرطه فقال: الأصحاب ولم أقتصر صحت صحبته ومجالسته ذكرنا لقي النبي ولو لقته واحدة مؤمنًا رآه رؤية سمع لفظة فأداها واتصل بنا حسب روايتنا وكذلك ولد عهده أبوين مسلمين فدعا إليه وبارك ونحو مؤمنا أدى الصدقة يرد الأصحاب 3 رتَّب ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف المغرب الترتيب السائد والأندلس ولكن طبعه جعلوه ترتيب أهل المشرق ليسهل البحث اقتصر الحروف الاسم الآباء فلم يلتزم دائمًا (مثلًا: 1 142 143 150 152 171) روايات للموضوع الواحد وذلك بغية المقارنة بينها فيخلص الأدق ذكره لروايات متعددة وفاة بن عمرو العاص رجح أكثرها صحة لما رأى تفاصيل الخبر السنة والشهر واليوم الدرداء تعارضت تحديد سنة وفاته اختار الراجح منها 6 ينتقد الرواية يرى خطئًا (كما انتقاده لبعض نسب يزيد سلمة الأنصاري) وأحيانًا يكون محايدًا تجاه فلا ينقد إحداها 7 اعتمد كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه واستند إليها صياغة كتابة تراجمه مراعيًا الاختصار الاقتباس حريصًا توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات أفاد دلّت سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4
كتاب

الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4

ــ ابن عبدالبر

صدر 1992م عن دار الجيل للنشر والتوزيع
الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4
كتاب

الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4

ــ ابن عبدالبر

صدر 1992م عن دار الجيل للنشر والتوزيع
عن كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب ج4:
الاستيعاب في معرفة الأصحاب هو كتاب في ترجمة الصحابة، ألفه الحافظ ابن عبد البر (368-463)، يعتبر الكتاب من أوائل الكتب التي ألفت في الصحابة، وكان منهج المؤلف في كتابه أن كان يذكر الصحابي ومن روى عنه، وشيئا ممن روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعض أمور تتعلق به ووفاته وعمره.

قام فيه ابن عبد البر بجمع ما استطاع جمعه عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر ابن عبد البر في مقدمة كتابه الاستيعاب ما يلي:

الاستيعاب في معرفة الأصحاب أما بعد فإن أولى ما نظر فيه الطالب وعني به العالم بعد كتاب الله عز وجل سنن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فهي المبنية لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه والدالة على حدوده والمسرة له والهادية إلى الصراط المستقيم صراط الله من اتبعها اهتدى ومن سلك غير سبيلها ضل وغوى وولاه الله ما تولى ومن أوكد آلات السنن المعنية عليها والمؤدية إلى حفظها معرفة الذين نقلوها عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس كافة وحفظوها عليه وبلغوها عنه وهم صحابته الحواريون الذين وعوها وأدوها ناصحين محسنين حتى كمل بما نقلوه الدين وثبت بهم حجة الله على المسلمين فهم خير القرون وخير أمة أخرجت للناس


وقد أثنى ابن حزم على مجموع مؤلفات شيخه ابن عبد البر عامة، في معرض حديثه عن فضائل الأندلس، منوِّهًا خاصة بكتابه الاستيعاب قائلا: "ومنها كتابه في الصحابة [سماه كتاب الاستيعاب في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم؛ وتلخيص أحوالهم ومنازلهم؛ وعيون أخبارهم على حروف المعجم، اثنا عشر جزءًا] ليس لأحد من المتقدمين مِثْله، على كَثْرة ما صنَّفوا في ذلك".

أهمية الكتاب
يعد من الكتب الأساسية في التاريخ الإسلامي، وقد استفاد منه كثيرًا كلٌ من ابن الأثير وابن حجر.
يعد معجمًا لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواة الحديث أيضًا، بما فيهم الرجال والنساء.
شمل الكتاب كل مسلم كان حيًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم استطاع المؤلف جمع معلومات عنه، وليس فقط من كان يعيش في المدينة.
مضمون الكتاب
قسم المؤلف كتابه إلى عدة أقسام:

1- المقدمة: كتب فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأولاده وفضائله وغزواته ونبوته. وأتى فيها على ذكر أهمية الاعتناء بالسنة النبوية، باعتبارها الأداة "المُبَيِّنَة لمراد الله عز وجل من مجملات كتابه، والدالة على حدوده، والمفسرة له"، وأن معرفة ناقليها عن النبي؛ صلى الله عليه وسلم، وهم الصحابة، من أَوْكَدِ السُّبُل المُعِينَةِ على حفظها. ثم أوضح ثبوت عدالة الصحابة، وتحدث عن فضلهم ومنزلتهم. ذكر أنَّه يجب معرفة عن الصحابة: اسم الصحابي، ونسبه، والبحث عن سيرته للاقتداء بها، أما عدالته فهي من الأمور المسلم بها. ثم استعرض أسماء الكتب التي وضعها أصحابها في هذا اللون من الـتأليف، منتقدًا طريقة عرضهم لمضامين الترجمة قائلا: "نظرت إلى كثير مما صنفوه في ذلك وتأمّلت ما ألّفوه، فرأيتهم -رحمة الله عليهم- قد طوَّلوا في بعض ذلك وأكثروا من تكرار الرفع في الأنساب ومخارج الروايات"، في حين فاتهم استيعاب أخبار المترجمين لهم وبيان أحوالهم.

