█ _ محمد الغزالى السقا 0 حصريا كتاب الحياة الأولى ديوان شعر عن دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر لبنان 2024 شعر: الغزالي الشيخ الشاعر الشاب كثيرا ما يختار كلمات غير شائعة الاستعمال ألفاظا مأنوسة للناس , يصعب القارئ المتمرس فهم معانيها دلالاتها فوضعت الهوامش شروحا لها تجليات لمعانيها بذلك يكون الغزالي الذي اختار له عنوان صالحا لأن يتبوأ مكانه قلوب محبيه الكثار مريديه الكبار كان شاعرا واعدا أسهم بفنه الشعري الجاد جميع قضايا زمانه تحدث صراحة إبانة شعرا نفسه هذا الديوان نقدمه قد كتب كله سنوات قليلة سابقة سنة 1936 أي هذا بجميع محتوياته هو دون التاسعة عشرة من عمره المبارك ثم ينبغي أن يتسامح معه حين يعثر هفوة هنا أو غفوة هناك فلم يكن استوى عوده كاملا يكتب الحصاد النفيس أغلبه المتوسط أقله الشعر العربي الحديث مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ لم يكُ الدينُ عصمتي في عزوفي ... عن حقــــير من الأمور مُعَافِ إن داعى الفضائل نفـــسٌ ... هو فيها الـطلاب حتى توافى ليس ايحاؤه الكمال بعلمً ... لجهول به يريد الشافى هى نفـسى الحادى الذى أرتضيه ... وبنفسى الورْدُ الجميل الصافي . ❝
❞ في البداية مع الكتاب كنت أستغرب من جرأة الغزالي في نقض بعض القضايا التي تربينا عليها واعتدنا سماعاها من الشيوخ ، والعلماء لكن منطق الغزالي مُقنع ، وليس مُثير للشك ... أنا أقتنعت بكل كلامه ؛ لأنهُ فتح آفاق جديد للدعوة وطريق رائع كله تحفيز للعقل ، لقد فك كل القيود التي قيدتنا من قبل بها ، وجعلتنا نخاف من أي رائي جديد في القرآن أو في الدين .
لكن بعد أن قرأت هذا الكتاب أطلقت العنان لنفسي ، ليس لرئيي لكن لما يوافق عقلي ، فكما قال الغزالي : نحن نتبع من قبلنا ، ونوقف عقولنا ، ونصدق دون تفكير ... بينما الحياة تتغير وتتجدد ، وعقولنا لازالت قديمة للأسف .
لقد علمني الكثير هذا العالم الجليل ، وكتابه هذا يعتبر تحفيز للتطوير الفكري ، لقد فتح أبواب الأمل لكل طلاب العلم .
لنتوقف عن التشكيك في كل مالانعرفه ، ونأخذ العلم من كل أبوابه ، لماذا لانجدد الفكر ونطور عقولنا ؟! بدل أن نُضيع أوقاتنا في الدفاع عن أفكار قديمة قد تجددت وتطورت ، ونحن لازلنا نعيش في ماضيها ، علينا أن نواكب الزمن بعقولنا لكي نطور الدين الإسلامي ، ونُعاصر أفكارهم المتقدمة بآيات القرآن الخالدة ، والمتجددة التي لن تستقر في عقول مُقفله ومحدودة الفكر ... عقول تظُن أن العلم أتى من الماضي بينما علم الماضي للماضي وللحاضر ، ولكل زمن روادهُ الذين يُضيفون عليه الأضافات المُناسبه ليبقى في زيادة ورُقي ،فالدين الإسلامي خالد ، والخلود يلزمهُ التجديد بدون تحريف.
وكما قال الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وسلم عن البر والأثم
(استفتي قلبك البر ماطمئنت اليه النفس واطمئان إليه القلب والأثم ماحاك في النفس وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وافتوك) . ❝
❞ إن الفساد السياسى مرض قديم فى فى تاريخ البشرية عامة والشعوب العربية خاصة، ولقد سبقتنا أوروبا إلى إلى تقليم أظافر حكامها، ووضعت دساتير دقيقة لضبط مسالك حكامهم، حتى صار الحكم عندهم خدمة عامة يختار لها الأكفأ، ويراقب الحاكم من خلال أجهزة يقظة ويطرد بلا كرامة إن بدا منه ما يريب، أما فى الدول العربية والإسلامية فإن الفساد السياسى بقى فى أغلب ربوعه حتى الآن، وما يثير الدهشة هو الاختلاف الكبير بين تعاليم الإسلام وأحوال المسلمين ....
يستعرض الشيخ محمد الغزالى فى كتابه (الفساد السياسى فى المجتمعات العربية والإسلامية) أحوال الشعوب الإسلامية، وما يفرضه الإسلام على الحكام من مسئوليات تجاه الشعوب، وكيف تكون الشورى الإسلامية الصحيحة؟ وكيف يكون الحكم فى ظل تعاليم الإسلام . ❝