█ _ صالح أحمد الشامي 2007 حصريا كتاب الوافي بما الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 ومسلم: من الكتب الستة عنوان الكتاب: ومسلم المؤلف: الشامي الناشر: دمشق كلمة المؤلف : كتاب الجامع بين استوفى كل ما الصحيحين, وحتى الحديث الواحد عندما يُروى أكثر صحابي فإنه يكرره, لأن رواية تعد حديثاً مستقلاً حتى ولو رُوي طريق آخر وقد رغبَ إلي بعض الأخوة حفظة القرآن الكريم أن أختصر لهم هذا الكتاب فأحذف المكرر وأقتصر واحدة للحديث طالما أنها تؤدي المعنى وقد رأيت تلبية طلبهم عملاً مفيداً ولغيرهم ممن لا يتيح وقتهم قراءة الأصل اخترت للكتاب العنوان “الوافي الصحيحين” ليعبر الذي قصدت إليه فالكتاب حيث يشمل 90% مما ورد الجامع, ولذلك فإن قارئه يستطيع يطمئن إلى أنه تعرف مجمل الحديثية مجاناً PDF اونلاين أو كتب الأمهات الست هو مصطلح يطلق ستة حديث عند علماء أهل السنة والجماعة كانت خمسة فألحق بها محمد بن ماجة فأصبحت بالكتب وكان ذلك يد طاهر المقدسي (ت507 هـ) صاحب شروط الأئمة وسار منواله الحافظ عبد الغني المتوفى سنة 600هـ فضمن كتابه الكمال أسماء الرجال رجال كأحد ثم درج أصحاب الأطراف وكتب ومرجع تقديم ابن الموطأ لـلإمام مالك إلا زوائد الخمسة كثيرة بينما نجد أحاديث موجودة قدم سنن أبي الحسن رزين السرقسطي (ت 535 "التجريد الجمع الصحاح" وابن الأثير أبو السعادات مبارك الجزري (ت606 ومن المعروف المغرب يقدمون الصحاح
❞ وقيل ليحيى بن معاذ مَن خَصمُكَ؟ قالَ: خصمِي نفسِي لا فَهمَ لَها تَبِيعُ الجَنَّةَ بِما فِيها مِنَ النَّعِيمِ المُقِيمِ والخُلودِ فِيها بشَهوَةِ ساعَةٍ فِي دارِ الدُّنيا💚 . ❝
❞ ٤- باب: إِسباغ الوضوء
٩٣٩- (ق) عَن أَبِي هُريرةَ قَالَ: إِنِّي سَمِعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ أُمَّتِي يُدعَونَ يَومَ القِيَامَةِ غُرَّاً(١) مُحَجَّلِينَ(٢) مِن آثَارِ الوُضُوءِ، فَمَن استَطَاعَ مِنكُم أَن يُطِيلَ غُرَّتَهُ؛ فَليَفعَل).
١-النور الكائن في وجوه أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ من آثار الوضوء.
٢- من البياض.
٩٤٠-(م) عَن سَالِمٍ- مَولَىٰ شَدَّادٍ- قَالَ: دَخَلتُ عَلَىٰ عَائِشَةَ- زَوجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ- يَومَ تُوُفِّيَ سَعدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ،
فَدَخَلَ عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبِي بَكرٍ فَتَوَضَّأَ عِندَهَا، فَقَالَت: يَا عَبدَ الرَّحمَنِ! أَسبغِ الوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (وَيلٌ لِلأَعقَابِ مِنَ النَّارِ).
٩٤١- (م) عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: أَنَّ رَجلاً تَوَضَّأَ، فَتَرَكَ مَوضِعَ ظُفُرٍ عَلَىٰ قَدَمِهِ، فَأَبصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: (ارجِع، فَأَحسِن وُضُوءَكَ)، فَرَجَعَ، ثُمَّ صَلَّىٰ . ❝
❞ عَن لَقِيطِ بنِ صَبِرَةَ قُلتُ: يَا رَسُولُ اللهِ! أَخبِرنِي عَنِ الوُضُوءِ؟
قَالَ: (أَسبِغ الوُضُوءَ، وَخَلِّل بَينَ الأَصَابِعِ، وَبَالِغ فِي الاِستِنشَاقِ؛ إِلَّا أَن تَكُونَ صَائِماً). (د، ت، ن، جه، مي)
صحيح.
عَن عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ المَازِنِيِّ، عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (مَا مِن أُمَّتِي مِن أَحَدٍ إِلَّا وَأَنَا أَعرِفُهُ يَومَ القِيَامَةِ)،
قَالُوا: وَكَيفَ تَعرِفُهُم يَا رَسُولَ اللهِ في كَثرَةِ الخَلَائِقِ؟ قَالَ (أَرَأَيتَ لَو دَخَلتَ صَبرَةً فِيهَا خَيلٌ دُهمٌ بُهُمٌ، وَفِيهَا فَرَسٌ أَغَرُّ مُحَجَّلٌ، أَمَا كُنتَ تَعرِفُهُ مِنهَا؟
قَالَ: بَلَىٰ، قَالَ: (فَإِنَّ أُمَّتِي يَومَئِذٍ غُرٌّ مِنَ السٌّجُودِ، مُحَجَّلُونَ مِنَ الوُضُوءِ). (حم)
إسناده صحيح علىٰ شرط الشيخين . ❝