2- أسماء رجال الصحابة، وجعله أبوابًا.

3- كنى الرجال: فبعد انتهاءه من ذكر أسماء رجال الصحابة، بدأ بذكر كُناهم، ممن عرفوا بها ولم تُعرفهم أسماؤهم، أو كان الغالب مناداته بكنيته بدل اسمه.

4- أسماء نساء الصحابة: فذكر فيه الراويات وغيرهن ممن ذُكرت أسماؤهن في الروايات.

5- كنى النساء: وكما في كتاب كُنى الرجال، قام هنا بذكر أسماء النساء اللواتي اشتهرن بكنيتهن، سواء عرف اسمهن أم لم يعرف.

شمل ابن عبد البر في الكتاب 3500 ترجمة لصحابة رجال ونساء، لكن استدرك عليه بمرور الزمن تراجم كثيرة أخرى، أُخذت بعضها من ذيول الكتاب، واستدراكات بعض تلاميذه، وبلغ مجموع التراجم في الكتاب المطبوع اليوم: 4225 ترجمة.

والإمام ابن عبد البر لا يزعم أنه استقصى جميع تراجم الصحابة، واستوعب أسماءهم، بل هو يُصَرِّح في طالعة كتابه قائلا: " على أنِّي لا أدَّعي الإحاطة، بل أعترف بالتقصير الذي هو الأغلب على الناس".

لذلك عهد ابن عبد البر إلى تلميذه أبي علي الحسين الغسَّاني الجيَّاني (ت 478هـ) وأوصاه بأن يلحق بكتابه، ما فاته من أسماء الصحابة الكرام، قائلا له: "أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من الصحابة لم أذكره، إلا ألحقته في كتابي الذي في الصحابة".

منهج ابن عبد البر في كتابه
1- بدأ فيه بالحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أسماء الصحابة ثم كُناهم ثم أسماء الصحابيات ثم كُناهم.

2- كان يذكر كل من وجد اسمه أو كنيته من المسلمين الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان هذا من شرطه في الكتاب فقال:

الاستيعاب في معرفة الأصحاب ولم أقتصر في هذا الكتاب على ذكر من صحت صحبته ومجالسته حتى ذكرنا من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولو لقته واحدة مؤمنًا به، أو رآه رؤية، أو سمع منه لفظة فأداها عنه، واتصل ذلك بنا على حسب روايتنا، وكذلك ذكرنا من ولد على عهده من أبوين مسلمين فدعا له، أو نظر إليه، وبارك عليه، ونحو هذا، ومن كان مؤمنا به قد أدى الصدقة إليه ولم يرد عليه. الاستيعاب في معرفة الأصحاب
3- رتَّب ابن عبد البر تراجم كتابه ترتيبًا أبجديًا تبعًا للترتيب المتعارف عليه في المغرب، حسب الترتيب السائد في المغرب والأندلس. ولكن من طبعه جعلوه على ترتيب حروف أهل المشرق ليسهل البحث فيه.

4- اقتصر في الترتيب على الحروف في الاسم فقط، أما في الآباء فلم يلتزم ذلك دائمًا (مثلًا: 1 / 142 - 143، 150، 152، 171).

5- كان يذكر عدة روايات للموضوع الواحد، وذلك بغية المقارنة بينها، فيخلص إلى الأدق. ومن ذلك ذكره لروايات متعددة في وفاة عبد الله بن عمرو بن العاص، ثم رجح أكثرها صحة لما رأى فيها من تفاصيل الخبر من السنة والشهر واليوم. وبعض روايات أبي الدرداء التي تعارضت في تحديد سنة وفاته، ثم اختار الراجح منها.

6- كان ينتقد الرواية التي يرى فيها خطئًا (كما في انتقاده لبعض روايات نسب أبي يزيد بن سلمة الأنصاري)، وأحيانًا يكون محايدًا تجاه الروايات فلا ينقد إحداها.

7- اعتمد ابن عبد البر كُتبَ كثيرٍ ممنْ سبقوه، واستند إليها في صياغة كتابة تراجمه، مراعيًا الاختصار في الاقتباس منها، وكان حريصًا على توثيق طرق تحمل تلك المؤلفات التي أفاد منها، دلّت على سعة مروياته وعلى تباين الأسانيد الموصولة بمؤلفها.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#80K

10 مشاهدة هذا الشهر

#57K

5K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
ابن عبدالبر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الجيل للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية